[align=justify]
خالد عبدالرحمن
في ذلك المساء الحالم المزدان بالهدوء والروعة والجمال في أحد الفياض البرية
تناول خالد عبد الرحمن - الشاب المليء بالهدوء والهيبة -
العود بعد أن تعلم العزف عليه وأتقنه أيما إتقان ، وأخذ يغني لزملائه المرافقين له في تلك الرحلة البرية أغاني عدة منها ما قام هو شخصيا بإعدادها صياغة ولحنا ومنها ما هو لفنّانيه المفضلين ، وأصبحت تلك الأغاني التي بصوته تسجل تسجيلا خاصا وتتسرب إلى الأسواق كنسخة غير أصلية وتلاقي الحظوة لدى المستمعين ، وبات الطلب يتزايد من قبل محلات التسجيل على الحصول على المزيد من تلك الجلسات الخاصة والتي تسربت أساسا دون علم خالد ، لأنه في البداية كان رافضا فكرة أن يكون فنان للجميع وإنما مكتفي أن يكون فنان لنفسه وللمقربين من حوله فقط كهواية يمارسها بين الحين والأخر ، وليس إلزاما أن يتواصل فيها كفنان محترف .
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، وأصبح الطلب الجماهيري على هذه الجلسات الخاصة للفنان خالد عبد الرحمن في تصاعد مستمر وبدأ نجمه يلوح في الأفاق قبل أن يعتمد نفسه فنان رسمي وقبل أن يوافق هو شخصيا على ذلك ، وعلى الرغم أنه أوقف التسجيل لأي جلسة خاصة يقوم بالغناء فيها إلا إن التسجيل كان يتم دون علمه أيضا ليتفاجئ أن كل ما يغنيه في أي رحلة برية مختصرة مسجلا على شريط ويتدوال في الأسواق ، وسرعان ما انتشر اسم ذلك الشاب الهادىء الرزين المتسم بالطيبة والتواضع وروح الفن والمغامرة في كل الأصقاع ، وعلا صوته على صوت كل فنان آخر ، وأحس الجمهور بقدوم نجم النجوم إلى عالم الأغنية باللون النجدي الأصيل وبالشكل الغنائي المطور وبالحس المرهف والأداء الصادق الجميل والصوت ذا الحلاوة الفائقة والفخامة المتميزة التي لا تشبهها خامة صوت آخر متفردا بذلك بصوته وأداءه ولونه ، وكان خالد عبد الرحمن رائعا في فنه ورائعا في أخلاقه وفي أشعاره أيضا. وهنالك كان القرار التاريخي الحاسم الذي غير مجرى حياته تماما ونقله بلمح البصر إلى مصاف النجوم والمتألقين في ساحة الغناء . وبإصرار وإلحاح من الأصدقاء والمقربين رضخ خالد أن يقوم بعملية تجريب لإصدار ألبومه الأول - صارحيني- لاسيما أنه لمس قابليته لدى المتلقين ، والطريق إلى أن يصدر ذلك العمل يعتبر إلى حد ما خالي من المعوقات ما عدى تكاليف التسجيل وملحقاتها والتي استطاع أن يتغلب عليها شخصيا. عند ذلك حزم خالد حقائبه وانطلق إلى القاهرة بعد انتهائه من اختيار الأعمال التي سيغنيها والتي تميزت بتلحينه لجميعها وكتابته أغلب نصوصها ، ماعدا عملين للشاعر رياض إبراهيم وهي صارحيني ولأجل حبك. وحال وصوله القاهرة سارع بتنفيذ تلك الأعمال مع الفرقة الماسية لأول مرة وكان تنفيذها في غاية الروعة والجمال ومن ثم انطلق من القاهرة يرافقه فقط الإيقاعيين إلى الكويت لتركيب الإيقاعات ...وتمت حسبما خطط لها وبالصورة التي يرتضيها خالد شخصيا صاحب الحس الفني الراقي والذائقة الفنية التي لم تخنه أبدا. وحال عودته إلى الرياض قام بتسليم ذلك العمل لإحدى شركات التوزيع الكبرى والتي قامت بعمل تصنيع العمل واجتياح الأسواق به في فترة قياسية ، وهنا كانت البداية الحقيقة لدخوله إلى ساحة الغناء وولادة نجم حقيقي من المنطقة الوسطى يحمل على كاهله مهمة إرضاء السواد الأعظم من الذواقة للون الغنائي الذي تفرد به ، لاسيما أنه لا يوجد فنان سبق له الدخول في تجربة تقديم الألوان النجدية كالعرضة والسامري بشكل راق وجميل واستحوذ على إعجاب الجمهور فكان له الأسبقية في ذلك .
