مالي تطالب بعقاب انجولا والجزائر مستشهدة بمصر والكاميرون
ملخص الاتحاد المالي يطالب بعقاب كل من انجولا والجزائر بداعي تلاعبهما في نتيجة مباراتهما معا من اجل الاطاحة بمنتخب بلاده من البطولة مستشهدا في ذلك بواقعة سابقة جمعت المنتخب المصري ونظيره الكاميروني في بطولة إفريقيا للشباب.
طالب الاتحاد المالي لكرة القدم الاتحاد الافريقي للعبة ذاتها (كاف) بعقاب كل من انجولا والجزائر بداعي تلاعبهما في نتيجة مباراتهما معا في كأس الامم الافريقية من اجل الاطاحة بمنتخب بلاده من البطولة مستشهدا في ذلك بواقعة سابقة جمعت المنتخب المصري ونظيره الكاميروني في بطولة إفريقيا للشباب في إثيوبيا عام 2001.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ان مالي تقدمت باعتراض رسمي للكاف احتجاجا علي نتيجة مباراة انجولا والجزائر ضمن الجولة الاخيرة للمجموعة الاولي متهمة الطرفين بالتلاعب في نتيجة المباراة حتي يصعدان معا الي الدور ربع النهائي.
وتعادلت انجولا مع الجزائر بدون اهداف الاثنين ليصعد الاثنين معا الي دور الثمانية للبطولة في الوقت الذي تغلبت فيه مالي علي مالاوي بنتيجة 3-1 ولكنها ودعت البطولة علي الرغم من تساويها في النقاط مع المنتخب الجزائري.
وتأهلت انجولا كمتصدر للمجموعة برصيد 5 نقاط فيما جاءت الجزائر ثانية برصيد 4 نقاط وهو نفس رصيد مالي ولكن منتخب الخضراء تفوق في المواجهات المباشرة حيث كان قد فاز علي مالي في الجولة الثانية بهدف نظيف.
وتنص لوائح البطولة علي ان الاحتكام الي نتيجة المباراة المباشرة في حال تساوي فريقين او اكثر في حال تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط بنهاية دور المجموعات وهو الامر الذي انطبق علي الجزائر ومالي.
وعقب انتهاء مبارتي الجولة الثالثة، طالت الاتهامات الاعلامية منتخبي انجولا والجزائر بداعي التواطؤ من اجل الصعود معا الي دور الثمانية واخراج مالي من البطولة.
واكد الاتحاد المالي في اعتراضه ان ما حدث يعتبر كسرا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تعتمد بالاساس علي مبدأ "اللعب النظيف".
واقعة سابقة تضمنت مصر والكاميرون
واستشهد الاتحاد المالي في اعتراضه بواقعة سابقة حدثت في بطولة افريقيا للشباب عام 2001 في اثيوبيا وكان اطرافها المنتخب المصري والمنتخب الكاميروني والمنتخب الاثيوبي.
وتعود الواقعة عندما تلاقت مصر مع الكاميرون في الجولة الاخيرة للمجموعة الاولي للبطولة والتي كانت تضم ايضا كل من اثيوبيا البلد المضيف وجنوب افريقيا.
ودخلت كل من مصر والكاميرون مباراة الجولة الثالثة ورصيد كل منهما 4 نقاط فيما كانت اثيوبيا تمتلك نقطة واحدة فقط قبل لقاءها مع جنوب افريقيا في الجولة ذاتها.
وكان المنتخبين المصري والكاميروني يكفيهما التعادل السلبي في لقاءهما معا من اجل التأهل الي الدور قبل النهائي دون النظر الي نتيجة اثيوبيا وجنوب افريقيا وهو ما حدث بالفعل حينها.
ولكن إثيوبيا قدمت اعترضت علي نتيجة المباراة الامر الذي استجاب له الكاف والغي بالفعل نتيجة مباراة مصر والكاميرون واقام مباراة فاصلة بين المنتخبين (فازت بها مصر 3-1) لتحديد الفريق المتأهل الي الدور قبل النهائي برفقة اثيوبيا التي كانت قد فازت علي جنوب افريقيا.
الجدير بالذكر أن كل من رابح سعدان المدير الفني للجزائر والبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لانجولا نفيا تماما الاتهامات التي طالت فريقهما بوجود اتفاق بين المنتخبين على انهاء المباراة بينهما بالتعادل.
