ولد بالقاهرة عام 1932 كان ضابط فى الجيش تزوج من الدكتورة ألفت عبد الخالق و من الفنانة ماجدة و له أيمن من الأولى و غادة من الثانية و له ابنان من الأسترالية جيل و أيضا تزوج فالتراو أرلة رفعت الجمال ( رأفت الهجان )
من مذكرات إيهاب نافع
اعترف نافع بأنه كان عميلاً ناجحاً للمخابرات المصرية من خلال صداقته الوطيدة مع عزرا وايزمان الذى أصبح رئيساً لدولة اسرائيل .
و أكد طيار الرئاسة السابق أنه قام بتوصيل خطاب سرى إلى الرئيس أنور السادات من وولتر مونديال رئيس الكونجرس الأمريكى تؤكد فيه الإدارة الأمريكية تعويض السادات عن كل التنازلات التى سيقدمها لإسرائيل قبل كامب ديفيد .
و فى المقابل حمل إيهاب نافع الرئيس عبد الناصر المسئولية الكاملة عن نكسة 1967 ، فإلى تفاصيل هذا الحوار :
* تعرضت فى مذكراتك لشخصيات مهمة منها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و السادات .. لو قارنا بين الزعيمين ماذا تقول ؟
- أولاً .. أنا أحب الرئيس الراحل أنور السادات لانه أعطى لمصر ما لم يعطه أى رئيس آخر و علاقتى بعبد الناصر بدأت قبل أن يكون رئيساً عندما انضممت إلى إحدى الخلايا المسلحة ضد الإنجليز التى كانت تضم مجموعة مجلس قيادة الثورة و على راسهم زكريا محيى الدين و أنور السادات ، و بعد تولى جمال عبد الناصر رئاسة الجمهورية كنت من ضمن المعترضين على سياسة الإصلاح الزراعى التى إتبعها ، فبعد مرور عام تقريباً من تطبيقه لقانون الإصلاح ثار الفلاحون و تظاهروا أمام منزل عبد الناصر لأنهم فشلوا فى إدارة و زراعة الأراضى التى وزعها عليهم و طالبوا برد الأراضى لأصحابها مرة أخرى .
و فى مناورات الفرقة الرابعة مدرعة فى 15 مارس 1958 ركب معى الرئيس عبد الناصر الطائرة التى أقودها و بعد نزولنا إلى المكان المحدد للهبوط انضمت فرصة أن الطائرات الأخرى ستقوم بلفة جوية أخرى فلفت نظر عبد الناصر إلى عيب فى الطائرة التى أقودها فقلت له : شايف يا فندم الزيت اللى بيتسرب من موتور الطائرة ..
فقال : سببه ايه ؟ .. فرددت : السبب أن الطائرة طارت 640 ساعة طيران و المفروض أنها لا تسرب زيت بهذا الشكل ، فقال غاضباً : انا منبه عليك أنك تقولى المشكلة و حلها ما تنتظرش اقولك الحل ، هو انا طيار ؟ ، فقلت له : نغير جميع الموتورات التى وصل عمرها الافتراضى إلى المنتصف و نعطيها إلى الأسراب الأخرى و نشترى موتورات جديدة للسرب الجمهورى .. فقال لى : المهم دلوقتى فى خطر علينا و احنا راجعين و لا نرجع بالسيارات أحسن .. فقلت له : لا يا فندم مفيش خطر ... لكن ممكن يكون الخطر فى المستقبل ده كان اختبار منى لشجاعة عبد الناصر ... و من خلال قربى من الزعيمين أستطع أن اقول أن السادات أشجع من عبد الناصر لأنه استلم قيادة المركب ( و هى بتغرق و عومها ) .
* ما تقوله فى مذكراتك لا يصدقه البعض خاصة عن علاقتك القوية بعبد الناصر ؟ - إزاى مش بطير بالراجل و مسلمنى رقبته .. فمن السهل جداً ان أقلب الطائرة و أتركه لمصيره و أخذ أنا الباراشوت و أهبط به إلى الارض .
* هل أنت مع التطبيع و معاهدة كامب ديفيد ؟ و هل كان السادات يتلقى تعليمات من الإدارة الأمريكية لإتمام الإتفاقية ؟
- بالطبع نعم .. يكفى أن المعاهدة أعادت سيناء بدون أن تنزل قطرة دم واحدة من جندى مصرى .. كما اننى قمت بتوصيل خطاب من وولتر مونديال رئيس الكونجرس الامريكى للسادات كتب تفاصيل ما فيه إلا أن المخابرات المصرية حذفت جزءاً كبيراً منه ففى الخطاب تطلب الإدارة الأمريكية من السادات زيارة أمريكا و تؤكد على أنها ستدعمه و أن كل تنازل سيقدمه سيكون امامه مكاسب أخرى سيحققها .
