أنا مصرى" شعار الجامعة الأمريكية فى الآونة الأخيرة..
الطفل المعجزة الثانى فى مصر بالجامعة الأمريكية
الأربعاء، 24 فبراير 2010 - 19:02 الطفل المعجزة الثانى فى مصر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
نقلاًً عن رويترز
var addthis_pub="tonyawad";
ولد الإعجاز فى مصر فى الآونة الأخيرة، بعدما ظهر طفل المعجزة الأول فى مصر، وهو محمود وائل شبيه الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل، ومن ثم توالت الأحداث وتتابعت المعجزات وظهر من جديد طفل ذو الـ13 يدعى بـ"عمر عثمان السيد" فى فصل حساب التفاضل والتكامل على وجود هذه المعجزة الرياضية الصغيرة بينهم.
ووصف الطالب المجتهد المتواضع بالتحفظ ويجلس بين زملائه الأكبر سناً فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستوعب فى هدوء دروس اليوم، ومن المتعارف أن الجامعة الأمريكية تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب ذوى الخبرات فى أساسيات علم الرياضيات بفروعه المختلفة.
وقالت زمليته فى الصف الدراسى تدعى "أمينة": إنه لا فرق فرق بينه وبين الطلاب الآخرين سوى السن.
وقد اتصف عمر بقدراته الاستثنائية، وذلك عندما كان فى المرحلة الابتدائية، وأسئلته الصعبة المتميزة عند طرحها على أساتذته فى المدرسة، وكان أكثر تقدماً من زملائه فى المدرسة، فقدم طلباً للالتحاق بالجامعة الألمانية فى القاهرة وقبل طلبه، حيث انتظم فى دراسة الرياضيات.
ومن ثم انتقل إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة بناء على طلب أستاذه بالجامعة الألمانية الدكتور رفيق لطف الله وقد اصطحبه معه إلى الجامعة.
وكان الطالب عمر يقوم كمساعد لزملائه فى الجامعة عندما يستعصى على طلبة الحرم الجامعى حل مسألة رياضية، فيتولى حلها بيسر وكان رد الفعل من زملائه الدهشة والاستغراب.
وقد أوضح ميشيل اربير أستاذ الرياضيات بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، أن الطفل عمر كان يطرح أسئلة احترافية وجيدة جداً فى الصميم، كما أنها ليست ساذجة بل إنها تدل على فهمه للدرس وهذا يدل على الناحية الفكرية سلمية ومنطقية، ومن جهة السن فهو ولد نابغ وينبغى علينا احترامه بينما من الناحية الرياضية، فهو فى مكانه الصحيح بطبيعة الحال ولا توجد مشكلة، وأعرب على أنه غير صغير.
كما أعرب عن سعاته فى انضمامه ذات يوم إلى كبار علماء الرياضيات فى العالم مثل الألمانى كارل فريدريش جاوس الذى عاش فى القرن التاسع عشر وعُرف أيضاً بأنه كان نابغة فى صغره.
وأفادوا والد الطفل المعجزة فى الرياضيات "عمر" وأساتذته أنه باستثناء القدرات الرياضية الاستثنائية يتمتع الولد بنفس ميول أقرانه فى هذه السن.
الطفل المعجزة الثانى فى مصر بالجامعة الأمريكية
الأربعاء، 24 فبراير 2010 - 19:02 الطفل المعجزة الثانى فى مصر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
نقلاًً عن رويترز
var addthis_pub="tonyawad";
ولد الإعجاز فى مصر فى الآونة الأخيرة، بعدما ظهر طفل المعجزة الأول فى مصر، وهو محمود وائل شبيه الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل، ومن ثم توالت الأحداث وتتابعت المعجزات وظهر من جديد طفل ذو الـ13 يدعى بـ"عمر عثمان السيد" فى فصل حساب التفاضل والتكامل على وجود هذه المعجزة الرياضية الصغيرة بينهم.
ووصف الطالب المجتهد المتواضع بالتحفظ ويجلس بين زملائه الأكبر سناً فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستوعب فى هدوء دروس اليوم، ومن المتعارف أن الجامعة الأمريكية تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب ذوى الخبرات فى أساسيات علم الرياضيات بفروعه المختلفة.
وقالت زمليته فى الصف الدراسى تدعى "أمينة": إنه لا فرق فرق بينه وبين الطلاب الآخرين سوى السن.
وقد اتصف عمر بقدراته الاستثنائية، وذلك عندما كان فى المرحلة الابتدائية، وأسئلته الصعبة المتميزة عند طرحها على أساتذته فى المدرسة، وكان أكثر تقدماً من زملائه فى المدرسة، فقدم طلباً للالتحاق بالجامعة الألمانية فى القاهرة وقبل طلبه، حيث انتظم فى دراسة الرياضيات.
ومن ثم انتقل إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة بناء على طلب أستاذه بالجامعة الألمانية الدكتور رفيق لطف الله وقد اصطحبه معه إلى الجامعة.
وكان الطالب عمر يقوم كمساعد لزملائه فى الجامعة عندما يستعصى على طلبة الحرم الجامعى حل مسألة رياضية، فيتولى حلها بيسر وكان رد الفعل من زملائه الدهشة والاستغراب.
وقد أوضح ميشيل اربير أستاذ الرياضيات بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، أن الطفل عمر كان يطرح أسئلة احترافية وجيدة جداً فى الصميم، كما أنها ليست ساذجة بل إنها تدل على فهمه للدرس وهذا يدل على الناحية الفكرية سلمية ومنطقية، ومن جهة السن فهو ولد نابغ وينبغى علينا احترامه بينما من الناحية الرياضية، فهو فى مكانه الصحيح بطبيعة الحال ولا توجد مشكلة، وأعرب على أنه غير صغير.
كما أعرب عن سعاته فى انضمامه ذات يوم إلى كبار علماء الرياضيات فى العالم مثل الألمانى كارل فريدريش جاوس الذى عاش فى القرن التاسع عشر وعُرف أيضاً بأنه كان نابغة فى صغره.
وأفادوا والد الطفل المعجزة فى الرياضيات "عمر" وأساتذته أنه باستثناء القدرات الرياضية الاستثنائية يتمتع الولد بنفس ميول أقرانه فى هذه السن.