إجراءات أمنية مشددة في مجمع الصالات اليوم.. وحضور الجماهير مجاناً
شمس: نحتاج لمؤازرة الجماهير وصفوف المنتخب مكتملة .. جعفر: حققنا المطلوب بالتأهل للمربع الذهبي ومباراة اليوم صعبة علي المنتخبين
منتخب الجزائر صعد لملاقاة مصر فى قبل النهائى
مباراة من العيار الثقيل تشهدها بطولة الأمم الأفريقية التاسعة عشرة لكرة اليد عند تمام السابعة والنصف من مساء اليوم الجمعة، عندما يلتقي المنتخب الوطني الأول مع نظيره الجزائري في الدور قبل النهائي من البطولة، وتقام المباراة علي الصالة الكبري بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة، مباراة اليوم لا تقبل القسمة علي اثنين، وإن ضمن المنتخبان بصورة كبيرة التأهل لبطولة كأس العالم بالسويد 2011، فالفائز فيها يصعد للمباراة النهائية ويقترب بشدة من الصعود لمنصة التتويج والحصول علي لقب البطولة.
تختلف مباراة اليوم شكلاً وموضوعاً عن كل المباريات السابقة في البطولة لكلا المنتخبين اللذين لم يتعرضا لاختبار حقيقي باستثناء المنتخب الجزائري الذي لعب مباراة قوية مع المنتخب التونسي في ختام الدور الثاني، أما المنتخب الوطني، فلم يتعرض لاختبار قوي خلال منافسات الدورين الأول والثاني، وإن كان مستواه ارتفع بشكل كبير وملحوظ في مباراة المغرب في ختام الدور الرئيسي عندما حقق عليه فوزاً كبيراً 44/21.
يمتلك المنتخب الوطني أكثر من ميزة أهمها علي الإطلاق أنه يلعب علي ملعبه ووسط جماهيره والذي من المنتظر أن تملأ الصالة الكبري لذلك قررت اللجنة المنظمة للبطولة فتح الأبواب أمام الجماهير مجاناً لضمان المؤازرة الجماهيرية خلال المباراة، خاصة أن الجماهير سيكون لها دور كبير في تخطي العقبة الجزائرية، كما يمتلك المنتخب الوطني ميزة أخري مهمة وهي حصوله علي راحة سلبية لمدة يومين، عكس المنتخب الجزائري الذي حصل علي يوم واحد فقط، استغلها الجهاز الطبي في علاج المصابين وعمل جلسات استثنائية وعلاج طبيعي لأكثر من لاعب، بالإضافة إلي معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال المباريات الماضية، ومشاهدة الفريق الجزائري من الملعب علي الطبيعة أثناء مباراته مع المنتخب التونسي، كما حصل المنتخب علي ميزة أخري وهو مقابلته لفريق سهل إلي حد كبير في الدور الثاني عكس المنتخب الجزائري الذي خاض مباراة قوية مع المنتخب التونسي.