* لماذا ذبحت فريد الأطرش فى مذكراتك و قلت إنه سكير و مقامر و يتلقى أموالاً من آمراء الخليج ؟
- و إه يعنى و فيها إه إحنا ياما لعبنا قمار و سكرنا مع بعض .. إحنا ناس سبور و مرفهين و دى حقيقة إنه أخذ فلوس من الشيخ سعد العبدالله ولى عهد و رئيس الوزراء الكويتى بعد ما خسر 196 ألف ليرة لبنانية فى أحد نوادى القمار ببيروت و اعطانى فريد الأطرش المبلغ لأودعه له بالبنك صباحاً حتى لا يتعرض لموقف محرج فى حال تقدم الشخص المدين بالشيك و لا يجد رصيد لفريد بالبنك ..
و الغريب أننى إكتشفت أن المبلغ الذى أعطاه الشيخ سعد العبدالله لفريد الأطرش يبلغ نصف مليون ليرة .. أما ما تقوله بأننى عندما كتبت ذلك فى كتابى بأنه ذبح لفريد الأطرش فهذا تصور خاطئ و ما فعله فريد أهون من أن يُسجن بسبب المبلغ الذى خسره فى لعبة القمار .
و الله عن نفسى أنا لم اتقاض مليناً واحداً منهم .. لكن الأموال التى يتلقاها الفنانون كانت عبارة عن هدايا و مساعدات مادية لمعونتهم فى تصوير فيلم أو إنتاج أعماله و لم يكن الآمراء الخليجيون يغدقون بالأموال عليهم لكى يشربوا الخمر و يلعبوا القمار .
* من المسئول عن نكسة 67 ؟
- المسئول الوحيد عن نكسة 67 هو جمال عبد الناصر فالفريق محمد صدقى محمود قائد القوات الجوية كان بيطلب دائماً فلوس لكى يقوم ببناء ( دشم ) لحماية الطائرات و كان رد عبد الناصر معنديش فلوس مع أنه من المفترض قبل أن تفكر فى شراء أى طائرة لابد أن تبنى لها ( دشمة ).
* زرت اسرائيل أكثر من مرة ما أهداف الزيارات ؟ و ما هى طبيعة علاقتك ببعض المسئولين الاسرائيلين ؟
- كنت صديق عزرا وايزمان قائد القوات الاسرائيلية - الذى أصبح رئيساً لاسرائيل فيما بعد ، و هو من مواليد حى الموسكى بالقاهرة و كان فى ذلك الوقت يُسهل لى اجراءات السفر إلى اسرائيل للقيام بالمهام السياسية المُكلف بها من المخابرات العامة المصرية و كان يساعدنى اعتقاداً منه أننى عميل مزدوج .. فقد كنا نتبادل المعلومات العسكرية بمعنى كنت أعطيه المعلومة و فى الحال أحصل على معلومة مقابلة .. و كانت المخابرات المصرية تريد من خلال أحد المهام التى كُلفت بها أن تعرف و تتأكد من أن الممر الذى عملته اسرائيل فيما بعد بطول 7 كيلو للطائرات السريعة تم انشاؤه أم لا .
* لماذا تكتب مذكراتك الآن ؟
- ضغط الناس و إلحاحهم هو الذى دفعنى لكتابة مذكراتى على الرغم من أننى دفعت ضريبة ذلك ، فالمذكرات ظلت لمدة 6 شهور فى المخابرات العامة لتحليلها و تنقيحها .. فهذا الكتاب هو النسخة المنقحة التى أجازتها المخابرات المصرية .
* البعض يعتقد أنك قمت بكتابة مذكراتك على طريقة اعتماد خورشيد ، ما تعليقك ؟
- أنا لم أقل إلا الحقيقة ، و لن أقبل ان يتساوى أو يُقارن بما كتبته اعتماد خورشيد بما قلته فى مذكراتى و استشهد بما قاله لى عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بأننى ابن حقيقى من أبناء الجهاز و ما كتبته ( حاجة تفرح ) ، كما أننى لا أعتبر نفسى فناناٌ أنا ضابط طيار و من ينظر إلى كفنان فهذا ليس ذنبى .. و أؤكد مرة أخرى أننى فنان بالصدفة
من مذكرات إيهاب نافع
اعترف نافع بأنه كان عميلاً ناجحاً للمخابرات المصرية من خلال صداقته الوطيدة مع عزرا وايزمان الذى أصبح رئيساً لدولة اسرائيل .
