الجزائر تسعي لتخطي كوت ديفوار في ربع نهائي كأس الامم الافريقية
بتاريخ- 23/01/2010 03:51:00 م
انجولا (أ ف ب):
يسعى المنتخب الجزائري الى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 20 عاما عندما يلاقي كوت ديفوار الاحد في كابيندا في الدور دور الثمانية لكأس امم افريقيا المقامة حاليا في انجولا.
ويعول الجزائريون على مدربهم المحنك رابح سعدان لقيادتهم الى الدور نصف النهائي للمسابقة القارية وهو انجاز لم تحققه "ثعالب الصحراء" منذ تتويجهم باللقب الاول والوحيد في تاريخهم عام 1990 عندما استضافوا النهائيات، ويمني الجزائريون النفس في ان ينجح سعدان في تكرار "ملحمة السودان" عندما قاد الجزائر الى الفوز على مصر 1-صفر في المباراة الفاصلة في التصفيات ومن ثم الى نهائيات المونديال للمرة الاولى منذ 24 عاما.
وتكتسي مباراة الاحد بأهمية كبيرة للمنتخب الجزائري لانها تعتبر بمثابة اختبار جدي له خصوصا وانه يواجه احد المنتخبات المتأهلة الى المونديال ايضا كما تعتبر فرصة لتأكيد صحوته بعد الخسارة المذلة التي مني بها امام مالاوي صفر-3 في الجولة الاولى من الدور الاول.
واوضح سعدان ان الخسارة امام مالاوي "كانت درسا للجمهور ووسائل الاعلام واللاعبين، لان الجميع كان يعتقد باننا منتخب لا يقهر ولا ينهزم في الوقت الذي كنا فيه قبل عامين في الحضيض"، مشيرا الى ان "هذه الصفعة كانت مفيدة جدا، من الافضل ان تكون في هذا التوقيت بالذات وليس في عز المنافسة والمونديال. كما علمتنا من عدونا ومن صديقنا" في اشارة واضحة الى بعض وسائل الاعلام التي انتقدته بشدة.
واعترف سعدان بأن فريقه لم يظهر حتى الان بالصورة التي ابهر بها الجميع في التصفيات مبررا ذلك بالظروف المناخية القاسية في انجولا، لكن اشار الى ان "مستوى المنتخب في تحسن تدريجي وحرصنا في الايام الستة التي فصلتنا عن دور الثمانية على تصحيح الاخطاء واعادة ترتيب الاوراق حتى نكون في الموعد عند مواجهة كوت ديفوار".
ويعاني المنتخب الجزائري من عقم هجومي كبير حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط في 3 مباريات وكان في مرمى مالي، علما بانه حمل توقيع قلب الدفاع رفيق حليش، وهي مشكلة تؤرق الجهاز الفني وكانت محل انتقادات ايضا خصوصا وان جميع اهداف المنتخب الجزائري تسجل من كرات ثابتة وبرؤوس المدافعين.
وقال سعدان "عدنا من بعيد، كنا في موقف صعب بعد الخسارة غير المنتظرة امام مالاوي صفر-3، عانينا من الظروف الصعبة جدا هنا لكن المهم هو ان فريقي في تحسن ملحوظ، نحتاج الى الفعالية في خط الهجوم وهو ما سيتم بالعمل الجاد في التدريب، نحن على الطريق الصحيح والبطولة مهمة كثيرا بالنسبة لنا واعداد جيد للمونديال".
واضاف "حققنا الهدف المنشود وهو بلوغ الدور ربع النهائي، علينا الان الاستعداد جيدا للذهاب بعيدا في هذه البطولة وكل ما سيتحقق سيكون بمثابة مكسب، الان التأهل يلعب على مباراة واحدة وليس كما في الدور الاول، الكوت دي فوار منتخب رائع يملك لاعبين محترفين في اقوى الاندية الاوروبية ويلعبون معا منذ سنوات طويلة وبالتالي يجب ان نكون في قمة استعدادنا لمواجهته".
وتابع "المنتخب الايفواري يبهر بنتائجه ولاعبيه الاساسيين وكذلك البدلاء، نقاط ضعفه قليلة ان لم تكن منعدمة، سأطلب من لاعبي فريقي الاستمتاع باللعب خلال مواجهتهم واللعب دون اي شعور بالنقص، واذا سارت الامور مثلما نريد فاننا قادرون على الاطاحة بهم".