يعتمد جمال شمس ـ المدير الفني للمنتخب الوطني ـ علي تشكيل أساسي يتكون من حمادة النقيب ومعه حسين زكي وحسن يسري وأحمد الأحمر وهاني الفخراني وبلال عواض ومصطفي سيد، كما يمتلك شمس العديد من الأوراق الرابحة مثل كريم السعيد وأبوالفتوح أحمد «حمامة» ومحمد إبراهيم ومحمد كشك وأيضاً هادي رفعت في حراسة المرمي، ويخوض المنتخب لقاء اليوم وهو مكتمل الصفوف تماماً بعد شفاء الحارس العملاق حمادة النقيب وشفاء بلال عواض أحد نجوم المنتخب خلال المباريات السابقة كما أصبح حسن يسري جاهزاً للمباراة بعد أن فضل شمس إراحته من مباراة المغرب الماضية، وهناك حالة اطمئنان لدي الجهاز الفني بعد ارتفاع مستوي حسين زكي، نجم نجوم المنتخب الذي يعول عليه الجهاز الفني آمالاً عريضة في تحقيق الفوز والصعود للمباراة النهائية. أما المنتخب الجزائري فقد أثبت خلال البطولة أنه فريق ممتاز ولن يكون لقمة سائغة للمنتخب المصري لما يمتلكه من العديد من النجوم وعلي رأسهم عبدالمالك سلاحي حارس المرمي الممتاز الذي قدم مردوداً طيباً خلال البطولة ولعب مباراة رائعة أمام تونس وكان له دور كبير في تعادل فريقه مع المنتخب التونسي ومعه أيضاً عبدالرزاق حماد ورياض شهبور وسعيد هادف وطاهر لباني ومسعود بركوس، كما يتميز المنتخب الجزائري بوجود جهاز فني كفء يقوده صالح بوشكريو الذي يستطيع إدارة المباراة في أصعب أوقاتها ويعلم جيداً إمكانات لاعبيه وماذا يحتاج من كل مباراة.
من جانبه قال جمال شمس إن صفوف فريقه مكتملة وأن حمادة النقيب تحسنت حالته إلي حد كبير وأصبح جاهزاً بصورة كبيرة للمباراة وأن اللاعب خضع لعدة جلسات من العلاج الطبيعي واستجاب لهذا العلاج، وأن الجهاز الطبي بقيادة الدكتور سامح سالم وفوزي الشيخ بذل مجهوداً كبيراً لتجهيز كل اللاعبين للمباراة، وأضاف سمش أن رغبة النقيب في المشاركة في المباراة جعلته يستجيب سريعاً للعلاج مؤكداً أن جميع اللاعبين يتمتعون بروح عالية والكل يريد المشاركة في اللقاء، مشيراً إلي أنه طالب اللاعبين بضرورة البعد عن الشد العصبي والتركيز فقط في المباراة التي ستكون فنية من الدرجة الأولي وبعيدة عن الشحن العصبي، وطلب شمس من الجماهير المصرية الوجود في الصالة لمؤازرة اللاعبين الذين يحتاجونهم بشدة خلال اللقاء الصعب والمصيري.
أما جعفر آية مولود رئيس الاتحاد الجزائري فقد أكد أن فريقه حقق المطلوب منه وهو الصعود للمربع الذهبي للاقتراب من التأهل للمونديال، مشيراً إلي أن مباراة اليوم ستكون صعبة علي كلا المنتخبين ولا يضمن أي منتخب فيهما تحقيق فوز سهل ومريح، وأكد جعفر أن فريقه من الشباب ويتم إعداده للمستقبل وأنه لن يطلب منهم فوق طاقاتهم ويكفيهم الأداء العالمي والرائع الذي قدموه أمام تونس أمس الأول، وأكد جعفر أنه سيقدم التهنئة للمنتخب المصري في حال تحقيقه الفوز خاصة أنه يضم العديد من اللاعبين الممتازين والمعروفين علي المستوي الدولي، وأثني جعفر علي المعاملة الطيبة التي تحظي بها البعثة الجزائرية في مصر حتي الآن، مؤكداً أن معاملة المصريين معهم رائعة وأن العلاقة ممتازة بين الجزائريين والمصريين خلال البطولة.
علي جانب آخر يشهد مجمع الصالات اليوم إجراءات أمنية مشددة قبل وأثناء وبعد المباراة وتم تعزيز قوات الأمن خلال الساعات الماضية الموجودة داخل الصالات خوفاً من حدوث أي أعمال شغب، كما سيتم تفتيش كل الجماهير التي ستحضر المباراة. حتي لا يحدث ما يعكر أجواء البطولة التي تتسم بالهدوء حتي الآن.
من ناحية أخري تقام في الخامسة ونصف مباراة نصف النهائي الأخري بين تونس والكونغو الديمقراطية، والمنتخب التونسي مرشح بقوة للفوز بالمباراة والصعود للمباراة النهائية.
