من " تتورين " في قلب لبنان جاءت صاحبة الوجه الملائكي و العيون الرقيقة " مارى كوينى " ، جاءت إلى خالتها " آسيا داغر " التي بدأت تحقق نفسها سينمائيا
و كانت بداية " مارى " حضور التصوير مع خالتها ثم تقديم أدوار ثانوية ، و لأنها تنتمي لهذه العائلة الفنية المبهورة بالسينما فان اتجاهها للعمل بالسينما لم يكن شيئا غريبا ، و عندما دخل " أحمد جلال " عالم هذه العائلة بدأ شئ ما بينهما يتواصل و قدمت معه و مع خالتها عدة أفلام قامت فيها بأدوار ثانوية إلى أن جاءت أول بطولة لها عام 1940 مع "بديعة مصابنى" في فيلم " فتاة متمردة"ثم تزوجت من " أحمد جلال " و أسسا سويا شركة مستقلة عن خالتها " أسيا " و تقاسما سويا العمل هو يؤلف و يخرج و هي تساعده في صياغة السيناريو و المونتاج و التمثيل .
و كان ذلك الزواج مفاجأة حيث كان الجميع يعتقدون أن هناك قصة حب بين " أحمد جلال " ، " أسيا " و جاء زواج " ماري كويني " لينهي هذه المقولات و قدما بعد ذلك سويا أعمالا منها ( رباب ) ، ( أم السعد ) ...
و توالت الأعمال بعد ذلك ، و عندما توفي عام 1947 و كان عمرها 21 عاما فقط ، و معها ابنها الوحيد " نادر أحمد جلال " ، و الاستديو كان لا يزال في مرحلته الأولي ، و كانت هي أول من استقدم معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957 ، و أنتجت أعمال هامة منها ( ابن النيل ) لـ " يوسف شاهين " و من الأعمال التي قدمتها كممثلة ( الزوجة السابعة ) مع " محمد فوزي " و لم تكررها كثيرا ...
و كانت بداية " مارى " حضور التصوير مع خالتها ثم تقديم أدوار ثانوية ، و لأنها تنتمي لهذه العائلة الفنية المبهورة بالسينما فان اتجاهها للعمل بالسينما لم يكن شيئا غريبا ، و عندما دخل " أحمد جلال " عالم هذه العائلة بدأ شئ ما بينهما يتواصل و قدمت معه و مع خالتها عدة أفلام قامت فيها بأدوار ثانوية إلى أن جاءت أول بطولة لها عام 1940 مع "بديعة مصابنى" في فيلم " فتاة متمردة"ثم تزوجت من " أحمد جلال " و أسسا سويا شركة مستقلة عن خالتها " أسيا " و تقاسما سويا العمل هو يؤلف و يخرج و هي تساعده في صياغة السيناريو و المونتاج و التمثيل .
و كان ذلك الزواج مفاجأة حيث كان الجميع يعتقدون أن هناك قصة حب بين " أحمد جلال " ، " أسيا " و جاء زواج " ماري كويني " لينهي هذه المقولات و قدما بعد ذلك سويا أعمالا منها ( رباب ) ، ( أم السعد ) ...
و توالت الأعمال بعد ذلك ، و عندما توفي عام 1947 و كان عمرها 21 عاما فقط ، و معها ابنها الوحيد " نادر أحمد جلال " ، و الاستديو كان لا يزال في مرحلته الأولي ، و كانت هي أول من استقدم معمل ألوان في الشرق الأوسط عام 1957 ، و أنتجت أعمال هامة منها ( ابن النيل ) لـ " يوسف شاهين " و من الأعمال التي قدمتها كممثلة ( الزوجة السابعة ) مع " محمد فوزي " و لم تكررها كثيرا ...