محاكمة غادة بسبب الجنس وقمصان النوم وسمعتها السيئة!
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">[hide]
تقدم المحامي المصري نبيه الوحش ببلاغ إلى النائب العام ضد فيلم "كلمني شكرا" يطالب فيه بوقف عرضه، وإحالة مخرجه وبطلتيه غادة عبد الرازق وداليا إبراهيم إلى المحاكمة، بدعوى احتوائه على مشاهد جنسية صريحة.
محاكمة غادة بسبب الجنس وقمصان النوم وسمعتها السيئة!
يأتي ذلك في الوقت الذي اكتفى فيه مخرج الفيلم خالد يوسف بالقول: إنه اعتاد على أن تتعرض أفلامه لمثل هذه الدعاوى القضائية، مؤكدا تحديه لكل شخص يفكر في وقف عرض الفيلم. وأضاف يوسف "ليفعل أي شخص ما يريد، فالفيلم يتم عرضه لأنني أرى أن "كلمني شكرا" من أقل الأفلام التي قدمتها في عدد المشاهد التي تثير جدلا، وقد اعتدت على الهجوم عند عرض أي عمل لي".
وفي السياق نفسه، أكدت الممثلة غادة عبد الرازق، التي قدمت دور عاهرة في الفيلم، وظهرت بقميص النوم في عديد من مشاهده، أن ما قدموه في الفيلم لا يساوي نسبة الواحد في المائة مما يحدث في العشوائيات، مشيرة إلى أن ارتداء قمصان النوم في الفيلم كان في إطار بيتها بالأحداث، وهذا شيء طبيعي، خاصة أنها قدمت شخصية "أشجان"، وهي امرأة سيئة السمعة ولها علاقات غير مشروعة بالرجال.
ورفضت غادة، في الوقت نفسه، التعليق على بلاغ نبيه الوحش، مؤكدة أنها لم تفعل في الفيلم ما يجعلها تقف في المحكمة، فهي ليست متهمة، لذا فهي ليست بصدد الدفاع عن نفسها.
أما الممثلة داليا إبراهيم، التي جسدت شخصية "عبلة" في الفيلم، فأشارت إلى أنها لم توافق في البداية على مشهد "السرير"، لكونه يتعارض تماما مع طبيعتها الخجولة.
واستدركت بالقول: إن "خالد يوسف أقنعني بأداء الشخصية، وخرج المشهد جيدا دون أي استفزاز، لذا فلا أرى أي أهمية لهذه الدعوى القضائية أو البلاغ، فنحن قدمنا فيلما يرصد الواقع".
من جانبه، اتهم نبيه الوحش المخرج خالد يوسف صراحة بتعمد تقديم "البورنو" على الشاشة، كأن مشكلات المصريين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية قد أصبح مكانها واحدا؛ ألا وهو "السرير"، استنادا إلى حرية الإبداع، مشددا على أن حرية الإبداع بريئة منه؛ فلا علاقة بين الإبداع وهدم الثوابت الدينية.
محاكمة غادة بسبب الجنس وقمصان النوم وسمعتها السيئة!
وأضاف أنه استنادا إلى المادتين 269 و279 من القانون المصري؛ فإن ما حدث على الشاشة يقع تحت بند الأفعال الخادشة للحياء، والمخالفة للنظام العام، كما أن قانون الرقابة على المصنفات الفنية سُن وشُرع من أجل حماية الآداب، وهو ما لم يحدث مع فيلم "كلمني شكرا" البريء من الآداب، بحسب وصفه. وأضاف الوحش أنه لم يتقدم ببلاغ للنائب العام فقط؛ بل قام برفع دعوى قضائية بمحكمة عابدين يطالب فيها بوقف الفيلم، وعدم عرضه.
وعن أكثر المشاهد التي دفعته لتقديم البلاغ وإقامة الدعوى القضائية قال الوحش: "كل مشاهد غادة عبد الرازق التي لا تقوم إلا على الجنس، وارتداء قمصان النوم، وأيضا مشهد السرير الذي يجمع داليا إبراهيم بالفنان عمرو عبد الجليل، ومشهد التعري وخلع الملابس للممثلة الجديدة حورية فرغلي".
وتدور أحداث "كلمني شكرا" في منطقة عشوائية حول شاب يعمل "كومبارس"، ويبحث عن فرصة للشهرة، ويجسده عمرو عبد الجليل، تحت اسم "إبراهيم توشكى"، وهو مرتبط بإحدى الفتيات، في حين أنه على علاقة بامرأة لعوب (أشجان) تجسّدها غادة عبد الرازق.
وكان نقاد مصريون عابوا على المخرج خالد يوسف تهميشه عديدا من القضايا التي تضمّنها "كلمني شكرا"، معتبرين أنه لم يوفق في تقديم عمل متماسك دراميّا، بينما زادت جرعة اعتماده على الإيحاءات الجنسية والألفاظ النابية، في ظل غياب التدخل الرقابي.
كما اتهم إعلاميون حضروا العرض الخاص الذي أقيم مؤخرا بتناول الجنس بطريقة صادمة، مشيرين إلى أن غادة عبد الرازق بطلة الفيلم ظهرت في أحد مشاهده وهي تمارس الجنس بمنتهى البساطة مع صاحب المنزل لسداد الإيجار، بينما أختها تعرّي جسمها أمام كاميرا إنترنت من أجل الحصول على كروت شحن لهاتفها المحمول![/</BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">[hide]
تقدم المحامي المصري نبيه الوحش ببلاغ إلى النائب العام ضد فيلم "كلمني شكرا" يطالب فيه بوقف عرضه، وإحالة مخرجه وبطلتيه غادة عبد الرازق وداليا إبراهيم إلى المحاكمة، بدعوى احتوائه على مشاهد جنسية صريحة.