ويعود الى صفوف المنتخب الجزائري مدافعه عنتر يحيى الذي تعافى من الاصابة التي لحقت به منذ المباراة الفاصلة امام مصر والتي سجل خلالها الهدف الوحيد، الى جانب لاعب وسط لاتسيو الايطالي مراد مغني الذي شارك في الدقائق الاخيرة من المباراة امام انجولا في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول، ورفيق صايفي الذي تعافى من الاصابة التي حرمته من المشاركة امام انجولا.
ويعقد المنتخب الجزائري امالا كبيرة على خطي وسطه ودفاعه ومن خلفهما حارس المرمى المتألق فوزي الشاوشي الذي كان يعاني من الام في ظهره، ويملك المنتخب الجزائري خط وسط قوي بقيادة صانع الالعاب كريم زياني والقائد يزيد منصوري وحسن يبدا ومغني، الى جانب قطبي الدفاع رفيق حليش ومجيد بوقرة وشدد مدرب كوت ديفوار بوسني الاصل فرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش على قوة خطي الوسط والدفاع في المنتخب الجزائري، وقال "الجزائر منتخب يستحق الاحترام وللتذكير فهو أقصى مصر من التأهل الى المونديال، ستكون مواجهته صعبة وقوية لانه يلعب بطريقة منظمة ومتضامنة مع تكتل كبير في خط الوسط".
ولن تخرج المباراة عن الندية والاثارة التي تطبع دائما مواجهة المنتخبين حيث التقيا 18 مرة، تفوقت كوت ديفوار 6 مرات والجزائر 5 مرات وتعادلا 7 مرات.
والتقى المنتخبان 4 مرات حتى الان في الدور الاول للعرس القاري، وقازت الجزائر مرتين بنتيجة واحدة 3-صفر عامي 1968 و1992 عندما توجت بلقبها الوحيد في السنغال، وردت التحية الجزائر مرة واحدة بالنتيجة ذاتها عام 1990، وتعادلا 1-1 عام 1988.
بيد ان خليلودزيتش يضم في صفوفه لاعبين متمرسين واصحاب خبرة يلعبون في اقوى البطولات الاوروبية وقادرين على قلب نتيجة المباراة في اي لحظة في مقدمتهم هداف تشيلسي الانجليزي ديدييه دروجبا وزمليه في النادي اللندني سالومون كالو ولاعب وسط برشلونة الاسباني المتوج بالسداسية التاريخية العام الماضي يايا توريه وشقيقه مدافع مانشستر سيتي الانجليزي حبيب كولو توريه، الى جانب هداف ليل الفرنسي ياو كواسي جيرفيه الملقب ب"جيرفينيو" ومهاجم مرسيليا الفرنسي بكاري كونيه ونجم بورتسموث الانجليزي ارونا ديندان وعبد القادر كيتا (جالطة سراي التركي).
وسيكون مدافع ارسنال الانجليزي ايمانويل ايبوي اكبر الغائبين عن قمة ربع النهائي بسبب طرده في المباراة امام غانا(3-1). وكانت حالة الطرد الاولى في البطولة.
واكد كالو ان "على الرغم من ان الجزائر تملك لاعبين بامكانهم احداث الفارق في المباراة، فان منتخبنا يملك فنيات فردية افضل من الجزائر"، مضيفا "اذا كنا في قمة مستوانا ولعبنا جيدا لن يقف اي عائق امامنا ليحول دون بلوغنا الدور نصف النهائي".
واستفادت كوت ديفوار من فترة توقف طويلة استمرت 9 ايام لان مجموعتها ضمت 3 منتخبات فقط بعد انسحاب توجو بسبب الاعتداء المسلح على حافلتها، وبالتالي فهي في قمة جاهزيتها لمباراة الاحد.
وتابع كالو "سنبذل كل ما في وسعنا من اجل الفوز، وسنلعب كعادتنا مهاجمين منذ البداية والشىء الاهم في المباراة سيكون تسجيل الهدف الاول للتحكم في مجريات المباراة وتفادي اي مفاجأة".
وتعثرت كوت ديفوار في مباراتها الاولى امام بوركينا فاسو صفر-صفر، لكنها نجحت في سحق غانا 3-صفر علما بانها لعبت بعشرة لاعبين اغلب فترات الشوط الثاني بسبب طرد ايبوي.