فعلا وبعد إبداعاته المتوالية ونجاحاته الساحقة حظي بأكبر قاعدة جماهيرية في الخليج وأصبح النجم الأوحد لدى الجميع والكل يسارع لاقتناء أعماله . . الصحافة أصبحت تتمنى لقاءاته ودائما ما تزين أغلفة مجلاتها بصوره وأخباره حتى ترفع مبيعاتها وترضي جماهيريته الطاغية . . حقا خالد عبد الرحمن أسطورة لن تتكرر ...
* دخل الفن عام 1408هـ بألبوم صارحيني ومن هذا الألبوم كانت انطلاقته الفنية بعكس معظم الفنانين الذين لا يعرفون إلا من ثالث أو رابع ألبوم لهم
* توالت أعماله ( بقايا جروح ) ( أفراق ) وحققت نجاحات عريضة جدا وأضيفت لرصيد خالد عبد الرحمن الجماهيري والفني . .
* بعد البوم أفراق قدم الفنان خالد ألبوم وطني تحت مسمى قائد أمة وهي الأغنية المشهورة ( مسلم عربي سعودي رافع البيرق عسى عزه يدوم ) وكانت من أنجح الأعمال الوطنية . .
* في عام 1411 هـ شارك الفنان خالد في مهرجان الجنادرية الختامي وقد امتلأ المسرح عن بكرة أبيه وازداد اسمه لمعانا في سماء الأغنية .
* في نهاية 1411هـ قدم خالد ألبوم ( انتظرته) الذي صعد المؤشرات إلى الأعلى أكثر فأكثر ورسخ خالد الفن والطرب الأصيل في الذاكرة بشكل لا يقبل الجدلية . .
* بعد ذلك قدم خالد عمل فني وإنساني في نفس الوقت وبادرة لم يسبقه عليها فنان آخر . . وهو عمل يحكي معاناة الطفل المعاق وإهمال الوالدين له ونظرة المجتمع القاصرة إليه وقد صفق الجميع لفكرة هذا العمل الإنساني وكان العمل تحت مسمى ( رسالة إلى معاق ) . .
* بعد ذلك أقام خالد الحفل الأول له خارج أرض الوطن وذلك في القاهرة عام 1991م وقد اتسم بحضور جماهيري منقطع النظير ، وحقق خالد نجاحا ساحقا في أول تجربة حقيقة له ، في حفل رافقته فيه لأول مرة الفرقة الماسية على أحد مسارح القاهرة . .
* وفي منتصف 1412هـ قدم خالد ألبومين ( لو بكيت) و ( موادع ) وحقق بها نجاحات كبيرة وحافظ على الطرب الأصيل وأصبح خالد رمز من رموز الأغنية الخليجية . .
* قدم خالد ألبوم وطني تحت مسمى ( جوهر بلادي ) واحتوى على أغنيتين شدا فيها للمنتخب السعودي وحقق نجاحات واسعة . .
* قدم الفنان خالد ألبوم ((سامريات )) في عام 1413 هـ وتضمن هذا الألبوم اللون السامري البحت وهو اللون الذي لا ينافسه فيه منافس بحكم أنه أحد أبناء نجد وهي المنطقة التي ينتمي لها هذا اللون لذلك أبدع فيه خالد أيما إبداع وأجاد أيما إجادة في تقديم هذه الأعمال والجدير بالذكر أنه تعاون في هذا الألبوم مع الشاعر الكبير خالد الفيصل وأخيه الشاعر الكبير عبد الله الفيصل . .
* في عام 1413هـ ـطرح خالد ألبوم ( آهات ) والذي حوى أغنية واحدة حملت نفس مسمى الألبوم من كلمات الشاعر السامر وحقق نجاحات ساحقة ووصلت مبيعات الألبوم ما يقارب المليون . .
* وقد كان جمهور البدر وجمهور خالد على موعد ( بلقاء العمالقة ) في التعاون الأول بينهما ، ففي ألبوم (ودي تشوف الهم ) تعاون خالد مع بدر بن عبد المحسن في أغنية ( ليل التجافي ) وقد حقق الألبوم مثل ما حقق سابقيه من نجاحات ساحقة وشعبية كبيرة . .
* في نهاية 1414هـ طرح خالد ألبوم ( آمر تدلل ) وتميز بتعدد ارتامه الإيقاعية وتنوع ألحانه وحقق نجاحات كبيرة . .
* في منتصف 1415 هـ زف خالد للأسواق ألبوم ( صفحة جديدة ) في نسق جديد وبشكل تنفيذي راق واعتمد في تقديمه على العود والإيقاع فقط وحقق نجاحات باهرة جدا . .
