مع قرب نهاية السنة الهجرية 1430 هـ والسنة الميلادية 2009 م لابد من الوقوف مع النفس قليلا
وبلحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الانسان،
ان يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها، ويحاول الاعتذار لكل سمه من سمات الحياه
فيقول للحياة
أعتذر " لأحبائي "
لأني بكيت في وقت فرحهم
وضحكت في وقت ألآمهم
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم
وصمت في لحظة مشاركاتهم
وبقيت في لحظة رحيلهم
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم
و بدون سبب تركتهم
أعتذر " لقلبي "
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي
وجرعته ألما في لحظة حزني
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري
أعتذر " لأوراقي "
لأني كتبت بها واحرقتها
ورسمت الطبيعة عليها
وبدون ألوان تركتها
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
أعتذر" للقلم "
لأني في معاناتي أتعبته
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده
وعندما انتهى رميته
واستعنت بأخر مثله
أعتذر" للواقع "
لأني بكل قسوة رفضته
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيما في المواقف الصعبة
أعتذر" للأحلام "
لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول : " أطلب وأنا على السمع والطاعة "
أعتذر " للأمل "
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد انسان
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي
وتعذبني في ليلي
دون احساس الاخرين بي
فعذرا أيها الأمل
أعتذر" للسعادة "
لاني عشقت الحزن
وحملته شطرا من حياتي
وعشقت البكاء لأني انفس به عن الأمي
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانها تحفظ لي كبريائي
فعذرا أيتها السعادة لاني أبعدتك عن حياتي
أعتذر" للبحر"
لأني عشقته بجنون
وطعنته في خواطري بالمليون
وأضفت إليه الغدر في هدوئه
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته
أعتذر " للقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والواداع
ولأني جردته من قاموسي الملتاع
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء
أعتذر " لأمي"
لأنها تألمت عند ولادتي
وسهرت على نشأتي ورعايتي
فتبكي على بكائي
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي
وتسقم لسقمي
.وتتعافى بمعافاتي
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي
وتذكرت حسناتي
أعـــــــــتذر" للحياة "
حينما اتهمتها بالقسوة
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء
وللدموع حينما جمدتها بالعين
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه
أعتذر"لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار
فشكرا وعذرا
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتى
.
.
وبلحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الانسان،
ان يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها، ويحاول الاعتذار لكل سمه من سمات الحياه
فيقول للحياة
أعتذر " لأحبائي "
لأني بكيت في وقت فرحهم
وضحكت في وقت ألآمهم
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم
وصمت في لحظة مشاركاتهم
وبقيت في لحظة رحيلهم
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم
و بدون سبب تركتهم
أعتذر " لقلبي "
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي
وجرعته ألما في لحظة حزني
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري
أعتذر " لأوراقي "
لأني كتبت بها واحرقتها
ورسمت الطبيعة عليها
وبدون ألوان تركتها
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
أعتذر" للقلم "
لأني في معاناتي أتعبته
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده
وعندما انتهى رميته
واستعنت بأخر مثله
أعتذر" للواقع "
لأني بكل قسوة رفضته
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيما في المواقف الصعبة
أعتذر" للأحلام "
لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول : " أطلب وأنا على السمع والطاعة "
أعتذر " للأمل "
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد انسان
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي
وتعذبني في ليلي
دون احساس الاخرين بي
فعذرا أيها الأمل
أعتذر" للسعادة "
لاني عشقت الحزن
وحملته شطرا من حياتي
وعشقت البكاء لأني انفس به عن الأمي
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانها تحفظ لي كبريائي
فعذرا أيتها السعادة لاني أبعدتك عن حياتي
أعتذر" للبحر"
لأني عشقته بجنون
وطعنته في خواطري بالمليون
وأضفت إليه الغدر في هدوئه
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته
أعتذر " للقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والواداع
ولأني جردته من قاموسي الملتاع
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء
أعتذر " لأمي"
لأنها تألمت عند ولادتي
وسهرت على نشأتي ورعايتي
فتبكي على بكائي
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي
وتسقم لسقمي
.وتتعافى بمعافاتي
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي
وتذكرت حسناتي
أعـــــــــتذر" للحياة "
حينما اتهمتها بالقسوة
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء
وللدموع حينما جمدتها بالعين
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه
أعتذر"لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار
فشكرا وعذرا
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتى
.
.