بتاريخ- 23/01/2010 03:51:00 م
انجولا (أ ف ب):
يسعى المنتخب الجزائري الى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 20 عاما عندما يلاقي كوت ديفوار الاحد في كابيندا في الدور دور الثمانية لكأس امم افريقيا المقامة حاليا في انجولا.
ويعول الجزائريون على مدربهم المحنك رابح سعدان لقيادتهم الى الدور نصف النهائي للمسابقة القارية وهو انجاز لم تحققه "ثعالب الصحراء" منذ تتويجهم باللقب الاول والوحيد في تاريخهم عام 1990 عندما استضافوا النهائيات، ويمني الجزائريون النفس في ان ينجح سعدان في تكرار "ملحمة السودان" عندما قاد الجزائر الى الفوز على مصر 1-صفر في المباراة الفاصلة في التصفيات ومن ثم الى نهائيات المونديال للمرة الاولى منذ 24 عاما.
وتكتسي مباراة الاحد بأهمية كبيرة للمنتخب الجزائري لانها تعتبر بمثابة اختبار جدي له خصوصا وانه يواجه احد المنتخبات المتأهلة الى المونديال ايضا كما تعتبر فرصة لتأكيد صحوته بعد الخسارة المذلة التي مني بها امام مالاوي صفر-3 في الجولة الاولى من الدور الاول.
واوضح سعدان ان الخسارة امام مالاوي "كانت درسا للجمهور ووسائل الاعلام واللاعبين، لان الجميع كان يعتقد باننا منتخب لا يقهر ولا ينهزم في الوقت الذي كنا فيه قبل عامين في الحضيض"، مشيرا الى ان "هذه الصفعة كانت مفيدة جدا، من الافضل ان تكون في هذا التوقيت بالذات وليس في عز المنافسة والمونديال. كما علمتنا من عدونا ومن صديقنا" في اشارة واضحة الى بعض وسائل الاعلام التي انتقدته بشدة.
واعترف سعدان بأن فريقه لم يظهر حتى الان بالصورة التي ابهر بها الجميع في التصفيات مبررا ذلك بالظروف المناخية القاسية في انجولا، لكن اشار الى ان "مستوى المنتخب في تحسن تدريجي وحرصنا في الايام الستة التي فصلتنا عن دور الثمانية على تصحيح الاخطاء واعادة ترتيب الاوراق حتى نكون في الموعد عند مواجهة كوت ديفوار".
ويعاني المنتخب الجزائري من عقم هجومي كبير حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط في 3 مباريات وكان في مرمى مالي، علما بانه حمل توقيع قلب الدفاع رفيق حليش، وهي مشكلة تؤرق الجهاز الفني وكانت محل انتقادات ايضا خصوصا وان جميع اهداف المنتخب الجزائري تسجل من كرات ثابتة وبرؤوس المدافعين.
وقال سعدان "عدنا من بعيد، كنا في موقف صعب بعد الخسارة غير المنتظرة امام مالاوي صفر-3، عانينا من الظروف الصعبة جدا هنا لكن المهم هو ان فريقي في تحسن ملحوظ، نحتاج الى الفعالية في خط الهجوم وهو ما سيتم بالعمل الجاد في التدريب، نحن على الطريق الصحيح والبطولة مهمة كثيرا بالنسبة لنا واعداد جيد للمونديال".
واضاف "حققنا الهدف المنشود وهو بلوغ الدور ربع النهائي، علينا الان الاستعداد جيدا للذهاب بعيدا في هذه البطولة وكل ما سيتحقق سيكون بمثابة مكسب، الان التأهل يلعب على مباراة واحدة وليس كما في الدور الاول، الكوت دي فوار منتخب رائع يملك لاعبين محترفين في اقوى الاندية الاوروبية ويلعبون معا منذ سنوات طويلة وبالتالي يجب ان نكون في قمة استعدادنا لمواجهته".
وتابع "المنتخب الايفواري يبهر بنتائجه ولاعبيه الاساسيين وكذلك البدلاء، نقاط ضعفه قليلة ان لم تكن منعدمة، سأطلب من لاعبي فريقي الاستمتاع باللعب خلال مواجهتهم واللعب دون اي شعور بالنقص، واذا سارت الامور مثلما نريد فاننا قادرون على الاطاحة بهم".