* في عام 1416 هـ قدم خالد ألبوم ( عقد وسوار ) واحتوى هذا الألبوم على أروع الأعمال وتعاون فيه مع الشعراء بدر بن عبد المحسن وطلال الرشيد واحمد الناصر وسعد الخريجي وكان عمل ناجح جدا .
* في منتصف 1417 هـ طرح ألبوم ( فرحة لقانا ) وكان من أنجح الألبومات . . والأغنية الرئيسية في الألبوم لازالت هي الأغنية العربية الوحيدة التي تصدرت Top10 أكثر من 8 أسابيع في إذاعة الـmbc ولم تأتي حتى الآن الأغنية التي تحطم هذا الرقم .
* طرح في منتصف 1419 هـ ألبوم ( على النوى ) وفيه أيضا تعاون مع الشاعر الكبير بدر بن عبد المحسن وكان ألبوم رائع وحقق نجاحات جيدة . .
* في مطلع 1420 هـ قدم ألبوم ( قلبك كبير ) وهو منفذ عود وإيقاع فقط واحتوى على عشرة أعمال وحقق نجاحات رائعة . .
* في عام 1420هـ شارك الفنان خالد في مهرجان الجنادرية الافتتاحي وتشرف بالسلام على سمو ولي العهد في مناسبة وطنية يفتخر أي فنان في المشاركة فيها .
* في عام 2000م طرح خالد ألبوم ( أعاني ) وكانت جميع نصوصه لشاعرات وحقق نجاحات تحسب لرصيده الفني السابق . .
* في عام 2001م زف خالد للأسواق ألبومه الرائع ( يا هاجري) واحتوى على أعمال رائعة وفيه تعاون مع الشاعر الكبير محمد بن راشد آل مكتوم وحقق الألبوم نجاحات ساحقة .
*ومع بداية عام 2002م طرح بالأسواق الألبوم الرابع والأخير الذي يجمع الفنان خالد بشركة روتانا .. (( أبصملك على 10 )) ألبوم مميز تعاون من خلاله مع الملحن خالد البراك من خلال أغنية ( توادعنا ) ، كما ضم الألبوم اغاني من قديمه وهي من الحانه وكلماته ( انزعه صمتي ) و ( تروي ) ، أما أغنية ( ابصم لك ) فهي كانت نقطة تحول ولون جديد يقدمه ابونايف لجمهوره حيث ان اللحن من الفلكلور الشعبي والكلمات للشاعر ( مجازف ) ، كما ضم الألبوم تعاونين مع الشاعر القدير خالد البذال والملحن المبدع سليمان الملا في أغنيتي ( أسهرتني يا غلا ) و ( ذبحنا الشوق ) .
* وفي عام 2002م توجه الفنان خالد إلى الإمارات العربية المتحدة لتسجيل بعض الأغاني الخاصة ، وقرر طرحها رسميا وذلك لعدم حرمان جمهوره من هذه الأعمال المميزه . فأهدى لهذا الجمهور ألبومين الأول بعنوان ( وجه المرايا ) والثاني بعنوان ( مثل العسل ) ، ولأول مره تعاون يجمع الفنان خالد بالملحن الأستاذ موسى محمد في ألبوم( وجه المرايا) والذي ضم ثمانية أغاني من كلمات شعراء مميزين من الإمارات وهم الشاعرة مطلع الشمس والشاعر علي الخوار والشاعر حمد بن سهيل الكتبي والشاعر عبدالله السيد الهاشمي والشاعر حميد النيادي ، أما ألبوم ( مثل العسل ) فكان التعاون مع الشاعر علي بن سالم الكعبي والألحان للأستاذ علي كانو في أغنيتي ( مثل العسل ) و ( انتي شروق ) ، وكانت تجربة ناجحة للفنان خالد عبدالرحمن لغناءه الأغنية الاماراتية التي تميزت في الآونه الأخيره .
* خالد له العديد من الأغاني التي طرحت في مهرجانات . .
* الفنان خالد له كثير من التعاونات مع الفنانين فتعاون مع الفنانة أحلام والفنان علي عبد الستار والفنان عبد العزيز المنصور وغيرهم الكثير . . .
* الفنان خالد دخل ميدان الساحة الشعبية شاعرا قبل أن يكون مطربا وتفوق فيها وله ديوان منشور ( ديوان العطا ) . .
