الخارجية: معاملة جميع الشخصيات البريطانية بالمثل بعد تفتيش البابا شنودة في لندن
[url=https://mogameh.ahlamontada.net/javascript:popup('http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/14-07-2007/2007-07-14T180348Z_01_NOOTR_RTRIDSP_3_OEGTP-COPTS-VATICAN-AT1.jpg','الخارجية: معاملة جميع الشخصيات البريطانية بالمثل بعد تفتيش البابا شنودة في لندن');]اضغط للتكبير[/url]
البابا شنودة الثالث
4/13/2008 4:42:00 PM
القاهرة - طلبت وزارة الخارجية من الاجهزة الامنية المصرية القائمة على تنظيم حركة الركاب فى منافذ الدخول والخروج من وإلى مصر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على جميع الشخصيات البريطانية وذلك بعد أن سمحت السلطات البريطانية لنفسها أن تتخذ الاجراءات الامنية كحجة وذريعة لتفتيش قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مطار هيثرو الدولى يوم 30 مارس الماضى.
وأكدت السفيرة وفاء نسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير فى جلسة مجلس الشورى الاحد أنه إذا كانت الاجراءات الامنية المطبقة فى المطارات البريطانية لا تعفى الشخصيات المصرية رفيعة المستوى من التفتيش فإننا سنطبق نفس القواعد على جميع الشخصيات البريطانية دون استثناء، حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.
وفى ردها على اقتراحات برغبة لعدد من النواب حول الملابسات المؤسفة لتعرض قداسته للتفتيش فى مطار هيثرو ، أوضحت السفيرة أن وزارة الخارجية وجهت توصية لجميع جهات الدولة لتجنب المرور عبر المطارات البريطانية كوسيلة للتعبير عن الاستياء البالغ لهذا الاسلوب الاستعلائى فى التعامل مع الشخصيات المصرية.
وأكدت أن سفارات مصر لدى الدول الاجنبية تقوم بالاعداد للزيارات التى يقوم بها قداسة البابا شنودة وكل المسئولين المصريين بكل حرص وقد اتخذت السفارة المصرية فى لندن كافة الاجراءات المتبعة لترتيب مثل هذه الزيارة التى لم تكن الاولى.
وأضافت أن قداسة البابا شنودة يحمل جواز سفر دبلوماسيا حيث يقتضى تقديم أقصى التسهيلات لحامل مثل هذا الجواز بالاضافة إلى أنه شخصية عالمية له مكانة عظيمة فى كل دول العالم ولكن ضباط المطار أصروا على تفتيشه ورفض السفير جهاد ماضى سفير مصر فى بريطانيا ذلك بشدة لان ذلك مخالف لقواعد المراسم والبروتوكول المتعارف عليها فى التعامل مع شخصية بحجم ومكانة قداسة البابا.
وقالت السفيرة وفاء نسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير "إن ضباط الامن اتصلوا بوزارة الخارجية البريطانية لتلقى تعليمات فى هذا الشأن وجاءت لهم هذه التعليمات بضرورة تطبيق القواعد التى أصبحت مطبقة فى المطارات البريطانية التى لا تعفى القيادات الدينية من التفتيش عند دخول المطارات بهدف حماية الركاب وتأمينهم وضرورة تفتيش كل من يصعد للطائرة".
وأشارت السفيرة إلى أن الاجراءات التى اتخذها مسئولو الامن بالمطار على مرور قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية عبر البوابات الالكترونية فقط دون القيام بأى أعمال أخرى لتفتيش قداسته .
وذكرت أنه تم استدعاء السفير البريطانى بالقاهرة لوزارة الخارجية لابلاغه رفض مصر حكومة وشعبا للاسلوب الذى تعامل به ضباط الامن البريطانيون مع قداسة البابا وللتأكيد على استيائنا الشديد لاصرار ضباط الامن على تفتيش قداسته أو إخضاعه للاجراءات الامنية بالرغم من قيام السفارة بإخطار السلطات البريطانية بسفر قداسته وتوضيح مكانته العظيمة لدى الشعب المصرى وأن التعلل بحماية الركاب وتأمينهم ضد التهديدات الارهابية هو عذر أقبح من الذنب .
