| <TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="98%" align=center height=64> <TR> <td vAlign=center></TD></TR> <TR> <td> </TD></TR> <TR> <td vAlign=center>بين الطعام المعلب والطازج ماذا تختارين لطفلك؟! </TD></TR></TABLE> |
| <TABLE dir=ltr border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=732 align=center> <TR> <td vAlign=top background=/arabwg/gif/corner-bg-left.jpg></TD> <td bgColor=#f5f5f5 vAlign=top> </TD> <td vAlign=top background=/arabwg/gif/corner-bg-right.jpg></TD></TR> <TR> <td vAlign=top background=/arabwg/gif/corner-bg-left.jpg width=13></TD> <td bgColor=#f5f5f5 vAlign=top><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"> <TR> <td vAlign=top> </TD></TR> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td>  تعددت الآراء و النتيجة واحدة، فمنهم من يفضل الأكل المحضر في المنزل والبعض الآخر اتجه إلى كل ما هو جاهز ومعلب، إذاً ما الفارق بينهما، وأيهما الأفضل لصحة طفلك لينمو بنظام غذائي متكامل لا ينقصه أي نوع من الفيتامينات؟!آراء الأطباء بين المؤيد والمعارض د. مهند تفنكجي: يعتبر حليب الأم المصدر الأساس لغذاء الطفل، أما بالنسبة للأطعمة المضافة إلى جانب الحليب، فيفضل تحضير الطعام في المنزل تحت إشراف الأم، ولكن هذا لا يمنع أن يتناول الطفل من معلبات Bledina أو غيرها، لا سيما حين الذهاب إلى مكان بعيد، حيث الطعام المطبوخ والطازج لا يدوم طويلاً، ولا يحتفظ بصلاحيته. ويفضل إعطاء الطفل المعلبات التي تحتوي على مكونات الفاكهة في عمر الـ4 أشهر، ومن ثم مكونات الحبوب في الـ6 أشهر.ومن 6-7 أشهر: حضري له شوربة الخضار: كوسة، جزر، بازيلاء، لوبيا، باذنجان، شرط أن نضيف إليها كل أسبوع نوعاً ثانياً من الخضار، مثلاً في الأسبوع الأول كوسة، والثاني كوسة وجزر الخ.. د. ندى عدرة بخاري: تفضل دز ندى إطعام الطفل نوعين من الأكل: الأول طازج، والثاني معلب، وذلك لأهميتهما الغذائية من ناحية إعطاء الطفل الغذاء الكامل، وتعويده على أكل المنزل من ناحية ثانية، لذلك لا تحرميه من المعلبات المشهية والمصنعة جيداً من شركات تعنى بالطفل والأم. د. نبيل المعلم: إن معظم أمهات اليوم بتن يطعمن أطفالهن أطعمة سريعة "معلبة" وهذا ليس ضاراً، إنما يفضل أن نبدأ بإطعام الطفل أطعمة طازجة ومحضرة في المنزل، إلى أن ندخل على برنامجه بعض الأطعمة المعلبة وبشكل خفيف. د. آلان صياد: إن معظم المأكولات المعلبة تكون معدة بطريقة صحية، وذات جودة عالية، إذ تحتوي على القيمة الغذائية الكاملة وتراعي معايير النظافة، ويفضل البدء بإعطائها للطفل عند بلوغه الستة أشهر، وفي حال لم يعجبه مذاقها، يجب البدء بإعطائه كمية قليلة منها، كي يعتاد تدريجياً عليها في ما بعد.  د.سهى عبد النور فهد:إن طريقة تحضير طعام الرضع لها أهمية قصوى، ففي حال استخدام المواد الكيميائية للخضار، كما هو الوضع في لبنان، يفضل أن تقوم بإعداد الطعام في المنزل من خلال طبخ الخضار المثلجة، ولابد من الإشارة إلى أن الطفل عندما يبدأ بتناول الطعام في عمر الستة أشهر، يجب إعطاؤه نوعاً واحداً من الخضار أو الفاكهة لمدة ثلاثة أيام، لأنه لا يتقبل النكهات المختلفة مباشرة، لذا على الأم المثابرة على تقديم الطعام إليه، كي يعتاد على النكهات تدريجياً ويتقبلها. وفي حال كان الطعام المعلب يحتوي على نوع واحد Single Food ، ويراعي جميع الشروط الغذائية والمعايير الصحية، فلا مشكلة في إعطائه للطفل. د.حسان فاخوري: يمكن للأم استخدام الطعام المعلب للرضيع عند بلوغه الستة أشهر في حال لم ترغب في إعداد الطعام بنفسها، لأنه غالباً ما يكون معداً بطريقة صحية، كما أنه يتفوق من حيث النكهات على الوجبات المعدة في المنزل، لأنه يراعي حاسة التذوق عند الطفل، ولكن هناك تحفظ لجهة استخدام الحافظة. د.نجوى طفيلي: من الأفضل أن تقوم الأم بإعداد طعام رضيعها في المنزل، حيث تستخدم الخضار الطبيعية والطازجة، وتراعي معايير النظافة بدقة، كما أنه أوفر مادياً، وليس له مضاعفات، وإذا كان الطعام المعلب يحتوي على المنكهات والملونات المحببة للطفل، والتي يستسيغ طعمها، فيمكن للأم إضافة القليل من الملح والنكهات الطبيعية إلى طعام طفلها كي يتقبله. _________________________ الأم والطفل – العدد 51 – مارس 09 </TD></TR> <TR> <td></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> |
