أرقام وإحصاءات كأس الأمم قبل مباريات دور الأربعة
ملخص بعد مرور دوريها الأول و ربع النهائي, وقبل أربع مباريات فقط من إسدال الستار علي المنافسات التي بدأت في العاشر من يناير الجاري وتنتهي في الواحد والثلاثين من الشهر ذاته، ظهرت عديد الأرقام و المفارقات في البطولة التي استضافتها أنجولا لأول مرة
تقرير - أحمد التيمومي:
بعد مرور دوريها الأول و ربع النهائي, وقبل أربع مباريات فقط من إسدال الستار علي المنافسات التي بدأت في العاشر من يناير الجاري وتنتهي في الواحد والثلاثين من الشهر ذاته، ظهرت عديد الأرقام و المفارقات في البطولة التي استضافتها أنجولا لأول مرة.
نعرضها في النقاط التالية:
1- للمرة الثانية طوال تاريخ البطولة يلعب منتخبا مصر والجزائر في هذا الدور ,حيث سبق أن لعب المنتخبين العربيين في نصف نهائي النسخة الثالثة عشرة في نيجيريا عام 1980 وتمكن المنتخب الجزائري من بلوغ النهائي بفارق الركلات الترجيحية ضد منتخب مصر بعد أن حول تأخره بهدفين سجلهما الخطيب ورمضان السيد إلي تعادل بهدفي صلاح عصام من ركلة جزاء والأخضر بلومي, ثم خسر في النهائي أمام نيجيريا بثلاثية دون رد.
2- نفس الأمر ينطبق علي لقاء نصف النهائي الأخر بين غانا و نيجيريا حيث سبق أن لعب المنتخبان نصف نهائي نسخة السنغال عام 1992 و فاز منتخب "النجوم السوداء" بهدفين لهدف قبل أن يسقط في النهائي أمام منتخب " الأفيال" بقيادة ألان جواميني بفارق الركلات الترجيحية.
3- خسروا ثم تألقوا,عبارة تنطبق علي ثلاثة أضلاع من نصف النهائي حيث بدء الثلاثي الجزائر وغانا ونيجيريا البطولة بخسائر ثقيلة أمام مالاوي وكوت ديفوار ومصر في المجموعات الأولي و الثانية والثالثة قبل أن يعودوا بقوة للمنافسات و يتمكنوا من بلوغ هذا الدور المتقدم.
4- عشرة أهداف فقط تم تسجيلها في مباريات ربع النهائي خلال النسخة الانجولية للبطولة وهو رقم يقل بستة أهداف عما شهدته النسخة الماضية في غانا عام 2008.
5- بعد انتهاء مباريات الدور الأول وربع النهائي أرتفع عدد الأهداف في البطولة إلي 64 هدفاً وبلغت نسبة التسجيل في المباراة الواحدة 2,56 هدف, وهي نسبة وان كانت ضعيفة إذا تم مقارنتها بالبطولة السابقة إلا أنها تعطي مؤشر جيد علي تطور الأداء التكتيكي الدفاعي لمنتخبات القارة السمراء.
6- انضم الثنائي المصري أحمد حسن و محمد ناجي "جدو" إلي قائمة متصدري هدافي البطولة مع المهاجم الانجولي امادو فلافيو ومتوسط الميدان المالي سيدو كيتا, ويملك القائد المخضرم والنجم الواعد فرصة لزيادة غلتهم التهديفية في لقاءين قادمين لحامل اللقب علي عكس نجما الشباب السعودي وبرشلونة الاسباني اللذين توقفت مسيرة منتخبيهما عند ربع النهائي والدور الأول علي الترتيب.
7- 52 هدفاً لنجوم محترفون و12 هدف لنجوم محليون، اللاعبون المحترفون في 12 دولة أوربية أحرزوا (45 هدف) مقابل 7 أهداف سجلها نجوم ناشطون في أندية أسيوية هي السعودية وقطر والصين، بالإضافة إلي لاعبان محترفان في دولتين أفريقيتين هما مصر وجنوب أفريقيا سجلا هدفين هما جيلبرتو لأنجولا في مالي وميرو لوبو لاعب موزمبيق في بنين.