ملخص الاتحاد المالي يطالب بعقاب كل من انجولا والجزائر بداعي تلاعبهما في نتيجة مباراتهما معا من اجل الاطاحة بمنتخب بلاده من البطولة مستشهدا في ذلك بواقعة سابقة جمعت المنتخب المصري ونظيره الكاميروني في بطولة إفريقيا للشباب.
طالب الاتحاد المالي لكرة القدم الاتحاد الافريقي للعبة ذاتها (كاف) بعقاب كل من انجولا والجزائر بداعي تلاعبهما في نتيجة مباراتهما معا في كأس الامم الافريقية من اجل الاطاحة بمنتخب بلاده من البطولة مستشهدا في ذلك بواقعة سابقة جمعت المنتخب المصري ونظيره الكاميروني في بطولة إفريقيا للشباب في إثيوبيا عام 2001.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ان مالي تقدمت باعتراض رسمي للكاف احتجاجا علي نتيجة مباراة انجولا والجزائر ضمن الجولة الاخيرة للمجموعة الاولي متهمة الطرفين بالتلاعب في نتيجة المباراة حتي يصعدان معا الي الدور ربع النهائي.
وتعادلت انجولا مع الجزائر بدون اهداف الاثنين ليصعد الاثنين معا الي دور الثمانية للبطولة في الوقت الذي تغلبت فيه مالي علي مالاوي بنتيجة 3-1 ولكنها ودعت البطولة علي الرغم من تساويها في النقاط مع المنتخب الجزائري.
وتأهلت انجولا كمتصدر للمجموعة برصيد 5 نقاط فيما جاءت الجزائر ثانية برصيد 4 نقاط وهو نفس رصيد مالي ولكن منتخب الخضراء تفوق في المواجهات المباشرة حيث كان قد فاز علي مالي في الجولة الثانية بهدف نظيف.
وتنص لوائح البطولة علي ان الاحتكام الي نتيجة المباراة المباشرة في حال تساوي فريقين او اكثر في حال تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط بنهاية دور المجموعات وهو الامر الذي انطبق علي الجزائر ومالي.
وعقب انتهاء مبارتي الجولة الثالثة، طالت الاتهامات الاعلامية منتخبي انجولا والجزائر بداعي التواطؤ من اجل الصعود معا الي دور الثمانية واخراج مالي من البطولة.
واكد الاتحاد المالي في اعتراضه ان ما حدث يعتبر كسرا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تعتمد بالاساس علي مبدأ "اللعب النظيف".
واقعة سابقة تضمنت مصر والكاميرون
واستشهد الاتحاد المالي في اعتراضه بواقعة سابقة حدثت في بطولة افريقيا للشباب عام 2001 في اثيوبيا وكان اطرافها المنتخب المصري والمنتخب الكاميروني والمنتخب الاثيوبي.
وتعود الواقعة عندما تلاقت مصر مع الكاميرون في الجولة الاخيرة للمجموعة الاولي للبطولة والتي كانت تضم ايضا كل من اثيوبيا البلد المضيف وجنوب افريقيا.
ودخلت كل من مصر والكاميرون مباراة الجولة الثالثة ورصيد كل منهما 4 نقاط فيما كانت اثيوبيا تمتلك نقطة واحدة فقط قبل لقاءها مع جنوب افريقيا في الجولة ذاتها.
وكان المنتخبين المصري والكاميروني يكفيهما التعادل السلبي في لقاءهما معا من اجل التأهل الي الدور قبل النهائي دون النظر الي نتيجة اثيوبيا وجنوب افريقيا وهو ما حدث بالفعل حينها.
ولكن إثيوبيا قدمت اعترضت علي نتيجة المباراة الامر الذي استجاب له الكاف والغي بالفعل نتيجة مباراة مصر والكاميرون واقام مباراة فاصلة بين المنتخبين (فازت بها مصر 3-1) لتحديد الفريق المتأهل الي الدور قبل النهائي برفقة اثيوبيا التي كانت قد فازت علي جنوب افريقيا.
الجدير بالذكر أن كل من رابح سعدان المدير الفني للجزائر والبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لانجولا نفيا تماما الاتهامات التي طالت فريقهما بوجود اتفاق بين المنتخبين على انهاء المباراة بينهما بالتعادل.