mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

مواضيع مماثلة

    التبادل الاعلاني

    المتواجدون الآن ؟

    ككل هناك 214 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 214 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد


    [ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

    نوفمبر 2024

    الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
        123
    45678910
    11121314151617
    18192021222324
    252627282930 

    اليومية اليومية


      أم سلمة هند بنت أبي أمية - أم المؤمنين

      avatar


      تاريخ التسجيل : 01/01/1970

      أم سلمة هند بنت أبي أمية - أم المؤمنين Empty أم سلمة هند بنت أبي أمية - أم المؤمنين

      مُساهمة من طرف  الجمعة مارس 05, 2010 3:52 am

      أم سلمة هند بنت أبي أمية - أم المؤمنين


      أم سلمه هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظـة بن مرّة المخزومية، بنت عم خالد بن الوليد وبنت عم أبي جهل عدو الله أبـوها يلقب بـ(زاد الراكب) فكل من يسافر معه يكفيـه المؤن ويغنيه.
      ولِدت في مكة قبل البعثة بنحو سبعة عشر سنة، وكانت من أجمل النسـاء وأشرفهن نسبا، وكانت قريباً من خمس وثلاثين سنة عندما تزوّجها النبي الكريم سنة أربع للهجرة وكانت قبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أخيـه من الرضاعة أبي سلمه بن عبد الأسد المخزومي الرجل الصالح..

      إ

      الهجرة الى الحبشة


      أم سلمه -رضي الله عنها- امرأة ذات شرف في أهلها، وهي ابنة أحد أجود رجال العرب، جادت بنفسها في سبيل إيمانها، فكان أول من خرج من المسلمين إلى الحبشة من بني مخزوم أبو سلمه بن عبد الأسد، معه امرأته أم سلمه بنت أبي أمية، وولدت له بأرض الحبشة زينب بنت أبي سلمه... وتعود أم سلمه مع زوجها إلى مكة مستخفية عن أنظار الظالمين، وتصبر في سبيل الله وتوحيده، حتى آذن الله لهم بالهجرة إلى المدينة المنورة...


      الهجرة الى المدينة





      تروي أم سلمه -رضي الله عنها- قصة هجرتها الى المدينة فتقول: (لما أجمع أبو سلمه الخروج إلى المدينة رحّل بعيراً له، وحملني وحمل معي ابني سلمه، ثم خرج يقود بعيره، فلما رآه رجال بني المغيرة قاموا إليه فقالوا: (هذه نفسك غلبتنا عليها، أرأيت صاحبتنا هذه، على مَنتركك تسير بها في البلاد؟)... ونزعوا خطام البعير من يده، وأخذوني، فغضب عند ذلك بنو عبد الأسد، وأهووا إلى سلمه وقالوا: (والله لا نترك ابننا عندها، إذا نزعتموها من صاحبنا)...
      فتجاذبوا ابني سلمه حتى خلعوا يده، وانطلق به بنو عبد الأسد، ورهط أبي سلمه، وحبسني بنو المغيرة عندهم، وانطلق زوجي أبو سلمه حتى لحق بالمدينة، ففرق بيني وبين زوجي وابني...
      فكنت أخرج كلّ غداة، وأجلس بالأبطح، فما أزال أبكي حتى أمسي سبعاً أو قريبها، حتى مرّ بي رجل من بني عمي فرأى ما في وجهي، فقال لبني المغيرة: (ألا تخرجون من هذه المسكينة فرَّقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها؟)... فقالوا: (الحقي بزوجك إن شئت)... وردّ علي بنو عبد الأسد عند ذلك ابني...
      فرحلت بعيري، ووضعت ابني في حجري، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة، وما معي من أحد من خلق الله، فكنت أبلغ من لقيت، حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة أخا بني عبد الدار، فقال: (أين يا بنت أبي أمية؟)... قلت: (أريد زوجي بالمدينة)... فقال: (هل معك أحد؟)... فقلت: (لا والله إلا الله، وابني هذا؟)... فقال: (والله ما لك من منزل)...
      فأخذ بخطام البعير، فانطلق معي يقودني، فوالله ما صحبت رجلاً من العرب أراه أكرم منه، وإذا نزل المنزل أناخ بي ثم تنحى الى الشجرة، فاضطجع تحتها، فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدمه ورحله ثم استأخر عني وقال: (اركبي)... فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه، فقادني حتى نزلت، فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي المدينة، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء، قال: (إن زوجك في هذه القرية)...
      وكان أبو سلمه نازلاً بها، فيستقبل أبو سلمه أم سلمه وابنه معها، بكل بهجة وسرور، وتلتقي الأسرة المهاجرة بعد تفرّق وتشتّت وأهوال...