8- أكثر الدوريات نجاحاً علي صعيد هز الشباك الدوريين المصري والفرنسي (10أهداف) منها هدف عكسي لمدافع الكاميرون ونادي ليل أوليان تشيدجو، ثم الدوري الإسباني (8أهداف) بدورهم سجل نجوم الدوري الانجليزي 6 أهداف مقابل 5 أهداف لنظرائهم في ألمانيا، و4 أهداف للدوري السعودي (فلافيو والشرميطي)، دوريات إيطاليا , روسيا , البرتغال, السويد, هولندا ,اسكتلندا ,مالاوي سجل النجوم الذين يلعبون لأنديتها (هدفين) و أخيراً يتساوي لاعبو دوريات تركيا , قبرص, تونس , جنوب أفريقيا , الصين في رصيد هدف وحيد و ينفرد الدوري القطري بأنه الوحيد الذي سجل لاعب فقط يلعب به هدفين عكسيين في مرمي منتخب بلاده والمعني داريو كان لاعب موزمبيق ونادي الخريطيات.
9- بينما تمكن منتخب غانا من إزاحة المنتخب الانجولي من ربع النهائي بفضل الهدف الذي سجله اسمواه جيان فان منتخبا الجزائر ومصر احتاجا وقتاً إضافيا لإبعاد منتخبي كوت ديفوار و الكاميرون, منتخب نيجيريا بدوره لم يستطع تجاوز المنتخب الزامبي في هذا الدور إلا بفارق الركلات الترجي
10- وفرض منتخب مصر نفسه بقوة في الدور الأول وتمكن من جمع تسع نقاط وضعته في صدارة المنتخبات الـ 15 المشاركة في النهائيات بعد انسحاب توجو, فقد واصل "أسياد أفريقيا" مسيرتهم وأرقامهم وحققوا أكبر فارق أهداف في ربع النهائي عندما حولوا تأخرهم أمام أسد الكاميرون صامويل ايتو الي فوز بثلاثة أهداف لهدف.
11- ثلاثة من المدربين الوطنيين قادوا منتخبات بلادهم إلي نصف النهائي هم رابح سعدان المدير الفني "للخضر" وحسن شحاتة المدير الفني " لأبناء النيل" و أخيراً أمادو شعيبو المدير الفني" للنسور الخضر" و من بين العديد من المدارس الأوربية لم ينجح سوي المدير الفني الصربي ميلوفان راجيفيتش في قيادة منتخب غانا نحو هذا الدور, كانت النسخة السابقة قد شهدت العكس حيث صمدت المدرسة التدريبية المصرية في مواجهة المدرسة الألمانية ممثلة في أوتوفيستر مدرب الكاميرون والفرنسية ممثلة في جيرار جيلي المدير الفني لكوت ديفوار و كلود لوروا المدير الفني لغانا.
ملخص بعد مرور دوريها الأول و ربع النهائي, وقبل أربع مباريات فقط من إسدال الستار علي المنافسات التي بدأت في العاشر من يناير الجاري وتنتهي في الواحد والثلاثين من الشهر ذاته، ظهرت عديد الأرقام و المفارقات في البطولة التي استضافتها أنجولا لأول مرة
تقرير - أحمد التيمومي:
بعد مرور دوريها الأول و ربع النهائي, وقبل أربع مباريات فقط من إسدال الستار علي المنافسات التي بدأت في العاشر من يناير الجاري وتنتهي في الواحد والثلاثين من الشهر ذاته، ظهرت عديد الأرقام و المفارقات في البطولة التي استضافتها أنجولا لأول مرة.
نعرضها في النقاط التالية:
1- للمرة الثانية طوال تاريخ البطولة يلعب منتخبا مصر والجزائر في هذا الدور ,حيث سبق أن لعب المنتخبين العربيين في نصف نهائي النسخة الثالثة عشرة في نيجيريا عام 1980 وتمكن المنتخب الجزائري من بلوغ النهائي بفارق الركلات الترجيحية ضد منتخب مصر بعد أن حول تأخره بهدفين سجلهما الخطيب ورمضان السيد إلي تعادل بهدفي صلاح عصام من ركلة جزاء والأخضر بلومي, ثم خسر في النهائي أمام نيجيريا بثلاثية دون رد.
2- نفس الأمر ينطبق علي لقاء نصف النهائي الأخر بين غانا و نيجيريا حيث سبق أن لعب المنتخبان نصف نهائي نسخة السنغال عام 1992 و فاز منتخب "النجوم السوداء" بهدفين لهدف قبل أن يسقط في النهائي أمام منتخب " الأفيال" بقيادة ألان جواميني بفارق الركلات الترجيحية.
3- خسروا ثم تألقوا,عبارة تنطبق علي ثلاثة أضلاع من نصف النهائي حيث بدء الثلاثي الجزائر وغانا ونيجيريا البطولة بخسائر ثقيلة أمام مالاوي وكوت ديفوار ومصر في المجموعات الأولي و الثانية والثالثة قبل أن يعودوا بقوة للمنافسات و يتمكنوا من بلوغ هذا الدور المتقدم.
