فنيا ورقميا .. الجابون أو الكاميرون الأفضل لمصر وتونس الأصعب
بقلم: أحمد عز الدين وخالد أبو العيون | الخميس ، 21 يناير 2010 - 1:1| (8812)
[url=https://mogameh.ahlamontada.net/javascript:$.scrollTo('div#CommentsDV', 1000);]12[/url]
var addthis_pub="abdelhafez";
إذا جاءتك الفرصة لتساعد مصر على الوصول لقبل نهائي كأس الأمم .. فأيهم تختار لمواجهة الفراعنة في دور الثمانية .. الكاميرون لدفاعها الهش بقيادة سونج أم ستخشى بطش إيتو؟ شباب تونس المفتقد للخبرة أم تبتعد عن الندية العربية؟ .. هل يا تٌرى زامبيا أفضل بحكم التجربة؟ أم الجابون؟ شارك برأيك.
لاتزال حسابات المجموعة الرابعة من كأس أمم إفريقيا مفتوحة على مصراعيها بين الجابون والكاميرون وتونس وزامبيا، الجميع يملك حظوظ التأهل في الصدارة أو الوصافة، وعلى الفراعنة الانتظار لمعرفة هوية منافسهم في دور الثمانية.
وتقدم المنتخبات الأربعة في المجموعة عروضا متفاوتة، ما يجعل الحكم على مستواهم غير سهل لتقدير مدى صعوبة مباراة الفراعنة المقبلة في البطولة التي تستقبلها أنجولا.
لكن FilGoal.com يستعرض قدرات فرق المجموعة الرابعة، فيما قد يوضح أي المنتخبات أنسب لمصر، وأيهم أكثر خطورة.
تونس
بخلاف التوتر والشحن العصبي المصاحب دائما لمواجهات دول شمال إفريقيا وأبناء المنطقة العربية، تملك تونس العديد من الأسلحة التي يمكنها إقلاق راحة مصر.
إجمالا، منتخب تونس يعتمد على الدفاع والكثافة العددية في الوسط، ورغم أن عناصره الهجومية غير مترابطة، إلا أن جميعها تملك سرعة قد تضر مصر في المرتدات.
وتفصيلا، قرر فوزي البنزرتي المدير الفني لتونس الاعتماد على وجوه شابة، والنتيجة أن نسور قرطاج لا يملكون خبرة كافية، ولذا يخشى لاعبو الفريق ارتكاب الأخطاء الدفاعية، ويفضلون عدم التقدم وكشف خطوطهم أمام المنافس.
وظهر ذلك في أن الظهيرين ياسين الميكاري وسهيل بن راضية لم يتقدم كل منهما إلا في هجمة ضد الجابون، رغم أن الفريق العربي كان في حاجة لهدف بثلاث نقاط ثمينة.
وهذا الحذر المبالغ فيه يجعل حصون تونس منيعة، خاصة وأن قائد الدفاع كريم حقي يقدم بطولة ممتازة، واستعادة الكرة من رقيبه بيرير إمريك أوباميانج لاعب الجابون في ست مناسبات دون ارتكاب أخطاء، ما يعكس حدته وقدرته على الرقابة الفردية.
ولذا قد تكون مواجهة تونس أصعب من غيرها، كون نسور قرطاج يفضلون الدفاع، ويملكون الأدوات اللازمة لإتقانه، ما يجعل الفراعنة مطالبين بالهجوم وكشف الخطوط.
لكن دفاع الخصم لا يواجه مهمة شاقة أمام تونس، مع تفضيل الخط الخلفي وثنائي الارتكاز لنسور قرطاج الالتزام وعدم التقدم ما يؤثر على كثافة الفريق العددية هجوما.
ومع ذلك تظل سرعة الشرميطي وطاقته التي يقدمها في هذه البطولة دون حساب عاملا مساندا للنسور في المرتدات.
وعلى المستوى التاريخي، تملك تونس أفضلية بعشرة انتصارات على مصر مقابل ثمانية للفراعنة، وتعادل الطرفان في ثماني مرات، وذلك خلال 26 مواجهة جمعت بينهما.
وسجل الفراعنة 26 هدفا في شباك نسور قرطاج مقابل 31 .. وجدير بالذكر أنه من بين لاعبي الجيل الحالي في مصر، لا يوجد من هز شباك تونس.
الجابون
الشرميطي .. السلاح الهجومي الأبرز لتونس
أقل منتخبات المجموعة الأولى فيما يتعلق بالمهارات في قائمة الفريق، تفضل الجابون الدفاع، مع الاعتماد فقط على شطحات دانيل كوسين وبيير إمريك أوباميانج الهجومية.
