هامبورج التي يلقبها الألمان بمدينة الهانزاوية، نسبة إلى هانزه ''رابطة ملاحية تاريخية، تم تأسيسها في القرن ''14 لحماية السفن من القراصنة، هي مدينة السحر والخضرة بحق، ومن يتجولْ بين معالمها الطبيعية والثقافية والحضارية يعشْ متعة حقيقية من تلك المتع التي ذكرها القدامى فيما ذكروه من محاسن السفر.
تعد هامبورج الميناء البحري الثاني في أوروبا من حيث الأهمية، وأبرز مراكز الهجرة إلى أميركا أوائل القرن الماضي إبان الحرب العالمية الأولى... لكن الأهم من ذلك أنها تضم رقعة من أجمل رقاع الدنيا هي ''ميل المتاحف'' الذي يقع في مقاطعة هامبوج الوسطى، وفيه يمكن للزائر أن يتجول في 70 متحفاً في مختلف الفنون والثقافات. وإذا كان من محبي مشاهدة الفنون الأدائية المختلفة، فأمامه 40 مسرحاً وداراً للأوبرا المحلية، و6 أماكن للعروض الموسيقية والمسرح الغنائي تقدم ما يخطر وما لا يخطر على باله من العروض.
أما عشاق التسوق الباحثين عن لذة الطعام والشراب والملابس وغيرها، فسوف يجدون ضالتهم في 4000 مطعم متنوع تتناثر في أنحاء المدينة، وفي شارع التسوق الرئيسي الذي يسمى ''مونكبرج شتراسه'' ويضم أضخم أسواق الملابس الرياضية في أوروبا. إلى ذلك يوجد بها أكثر من 250 فندقاً، لهذا ولغيره، تعتبر هامبورج وجهة سياحية رائعة لعشاق السفر والتغيير، ورحلة ثقافية استثنائية لمن يرغبون في التعرف إلى فنون العالم وحضاراته المختلفة.
بحيرة ''الألستر''، حيث مساكن الأثرياء والفنادق والكنائس والمتاحف التي تسكن ضفتيها، كانت وجهتنا الأولى، وكانت نقطة الانطلاق من مبنى بلدية هامبورج، وهو مبنى تاريخي عريق أقيم بين عامي 1886و1897 في قلب المدينة. هنا، لاشيء يعدل جمال ماء نهر الألب المتدفقة التي تشكل أكثر مشاهدها فتنة، أما الميناء الواقع في قلبها فيضفي عليها جواً فريداً لا تعرفه سوى هامبورج.
وتشتهر هامبورج بشارع العذارى الذي كان التجار يتجولون فيه بصحبة بناتهم وأبنائهم للتعرف إلى العائلات من أجل الارتباط والزواج.حي الأرامل
أما حي الأرامل الذي يقع بجوار كنيسة ''سان باولو''، فهو بمثابة شاهد حي على طبيعة الحياة الاجتماعية للتجار أوائل القرن الماضي، حيث جرى بناؤه في القرن السابع عشر لأرامل التجار الصغار، ولا ترتفع مبانيه عن ثلاثة أدوار، ولا تتعدى مساحة المبنى 25 متراً، وتمثل معلماً أثرياً وتاريخياً يرتاده السائحون.
وتستضيف هامبورج كل عام العديد من الأحداث المتنوعة بداية من سباقات العدو، مهرجانات موسيقى الروك، عروض دراجات هارلي ديفيدسون البخارية، ومهرجان الباليه. ويعتبر الاحتفال بذكرى تأسيس ميناء هامبورج البحري في مايو من كل عام واحداً من الأحداث المهمة في حياة المدينة التي تعتبر أيضاً إحدى قلاع رياضة الفروسية حيث توفر فرص مشاهدة أرفع أنواع الخيل في مواقع متعددة.
تعد هامبورج الميناء البحري الثاني في أوروبا من حيث الأهمية، وأبرز مراكز الهجرة إلى أميركا أوائل القرن الماضي إبان الحرب العالمية الأولى... لكن الأهم من ذلك أنها تضم رقعة من أجمل رقاع الدنيا هي ''ميل المتاحف'' الذي يقع في مقاطعة هامبوج الوسطى، وفيه يمكن للزائر أن يتجول في 70 متحفاً في مختلف الفنون والثقافات. وإذا كان من محبي مشاهدة الفنون الأدائية المختلفة، فأمامه 40 مسرحاً وداراً للأوبرا المحلية، و6 أماكن للعروض الموسيقية والمسرح الغنائي تقدم ما يخطر وما لا يخطر على باله من العروض.
أما عشاق التسوق الباحثين عن لذة الطعام والشراب والملابس وغيرها، فسوف يجدون ضالتهم في 4000 مطعم متنوع تتناثر في أنحاء المدينة، وفي شارع التسوق الرئيسي الذي يسمى ''مونكبرج شتراسه'' ويضم أضخم أسواق الملابس الرياضية في أوروبا. إلى ذلك يوجد بها أكثر من 250 فندقاً، لهذا ولغيره، تعتبر هامبورج وجهة سياحية رائعة لعشاق السفر والتغيير، ورحلة ثقافية استثنائية لمن يرغبون في التعرف إلى فنون العالم وحضاراته المختلفة.
بحيرة ''الألستر''، حيث مساكن الأثرياء والفنادق والكنائس والمتاحف التي تسكن ضفتيها، كانت وجهتنا الأولى، وكانت نقطة الانطلاق من مبنى بلدية هامبورج، وهو مبنى تاريخي عريق أقيم بين عامي 1886و1897 في قلب المدينة. هنا، لاشيء يعدل جمال ماء نهر الألب المتدفقة التي تشكل أكثر مشاهدها فتنة، أما الميناء الواقع في قلبها فيضفي عليها جواً فريداً لا تعرفه سوى هامبورج.
وتشتهر هامبورج بشارع العذارى الذي كان التجار يتجولون فيه بصحبة بناتهم وأبنائهم للتعرف إلى العائلات من أجل الارتباط والزواج.حي الأرامل
أما حي الأرامل الذي يقع بجوار كنيسة ''سان باولو''، فهو بمثابة شاهد حي على طبيعة الحياة الاجتماعية للتجار أوائل القرن الماضي، حيث جرى بناؤه في القرن السابع عشر لأرامل التجار الصغار، ولا ترتفع مبانيه عن ثلاثة أدوار، ولا تتعدى مساحة المبنى 25 متراً، وتمثل معلماً أثرياً وتاريخياً يرتاده السائحون.
وتستضيف هامبورج كل عام العديد من الأحداث المتنوعة بداية من سباقات العدو، مهرجانات موسيقى الروك، عروض دراجات هارلي ديفيدسون البخارية، ومهرجان الباليه. ويعتبر الاحتفال بذكرى تأسيس ميناء هامبورج البحري في مايو من كل عام واحداً من الأحداث المهمة في حياة المدينة التي تعتبر أيضاً إحدى قلاع رياضة الفروسية حيث توفر فرص مشاهدة أرفع أنواع الخيل في مواقع متعددة.