الولد الشقي أحمد رمزي اسم سيظل عالقا بالأذهان باعتباره يمثل نموذجا لشباب السينما ولصورة النجم الجان بكل مواصفاته و شروطه .
و حكاية دخول أحمد رمزي السينما تعتبر من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من طرافة ، حيث أن الفتي رمزي منذ نعومة أظافره و هو يحلم بسحر السينما خاصة عندما و صل إلى مرحلة الشباب و شعر بذاته جديرا بهذا الشرف ..
و كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـ عمر الشريف الذي كان يهوي السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه ، و كان هناك لقاء دائم بين رمزي و عمر و شخص آخر في جروبي وسط البلد و في أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر و رمزي أسئلة عديدة و ظل رمزي يحمل بفكرة السينما و توقع أن يسند له شاهين دورا ...
و لكنه فوجئ في يوم بـ عمر الشريف يخبره أن " شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد " صراع في الوادي " و كان ذلك عام 1954 و صدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر ...لكن الحلم ظل يراوده و عندما أسند " شاهين " البطولة الثانية في نفس العام لـ عمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي و عمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبا من معشوقته السينما ..
و في ليلة كان يجلس فيها في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم و لاحظ سلوكه و تعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدا و كانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 و الطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف و الوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن
و يقدم أعمالا هامة عبر خلالها عن مشاعر و مشكلاتو خفة ظل شباب العشرين أصحاب الجسد الممشوق و القوام السليم و هو أيضا كان يهوى الرياضة بشكل كبير ..
و لا يزال حتى اليوم عندما ظهر في فيلم الوردة الحمراء مع يسرا و إخراج إيناس الدغيدى لا يزال هو الشاب الشقي رغم زحف تجاعيد السنين علي ملامحه و الصلععلي شعره إلا انه كما ظهر في أيامنا الحلوة ظهر في الوردة الحمراء فاتحا قميصه مستعرضا قوامه
و حكاية دخول أحمد رمزي السينما تعتبر من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من طرافة ، حيث أن الفتي رمزي منذ نعومة أظافره و هو يحلم بسحر السينما خاصة عندما و صل إلى مرحلة الشباب و شعر بذاته جديرا بهذا الشرف ..
و كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـ عمر الشريف الذي كان يهوي السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه ، و كان هناك لقاء دائم بين رمزي و عمر و شخص آخر في جروبي وسط البلد و في أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر و رمزي أسئلة عديدة و ظل رمزي يحمل بفكرة السينما و توقع أن يسند له شاهين دورا ...
و لكنه فوجئ في يوم بـ عمر الشريف يخبره أن " شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد " صراع في الوادي " و كان ذلك عام 1954 و صدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر ...لكن الحلم ظل يراوده و عندما أسند " شاهين " البطولة الثانية في نفس العام لـ عمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي و عمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبا من معشوقته السينما ..
و في ليلة كان يجلس فيها في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم و لاحظ سلوكه و تعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدا و كانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 و الطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف و الوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن
و يقدم أعمالا هامة عبر خلالها عن مشاعر و مشكلاتو خفة ظل شباب العشرين أصحاب الجسد الممشوق و القوام السليم و هو أيضا كان يهوى الرياضة بشكل كبير ..
و لا يزال حتى اليوم عندما ظهر في فيلم الوردة الحمراء مع يسرا و إخراج إيناس الدغيدى لا يزال هو الشاب الشقي رغم زحف تجاعيد السنين علي ملامحه و الصلععلي شعره إلا انه كما ظهر في أيامنا الحلوة ظهر في الوردة الحمراء فاتحا قميصه مستعرضا قوامه