وتعد الثقة التي تغلف أداء أوباميانج – المعار من ميلان لـليل – وكوزين في الهجوم أبرز أسلحة الجابون، ما يمكن استخلاصه من كم التسديدات غير العادي على تونس.
لكن أيضا لم تذهب تسديدة واحدة على مرمى تونس، ومع الوقت خفتت خطورة كوزين، وخرج أوباميانج مستبدلا، ومن وقتها لم تهدد الجابون منافستها ولا مرة.
وفي المقابل، لا يملك منتخب الجابون دفاعا قويا .. هو منظم ومتقارب الخطوط، لكن أغلب عناصره ضعيفة في الرقابة الفردية، ما منح تونس أفضلية خلال شوطهما الثاني.
ولذا، تعد الجابون أحد الأسماء التي قد يتمنى منتخب مصر مواجهتها في الدور الثاني، كونها قريبة من أنجولا 2008، أسماء مجتهدة دون فريق قوي.
وعلى مستوى التاريخ، فازت مصر على الجابون ثلاث مرات دون تعادل أو هزيمة، وسجل الفراعنة عشرة أهداف دون أن تهتز شباكهم أبدا .. ويعد عبد الظاهر السقا الوحيد في الجيل الحالي الذي هز شباك الجابون من قبل.
زامبيا
يملك منتخب زامبيا فريقا متميزا فيما يتعلق بالنظام الخططي، فأبناء المدرب الفرنسي إيرفي رينار يجيدون الدفاع والهجوم بكثافة عددية جيدة.
ويعتمد رينار 4-4-2 الخطية التقليدية، بمعنى أن دور ثنائي الارتكاز يشبه ما يقدمه ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد في إنجلترا، كل لاعب يدافع ويهاجم في الوقت ذاته.
وهذا يقتضي من الفريق اللعب بخط دفاع متقدم، ويعوض رينار ذلك بمطالبة المهاجم فليكس كاتونجو اللعب خارج منطقة الجزاء ليعطي زامبيا بعضا من الكثافة العددية.
وعلى عكس معظم منتخبات البطولة، ظهر الشق الهجومي في زامبيا مترابطا، بمعنى أن لاعبي وسط الملعب وخط الهجوم يتحركون على مقربة من بعض وبإجادة.
وخلال مباراة زامبيا والكاميرون، نجح الثنائي كاتونجو وجاكوب مولينجا في خلق هجمات عديدة على الأسود واستغلال المساحات التي أمنها جيرمي وسونج باقتدار.
ولذا يعد منتخب زامبيا خطرا حقيقيا على مصر، خاصة وأن رينار يعرف جيدا عناصر الفراعنة كون الفريقان التقيا في تصفيات كأس العالم 2010.
لكن ما يعيب منتخب زامبيا أن عناصره الدفاعية ضعيفة على المستوى الفردي، وكثيرة الأخطاء في الرقابة، خاصة حين تواجه ضغطا هجوميا كبيرا.
وعلى المستوى التاريخي، التقت مصر مع زامبيا 17 مرة، فازت مصر 10 مرات، وتعادلا 4 مرات، فيما فازت زامبيا في 3 لقاءات.
وسجلت مصر 29 هدف في مرمى زامبيا، مقابل 16 هدف للتماسيح، ويعد حسني عبد ربه هو الوحيد من لاعبي الجيل الحالي الذي نجح في التسجيل في مرمى زامبيا من قبل.
سونج وزيدان .. سونج وزيدان
الكاميرون
برغم قوة منتخب الكاميرون وكونه أحد المرشحين لكأس أمم إفريقيا، إلا أن تركيبة فريق الأسود تجعله منافسا يقدر الفراعنة على إسقاطه.
فمنتخب الكاميرون يملك العناصر التي يفضلها أبناء المعلم .. يندفع دون حساب حين يواجه فريقا دفاعيا، خطه الخلفي يفتقد للسرعة، ويلعب بمهاجم وحيد يمكن مراقبته.
ويعتمد بول لوجوين المدير الفني للكاميرون على 4-3-3، وهي طريقة جيدة جدا حين تملك في قائمتك صانع ألعاب يمكنه تسيير الكرة، بدلا من السير بها.
لكن الكاميرون لا تملك هذا الرجل، ولذا يلجأ لوجوين لحلين يخلقان كثافة عددية في هجمات الأسود.
