mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 305 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 305 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 318 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:45 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    ليلي مراد

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    ليلي مراد Empty ليلي مراد

    مُساهمة من طرف  الأربعاء مارس 10, 2010 8:45 am

    بدأت حياتها الفنية كمطربة هاوية يقوم بتدريبها اثنين من أهم الموزعين الموسيقيين في فترة منتصف العشرينيات وهما داوود حسني و أبيها زكي مراد.

    وكانت السينما المصرية في هذه الفترة على أعتاب السينما الناطقة وكانت بحاجة لمن يملأ شرائط الصوت بصوت حساس مدرب مليء أحيانا بالشجن وأحيانا بالفرحة الجياشة-

    كانت تحتاج إلى ليلى مراد. وبعد دخول شريط الصوت إلى الأفلام المصرية قامت ليلى مراد بأداء أغنية يوم الرحيل كجزء من فيلم "الضحايا" من أخراج بدر لاما وكان ذلك في عام 1932.

    وقد تم تصوير هذا الفيلم على انه فيلم صامتولكن عندما دخل شريط الصوت السينمائي إلى مصر، تم إضافة الصوت له ليكون بداية لمولد نجم ليلى مراد.

    تبنى المخرج الشهير توجو مزراحي موهبة الفنانة ليلى مراد بداية من عام 1939 حتى أصبحت بفضل دعمه وموهبتها نجمة السينما الأولى في مصر.وكانت بداية هذا التعاون فيفيلم (ليلة ممطرة) 1939 ثم (ليلى بنت الريف) 1941 ، ثم( ليلى بنت مدارس) 1941 ثم في النهاية (ليلى) 1942.

    ولكن يجب الإشارة هنا إن البداية الأولى لظهور ليلى مراد في السينما كان من خلال دورها في فيلم (يحيا الحب) 1938 أمام عملاق الموسيقى في ذلك الوقت محمد عبد الوهاب، الذي قام بصقل موهبتهاحتى أصبحت من أفضل مطربي عصرها في ذلك الوقت.

    بعد قيامها ببطولة فيلم (ليلى) اختفت ليلى مراد عن الأنظار قليلا حتى عادت مرة أخرى بعد سنتين من التوقف من خلال فيلم ( ليلى في الظلام) والذي أخرجه أيضا توجو مزراحي، والذي نجح بالفعل وبمهارة شديدة في استخدام كل مواهب ليلى مراد كفنانة بدءا من صوتها وحتى أسمها الذي أصبح سمة تميز كل أفلامها، بل وأصبح علامة تجارية لنجاح الفيلم لدرجة أن فيلمها (ليلى) أستمر عرضه في دور العرض لمدة أثنين و عشرين أسبوعا متواصلا وهو رقم ضخم جدا بالنسبة لسينماهذه الفترة.

    وأصبحت ليلى مراد الأعلى أجرا بين كل مطربات وفنانات جيلها في ذلك الوقت.تغيرت حياة( ليلى مراد) تغييرا شاملا على المستوى الشخصي والفني بعد أن تقابلت مع الفنان - الشهير في ذلك الوقت - (أنور وجدي) الذي نشأت بينه وبينها قصة حب انتهت بالزواج الرسمي بل أن (ليلى مراد) أشهرت إسلامها أثناء زواجها منه. وكما كان الزواج الرسمي بينهما ناجحا كان هناك زواجا آخرا لا يقل عنه نجاحا الا وهو الزواج الفني، والذي كان من أهم علاماته فيلم ( غزل البنات) 1949 والذي يعتبره الكثير من نقاد السينما أهم فيلم استعراضي في تاريخ السينما المصرية.

    قامت (ليلى مراد) في هذا الفيلم بالتمثيل أمام إحدى أباطرة فن التمثيل في مصر وهو الفنان (نجيب الريحاني) بالاضافه إلى( يوسف وهبي) و(محمد عبد الوهاب) اللذان شاركا في الفيلم كضيوف شرف، طبعا بالأضافة الى بطل الفيلم زوجها (أنور وجدي).فيعام 1950 قدمت ليلى مراد واحد من أهم الأفلام في مشوارها الفني وهو فيلم (شط الغرام) أمام الفنان (حسين صدقي) والذي قام بإخراجه المخرج (هنري بركات).

    وتكمن أهمية هذا لفيلم في دفقة الرومانسية التي أستطاعت ليلى مراد توصيلها عن طريق صوتها العذب وادائها التمثيلي.في عام 1955 قامت (ليلى مراد) ببطولة فيلم لم يكن على مستوى أفلامها السابقة الا وهو فيلم (الحبيب المجهول) الذي قام بإخراجه (حسن الصيفي)،

    وكانت النتيجة هي سقوط الفيلم الذي أعلن بشكل غير مباشر نهاية ليلى مراد فنيا، والتي اعتزلت نهائيا عن عمر يناهز الثالثة والثمانين، بعد أن أمتعتنا على مدار سنوات عديدة بالعديد من الأعمال الفنية الراقية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:58 am