شمس: نحتاج لمؤازرة الجماهير وصفوف المنتخب مكتملة .. جعفر: حققنا المطلوب بالتأهل للمربع الذهبي ومباراة اليوم صعبة علي المنتخبين
منتخب الجزائر صعد لملاقاة مصر فى قبل النهائى
مباراة من العيار الثقيل تشهدها بطولة الأمم الأفريقية التاسعة عشرة لكرة اليد عند تمام السابعة والنصف من مساء اليوم الجمعة، عندما يلتقي المنتخب الوطني الأول مع نظيره الجزائري في الدور قبل النهائي من البطولة، وتقام المباراة علي الصالة الكبري بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة، مباراة اليوم لا تقبل القسمة علي اثنين، وإن ضمن المنتخبان بصورة كبيرة التأهل لبطولة كأس العالم بالسويد 2011، فالفائز فيها يصعد للمباراة النهائية ويقترب بشدة من الصعود لمنصة التتويج والحصول علي لقب البطولة.
تختلف مباراة اليوم شكلاً وموضوعاً عن كل المباريات السابقة في البطولة لكلا المنتخبين اللذين لم يتعرضا لاختبار حقيقي باستثناء المنتخب الجزائري الذي لعب مباراة قوية مع المنتخب التونسي في ختام الدور الثاني، أما المنتخب الوطني، فلم يتعرض لاختبار قوي خلال منافسات الدورين الأول والثاني، وإن كان مستواه ارتفع بشكل كبير وملحوظ في مباراة المغرب في ختام الدور الرئيسي عندما حقق عليه فوزاً كبيراً 44/21.
يمتلك المنتخب الوطني أكثر من ميزة أهمها علي الإطلاق أنه يلعب علي ملعبه ووسط جماهيره والذي من المنتظر أن تملأ الصالة الكبري لذلك قررت اللجنة المنظمة للبطولة فتح الأبواب أمام الجماهير مجاناً لضمان المؤازرة الجماهيرية خلال المباراة، خاصة أن الجماهير سيكون لها دور كبير في تخطي العقبة الجزائرية، كما يمتلك المنتخب الوطني ميزة أخري مهمة وهي حصوله علي راحة سلبية لمدة يومين، عكس المنتخب الجزائري الذي حصل علي يوم واحد فقط، استغلها الجهاز الطبي في علاج المصابين وعمل جلسات استثنائية وعلاج طبيعي لأكثر من لاعب، بالإضافة إلي معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال المباريات الماضية، ومشاهدة الفريق الجزائري من الملعب علي الطبيعة أثناء مباراته مع المنتخب التونسي، كما حصل المنتخب علي ميزة أخري وهو مقابلته لفريق سهل إلي حد كبير في الدور الثاني عكس المنتخب الجزائري الذي خاض مباراة قوية مع المنتخب التونسي.
يعتمد جمال شمس ـ المدير الفني للمنتخب الوطني ـ علي تشكيل أساسي يتكون من حمادة النقيب ومعه حسين زكي وحسن يسري وأحمد الأحمر وهاني الفخراني وبلال عواض ومصطفي سيد، كما يمتلك شمس العديد من الأوراق الرابحة مثل كريم السعيد وأبوالفتوح أحمد «حمامة» ومحمد إبراهيم ومحمد كشك وأيضاً هادي رفعت في حراسة المرمي، ويخوض المنتخب لقاء اليوم وهو مكتمل الصفوف تماماً بعد شفاء الحارس العملاق حمادة النقيب وشفاء بلال عواض أحد نجوم المنتخب خلال المباريات السابقة كما أصبح حسن يسري جاهزاً للمباراة بعد أن فضل شمس إراحته من مباراة المغرب الماضية، وهناك حالة اطمئنان لدي الجهاز الفني بعد ارتفاع مستوي حسين زكي، نجم نجوم المنتخب الذي يعول عليه الجهاز الفني آمالاً عريضة في تحقيق الفوز والصعود للمباراة النهائية. أما المنتخب الجزائري فقد أثبت خلال البطولة أنه فريق ممتاز ولن يكون لقمة سائغة للمنتخب المصري لما يمتلكه من العديد من النجوم وعلي رأسهم عبدالمالك سلاحي حارس المرمي الممتاز الذي قدم مردوداً طيباً خلال البطولة ولعب مباراة رائعة أمام تونس وكان له دور كبير في تعادل فريقه مع المنتخب التونسي ومعه أيضاً عبدالرزاق حماد ورياض شهبور وسعيد هادف وطاهر لباني ومسعود بركوس، كما يتميز المنتخب الجزائري بوجود جهاز فني كفء يقوده صالح بوشكريو الذي يستطيع إدارة المباراة في أصعب أوقاتها ويعلم جيداً إمكانات لاعبيه وماذا يحتاج من كل مباراة.