الحل الأول استخدمه لوجوين أمام الجابون، بالاعتماد على ألكسندر سونج ارتكازا وحيدا، والدفع بصانع ألعاب إضافي في الوسط، مع تقدم خط الظهر لضغط الخصم.
ونجحت الكاميرون في إجبار الجابون على البقاء داخل منطقة الجزاء لأطول فترة، لكن غياب التركيز عن الأسود في إنهاء الهجمات أدى لانتهاء المباراة بالتعادل.
الحل الثاني استعمله لوجوين أمام زامبيا، بأن دفع بمهاجم إضافي جوار هداف الفريق صامويل إيتو، ومنح لاعب إنتر حرية الخروج من منطقة الجزاء.
وكون إيتو يملك قدرة الاحتفاظ بالكرة تحت ضغط رقيبه، فإن لاعب إنتر ينتظر حتى يدخل أكيلي إيمانا صانع ألعاب الكاميرون منطقة جزاء الخصم، ويمرر له الكرة لينفرد.
لكن ألاعيب لوجوين يستطيع منتخب مصر مواجهتها، لأن تحرك إيمانا من الطرف الأيمن للعمق لن يخلق كثافة عددية من الكاميرون على مصر مع تغطية هاني سعيد.
بينما يمنح مستوى ريجوبير سونج ونيتاب جيريمى في دفاع الكاميرون آفاقا عريضة أمام منتخب مصر لصنع مرتدات تصنع الفارق للفراعنة.
كما يقف التاريخ في صف مصر، التي أسقطت الكاميرون في عشر مباريات، بينما خسرت في خمس، وتعادل الطرفان في سبع مناسبات.
وسجلت مصر 25 هدفا مقابل 15 هدفا لأسود الكاميرون، وكان أكبر فوز للفراعنة برباعية نظيفة عام 1983، بينما أكبر هزيمة كانت 2-0 في نفس السنة.
وفي كأس الأمم الإفريقية لعب المنتخبان ثماني مرات، فاز كل فريق في ثلاث مباريات، وتعادلا مرتين، وسجلت مصر سبعة أهداف مقابل ستة لأسود الكاميرون.
يضم الجيل الحالي ثلاثة لاعبين سجلوا في مرمى الكاميرون هم محمد زيدان وحسني عبد ربه ولكل منهما هدفين، بالاضافة لهدف لأحمد حسن. منقول
بقلم: أحمد عز الدين وخالد أبو العيون | الخميس ، 21 يناير 2010 - 1:1| (8812)
[url=https://mogameh.ahlamontada.net/javascript:$.scrollTo('div#CommentsDV', 1000);]12[/url]
var addthis_pub="abdelhafez";
إذا جاءتك الفرصة لتساعد مصر على الوصول لقبل نهائي كأس الأمم .. فأيهم تختار لمواجهة الفراعنة في دور الثمانية .. الكاميرون لدفاعها الهش بقيادة سونج أم ستخشى بطش إيتو؟ شباب تونس المفتقد للخبرة أم تبتعد عن الندية العربية؟ .. هل يا تٌرى زامبيا أفضل بحكم التجربة؟ أم الجابون؟ شارك برأيك.
لاتزال حسابات المجموعة الرابعة من كأس أمم إفريقيا مفتوحة على مصراعيها بين الجابون والكاميرون وتونس وزامبيا، الجميع يملك حظوظ التأهل في الصدارة أو الوصافة، وعلى الفراعنة الانتظار لمعرفة هوية منافسهم في دور الثمانية.
وتقدم المنتخبات الأربعة في المجموعة عروضا متفاوتة، ما يجعل الحكم على مستواهم غير سهل لتقدير مدى صعوبة مباراة الفراعنة المقبلة في البطولة التي تستقبلها أنجولا.
لكن FilGoal.com يستعرض قدرات فرق المجموعة الرابعة، فيما قد يوضح أي المنتخبات أنسب لمصر، وأيهم أكثر خطورة.
تونس
بخلاف التوتر والشحن العصبي المصاحب دائما لمواجهات دول شمال إفريقيا وأبناء المنطقة العربية، تملك تونس العديد من الأسلحة التي يمكنها إقلاق راحة مصر.
إجمالا، منتخب تونس يعتمد على الدفاع والكثافة العددية في الوسط، ورغم أن عناصره الهجومية غير مترابطة، إلا أن جميعها تملك سرعة قد تضر مصر في المرتدات.
