فتح الأدب أمام سينما المخرج كمال الشيخ آفاقا جديدة فروايات اللص والكلاب لنجيب محفوظ والرجل الذي فقد ظله لفتحي غانم وغروب وشروق لجمال حماد وشئ في صدري لإحسان عبد القدوس ،
منحت أفلام كمال الشيخ نفحة واقعية من دفء الحياة فأصبحت أكثر وأعمق رسوخا على الأرض ، وأخرجها كمال الشيخ بدوره بطريقته الدقيقة والمرهفة التي تهتم بقوة وبلاغة اللغة السينمائية على نحو زاد من شعبية الروايات ..
في اللص و الكلاب عام 1962 قدم كمال الشيخ فيلمه باتزان شديد ووزع الأدوار توزيعا متفهما .. وفي غروب وشروق عام 1970 يتجسد الشر في السلطةالمطلقة التي يملكها الباشا مدير قلم البوليس السياسي السيئ السمعة محمود المليجي ويبدو كمال الشيخ بعد ما يقرب من أربعة عقود عمل أكثر تمكنا وجرأة في تنفيذ المشاهد العاصفة بأعصاب قوية متماسكة واضعا في اعتباره خصائص وأبعاد الشخصيات التي ستتحرك على مسرح الأحداث.
كمال الشيخ من مواليد فبراير 1919 عمل في قسم المونتاج عام 1938 وقدم ما يقرب من 40 فيلما وحصل على جائزة الإخراج الأولى عام 1965 عن فيلم الليلة الأخيرة وحصل عليها مرة أخرى عام 1969 عن فيلم الرجل الذي فقد ظله
منحت أفلام كمال الشيخ نفحة واقعية من دفء الحياة فأصبحت أكثر وأعمق رسوخا على الأرض ، وأخرجها كمال الشيخ بدوره بطريقته الدقيقة والمرهفة التي تهتم بقوة وبلاغة اللغة السينمائية على نحو زاد من شعبية الروايات ..
في اللص و الكلاب عام 1962 قدم كمال الشيخ فيلمه باتزان شديد ووزع الأدوار توزيعا متفهما .. وفي غروب وشروق عام 1970 يتجسد الشر في السلطةالمطلقة التي يملكها الباشا مدير قلم البوليس السياسي السيئ السمعة محمود المليجي ويبدو كمال الشيخ بعد ما يقرب من أربعة عقود عمل أكثر تمكنا وجرأة في تنفيذ المشاهد العاصفة بأعصاب قوية متماسكة واضعا في اعتباره خصائص وأبعاد الشخصيات التي ستتحرك على مسرح الأحداث.
كمال الشيخ من مواليد فبراير 1919 عمل في قسم المونتاج عام 1938 وقدم ما يقرب من 40 فيلما وحصل على جائزة الإخراج الأولى عام 1965 عن فيلم الليلة الأخيرة وحصل عليها مرة أخرى عام 1969 عن فيلم الرجل الذي فقد ظله