من جانبه قال جمال شمس إن صفوف فريقه مكتملة وأن حمادة النقيب تحسنت حالته إلي حد كبير وأصبح جاهزاً بصورة كبيرة للمباراة وأن اللاعب خضع لعدة جلسات من العلاج الطبيعي واستجاب لهذا العلاج، وأن الجهاز الطبي بقيادة الدكتور سامح سالم وفوزي الشيخ بذل مجهوداً كبيراً لتجهيز كل اللاعبين للمباراة، وأضاف سمش أن رغبة النقيب في المشاركة في المباراة جعلته يستجيب سريعاً للعلاج مؤكداً أن جميع اللاعبين يتمتعون بروح عالية والكل يريد المشاركة في اللقاء، مشيراً إلي أنه طالب اللاعبين بضرورة البعد عن الشد العصبي والتركيز فقط في المباراة التي ستكون فنية من الدرجة الأولي وبعيدة عن الشحن العصبي، وطلب شمس من الجماهير المصرية الوجود في الصالة لمؤازرة اللاعبين الذين يحتاجونهم بشدة خلال اللقاء الصعب والمصيري.
أما جعفر آية مولود رئيس الاتحاد الجزائري فقد أكد أن فريقه حقق المطلوب منه وهو الصعود للمربع الذهبي للاقتراب من التأهل للمونديال، مشيراً إلي أن مباراة اليوم ستكون صعبة علي كلا المنتخبين ولا يضمن أي منتخب فيهما تحقيق فوز سهل ومريح، وأكد جعفر أن فريقه من الشباب ويتم إعداده للمستقبل وأنه لن يطلب منهم فوق طاقاتهم ويكفيهم الأداء العالمي والرائع الذي قدموه أمام تونس أمس الأول، وأكد جعفر أنه سيقدم التهنئة للمنتخب المصري في حال تحقيقه الفوز خاصة أنه يضم العديد من اللاعبين الممتازين والمعروفين علي المستوي الدولي، وأثني جعفر علي المعاملة الطيبة التي تحظي بها البعثة الجزائرية في مصر حتي الآن، مؤكداً أن معاملة المصريين معهم رائعة وأن العلاقة ممتازة بين الجزائريين والمصريين خلال البطولة.
علي جانب آخر يشهد مجمع الصالات اليوم إجراءات أمنية مشددة قبل وأثناء وبعد المباراة وتم تعزيز قوات الأمن خلال الساعات الماضية الموجودة داخل الصالات خوفاً من حدوث أي أعمال شغب، كما سيتم تفتيش كل الجماهير التي ستحضر المباراة. حتي لا يحدث ما يعكر أجواء البطولة التي تتسم بالهدوء حتي الآن.
من ناحية أخري تقام في الخامسة ونصف مباراة نصف النهائي الأخري بين تونس والكونغو الديمقراطية، والمنتخب التونسي مرشح بقوة للفوز بالمباراة والصعود للمباراة النهائية.