يابانية تفوز بلقب ملكة جمال العالم للمتحولين جنسياً

هارونا آي اليابانية ومعها وصيفتها الاولى كانغسادال ونغدوساديكول.

فازت اليابانية "هارونا آي" بمسابقة ملكة جمال العالم للمتحولين جنسياً التي نظمت في تايلاند، ودعت أثناء تتويجها إلى التحلي بتسامح أكبر.

نافست "هارونا آي" 19 متبارية ولدن رجالاً فأتين من كافة أنحاء العالم ومن الطرف الآخر للأرض كالولايات المتحدة والبرازيل إلى منتجع "باتايا" التايلاندي للمشاركة في المسابقة.

وبعد أن توجت الملكة الجديدة (37 سنة) من قبل الملكة السابقة بتاج مرصع بالماس المزيف، أعلنت أنها سعيدة جداً.

وأضافت: "أود أن تظهر مسابقات من هذا النوع للجميع.. إن عليهم أن يحبوا بعضهم البعض وأن يعيشوا بحرية.. إن طريقة الحياة في اليابان تقليدية أكثر ولا يمكن للمتحولين جنسياً أن يعيشوا بحرية، لكن في تايلاند يمكنهم القيام بذلك".
[/center]


والمسابقة التي ألغيت السنة الماضية بسبب الاضطرابات السياسية في تايلاند التي تعرف بتسامحها في قضايا الجنس، تأخذ حيزاً واسعاً من المتابعة مثلها مثل مسابقات الجمال الأخرى.

وتابعها ملايين التايلانديين مباشرة من ملهى "تيفانيز" وهو أشهر ملهى للمتحولين الجنسيين في العالم.

في العرض الأول للمتباريات ارتدين الزي التقليدي لبلادهن، فظهرت الأميركية بزي السكان الأصليين المصنوع من الريش، فيما ارتدت البريطانية زي الحرس الملكي والقبعة الانكليزية التقليدية.

ثم استعرضت المتباريات فساتين السهرات الأنيقة وملابس السباحة الزهرية اللون.

وفازت الملكة التي اختارتها لجنة الحكم من بين وصيفتين تايلاندية وبرازيلية، بعشرة آلاف دولار وإقامة لمدة سنة في فندق "باتايا" وقسيمة بقيمة 500 دولار للخضوع لعملية جراحية.

وقالت الأميركية "ساني دي لايت"، الفائزة بلقب أجمل فستان سهرة: "إن هذا الحلم لا يمكن أن يتحقق في الولايات المتحدة".

وتواجه عدد من المتباريات قيوداً في بلادهن كالصينية التي فازت في مسابقة جمالية نظمت في الصين وعاد المنظمون وسحبوا منها اللقب حين اكتشفوا أنها كانت رجلاً.

وقالت راقصة الباليه الصينية في حديث لوكالة "فرانس برس": "إنها سعيدة جداً لأنها حظيت بفرصة المشاركة في هذه المسابقة".

وتحدثت المتبارية السنغافورية أيضاً عن قصتها وعائلتها المسلمة التي تقبلت وضعها الجديد، ودعت لتنظيم المزيد من المسابقات للمتحولين جنسياً من أجل نشر الوعي حول هذا الموضوع.

وعموماً يرتبط تحويل الجنس من رجل إلى امرأة بالمثلية الجنسية التي ترفضها جميع الديانات السماوية، بينما تسمح الشريعة الإسلامية بتحويل الجنس من ذكر إلى أنثى أو من أنثى إلى ذكر في حال حدوث خطأ في تحديد الجنس بسبب تشوهات ولادية في الأعضاء الجنسبة.