<table id="table63" border="0" width="100%"> <tr> <td> «السادات رئيسا».. سجل وثائقي مصور عن حياة بطل الحرب والسلام يضم أكثر من 700 صورة نادرة له ولأسرته<table border="0"><tr><td><table border="0" width="380"><tr><td align="center"></td></tr><tr><td class="caption"> صورة السادات الشهيرة تتصدر غلاف السجل</td></tr></table></td></tr><tr><td><table border="0" width="380"><tr><td align="center"></td></tr><tr><td class="caption"> مع جيهان السادات وحفيده شريف مرعي</td></tr></table></td></tr><tr><td><table border="0" width="380"><tr><td align="center"></td></tr><tr><td class="caption"> جيهان السادات في ثوب الفلاحة المصرية</td></tr></table></td></tr></table> الإسكندرية: داليا عاصم </td></tr> <tr><td align="center">«عاش من أجل السلام واستُشهد من أجل المبادئ».. تتصدر هذه المقولة أكبر سجل وثائقي مصور عن حياة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، أصدرته أخيرا مكتبة الإسكندرية بعنوان «السادات رئيسا». ومن خلال تصفحه تتعرف على حياة السادات عن قرب، وتعيش معه لحظات حميمية كابن بلد، ومناضل، وأب، وقائد. يبحر السجل في حقبة هامة من تاريخ مصر، منذ أن تولى السادات الحكم في عام 1970 إلى لحظة اغتياله في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1981، لتُطوى معها صفحة من صفحات تاريخ مصر. وقد تم تزويد الكتاب بفهرس الشخصيات الألفبائي من أجل محاولة إلقاء الضوء على معظم الشخصيات المصاحبة للرئيس السادات في صوره.يقول الدكتور خالد عزب المشرف على مشروع «ذاكرة مصر المعاصرة»، لـ«الشرق الأوسط» إن السجل الوثائقي انبثق عن مشروع لتوثيق حياة الرئيس السادات الذي تم خلاله جمع ما يزيد على 10 آلاف صورة متنوعة ترصد المراحل المختلفة لحياة الرئيس السادات، كما يمكن في هذا السجل قراءة أكثر من 700 صورة لتغطية ما يقرب من ثلاثمائة حدث متنوع من خلال تسلسل زمني، ويستهل في بداية كل عام بكلمة مأثورة تم استخراجها من خطب الرئيس السادات، كمحاولة للوصول بالمتصفح إلى قراءة الصورة وتصور القراءة. وأضاف: «لم تكن الصور العائلية بمنأى عن أيدينا، ففي نهاية كل عام مجموعة متنوعة من الصور العائلية، التي ترصد حياة السادات قائدا وزوجا وأبا، حتى نصل بالمتصفح في نهاية كل عام برسم ملامح عامة من خلال الصورة». ولعل الانفراد الذي يأتي به هذا الكتاب هو مجموعة تُعَدّ من أندر الصور يتم عرضها لأول مرة، من أبرزها: صور الرئيس السادات عقب أن أذاع بيان وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر (أيلول) 1970، وصور الرئيس السادات أثناء توقيع قرار تكليف مجلس الأمة بوضع الدستور الدائم في 20 مايو (أيار) 1971، وصوره في غرفة العمليات وهو يتابع سير المعركة في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 1973، فضلا عن مجموعة متنوعة من صور السيدة جيهان السادات لعل أبرزها صورة السيدة جيهان السادات وهي ترتدي زي الفلاحة المصرية.ويضيف عزب: «هذه الصور لم تقدَّم لنا على أنها صامتة، بل ممتزجة بالكلمات التي تتداخل معها وتكيف معناها لتصبغ الصبغة والدلالة الخاصة بها، ليكون لها عظيم الأثر في تحريك استجابتنا الجمالية وخلق أفق يدفعنا إلى التعايش مع الصورة. ومن ثم، فمجرد تصفح هذا السجل الوثائقي المصور يجعل عين القارئ تنتقل من صفحة إلى صفحة، حيث تُطوى الصفحات عاما بعد عام، وتمر الأيام سريعا، لكي ينطبع في ذهن القارئ صور متعددة لهذه الحقبة».ويقول الباحث عمرو شلبي معد السجل الوثائقي، إن حياة الرئيس السادات تستحق أن يصدر عنها عدة سجلات وثائقية، فهي حياة حافلة بالمعارك والمواقف فضلا عن الشجاعة والحكمة والقدرة السياسية، مما جعله محط أنظار العالم، «لذا حرصنا على أن نخرج هذا الكتاب معبّرا عن الإنسان والرئيس والأب والقائد. وقد جاء تسلسل السجل مبنيا على استعراض أهم الأحداث في كل عام ثم الانتقال إلى الحياة الخاصة للرئيس السادات».