ارتفاع ضغط الدم .. خطر يهدد الطفل المصاب بالسكري |
<TABLE dir=ltr border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=732 align=center> <TR> <td vAlign=top background=/arabwg/gif/corner-bg-left.jpg></TD> <td bgColor=#f5f5f5 vAlign=top> </TD> <td vAlign=top background=/arabwg/gif/corner-bg-right.jpg></TD></TR> <TR> <td vAlign=top background=/arabwg/gif/corner-bg-left.jpg width=13></TD> <td bgColor=#f5f5f5 vAlign=top><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"> <TR> <td vAlign=top> </TD></TR> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td> مثل الكبار، الأطفال الصغار المصابون بداء السكري عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وعادة ما تحدث الإصابة بالضغط المرتفع عندما يرتفع مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم عن معدله الطبيعي. وفي حالة مرضى السكري، قد تحدث الإصابة بسبب عدم الالتزام بتناول الدواء أو حقن الأنسولين، أو بسبب الإفراط في تناول الطعام، أو نتيجة التوقف عن ممارسة نشاطات رياضية، أو عند المرض أو التعرض للتوتر، ويزداد الخوف في حالة الأطفال الصغار من أن يؤدي تسارع النمو خلال مرحلة المراهقة إلى صعوبة التحكم بمستوى ضغط الدم لديهم. وعلى عكس ضغط الدم المنخفض، يستغرق تطور ارتفاع ضغط الدم عدة ساعات أو أيام، لكنه في بعض الحالات يمكن أن يتطور سريعا (خلال بضع ساعات فقط) عند تناول وجبة كبيرة من الطعام أو عند تفويت جرعة الأنسولين، ويؤدي ارتفاع ضغط الدم عن المستوى الطبيعي ولو قليلاً إلى شعور المريض بالتعب والعطش. لذا عندما يرتفع مستوى السكر في الدم لدى الطفل عن مستواه الطبيعي ويظل على هذه الحال لفترة من الزمن، اعلمي أنه سيستقر على هذا الوضع، وهذا يعني أنه بمرور الوقت سيكون الطفل معرضاً لمشاكل في العينين والقلب والكليتين والأوعية الدموية وأيضاً الأعصاب، وإذا واصل ضغط الدم ارتفاعه، فسوف يزداد عدد مرات دخول الطفل إلى الحمام مما يجعله عرضة للإصابة بالجفاف، ومن المعروف أن خطر الجفاف في حال كان شديداً يمكن أن يؤدي إلى دخول الطفل في غيبوبة قد تودي بحياته. الأمر الذي يتطلب مراقبة الطفل المريض بالسكري باستمرار لملاحظة أية أعراض فور ظهورها، والالتزام بمواعيد فحص مستوى السكر، وعرضه على الطبيب في حال إصابته بمرض أو توقف عن الالتزام بالنظام الغذائي المحدد، مع مراعاة أن الأطفال لا ينتبهون عادة لأعراض ارتفاع مستوى السكر والتي تتضمن الشعور بالإرهاق والعطش وزيادة عدد مرات الدخول إلى الحمام، مما يوجب مراقبتهم ووضع أعيننا عليهم. كما ينبغي إخطار أي طبيب جديد يعاين الطفل بحقيقة وضعه بحيث تتكون لديه فكرة تامة عن حالته مما يساعده على تشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب. وهناك توصية أخيرة يؤكدها الأطباء وهي ضرورة تذكير الطفل المصاب بالسكري بالإكثار من شرب الماء والعصائر الخالية من الكافيين والسكر لحمايته من الإصابة بالجفاف. ___________________________________ </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> |