جاءت من إحدى قرى مدينة طنطا ولا يفارقها حلمها بأن تصبح مطربة ذات صيت ويصفق لها الجمهور ، وبدت عليها موهبة الغناء عندما غنت في إحدى حفلات المدرسة على مسرح البلدية في طنطا.
ولدت جمالات عبد العال عبد السلام الحلو في 15 أغسطس 1925 ، وهي الأخت الثالثة بين خمسة أبناء أكبرهم كان المطرب الراحل محمد فوزي ، وهو أول من أعجبت بغنائه وكان سبب حبها للفن.
جاءت إلى القاهرة مع زوجها الأول محمد نجيب بعد أن واجهت المتاعب من والديها لرفضهم دخولها مجال الفن ، فاعتمدتها الإذاعة المصرية كمطربة وغنت بها لتطربنا بصوتها العذب الضاحك ، وقد لحن لها أحمد عبد القادر ورياض السنباطي وغيرهما من الملحنين ، وكان انطلاقها للسينما من استوديو النحاس عندما اكتشفها المنتج جبرائيل تلحمي ، وقدمت أول أدوارها فى فيلم "ست الحسن" للمخرج نيازي مصطفى ، وبسبب نجاحها فى الفيلم الأول لها استطاعت أن تحصل على دور البطولة فى فيلمها الثاني "حكم القوي" ، ثم توالت أدوارها ، فعملت مع كبار المخرجين ، واكتسبت منهم الخبرة فى الأداء التمثيلي حتى وصل عدد أفلامها إلى ما يزيد عن الستين فيلما.
قدمت هدى سلطان الكثير من الأغنيات فى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وكان من أهم الموسيقين المهتمين بموهبتها الموسيقار الراحل رياض السنباطي ، قدمت في فيلم "جعلوني مجرما" أغنية "إن كنت ناسي" وغيرها من الأغاني فى مختلف من الأفلام على رأسهم "من بحري وبنحبوه" و"يا ضاربين الودع" و"لاموني" ، وكلها أغان تشير إلى جزء مكنون داخل الفتاة الشرقية هدى سلطان.
اعتمدت هدى في أدائها على صوت ذو حس قوي وقوة ممزوجة بإحساسها الطبيعي ، ساعدها على ذلك امتلاكها لمميزات بنت البلد ذات الجمال والصوت النابض ، استطاعت من خلال تجسيد شخصايتها المختلفة أن تعطي للمشاهد لحظات الصدق عند ظهورها ، فبإمكانها توظيف قواها الداخلية لتجسيد شخصيتين مختلفتين في آن واحد.
قدمت مع المخرج العالمي يوسف شاهين أربعة أفلام "نساء بلا رجال" و"الاختيار" و"عودة الإبن الضال" و"وداعا بونابرت" ، وتركت بصمة مختلفة لأدوار الأغراء تختلف عمن سبقوها في أداء تلك الأدوار ، قدمت دور المرأة اللعوب الخائنة التي تسعى وراء رغباتها فى فيلم "امرأة في الطريق" مع المخرج عز الدين ذو الفقار الذي نالت عنه جائزة الناشر وقدمته أمام العملاق رشدي أباظة وشكري سرحان ، وبذلك الدور أثبت هدى موهبتها فى تجسيد تلك الأدوار.
خاضت هدى سلطان تجربة الزواج خمس مرات ، وأشهر أزواجها الفنان الراحل فريد شوقي ، وقد تعرفا على بعضهما البعض أثناء تصوير فيلم "ست الحسن" من إخراج نيازي مصطفى ، وكان وقتها حديث الانفصال عن زوجته زينب عبد الهادي ، وكانت هي منفصلة حديثا عن زوجها الأخير فؤاد الأطرش شقيق المطرب الراحل فريد الأطرش ، وسرعان ما تحولت تلك العلاقة إلى حب حقيقي ومن ثم إلى زواج دام أكثر من 15 عاما وأنجبا خلالها ابنتيهما مها وناهد فريد شوقي.