ويعود الى صفوف المنتخب الجزائري مدافعه عنتر يحيى الذي تعافى من الاصابة التي لحقت به منذ المباراة الفاصلة امام مصر والتي سجل خلالها الهدف الوحيد، الى جانب لاعب وسط لاتسيو الايطالي مراد مغني الذي شارك في الدقائق الاخيرة من المباراة امام انجولا في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول، ورفيق صايفي الذي تعافى من الاصابة التي حرمته من المشاركة امام انجولا.
ويعقد المنتخب الجزائري امالا كبيرة على خطي وسطه ودفاعه ومن خلفهما حارس المرمى المتألق فوزي الشاوشي الذي كان يعاني من الام في ظهره، ويملك المنتخب الجزائري خط وسط قوي بقيادة صانع الالعاب كريم زياني والقائد يزيد منصوري وحسن يبدا ومغني، الى جانب قطبي الدفاع رفيق حليش ومجيد بوقرة وشدد مدرب كوت ديفوار بوسني الاصل فرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش على قوة خطي الوسط والدفاع في المنتخب الجزائري، وقال "الجزائر منتخب يستحق الاحترام وللتذكير فهو أقصى مصر من التأهل الى المونديال، ستكون مواجهته صعبة وقوية لانه يلعب بطريقة منظمة ومتضامنة مع تكتل كبير في خط الوسط".
ولن تخرج المباراة عن الندية والاثارة التي تطبع دائما مواجهة المنتخبين حيث التقيا 18 مرة، تفوقت كوت ديفوار 6 مرات والجزائر 5 مرات وتعادلا 7 مرات.
والتقى المنتخبان 4 مرات حتى الان في الدور الاول للعرس القاري، وقازت الجزائر مرتين بنتيجة واحدة 3-صفر عامي 1968 و1992 عندما توجت بلقبها الوحيد في السنغال، وردت التحية الجزائر مرة واحدة بالنتيجة ذاتها عام 1990، وتعادلا 1-1 عام 1988.
بيد ان خليلودزيتش يضم في صفوفه لاعبين متمرسين واصحاب خبرة يلعبون في اقوى البطولات الاوروبية وقادرين على قلب نتيجة المباراة في اي لحظة في مقدمتهم هداف تشيلسي الانجليزي ديدييه دروجبا وزمليه في النادي اللندني سالومون كالو ولاعب وسط برشلونة الاسباني المتوج بالسداسية التاريخية العام الماضي يايا توريه وشقيقه مدافع مانشستر سيتي الانجليزي حبيب كولو توريه، الى جانب هداف ليل الفرنسي ياو كواسي جيرفيه الملقب ب"جيرفينيو" ومهاجم مرسيليا الفرنسي بكاري كونيه ونجم بورتسموث الانجليزي ارونا ديندان وعبد القادر كيتا (جالطة سراي التركي).
وسيكون مدافع ارسنال الانجليزي ايمانويل ايبوي اكبر الغائبين عن قمة ربع النهائي بسبب طرده في المباراة امام غانا(3-1). وكانت حالة الطرد الاولى في البطولة.
واكد كالو ان "على الرغم من ان الجزائر تملك لاعبين بامكانهم احداث الفارق في المباراة، فان منتخبنا يملك فنيات فردية افضل من الجزائر"، مضيفا "اذا كنا في قمة مستوانا ولعبنا جيدا لن يقف اي عائق امامنا ليحول دون بلوغنا الدور نصف النهائي".
واستفادت كوت ديفوار من فترة توقف طويلة استمرت 9 ايام لان مجموعتها ضمت 3 منتخبات فقط بعد انسحاب توجو بسبب الاعتداء المسلح على حافلتها، وبالتالي فهي في قمة جاهزيتها لمباراة الاحد.
وتابع كالو "سنبذل كل ما في وسعنا من اجل الفوز، وسنلعب كعادتنا مهاجمين منذ البداية والشىء الاهم في المباراة سيكون تسجيل الهدف الاول للتحكم في مجريات المباراة وتفادي اي مفاجأة".
وتعثرت كوت ديفوار في مباراتها الاولى امام بوركينا فاسو صفر-صفر، لكنها نجحت في سحق غانا 3-صفر علما بانها لعبت بعشرة لاعبين اغلب فترات الشوط الثاني بسبب طرد ايبوي.