4- عشرة أهداف فقط تم تسجيلها في مباريات ربع النهائي خلال النسخة الانجولية للبطولة وهو رقم يقل بستة أهداف عما شهدته النسخة الماضية في غانا عام 2008.
5- بعد انتهاء مباريات الدور الأول وربع النهائي أرتفع عدد الأهداف في البطولة إلي 64 هدفاً وبلغت نسبة التسجيل في المباراة الواحدة 2,56 هدف, وهي نسبة وان كانت ضعيفة إذا تم مقارنتها بالبطولة السابقة إلا أنها تعطي مؤشر جيد علي تطور الأداء التكتيكي الدفاعي لمنتخبات القارة السمراء.
6- انضم الثنائي المصري أحمد حسن و محمد ناجي "جدو" إلي قائمة متصدري هدافي البطولة مع المهاجم الانجولي امادو فلافيو ومتوسط الميدان المالي سيدو كيتا, ويملك القائد المخضرم والنجم الواعد فرصة لزيادة غلتهم التهديفية في لقاءين قادمين لحامل اللقب علي عكس نجما الشباب السعودي وبرشلونة الاسباني اللذين توقفت مسيرة منتخبيهما عند ربع النهائي والدور الأول علي الترتيب.
7- 52 هدفاً لنجوم محترفون و12 هدف لنجوم محليون، اللاعبون المحترفون في 12 دولة أوربية أحرزوا (45 هدف) مقابل 7 أهداف سجلها نجوم ناشطون في أندية أسيوية هي السعودية وقطر والصين، بالإضافة إلي لاعبان محترفان في دولتين أفريقيتين هما مصر وجنوب أفريقيا سجلا هدفين هما جيلبرتو لأنجولا في مالي وميرو لوبو لاعب موزمبيق في بنين.
8- أكثر الدوريات نجاحاً علي صعيد هز الشباك الدوريين المصري والفرنسي (10أهداف) منها هدف عكسي لمدافع الكاميرون ونادي ليل أوليان تشيدجو، ثم الدوري الإسباني (8أهداف) بدورهم سجل نجوم الدوري الانجليزي 6 أهداف مقابل 5 أهداف لنظرائهم في ألمانيا، و4 أهداف للدوري السعودي (فلافيو والشرميطي)، دوريات إيطاليا , روسيا , البرتغال, السويد, هولندا ,اسكتلندا ,مالاوي سجل النجوم الذين يلعبون لأنديتها (هدفين) و أخيراً يتساوي لاعبو دوريات تركيا , قبرص, تونس , جنوب أفريقيا , الصين في رصيد هدف وحيد و ينفرد الدوري القطري بأنه الوحيد الذي سجل لاعب فقط يلعب به هدفين عكسيين في مرمي منتخب بلاده والمعني داريو كان لاعب موزمبيق ونادي الخريطيات.
9- بينما تمكن منتخب غانا من إزاحة المنتخب الانجولي من ربع النهائي بفضل الهدف الذي سجله اسمواه جيان فان منتخبا الجزائر ومصر احتاجا وقتاً إضافيا لإبعاد منتخبي كوت ديفوار و الكاميرون, منتخب نيجيريا بدوره لم يستطع تجاوز المنتخب الزامبي في هذا الدور إلا بفارق الركلات الترجي
10- وفرض منتخب مصر نفسه بقوة في الدور الأول وتمكن من جمع تسع نقاط وضعته في صدارة المنتخبات الـ 15 المشاركة في النهائيات بعد انسحاب توجو, فقد واصل "أسياد أفريقيا" مسيرتهم وأرقامهم وحققوا أكبر فارق أهداف في ربع النهائي عندما حولوا تأخرهم أمام أسد الكاميرون صامويل ايتو الي فوز بثلاثة أهداف لهدف.
11- ثلاثة من المدربين الوطنيين قادوا منتخبات بلادهم إلي نصف النهائي هم رابح سعدان المدير الفني "للخضر" وحسن شحاتة المدير الفني " لأبناء النيل" و أخيراً أمادو شعيبو المدير الفني" للنسور الخضر" و من بين العديد من المدارس الأوربية لم ينجح سوي المدير الفني الصربي ميلوفان راجيفيتش في قيادة منتخب غانا نحو هذا الدور, كانت النسخة السابقة قد شهدت العكس حيث صمدت المدرسة التدريبية المصرية في مواجهة المدرسة الألمانية ممثلة في أوتوفيستر مدرب الكاميرون والفرنسية ممثلة في جيرار جيلي المدير الفني لكوت ديفوار و كلود لوروا المدير الفني لغانا.