جاءت أمينة رزق إلى مصر عام 1924 قادمة من طنطا بصحبة عمتها أمينة محمد والتي كانت تعمل بالتمثيل أيضا.
أستقر بها الحال في مدينة القاهرة، والتحقت بفرقة رمسيس وبدأت مشوارها مع التمثيل منذ ذلك الوقت وحتى الآن بدأب وحب ومثابرة.
كان أول ظهور لها في الفيلم الصامت (سعاد الغجرية) عام 1928 ولكن بدايتها الحقيقية كانت من خلال أعمالها مع ( يوسف وهبي) والذي كونت معه ثنائيا فنيا ناجحا جدا.
كانت البداية في فيلم (أولاد الذوات) عام 1932 الذي قامت فيه بدور البطولة وهو نفس الوقت الذي كانت فيه أمينة رزق بطلة فرقة يوسف وهبي، ويعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم مصري ناطق وقد أخرجه محمد كريم أحد رواد السينما المصرية.
وباستثناء يوسف شاهين وتوفيق صالح عملت الفنانة أمينة رزق مع كل مخرجي السينما المصرية تقريبا، الذين رأوا فيها وجه مصري بسيط وحنان جارف يظهر في ملامحها مع تعبيرات مليئة بمشاعر الأمومة مع مسحة من الحزن.
وربما بسبب هذه الخصائص تم حصرها قي دور الأم الذي أجادت فيه بشدة، والذي وصلت فيه إلى قمة النضج في فيلم أرض الأحلام عام 1993 أمام الفنانة فاتن حمامة والتي تفوقت في بعض مشاهده على الفنانة القديرة فاتن حمامة نفسها.
ولكن لن ينسى أبدا تاريخ السينما المصرية دورها العظيم في فيلم بداية ونهاية للكاتب العالمي نجيب محفوظ والذي قام بإخراجه الفنان صلاح أبو سيف عام 1960، والذي لعبت فيه دور أم مصرية فقيرة يموت زوجها فتحاول تربية أولادها الأربعة من بعده وسط أجواء من الفقر المدقع.
لمتتزوج الفنانة أمينة رزق أبدا، وتؤكد أنها لا تشعر بالندم حيث أنها وهبت حياتها لفن التمثيل. ولكن برغم ذلك فقد كانت على علاقة وثيقة بالفنان يوسف وهبي مما جعل البعض يعتقد أنه ربما يكون هناك ثمة علاقة عاطفية بينهما وهو ما نفته الفنانة القديرة بشدة مؤكدة أن علاقتها بالفنان الكبير يوسف وهبي هي مجرد علاقة عمل بل أنها تعتبره رائد من رواد الفن في مصر وأستاذ محنك. وقد اشتركت الفنانة أمينة رزق في كل الأعمال السينمائية التي أخرجها يوسف وهبي، وكانت في نفس الوقت الممثلة الأولى في فرقته المسرحية.
ويرجع ذلك الى اقتناع يوسف وهبي بموهبتها بالإضافة إلى التزامها الكامل وانضباطها أثناء التصوير أو البروفات في حالة العروض المسرحية.
تحظى الفنانة أمينة رزق باحترام كل العاملين في المجال الفني بمصر ويعتبروها أستاذة لهم في فن التمثيل ومثال يحتذى به في الانضباط والتفاني.
وبعيدا عنالفن، يعتبرها العديد منهم بمثابة أم حقيقية لهم لما تتمتع به من طيبة فلب وحكمة وخبرة أعوام من الكفاح مما يجعلهم يطلقون عليها ماما أمينة.
أستقر بها الحال في مدينة القاهرة، والتحقت بفرقة رمسيس وبدأت مشوارها مع التمثيل منذ ذلك الوقت وحتى الآن بدأب وحب ومثابرة.
كان أول ظهور لها في الفيلم الصامت (سعاد الغجرية) عام 1928 ولكن بدايتها الحقيقية كانت من خلال أعمالها مع ( يوسف وهبي) والذي كونت معه ثنائيا فنيا ناجحا جدا.
كانت البداية في فيلم (أولاد الذوات) عام 1932 الذي قامت فيه بدور البطولة وهو نفس الوقت الذي كانت فيه أمينة رزق بطلة فرقة يوسف وهبي، ويعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم مصري ناطق وقد أخرجه محمد كريم أحد رواد السينما المصرية.
وباستثناء يوسف شاهين وتوفيق صالح عملت الفنانة أمينة رزق مع كل مخرجي السينما المصرية تقريبا، الذين رأوا فيها وجه مصري بسيط وحنان جارف يظهر في ملامحها مع تعبيرات مليئة بمشاعر الأمومة مع مسحة من الحزن.
وربما بسبب هذه الخصائص تم حصرها قي دور الأم الذي أجادت فيه بشدة، والذي وصلت فيه إلى قمة النضج في فيلم أرض الأحلام عام 1993 أمام الفنانة فاتن حمامة والتي تفوقت في بعض مشاهده على الفنانة القديرة فاتن حمامة نفسها.
ولكن لن ينسى أبدا تاريخ السينما المصرية دورها العظيم في فيلم بداية ونهاية للكاتب العالمي نجيب محفوظ والذي قام بإخراجه الفنان صلاح أبو سيف عام 1960، والذي لعبت فيه دور أم مصرية فقيرة يموت زوجها فتحاول تربية أولادها الأربعة من بعده وسط أجواء من الفقر المدقع.
لمتتزوج الفنانة أمينة رزق أبدا، وتؤكد أنها لا تشعر بالندم حيث أنها وهبت حياتها لفن التمثيل. ولكن برغم ذلك فقد كانت على علاقة وثيقة بالفنان يوسف وهبي مما جعل البعض يعتقد أنه ربما يكون هناك ثمة علاقة عاطفية بينهما وهو ما نفته الفنانة القديرة بشدة مؤكدة أن علاقتها بالفنان الكبير يوسف وهبي هي مجرد علاقة عمل بل أنها تعتبره رائد من رواد الفن في مصر وأستاذ محنك. وقد اشتركت الفنانة أمينة رزق في كل الأعمال السينمائية التي أخرجها يوسف وهبي، وكانت في نفس الوقت الممثلة الأولى في فرقته المسرحية.
ويرجع ذلك الى اقتناع يوسف وهبي بموهبتها بالإضافة إلى التزامها الكامل وانضباطها أثناء التصوير أو البروفات في حالة العروض المسرحية.
تحظى الفنانة أمينة رزق باحترام كل العاملين في المجال الفني بمصر ويعتبروها أستاذة لهم في فن التمثيل ومثال يحتذى به في الانضباط والتفاني.
وبعيدا عنالفن، يعتبرها العديد منهم بمثابة أم حقيقية لهم لما تتمتع به من طيبة فلب وحكمة وخبرة أعوام من الكفاح مما يجعلهم يطلقون عليها ماما أمينة.