وأوضحت السفيرة وفاء نسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير أن سفير مصر فى لندن أثار موضوع ما تعرض له قداسة البابا شنودة فى مطار هيثرو مع كبار المسئولين البريطانيين وأكد أن التحجج بأن وزارة الخارجية نقلت مهمة تنظيم الحركة والتفتيش فى صالات كبار الزوار فى مطار هيثرو فى لندن إلى شركة المطارات البريطانية هو عذر مرفوض ولا يعفى الحكومة والخارجية البريطانية من مسئولية التأكد من معاملة الشخصيات الاجنبية كقداسة البابا بما يليق ومكانته العظيمة .
وأضافت أن السفارة وجهت مذكرة شديدة اللهجة إلى الخارجية البريطانية للاعراب عن استياء مصر الشديد ورفضها للاجراءات التى اتخذت أثناء سفره ولطلب تفسيرات رسمية من الحكومة البريطانية لهذه الواقعة .
وأكدت المذكرة أن أبسط قواعد اللياقة تتطلب مراعاة مشاعر ملايين المصريين الذين يضعون قداسته فى منزلة عليا ويعتبرونه رمزا من رموز مصر .
وشددت السفيرة على أن الشاغل الاول لجميع أعضاء وزارة الخارجية أثناء عملهم بالخارج هو حماية المصالح المصرية وخدمة المواطنين المصريين ورعايتهم وصيانة حقوقهم معربة عن الاسف لوقوع مثل هذه الواقعة وأن أجهزة الوزارة لا تدخر جهدا فى الدفاع عن كرامة مصر والمصريين وللدفاع عن رموز هذا الوطن وشعبه الكريم .
وأكد السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى أن المجلس يرفض هذه السلوكيات غير المسئولة من جانب مسئولى الامن بمطار هيثرو رفضا باتا ، ويؤكد موقف مصر الرسمى الثابت من احترام الرموز الدينية لمختلف العقائد وتوقير مشاعر الاخوة الاقباط ممثلة فى راعى الكنيسة المصرية الحبر الاعظم رعاه الله .
وطالب الشريف باسم المجلس الحكومة البريطانية بتقديم تفسير لهذه الواقعة مشمول بالاعتذار الواجب بعيدا عن الحجج الامنية والشماعات المختلفة وهو الامر الذى سيكون موضع تقدير من مصر .
كما طالب البرلمان البريطانى بمساءلة حكومته ومطالبتها بتصحيح هذا التصرف الخارج عن الاعراف والتقاليد وادانته لان من شأن ذلك الحفاظ على العلاقات التاريخية مع مصر عند مستواها اللائق من التقرير والاحترام المتبادل .
وتحدث مقدمو الاقتراحات وهم الدكتور نبيه العلقامى والدكتور نبيل لوقا بباوى وعبدالله كمال والدكتور ابراهيم العنانى وناجى الشهابى فأكدوا ادانتهم لمثل هذا الاستفزاز من جانب سلطات الامن فى مطار هيثرو ووصفوه بأنه اعتداء على قيم محببة يحترمها الشعب المصرى وطالبوا بالمعاملة بالمثل لكل مسئول بريطانى يزور مصر.
وتساءلوا هل لو كان بابا الفاتيكان هو الذى يزور بريطانيا لتم تفتيشه والمرور عبر البوابات الالكترونية ام انها هى العنصرية ضد كل ما هو شرقى وعربى ؟ .
وأكد النواب ضرورة أن تلقى كل الزعامات الدينية المصرية احترامها واجلالها والا تتحول اجراءات مكافحة الارهاب الى هذا السلوك المشين.
وتساءل النواب : أين دعاة حقوق الانسان وأين أقباط المهجر فى الخارج ولماذا لم ينتفضوا لما حدث للبابا ، ودعوا الى مقاطعة مطارات بريطانيا .