وتفصيلا، قرر فوزي البنزرتي المدير الفني لتونس الاعتماد على وجوه شابة، والنتيجة أن نسور قرطاج لا يملكون خبرة كافية، ولذا يخشى لاعبو الفريق ارتكاب الأخطاء الدفاعية، ويفضلون عدم التقدم وكشف خطوطهم أمام المنافس.
وظهر ذلك في أن الظهيرين ياسين الميكاري وسهيل بن راضية لم يتقدم كل منهما إلا في هجمة ضد الجابون، رغم أن الفريق العربي كان في حاجة لهدف بثلاث نقاط ثمينة.
وهذا الحذر المبالغ فيه يجعل حصون تونس منيعة، خاصة وأن قائد الدفاع كريم حقي يقدم بطولة ممتازة، واستعادة الكرة من رقيبه بيرير إمريك أوباميانج لاعب الجابون في ست مناسبات دون ارتكاب أخطاء، ما يعكس حدته وقدرته على الرقابة الفردية.
ولذا قد تكون مواجهة تونس أصعب من غيرها، كون نسور قرطاج يفضلون الدفاع، ويملكون الأدوات اللازمة لإتقانه، ما يجعل الفراعنة مطالبين بالهجوم وكشف الخطوط.
لكن دفاع الخصم لا يواجه مهمة شاقة أمام تونس، مع تفضيل الخط الخلفي وثنائي الارتكاز لنسور قرطاج الالتزام وعدم التقدم ما يؤثر على كثافة الفريق العددية هجوما.
ومع ذلك تظل سرعة الشرميطي وطاقته التي يقدمها في هذه البطولة دون حساب عاملا مساندا للنسور في المرتدات.
وعلى المستوى التاريخي، تملك تونس أفضلية بعشرة انتصارات على مصر مقابل ثمانية للفراعنة، وتعادل الطرفان في ثماني مرات، وذلك خلال 26 مواجهة جمعت بينهما.
وسجل الفراعنة 26 هدفا في شباك نسور قرطاج مقابل 31 .. وجدير بالذكر أنه من بين لاعبي الجيل الحالي في مصر، لا يوجد من هز شباك تونس.
الجابون
الشرميطي .. السلاح الهجومي الأبرز لتونس
أقل منتخبات المجموعة الأولى فيما يتعلق بالمهارات في قائمة الفريق، تفضل الجابون الدفاع، مع الاعتماد فقط على شطحات دانيل كوسين وبيير إمريك أوباميانج الهجومية.
وتعد الثقة التي تغلف أداء أوباميانج – المعار من ميلان لـليل – وكوزين في الهجوم أبرز أسلحة الجابون، ما يمكن استخلاصه من كم التسديدات غير العادي على تونس.
لكن أيضا لم تذهب تسديدة واحدة على مرمى تونس، ومع الوقت خفتت خطورة كوزين، وخرج أوباميانج مستبدلا، ومن وقتها لم تهدد الجابون منافستها ولا مرة.
وفي المقابل، لا يملك منتخب الجابون دفاعا قويا .. هو منظم ومتقارب الخطوط، لكن أغلب عناصره ضعيفة في الرقابة الفردية، ما منح تونس أفضلية خلال شوطهما الثاني.
ولذا، تعد الجابون أحد الأسماء التي قد يتمنى منتخب مصر مواجهتها في الدور الثاني، كونها قريبة من أنجولا 2008، أسماء مجتهدة دون فريق قوي.
وعلى مستوى التاريخ، فازت مصر على الجابون ثلاث مرات دون تعادل أو هزيمة، وسجل الفراعنة عشرة أهداف دون أن تهتز شباكهم أبدا .. ويعد عبد الظاهر السقا الوحيد في الجيل الحالي الذي هز شباك الجابون من قبل.
زامبيا
يملك منتخب زامبيا فريقا متميزا فيما يتعلق بالنظام الخططي، فأبناء المدرب الفرنسي إيرفي رينار يجيدون الدفاع والهجوم بكثافة عددية جيدة.
ويعتمد رينار 4-4-2 الخطية التقليدية، بمعنى أن دور ثنائي الارتكاز يشبه ما يقدمه ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد في إنجلترا، كل لاعب يدافع ويهاجم في الوقت ذاته.
وهذا يقتضي من الفريق اللعب بخط دفاع متقدم، ويعوض رينار ذلك بمطالبة المهاجم فليكس كاتونجو اللعب خارج منطقة الجزاء ليعطي زامبيا بعضا من الكثافة العددية.
وعلى عكس معظم منتخبات البطولة، ظهر الشق الهجومي في زامبيا مترابطا، بمعنى أن لاعبي وسط الملعب وخط الهجوم يتحركون على مقربة من بعض وبإجادة.