وقدم هذا الثنائي "فريد وهدى" للشاشة المصرية أكثر من 20 عملا على رأسهم "جعلوني مجرما" الذي نال العديد من الجوائز من خلال شركة إنتاج خاصة بهما وهي "أفلام العهد الجديد" ، وقدما "بورسعيد" و"رصيف نمرة خمسة" و"فتوات الحسينية" الذي أنتجه لها شقيقها المطرب الراحل محمد فوزي،
ويفاجأ الجميع بعد ذلك بإصرار هدى على الطلاق من وحش الشاشة لأنها شعرت بجرح كرامتها بعدما رأت فى المجلات اللبنانية والجرائد العربية صورا للعلاقات الغرامية لزوجها ، وعلى الرغم من محاولته إنكار تلك الاتهامات وتوضيحه بأن هذه المجلات تحاول تشويه صورته ، فإنها أصرت على الطلاق ، وحدث الطلاق بالفعل بعد عدة محاولات من شوقي للم الشمل باءت بالشفل ، وبكى الاثنان أثناء كتابة قسيمة الطلاق عند المأذون.
وبعد الانفصال عن فريد شوقي تتزوج هدى سلطان من المخرج المسرحي حسن عبد السلام الذي تعرفت عليه أثناء إخراجه لمسرحيتها "مجنون بطة" ، ولهذا قدمت للمسرح عددا من المسرحيات منها "وداد الغازية" و"الملاك الأزرق" و"آه من حلاوتها".
قدمت للسينما الكثير من الأدوار المختلفة أثبت بها مدى قوتها فى الإبداع التمثيلي ، فقد قدمت الأخت والحبيبة والأم واللعوب والمتشردة والسارقة والزوجة الثانية والمقهورة وبنت البلد ، ولكنها قدمت تلك الأدوار باختلاف كبير عن غيرها ، وكذلك قدمت للدراما التليفزيونية الكثير وأبدعت فيها بشكل لافت للنظر ، وامتازت في الفترة الخيرة بتقديم دور الأم.
استطاعت هدى سلطان ترك الصورة الأصلية للسيدة المصرية من الطبقات المختلفة تصدق وتحس على الشاشة المصرية بداية من أدوار البنت الشقية ، وحتى أدوراها للأم المصرية ، فتركت الكثير لجيل الفن الجديد ليتعلم شيئا من زمن الفن الجميل.
ولدت جمالات عبد العال عبد السلام الحلو في 15 أغسطس 1925 ، وهي الأخت الثالثة بين خمسة أبناء أكبرهم كان المطرب الراحل محمد فوزي ، وهو أول من أعجبت بغنائه وكان سبب حبها للفن.
جاءت إلى القاهرة مع زوجها الأول محمد نجيب بعد أن واجهت المتاعب من والديها لرفضهم دخولها مجال الفن ، فاعتمدتها الإذاعة المصرية كمطربة وغنت بها لتطربنا بصوتها العذب الضاحك ، وقد لحن لها أحمد عبد القادر ورياض السنباطي وغيرهما من الملحنين ، وكان انطلاقها للسينما من استوديو النحاس عندما اكتشفها المنتج جبرائيل تلحمي ، وقدمت أول أدوارها فى فيلم "ست الحسن" للمخرج نيازي مصطفى ، وبسبب نجاحها فى الفيلم الأول لها استطاعت أن تحصل على دور البطولة فى فيلمها الثاني "حكم القوي" ، ثم توالت أدوارها ، فعملت مع كبار المخرجين ، واكتسبت منهم الخبرة فى الأداء التمثيلي حتى وصل عدد أفلامها إلى ما يزيد عن الستين فيلما.
قدمت هدى سلطان الكثير من الأغنيات فى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وكان من أهم الموسيقين المهتمين بموهبتها الموسيقار الراحل رياض السنباطي ، قدمت في فيلم "جعلوني مجرما" أغنية "إن كنت ناسي" وغيرها من الأغاني فى مختلف من الأفلام على رأسهم "من بحري وبنحبوه" و"يا ضاربين الودع" و"لاموني" ، وكلها أغان تشير إلى جزء مكنون داخل الفتاة الشرقية هدى سلطان.