وأضاف النواب أن ما حدث لقداسة البابا يسىء لكل المسلمين والمسيحيين خاصة وان البابا رمز دينى ينظر اليه كل أهل الشرق بأنه بابا الشرق.
وأرجعوا مثل هذا الاستفزاز الى مواقف البابا السياسية من رفضه للاحتلال الاسرائيلى وزيارة المسيحيين لكنيسة القيامة ورفض التدخل الاجنبى فى دارفور .
وأكد الدكتور حمدى زقزوق وزير الاوقاف أن ما حدث يمس وجه مصر الوطنى المشرق الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحى ، مصر الحضارة التى ترسخت فيها قيم المواطنة منذ الاف السنين .
وأوضح ان هناك اساءات لرموز الاسلام حدثت منذ فترة ولكن الجديد هو الاساءة لرمز مسيحى وهو الامر الذى نرفضه ايضا لان ديننا الاسلامى يوقر رجال الدين المسيحيين .
وأضاف أن الباب شنودة هو مواطن مصرى ، والمصريون جميعا يرفضون الاساءة لاى مواطن مصرى ، وقد شعروا باهانة كبيرة بسبب ما حدث.
وأشار الى أن رئيس الكنيسة الانجليكانية فى بريطانيا زار مصر أكثر من مرة وكان يعامل معاملة كريمة ولكن المعايير المزدوجة هى التى تسود هذه الاوساط وتتحجج بحجج واهية بدعوى مكافحة الارهاب.
وانتقد بيان وزارة الخارجية البريطانية الذى أسف لهذه المعاملة غير المقصودة وأصر على أنه لا توجد استثناءات ، أى أن هناك اصرارا على تكرار الاساءة مرة أخرى.
وأكد زقزوق ، فى ختام كلمته ، أننا كمسلمين نرفض رفضا باتا ان تساء معاملة أى رمز من رموز المسيحية أو الاسلام ، فكلنا أبناء وطن واحد
[url=https://mogameh.ahlamontada.net/javascript:popup('http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/14-07-2007/2007-07-14T180348Z_01_NOOTR_RTRIDSP_3_OEGTP-COPTS-VATICAN-AT1.jpg','الخارجية: معاملة جميع الشخصيات البريطانية بالمثل بعد تفتيش البابا شنودة في لندن');]اضغط للتكبير[/url]
البابا شنودة الثالث
4/13/2008 4:42:00 PM
القاهرة - طلبت وزارة الخارجية من الاجهزة الامنية المصرية القائمة على تنظيم حركة الركاب فى منافذ الدخول والخروج من وإلى مصر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على جميع الشخصيات البريطانية وذلك بعد أن سمحت السلطات البريطانية لنفسها أن تتخذ الاجراءات الامنية كحجة وذريعة لتفتيش قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مطار هيثرو الدولى يوم 30 مارس الماضى.
وأكدت السفيرة وفاء نسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير فى جلسة مجلس الشورى الاحد أنه إذا كانت الاجراءات الامنية المطبقة فى المطارات البريطانية لا تعفى الشخصيات المصرية رفيعة المستوى من التفتيش فإننا سنطبق نفس القواعد على جميع الشخصيات البريطانية دون استثناء، حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.
وفى ردها على اقتراحات برغبة لعدد من النواب حول الملابسات المؤسفة لتعرض قداسته للتفتيش فى مطار هيثرو ، أوضحت السفيرة أن وزارة الخارجية وجهت توصية لجميع جهات الدولة لتجنب المرور عبر المطارات البريطانية كوسيلة للتعبير عن الاستياء البالغ لهذا الاسلوب الاستعلائى فى التعامل مع الشخصيات المصرية.
وأكدت أن سفارات مصر لدى الدول الاجنبية تقوم بالاعداد للزيارات التى يقوم بها قداسة البابا شنودة وكل المسئولين المصريين بكل حرص وقد اتخذت السفارة المصرية فى لندن كافة الاجراءات المتبعة لترتيب مثل هذه الزيارة التى لم تكن الاولى.