و أكد طيار الرئاسة السابق أنه قام بتوصيل خطاب سرى إلى الرئيس أنور السادات من وولتر مونديال رئيس الكونجرس الأمريكى تؤكد فيه الإدارة الأمريكية تعويض السادات عن كل التنازلات التى سيقدمها لإسرائيل قبل كامب ديفيد .
و فى المقابل حمل إيهاب نافع الرئيس عبد الناصر المسئولية الكاملة عن نكسة 1967 ، فإلى تفاصيل هذا الحوار :
* تعرضت فى مذكراتك لشخصيات مهمة منها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و السادات .. لو قارنا بين الزعيمين ماذا تقول ؟
- أولاً .. أنا أحب الرئيس الراحل أنور السادات لانه أعطى لمصر ما لم يعطه أى رئيس آخر و علاقتى بعبد الناصر بدأت قبل أن يكون رئيساً عندما انضممت إلى إحدى الخلايا المسلحة ضد الإنجليز التى كانت تضم مجموعة مجلس قيادة الثورة و على راسهم زكريا محيى الدين و أنور السادات ، و بعد تولى جمال عبد الناصر رئاسة الجمهورية كنت من ضمن المعترضين على سياسة الإصلاح الزراعى التى إتبعها ، فبعد مرور عام تقريباً من تطبيقه لقانون الإصلاح ثار الفلاحون و تظاهروا أمام منزل عبد الناصر لأنهم فشلوا فى إدارة و زراعة الأراضى التى وزعها عليهم و طالبوا برد الأراضى لأصحابها مرة أخرى .
و فى مناورات الفرقة الرابعة مدرعة فى 15 مارس 1958 ركب معى الرئيس عبد الناصر الطائرة التى أقودها و بعد نزولنا إلى المكان المحدد للهبوط انضمت فرصة أن الطائرات الأخرى ستقوم بلفة جوية أخرى فلفت نظر عبد الناصر إلى عيب فى الطائرة التى أقودها فقلت له : شايف يا فندم الزيت اللى بيتسرب من موتور الطائرة ..
فقال : سببه ايه ؟ .. فرددت : السبب أن الطائرة طارت 640 ساعة طيران و المفروض أنها لا تسرب زيت بهذا الشكل ، فقال غاضباً : انا منبه عليك أنك تقولى المشكلة و حلها ما تنتظرش اقولك الحل ، هو انا طيار ؟ ، فقلت له : نغير جميع الموتورات التى وصل عمرها الافتراضى إلى المنتصف و نعطيها إلى الأسراب الأخرى و نشترى موتورات جديدة للسرب الجمهورى .. فقال لى : المهم دلوقتى فى خطر علينا و احنا راجعين و لا نرجع بالسيارات أحسن .. فقلت له : لا يا فندم مفيش خطر ... لكن ممكن يكون الخطر فى المستقبل ده كان اختبار منى لشجاعة عبد الناصر ... و من خلال قربى من الزعيمين أستطع أن اقول أن السادات أشجع من عبد الناصر لأنه استلم قيادة المركب ( و هى بتغرق و عومها ) .
* ما تقوله فى مذكراتك لا يصدقه البعض خاصة عن علاقتك القوية بعبد الناصر ؟ - إزاى مش بطير بالراجل و مسلمنى رقبته .. فمن السهل جداً ان أقلب الطائرة و أتركه لمصيره و أخذ أنا الباراشوت و أهبط به إلى الارض .
* هل أنت مع التطبيع و معاهدة كامب ديفيد ؟ و هل كان السادات يتلقى تعليمات من الإدارة الأمريكية لإتمام الإتفاقية ؟
- بالطبع نعم .. يكفى أن المعاهدة أعادت سيناء بدون أن تنزل قطرة دم واحدة من جندى مصرى .. كما اننى قمت بتوصيل خطاب من وولتر مونديال رئيس الكونجرس الامريكى للسادات كتب تفاصيل ما فيه إلا أن المخابرات المصرية حذفت جزءاً كبيراً منه ففى الخطاب تطلب الإدارة الأمريكية من السادات زيارة أمريكا و تؤكد على أنها ستدعمه و أن كل تنازل سيقدمه سيكون امامه مكاسب أخرى سيحققها .