وخلال مباراة زامبيا والكاميرون، نجح الثنائي كاتونجو وجاكوب مولينجا في خلق هجمات عديدة على الأسود واستغلال المساحات التي أمنها جيرمي وسونج باقتدار.
ولذا يعد منتخب زامبيا خطرا حقيقيا على مصر، خاصة وأن رينار يعرف جيدا عناصر الفراعنة كون الفريقان التقيا في تصفيات كأس العالم 2010.
لكن ما يعيب منتخب زامبيا أن عناصره الدفاعية ضعيفة على المستوى الفردي، وكثيرة الأخطاء في الرقابة، خاصة حين تواجه ضغطا هجوميا كبيرا.
وعلى المستوى التاريخي، التقت مصر مع زامبيا 17 مرة، فازت مصر 10 مرات، وتعادلا 4 مرات، فيما فازت زامبيا في 3 لقاءات.
وسجلت مصر 29 هدف في مرمى زامبيا، مقابل 16 هدف للتماسيح، ويعد حسني عبد ربه هو الوحيد من لاعبي الجيل الحالي الذي نجح في التسجيل في مرمى زامبيا من قبل.
سونج وزيدان .. سونج وزيدان
الكاميرون
برغم قوة منتخب الكاميرون وكونه أحد المرشحين لكأس أمم إفريقيا، إلا أن تركيبة فريق الأسود تجعله منافسا يقدر الفراعنة على إسقاطه.
فمنتخب الكاميرون يملك العناصر التي يفضلها أبناء المعلم .. يندفع دون حساب حين يواجه فريقا دفاعيا، خطه الخلفي يفتقد للسرعة، ويلعب بمهاجم وحيد يمكن مراقبته.
ويعتمد بول لوجوين المدير الفني للكاميرون على 4-3-3، وهي طريقة جيدة جدا حين تملك في قائمتك صانع ألعاب يمكنه تسيير الكرة، بدلا من السير بها.
لكن الكاميرون لا تملك هذا الرجل، ولذا يلجأ لوجوين لحلين يخلقان كثافة عددية في هجمات الأسود.
الحل الأول استخدمه لوجوين أمام الجابون، بالاعتماد على ألكسندر سونج ارتكازا وحيدا، والدفع بصانع ألعاب إضافي في الوسط، مع تقدم خط الظهر لضغط الخصم.
ونجحت الكاميرون في إجبار الجابون على البقاء داخل منطقة الجزاء لأطول فترة، لكن غياب التركيز عن الأسود في إنهاء الهجمات أدى لانتهاء المباراة بالتعادل.
الحل الثاني استعمله لوجوين أمام زامبيا، بأن دفع بمهاجم إضافي جوار هداف الفريق صامويل إيتو، ومنح لاعب إنتر حرية الخروج من منطقة الجزاء.
وكون إيتو يملك قدرة الاحتفاظ بالكرة تحت ضغط رقيبه، فإن لاعب إنتر ينتظر حتى يدخل أكيلي إيمانا صانع ألعاب الكاميرون منطقة جزاء الخصم، ويمرر له الكرة لينفرد.
لكن ألاعيب لوجوين يستطيع منتخب مصر مواجهتها، لأن تحرك إيمانا من الطرف الأيمن للعمق لن يخلق كثافة عددية من الكاميرون على مصر مع تغطية هاني سعيد.
بينما يمنح مستوى ريجوبير سونج ونيتاب جيريمى في دفاع الكاميرون آفاقا عريضة أمام منتخب مصر لصنع مرتدات تصنع الفارق للفراعنة.
كما يقف التاريخ في صف مصر، التي أسقطت الكاميرون في عشر مباريات، بينما خسرت في خمس، وتعادل الطرفان في سبع مناسبات.
وسجلت مصر 25 هدفا مقابل 15 هدفا لأسود الكاميرون، وكان أكبر فوز للفراعنة برباعية نظيفة عام 1983، بينما أكبر هزيمة كانت 2-0 في نفس السنة.
وفي كأس الأمم الإفريقية لعب المنتخبان ثماني مرات، فاز كل فريق في ثلاث مباريات، وتعادلا مرتين، وسجلت مصر سبعة أهداف مقابل ستة لأسود الكاميرون.
يضم الجيل الحالي ثلاثة لاعبين سجلوا في مرمى الكاميرون هم محمد زيدان وحسني عبد ربه ولكل منهما هدفين، بالاضافة لهدف لأحمد حسن. منقول