وأضافت أن قداسة البابا شنودة يحمل جواز سفر دبلوماسيا حيث يقتضى تقديم أقصى التسهيلات لحامل مثل هذا الجواز بالاضافة إلى أنه شخصية عالمية له مكانة عظيمة فى كل دول العالم ولكن ضباط المطار أصروا على تفتيشه ورفض السفير جهاد ماضى سفير مصر فى بريطانيا ذلك بشدة لان ذلك مخالف لقواعد المراسم والبروتوكول المتعارف عليها فى التعامل مع شخصية بحجم ومكانة قداسة البابا.
وقالت السفيرة وفاء نسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير "إن ضباط الامن اتصلوا بوزارة الخارجية البريطانية لتلقى تعليمات فى هذا الشأن وجاءت لهم هذه التعليمات بضرورة تطبيق القواعد التى أصبحت مطبقة فى المطارات البريطانية التى لا تعفى القيادات الدينية من التفتيش عند دخول المطارات بهدف حماية الركاب وتأمينهم وضرورة تفتيش كل من يصعد للطائرة".
وأشارت السفيرة إلى أن الاجراءات التى اتخذها مسئولو الامن بالمطار على مرور قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية عبر البوابات الالكترونية فقط دون القيام بأى أعمال أخرى لتفتيش قداسته .
وذكرت أنه تم استدعاء السفير البريطانى بالقاهرة لوزارة الخارجية لابلاغه رفض مصر حكومة وشعبا للاسلوب الذى تعامل به ضباط الامن البريطانيون مع قداسة البابا وللتأكيد على استيائنا الشديد لاصرار ضباط الامن على تفتيش قداسته أو إخضاعه للاجراءات الامنية بالرغم من قيام السفارة بإخطار السلطات البريطانية بسفر قداسته وتوضيح مكانته العظيمة لدى الشعب المصرى وأن التعلل بحماية الركاب وتأمينهم ضد التهديدات الارهابية هو عذر أقبح من الذنب .
وأوضحت السفيرة وفاء نسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير أن سفير مصر فى لندن أثار موضوع ما تعرض له قداسة البابا شنودة فى مطار هيثرو مع كبار المسئولين البريطانيين وأكد أن التحجج بأن وزارة الخارجية نقلت مهمة تنظيم الحركة والتفتيش فى صالات كبار الزوار فى مطار هيثرو فى لندن إلى شركة المطارات البريطانية هو عذر مرفوض ولا يعفى الحكومة والخارجية البريطانية من مسئولية التأكد من معاملة الشخصيات الاجنبية كقداسة البابا بما يليق ومكانته العظيمة .
وأضافت أن السفارة وجهت مذكرة شديدة اللهجة إلى الخارجية البريطانية للاعراب عن استياء مصر الشديد ورفضها للاجراءات التى اتخذت أثناء سفره ولطلب تفسيرات رسمية من الحكومة البريطانية لهذه الواقعة .
وأكدت المذكرة أن أبسط قواعد اللياقة تتطلب مراعاة مشاعر ملايين المصريين الذين يضعون قداسته فى منزلة عليا ويعتبرونه رمزا من رموز مصر .
وشددت السفيرة على أن الشاغل الاول لجميع أعضاء وزارة الخارجية أثناء عملهم بالخارج هو حماية المصالح المصرية وخدمة المواطنين المصريين ورعايتهم وصيانة حقوقهم معربة عن الاسف لوقوع مثل هذه الواقعة وأن أجهزة الوزارة لا تدخر جهدا فى الدفاع عن كرامة مصر والمصريين وللدفاع عن رموز هذا الوطن وشعبه الكريم .