* لماذا ذبحت فريد الأطرش فى مذكراتك و قلت إنه سكير و مقامر و يتلقى أموالاً من آمراء الخليج ؟
- و إه يعنى و فيها إه إحنا ياما لعبنا قمار و سكرنا مع بعض .. إحنا ناس سبور و مرفهين و دى حقيقة إنه أخذ فلوس من الشيخ سعد العبدالله ولى عهد و رئيس الوزراء الكويتى بعد ما خسر 196 ألف ليرة لبنانية فى أحد نوادى القمار ببيروت و اعطانى فريد الأطرش المبلغ لأودعه له بالبنك صباحاً حتى لا يتعرض لموقف محرج فى حال تقدم الشخص المدين بالشيك و لا يجد رصيد لفريد بالبنك ..
و الغريب أننى إكتشفت أن المبلغ الذى أعطاه الشيخ سعد العبدالله لفريد الأطرش يبلغ نصف مليون ليرة .. أما ما تقوله بأننى عندما كتبت ذلك فى كتابى بأنه ذبح لفريد الأطرش فهذا تصور خاطئ و ما فعله فريد أهون من أن يُسجن بسبب المبلغ الذى خسره فى لعبة القمار .
و الله عن نفسى أنا لم اتقاض مليناً واحداً منهم .. لكن الأموال التى يتلقاها الفنانون كانت عبارة عن هدايا و مساعدات مادية لمعونتهم فى تصوير فيلم أو إنتاج أعماله و لم يكن الآمراء الخليجيون يغدقون بالأموال عليهم لكى يشربوا الخمر و يلعبوا القمار .
* من المسئول عن نكسة 67 ؟
- المسئول الوحيد عن نكسة 67 هو جمال عبد الناصر فالفريق محمد صدقى محمود قائد القوات الجوية كان بيطلب دائماً فلوس لكى يقوم ببناء ( دشم ) لحماية الطائرات و كان رد عبد الناصر معنديش فلوس مع أنه من المفترض قبل أن تفكر فى شراء أى طائرة لابد أن تبنى لها ( دشمة ).
* زرت اسرائيل أكثر من مرة ما أهداف الزيارات ؟ و ما هى طبيعة علاقتك ببعض المسئولين الاسرائيلين ؟
- كنت صديق عزرا وايزمان قائد القوات الاسرائيلية - الذى أصبح رئيساً لاسرائيل فيما بعد ، و هو من مواليد حى الموسكى بالقاهرة و كان فى ذلك الوقت يُسهل لى اجراءات السفر إلى اسرائيل للقيام بالمهام السياسية المُكلف بها من المخابرات العامة المصرية و كان يساعدنى اعتقاداً منه أننى عميل مزدوج .. فقد كنا نتبادل المعلومات العسكرية بمعنى كنت أعطيه المعلومة و فى الحال أحصل على معلومة مقابلة .. و كانت المخابرات المصرية تريد من خلال أحد المهام التى كُلفت بها أن تعرف و تتأكد من أن الممر الذى عملته اسرائيل فيما بعد بطول 7 كيلو للطائرات السريعة تم انشاؤه أم لا .
* لماذا تكتب مذكراتك الآن ؟
- ضغط الناس و إلحاحهم هو الذى دفعنى لكتابة مذكراتى على الرغم من أننى دفعت ضريبة ذلك ، فالمذكرات ظلت لمدة 6 شهور فى المخابرات العامة لتحليلها و تنقيحها .. فهذا الكتاب هو النسخة المنقحة التى أجازتها المخابرات المصرية .
* البعض يعتقد أنك قمت بكتابة مذكراتك على طريقة اعتماد خورشيد ، ما تعليقك ؟
- أنا لم أقل إلا الحقيقة ، و لن أقبل ان يتساوى أو يُقارن بما كتبته اعتماد خورشيد بما قلته فى مذكراتى و استشهد بما قاله لى عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بأننى ابن حقيقى من أبناء الجهاز و ما كتبته ( حاجة تفرح ) ، كما أننى لا أعتبر نفسى فناناٌ أنا ضابط طيار و من ينظر إلى كفنان فهذا ليس ذنبى .. و أؤكد مرة أخرى أننى فنان بالصدفة