      إ

      وفاة أبو سلمة


      ويشهد أبو سلمه غزوة أحد، ويصاب بسهم في عضده، ومع أنه ظنّ أنه التأم، عاد وانفض جرحه فأخلد إلى فراشه، تمرضه أم سلمه إلى أن حضره الأجل وتوفاه الله... وقد قال عند وفاته: (اللهم اخلفني في أهلي بخير)... فأخلفه الله تعالى رسوله -صلى الله عليه وسلم- على زوجته أم سلمه بعد انقضاء عدّتها حيث خطبها وتزوجها، فصارت أماً للمؤمنين، وصار الرسول -صلى الله عليه وسلم- ربيب بنيه (عمر وسلمه وزينب)...


      البيت النبوي





      كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أم سلمه، فدخل عليها الحسن والحسين -رضي الله عنهما-، ثم أدخلهما تحت ثوبه، ثم جأر إلى الله عزّ وجل ثم قال: (هؤلاء أهل بيتـي)... فقالت أم سلمه -رضي الله عنها-: (يا رسـول الله، أدخلني معهم !)... فقال -صلى اللـه عليه وسلم-: (أنتِ من أهلي)... وبهذا أدخل على نفسها الطمأنينة...
      وكان -صلى اللـه عليه وسلـم- يهتم بأبنائهـا كأنهم أبنائه فربيبتـه زينـب بنت أبي سلمه أصبحـت من أفقه نساء أهل زمانها... وبلغ من إعزازه -صلى الله عليه وسلم- لربيبـه سلمه بن أبي سلمه أن زوجـه بنت عمه الشهيد حمـزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه-...


      المشاركة في الغزوات





      لقد صحبت أم المؤمنين أم سلمه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غزوات كثيرة، فكانت معه في غزوة خيبر وفي فتح مكة وفي حصاره للطائف، وفي غزو هوازن وثقيف، ثم صحبتْهُ في حجة الوداع...
      ففي السنة السادسة للهجرة صحبت أم سلمه -رضي الله عنها- النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة الحديبية، وكان لها مشورة لرسول الله أنجت بها أصحابه من غضب اللـه ورسولـه، وذلك حين أعرضوا عن امتثال أمره، فعندما فرغ الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- من قضية الصلـح قال لأصحابه: (قوموا فانحروا ثم احلقوا)... فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات.
      فلمّا لم يقم منهم أحد دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أم سلمه فذكر لها ما لقي من عدم استجابة الناس، وما في هذا من غضب لله ولرسوله، ومن تشفي قريش بهم، فألهم الله أم سلمه -رضي الله عنها- لتنقذ الموقف فقالت: (يا نبي الله، أتُحبُّ ذلك؟) -أي يطيعك الصحابة- فأومأ لها بنعم، فقالت: (اخرج ثم لا تكلّمْ أحداً منهم كلمةً حتى تنحر بُدْنَكَ وتدعو حالِقكَ فيحلقُكَ)...
      فخرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يُكلّم أحداً، ونحر بُدْنَهُ، ودعا حالِقَهُ فحلقه، فلما رأى الصحابة ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضاً، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غمّاً، وبذلك نجا الصحابة من خطر مخالفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-...

      إ

      أم سلمة وعائشة





      لقد كان لأم سلمه -رضي الله عنها- مشورة ثانية لأم المؤمنين عائشة، وذلك حين عزمت الخروج لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، فكتبت لها في عُنف وإنكار شديد فقالت: (إنك سُدّةٌ بين رسول الله وأمته، وحجابك مضروبٌ على حرمته، قد جمع القرآن الكريم ذيلكِ، فلا تندحيه، وسكّن الله عقيرتك فلا تصحريها -أي صوتك لا ترفعيه- الله من وراء هذه الأمة، ما كنت قائلةً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لو عارضك بأطراف الجبال والفلوات؟... ولو أتيتُ الذي تُريدين، ثم قيل لي ادخلي الجنة لاستحييتُ أن ألقى الله هاتكةً حجاباً قد ضربَهُ عليَّ)... وذكرت كلاماً تحرضها فيه على عدم الخروج...
      فكتبت لها السيدة عائشة -رضي الله عنها- تقول: (ما أقبلني لوعظك، وما أعلمني بنصحك، وليس مسيري على ما تظنين، ولنِعْمَ المطلعُ مطلعٌ فزعتْ فيه إلى فئتان متناجزتان)...


      وفاتها


      كانت أم سلمه -رضي الله عنها- أخر من مات من أمهات المؤمنين، فتوفيت سنة إحدى وستين من الهجرة وعاشت نحواً من تسعين سنة...


        الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 1:47 pm