اكتشفت مؤخراَ في المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية واحدة من أجمل المناطق السياحية في الشرق الأوسط. هذه البقعة السياحية الرائعة تقع بالتحديد في منطقة جازان. ويتحدث الناس هناك عن معجزة إلهية عظيمة أوجدها الخالق عز وجل وتجلت فيها عجائب قدرته سبحانه وتعالى، تلك المعجزة تتمثل في تلك القطوع الصخرية العظيمة التي قد يزيد ارتفاعها على (500) متر في « وادي لجب » بمحافظة الريث التابعة لمنطقة جازان والغني بمياهه الجارية وشلالاته الغزيرة. يصعد بك الطريق المؤدي إلى « وادي لجب » إلى ما فوق السحاب، ثم يهبط متعرجاً، إلى مستوى سطح البحر، حيث « وادي لجب »، الذي هو في حقيقته انكسار في عدة طبقات صخرية يفصل جبال الريث العملاقة «القهر وزهوان»، عند سفوح قاعدتها الجنوبية .
[/center]
يبدأ "وادي لجب" بالتقاء واديين أحدهما يسمى "معرى"حيث يكونان الوادي الآنف الذكر الذي ما أن تدخله حتى تشعر بالخوف المشوب بالحذر، وذلك لارتفاع جانبيه وضيق مجراه، الذي تسلكه بعرض يتراوح في منعطفاته بين 4-6 أمتار، وارتفاعاته الحادة من 300-800 متر، وعندها لا تشاهد إلا ما يقابلك من السماء، ثم جريان ينابيعه الباردة العذبة المذاق، أما طوله فإنه يصل إلى هذا النحو المتعرج إلى 15 كيلومتراً، حتى يصب في وادي بيش العملاق، وعلى الرغم من ذلك فإن جوانبه خضراء، حيث تنبت الأشجار والعشب في الصخر.
[color=black][color=blue]
حدائق لجب المعلقة
وفي وسط هذا الارتفاع توجد الحدائق المعلقة على ارتفاع زاد عن 200 متر، من الوادي ، ثم يعلوها ارتفاع آخر يصل إلى 400 متر، مشكلاً بالفعل حديقة معلقة يصل ارتفاع أشجارها إلى أكثر من 10 أمتار.
وشاهدنا أثناء السير في وسطه المخيف عدة طبقات صخرية عرفنا منها الجرانيت والرخام والبازلت والصخور المتحولة والنارية، وما يسمى بصخور "الخورم" التي اتخذ منها النحل خلايا تسكنها، ويملأها مما تفرزه بطونه من العسل.
السمة الغالبة على هذا الوادي الرائع، أنه يستحيل حتى على إنسان هذه المنطقة الوصول إليه، إضافة إلى العروق المعدنية الأخرى.
ومن خصائص الواديأن الشمس تمر به مرور الكرام، للحظات عابرة قليلة،
انكسار فريد من نوعه في الشرق الأوسط
إن تسلق جوانب هذا الوادي وتصويره يعدان مغامرة مثيرة، قد تستهوي هواة التسلق، والمناظر الطبيعية.
[/center]
يبدأ "وادي لجب" بالتقاء واديين أحدهما يسمى "معرى"حيث يكونان الوادي الآنف الذكر الذي ما أن تدخله حتى تشعر بالخوف المشوب بالحذر، وذلك لارتفاع جانبيه وضيق مجراه، الذي تسلكه بعرض يتراوح في منعطفاته بين 4-6 أمتار، وارتفاعاته الحادة من 300-800 متر، وعندها لا تشاهد إلا ما يقابلك من السماء، ثم جريان ينابيعه الباردة العذبة المذاق، أما طوله فإنه يصل إلى هذا النحو المتعرج إلى 15 كيلومتراً، حتى يصب في وادي بيش العملاق، وعلى الرغم من ذلك فإن جوانبه خضراء، حيث تنبت الأشجار والعشب في الصخر.
[color=black][color=blue]
حدائق لجب المعلقة
وفي وسط هذا الارتفاع توجد الحدائق المعلقة على ارتفاع زاد عن 200 متر، من الوادي ، ثم يعلوها ارتفاع آخر يصل إلى 400 متر، مشكلاً بالفعل حديقة معلقة يصل ارتفاع أشجارها إلى أكثر من 10 أمتار.
وشاهدنا أثناء السير في وسطه المخيف عدة طبقات صخرية عرفنا منها الجرانيت والرخام والبازلت والصخور المتحولة والنارية، وما يسمى بصخور "الخورم" التي اتخذ منها النحل خلايا تسكنها، ويملأها مما تفرزه بطونه من العسل.
السمة الغالبة على هذا الوادي الرائع، أنه يستحيل حتى على إنسان هذه المنطقة الوصول إليه، إضافة إلى العروق المعدنية الأخرى.
ومن خصائص الواديأن الشمس تمر به مرور الكرام، للحظات عابرة قليلة،
انكسار فريد من نوعه في الشرق الأوسط
إن تسلق جوانب هذا الوادي وتصويره يعدان مغامرة مثيرة، قد تستهوي هواة التسلق، والمناظر الطبيعية.