محاكمة غادة بسبب الجنس وقمصان النوم وسمعتها السيئة!
يأتي ذلك في الوقت الذي اكتفى فيه مخرج الفيلم خالد يوسف بالقول: إنه اعتاد على أن تتعرض أفلامه لمثل هذه الدعاوى القضائية، مؤكدا تحديه لكل شخص يفكر في وقف عرض الفيلم. وأضاف يوسف "ليفعل أي شخص ما يريد، فالفيلم يتم عرضه لأنني أرى أن "كلمني شكرا" من أقل الأفلام التي قدمتها في عدد المشاهد التي تثير جدلا، وقد اعتدت على الهجوم عند عرض أي عمل لي".
وفي السياق نفسه، أكدت الممثلة غادة عبد الرازق، التي قدمت دور عاهرة في الفيلم، وظهرت بقميص النوم في عديد من مشاهده، أن ما قدموه في الفيلم لا يساوي نسبة الواحد في المائة مما يحدث في العشوائيات، مشيرة إلى أن ارتداء قمصان النوم في الفيلم كان في إطار بيتها بالأحداث، وهذا شيء طبيعي، خاصة أنها قدمت شخصية "أشجان"، وهي امرأة سيئة السمعة ولها علاقات غير مشروعة بالرجال.
ورفضت غادة، في الوقت نفسه، التعليق على بلاغ نبيه الوحش، مؤكدة أنها لم تفعل في الفيلم ما يجعلها تقف في المحكمة، فهي ليست متهمة، لذا فهي ليست بصدد الدفاع عن نفسها.
أما الممثلة داليا إبراهيم، التي جسدت شخصية "عبلة" في الفيلم، فأشارت إلى أنها لم توافق في البداية على مشهد "السرير"، لكونه يتعارض تماما مع طبيعتها الخجولة.
واستدركت بالقول: إن "خالد يوسف أقنعني بأداء الشخصية، وخرج المشهد جيدا دون أي استفزاز، لذا فلا أرى أي أهمية لهذه الدعوى القضائية أو البلاغ، فنحن قدمنا فيلما يرصد الواقع".
من جانبه، اتهم نبيه الوحش المخرج خالد يوسف صراحة بتعمد تقديم "البورنو" على الشاشة، كأن مشكلات المصريين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية قد أصبح مكانها واحدا؛ ألا وهو "السرير"، استنادا إلى حرية الإبداع، مشددا على أن حرية الإبداع بريئة منه؛ فلا علاقة بين الإبداع وهدم الثوابت الدينية.
محاكمة غادة بسبب الجنس وقمصان النوم وسمعتها السيئة!
وأضاف أنه استنادا إلى المادتين 269 و279 من القانون المصري؛ فإن ما حدث على الشاشة يقع تحت بند الأفعال الخادشة للحياء، والمخالفة للنظام العام، كما أن قانون الرقابة على المصنفات الفنية سُن وشُرع من أجل حماية الآداب، وهو ما لم يحدث مع فيلم "كلمني شكرا" البريء من الآداب، بحسب وصفه. وأضاف الوحش أنه لم يتقدم ببلاغ للنائب العام فقط؛ بل قام برفع دعوى قضائية بمحكمة عابدين يطالب فيها بوقف الفيلم، وعدم عرضه.
وعن أكثر المشاهد التي دفعته لتقديم البلاغ وإقامة الدعوى القضائية قال الوحش: "كل مشاهد غادة عبد الرازق التي لا تقوم إلا على الجنس، وارتداء قمصان النوم، وأيضا مشهد السرير الذي يجمع داليا إبراهيم بالفنان عمرو عبد الجليل، ومشهد التعري وخلع الملابس للممثلة الجديدة حورية فرغلي".
وتدور أحداث "كلمني شكرا" في منطقة عشوائية حول شاب يعمل "كومبارس"، ويبحث عن فرصة للشهرة، ويجسده عمرو عبد الجليل، تحت اسم "إبراهيم توشكى"، وهو مرتبط بإحدى الفتيات، في حين أنه على علاقة بامرأة لعوب (أشجان) تجسّدها غادة عبد الرازق.
وكان نقاد مصريون عابوا على المخرج خالد يوسف تهميشه عديدا من القضايا التي تضمّنها "كلمني شكرا"، معتبرين أنه لم يوفق في تقديم عمل متماسك دراميّا، بينما زادت جرعة اعتماده على الإيحاءات الجنسية والألفاظ النابية، في ظل غياب التدخل الرقابي.
كما اتهم إعلاميون حضروا العرض الخاص الذي أقيم مؤخرا بتناول الجنس بطريقة صادمة، مشيرين إلى أن غادة عبد الرازق بطلة الفيلم ظهرت في أحد مشاهده وهي تمارس الجنس بمنتهى البساطة مع صاحب المنزل لسداد الإيجار، بينما أختها تعرّي جسمها أمام كاميرا إنترنت من أجل الحصول على كروت شحن لهاتفها المحمول![/</BLOCKQUOTE>