| فمك مرآة.. تعكس صحة جسمك |
 |
| كثيرا ماتصاب المرأة أثناء فترة الحمل أو خلال الدورة الشهرية بالتهاب فسيولوجي في اللثة ناتج عن تغيير هرمونات الجسم.. هكذا بدأ د.أحمد فوزي مدرس جراحة الفم بجامعة القاهرة حديثه. |
| |  |
عندما سألته عن كيفية حفاظ المرأة علي صحة الفم والأسنان, مؤكدا أن اللثة تعود لحالتها الطبيعية بعد زوال السبب بالولادة أو انتهاء الدورة وعودة الهرمونات لما كانت عليه بالجسم, وينصح بضرورة غسل الأسنان بانتظام خلال هذه الفترة لإزالة البلاك وزيارة الطبيب لكحت الرواسب الجيرية التي تسبب هذه الالتهابات باللثة. ويكون غسيل الأسنان لمدة5 دقائق علي الأقل بفرشاة ناعمة ومعجون كل8 ساعات.. والأهم أن يتم تنظيفها بعد الأكل مباشرة وقبل النوم. وينصح باستعمال الخيط الطبي مرة واحدة علي الأقل بعد العشاء لتنظيف الفراغات بين الأسنان, بالاضافة الي المضمضة بغسول الفم بدون تخفيف الذي يحتوي علي مادة الكلوروهكسيدين جلوكونات أو هكستيدين بنسبة(0,1%) بشرط أن يترك بالفم لمدة من نصف الي دقيقة واحدة.. وبالنسبة لمعجون التبييض فلا يستعمل أكثر من مرتين في الأسبوع لشدة تأثيره علي المينا. ويضيف د.أحمد أن هناك أسبابا كثيرة تدعو المرضي للتردد علي عيادات الأسنان.. لكن من الشكاوي الشائعة رائحة الفم غير المرغوب فيها, وقرح الفم وتضخم اللثة, وكذلك الصبغة أو التغير في لون الأسنان. والواقع أن هذه الشكاوي ترجع في معظم الأحيان الي أسباب نفسية وعضوية مثل بعض امراض العظام وأمراض الكبد والجهاز الهضمي والغدد وسوء التغذية ونقص المناعة, بالاضافة الي بعض الأمراض الجلدية واثار الاصابة للعلاج الاشعاعي والأدوية والتدخين, وكذلك الاصابة بالبكتيريا والأمراض الفطرية والفيروسية.. ومن هنا يتضح أن صحة الفم مرآة تعكس صحة الجسم وفي كثير من الأحيان يبدأ تشخيص المرض من حالة الفم ولكن مع علاج أي من هذه الأمراض لابد من الاهتمام بصحة الفم والأسنان, وهي أول مايلفت نظر الناس الينا. |