اعتمدت هدى في أدائها على صوت ذو حس قوي وقوة ممزوجة بإحساسها الطبيعي ، ساعدها على ذلك امتلاكها لمميزات بنت البلد ذات الجمال والصوت النابض ، استطاعت من خلال تجسيد شخصايتها المختلفة أن تعطي للمشاهد لحظات الصدق عند ظهورها ، فبإمكانها توظيف قواها الداخلية لتجسيد شخصيتين مختلفتين في آن واحد.
قدمت مع المخرج العالمي يوسف شاهين أربعة أفلام "نساء بلا رجال" و"الاختيار" و"عودة الإبن الضال" و"وداعا بونابرت" ، وتركت بصمة مختلفة لأدوار الأغراء تختلف عمن سبقوها في أداء تلك الأدوار ، قدمت دور المرأة اللعوب الخائنة التي تسعى وراء رغباتها فى فيلم "امرأة في الطريق" مع المخرج عز الدين ذو الفقار الذي نالت عنه جائزة الناشر وقدمته أمام العملاق رشدي أباظة وشكري سرحان ، وبذلك الدور أثبت هدى موهبتها فى تجسيد تلك الأدوار.
خاضت هدى سلطان تجربة الزواج خمس مرات ، وأشهر أزواجها الفنان الراحل فريد شوقي ، وقد تعرفا على بعضهما البعض أثناء تصوير فيلم "ست الحسن" من إخراج نيازي مصطفى ، وكان وقتها حديث الانفصال عن زوجته زينب عبد الهادي ، وكانت هي منفصلة حديثا عن زوجها الأخير فؤاد الأطرش شقيق المطرب الراحل فريد الأطرش ، وسرعان ما تحولت تلك العلاقة إلى حب حقيقي ومن ثم إلى زواج دام أكثر من 15 عاما وأنجبا خلالها ابنتيهما مها وناهد فريد شوقي.
وقدم هذا الثنائي "فريد وهدى" للشاشة المصرية أكثر من 20 عملا على رأسهم "جعلوني مجرما" الذي نال العديد من الجوائز من خلال شركة إنتاج خاصة بهما وهي "أفلام العهد الجديد" ، وقدما "بورسعيد" و"رصيف نمرة خمسة" و"فتوات الحسينية" الذي أنتجه لها شقيقها المطرب الراحل محمد فوزي،
ويفاجأ الجميع بعد ذلك بإصرار هدى على الطلاق من وحش الشاشة لأنها شعرت بجرح كرامتها بعدما رأت فى المجلات اللبنانية والجرائد العربية صورا للعلاقات الغرامية لزوجها ، وعلى الرغم من محاولته إنكار تلك الاتهامات وتوضيحه بأن هذه المجلات تحاول تشويه صورته ، فإنها أصرت على الطلاق ، وحدث الطلاق بالفعل بعد عدة محاولات من شوقي للم الشمل باءت بالشفل ، وبكى الاثنان أثناء كتابة قسيمة الطلاق عند المأذون.
وبعد الانفصال عن فريد شوقي تتزوج هدى سلطان من المخرج المسرحي حسن عبد السلام الذي تعرفت عليه أثناء إخراجه لمسرحيتها "مجنون بطة" ، ولهذا قدمت للمسرح عددا من المسرحيات منها "وداد الغازية" و"الملاك الأزرق" و"آه من حلاوتها".
قدمت للسينما الكثير من الأدوار المختلفة أثبت بها مدى قوتها فى الإبداع التمثيلي ، فقد قدمت الأخت والحبيبة والأم واللعوب والمتشردة والسارقة والزوجة الثانية والمقهورة وبنت البلد ، ولكنها قدمت تلك الأدوار باختلاف كبير عن غيرها ، وكذلك قدمت للدراما التليفزيونية الكثير وأبدعت فيها بشكل لافت للنظر ، وامتازت في الفترة الخيرة بتقديم دور الأم.
استطاعت هدى سلطان ترك الصورة الأصلية للسيدة المصرية من الطبقات المختلفة تصدق وتحس على الشاشة المصرية بداية من أدوار البنت الشقية ، وحتى أدوراها للأم المصرية ، فتركت الكثير لجيل الفن الجديد ليتعلم شيئا من زمن الفن الجميل.