وأضاف شلبي: «من حسن حظنا اكتمال مجموعة من الصور الفريدة التي أُهديت من السيدة جيهان السادات والأستاذ فوزي عبد الحافظ سكرتيره الخاص، لكي تكون عماد الموقع الإلكتروني الذي أطلقته مكتبة الإسكندرية (http://sadat.bibalex.org)، فضلا عن نجاح المكتبة في الحصول على صور نادرة للرئيس السادات من مصادر متعددة من داخل مصر وخارجها». وُلد محمد أنور السادات أو أنور السادات ـ كما عُرف ـ في الخامس والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) عام 1918، لأب مصري وأم ذات أصول سودانية، في قرية «ميت أبو الكوم» بمحافظة المنوفية، وفي عام 1936 دخل أنور السادات وجمال عبد الناصر ومجموعة كبيرة من رموز ثورة يوليو (تموز) إلى الكلية الحربية، وفور تخرجه فيها أُلحق بسلاح المشاة بالإسكندرية، وفي العام نفسه نُقل إلى «منقباد» بصعيد مصر ضمن مجموعة من زملائه الضباط الشبان، وهناك التقى لأول مرة الرئيس جمال عبد الناصر. يقول أنور السادات عن هذه الفترة: «كنا ضباطا صغارا، وكان لنا قواد.وكان هناك أيضا إنجليز، وكان قوادنا المصريون لا عمل لهم إلا إذلالنا والانحناء أمام الإنجليز، وكنا نرى هذا الوضع الكريه فنحترق ونسخط، ولكننا لم نكن نستطيع أن نتكلم، وماذا يستطيع ملازم ثانٍ مثلي أن يفعل في داخل النظام العسكري، وفي تلك الأوضاع الرهيبة إلا أن يسكت، ويكظم الغيظ ويدخن النار في حشاه؟ هكذا كانت أيامنا. ولكن ليالينا كانت تختلف اختلافا كبيرا، ففي جو من الصداقة والألفة كنا نجلس فنمرح، ويُذهِب هذا المرح شقاء اليوم الطويل، وشقاء الجسد، وشقاء النفس، وشقاء الغربة في جبل بعيد».وخلال فترة ما قبل توليه رئاسة الجمهورية، تولى أنور السادات العديد من المناصب، منها عضوية محكمة الثورة عام 1954، وفي أواخر ذاك العام تولى منصب سكرتير عام المؤتمر الإسلامي، وفي عام 1955 شارك في تأسيس جريدة «الجمهورية»، وتولى رئاسة تحريرها، كما تولى منصب أول أمين عام للاتحاد القومي تلك المنظمة التي سبقت تشكيل الاتحاد الاشتراكي العربي عام 1957، ورئاسة مجلس الأمة لمدة ثماني سنوات، كما أنيط به الملف السياسي لحرب اليمن وعُين نائبا لرئيس الجمهورية عام 1969، وظل في هذا المنصب حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر. وحصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيغن عقب توقيعه معاهدة كامب ديفيد للصلح مع إسرائيل عام 1979. if (typeof ord=='undefined') {ord=Math.random()*10000000000000000;} document.write(''); href="http://ad.doubleclick.net/jump/asharqalawsat.com/ottraditional;sz=468x60;ord=123456789?" target="_blank"> </td></tr><tr><td align="center"> </td></tr></table> | <table id="table62" align="center" border="0" cellpadding="5" cellspacing="0" width="200"><tr><td dir="rtl" align="middle" height="77"> مقتطفـات مـن صفحة يوميات الشرق</td></tr><tr><td height="1"> </td></tr><tr><td dir="rtl" align="right"> صالون «صفية السهيل» الأدبي يعقد جلسة بغدادية بأجواء الماضي </td></tr><tr><td height="1"> </td></tr><tr><td dir="rtl" align="right"> الموت يغيب الأميرة فريال كبرى بنات فاروق ملك مصر السابق </td></tr><tr><td height="1"> </td></tr><tr><td dir="rtl" align="right"> مؤسسة الشاشة في بيروت تطلق «صندوق الأفلام» و«أكاديميا الشاشة» </td></tr><tr><td height="1"> </td></tr><tr><td dir="rtl" align="right"> الشراء والبيع وكتابة رسائل على «تويتر» في سلة واحدة </td></tr><tr><td height="1"> </td></tr><tr><td dir="rtl" align="right"> عمر الشريف قبطان لسفينة غرقت تحت مياه الإسكندرية خلال الحرب العالمية الأولى </td></tr><tr><td height="1"> </td></tr></table> |
منقول