وأكد السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى أن المجلس يرفض هذه السلوكيات غير المسئولة من جانب مسئولى الامن بمطار هيثرو رفضا باتا ، ويؤكد موقف مصر الرسمى الثابت من احترام الرموز الدينية لمختلف العقائد وتوقير مشاعر الاخوة الاقباط ممثلة فى راعى الكنيسة المصرية الحبر الاعظم رعاه الله .
وطالب الشريف باسم المجلس الحكومة البريطانية بتقديم تفسير لهذه الواقعة مشمول بالاعتذار الواجب بعيدا عن الحجج الامنية والشماعات المختلفة وهو الامر الذى سيكون موضع تقدير من مصر .
كما طالب البرلمان البريطانى بمساءلة حكومته ومطالبتها بتصحيح هذا التصرف الخارج عن الاعراف والتقاليد وادانته لان من شأن ذلك الحفاظ على العلاقات التاريخية مع مصر عند مستواها اللائق من التقرير والاحترام المتبادل .
وتحدث مقدمو الاقتراحات وهم الدكتور نبيه العلقامى والدكتور نبيل لوقا بباوى وعبدالله كمال والدكتور ابراهيم العنانى وناجى الشهابى فأكدوا ادانتهم لمثل هذا الاستفزاز من جانب سلطات الامن فى مطار هيثرو ووصفوه بأنه اعتداء على قيم محببة يحترمها الشعب المصرى وطالبوا بالمعاملة بالمثل لكل مسئول بريطانى يزور مصر.
وتساءلوا هل لو كان بابا الفاتيكان هو الذى يزور بريطانيا لتم تفتيشه والمرور عبر البوابات الالكترونية ام انها هى العنصرية ضد كل ما هو شرقى وعربى ؟ .
وأكد النواب ضرورة أن تلقى كل الزعامات الدينية المصرية احترامها واجلالها والا تتحول اجراءات مكافحة الارهاب الى هذا السلوك المشين.
وتساءل النواب : أين دعاة حقوق الانسان وأين أقباط المهجر فى الخارج ولماذا لم ينتفضوا لما حدث للبابا ، ودعوا الى مقاطعة مطارات بريطانيا .
وأضاف النواب أن ما حدث لقداسة البابا يسىء لكل المسلمين والمسيحيين خاصة وان البابا رمز دينى ينظر اليه كل أهل الشرق بأنه بابا الشرق.
وأرجعوا مثل هذا الاستفزاز الى مواقف البابا السياسية من رفضه للاحتلال الاسرائيلى وزيارة المسيحيين لكنيسة القيامة ورفض التدخل الاجنبى فى دارفور .
وأكد الدكتور حمدى زقزوق وزير الاوقاف أن ما حدث يمس وجه مصر الوطنى المشرق الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحى ، مصر الحضارة التى ترسخت فيها قيم المواطنة منذ الاف السنين .
وأوضح ان هناك اساءات لرموز الاسلام حدثت منذ فترة ولكن الجديد هو الاساءة لرمز مسيحى وهو الامر الذى نرفضه ايضا لان ديننا الاسلامى يوقر رجال الدين المسيحيين .
وأضاف أن الباب شنودة هو مواطن مصرى ، والمصريون جميعا يرفضون الاساءة لاى مواطن مصرى ، وقد شعروا باهانة كبيرة بسبب ما حدث.
وأشار الى أن رئيس الكنيسة الانجليكانية فى بريطانيا زار مصر أكثر من مرة وكان يعامل معاملة كريمة ولكن المعايير المزدوجة هى التى تسود هذه الاوساط وتتحجج بحجج واهية بدعوى مكافحة الارهاب.
وانتقد بيان وزارة الخارجية البريطانية الذى أسف لهذه المعاملة غير المقصودة وأصر على أنه لا توجد استثناءات ، أى أن هناك اصرارا على تكرار الاساءة مرة أخرى.
وأكد زقزوق ، فى ختام كلمته ، أننا كمسلمين نرفض رفضا باتا ان تساء معاملة أى رمز من رموز المسيحية أو الاسلام ، فكلنا أبناء وطن واحد