خالد عبدالرحمن
في ذلك المساء الحالم المزدان بالهدوء والروعة والجمال في أحد الفياض البرية
تناول خالد عبد الرحمن - الشاب المليء بالهدوء والهيبة -
العود بعد أن تعلم العزف عليه وأتقنه أيما إتقان ، وأخذ يغني لزملائه المرافقين له في تلك الرحلة البرية أغاني عدة منها ما قام هو شخصيا بإعدادها صياغة ولحنا ومنها ما هو لفنّانيه المفضلين ، وأصبحت تلك الأغاني التي بصوته تسجل تسجيلا خاصا وتتسرب إلى الأسواق كنسخة غير أصلية وتلاقي الحظوة لدى المستمعين ، وبات الطلب يتزايد من قبل محلات التسجيل على الحصول على المزيد من تلك الجلسات الخاصة والتي تسربت أساسا دون علم خالد ، لأنه في البداية كان رافضا فكرة أن يكون فنان للجميع وإنما مكتفي أن يكون فنان لنفسه وللمقربين من حوله فقط كهواية يمارسها بين الحين والأخر ، وليس إلزاما أن يتواصل فيها كفنان محترف .
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، وأصبح الطلب الجماهيري على هذه الجلسات الخاصة للفنان خالد عبد الرحمن في تصاعد مستمر وبدأ نجمه يلوح في الأفاق قبل أن يعتمد نفسه فنان رسمي وقبل أن يوافق هو شخصيا على ذلك ، وعلى الرغم أنه أوقف التسجيل لأي جلسة خاصة يقوم بالغناء فيها إلا إن التسجيل كان يتم دون علمه أيضا ليتفاجئ أن كل ما يغنيه في أي رحلة برية مختصرة مسجلا على شريط ويتدوال في الأسواق ، وسرعان ما انتشر اسم ذلك الشاب الهادىء الرزين المتسم بالطيبة والتواضع وروح الفن والمغامرة في كل الأصقاع ، وعلا صوته على صوت كل فنان آخر ، وأحس الجمهور بقدوم نجم النجوم إلى عالم الأغنية باللون النجدي الأصيل وبالشكل الغنائي المطور وبالحس المرهف والأداء الصادق الجميل والصوت ذا الحلاوة الفائقة والفخامة المتميزة التي لا تشبهها خامة صوت آخر متفردا بذلك بصوته وأداءه ولونه ، وكان خالد عبد الرحمن رائعا في فنه ورائعا في أخلاقه وفي أشعاره أيضا. وهنالك كان القرار التاريخي الحاسم الذي غير مجرى حياته تماما ونقله بلمح البصر إلى مصاف النجوم والمتألقين في ساحة الغناء . وبإصرار وإلحاح من الأصدقاء والمقربين رضخ خالد أن يقوم بعملية تجريب لإصدار ألبومه الأول - صارحيني- لاسيما أنه لمس قابليته لدى المتلقين ، والطريق إلى أن يصدر ذلك العمل يعتبر إلى حد ما خالي من المعوقات ما عدى تكاليف التسجيل وملحقاتها والتي استطاع أن يتغلب عليها شخصيا. عند ذلك حزم خالد حقائبه وانطلق إلى القاهرة بعد انتهائه من اختيار الأعمال التي سيغنيها والتي تميزت بتلحينه لجميعها وكتابته أغلب نصوصها ، ماعدا عملين للشاعر رياض إبراهيم وهي صارحيني ولأجل حبك. وحال وصوله القاهرة سارع بتنفيذ تلك الأعمال مع الفرقة الماسية لأول مرة وكان تنفيذها في غاية الروعة والجمال ومن ثم انطلق من القاهرة يرافقه فقط الإيقاعيين إلى الكويت لتركيب الإيقاعات ...وتمت حسبما خطط لها وبالصورة التي يرتضيها خالد شخصيا صاحب الحس الفني الراقي والذائقة الفنية التي لم تخنه أبدا. وحال عودته إلى الرياض قام بتسليم ذلك العمل لإحدى شركات التوزيع الكبرى والتي قامت بعمل تصنيع العمل واجتياح الأسواق به في فترة قياسية ، وهنا كانت البداية الحقيقة لدخوله إلى ساحة الغناء وولادة نجم حقيقي من المنطقة الوسطى يحمل على كاهله مهمة إرضاء السواد الأعظم من الذواقة للون الغنائي الذي تفرد به ، لاسيما أنه لا يوجد فنان سبق له الدخول في تجربة تقديم الألوان النجدية كالعرضة والسامري بشكل راق وجميل واستحوذ على إعجاب الجمهور فكان له الأسبقية في ذلك .
فعلا وبعد إبداعاته المتوالية ونجاحاته الساحقة حظي بأكبر قاعدة جماهيرية في الخليج وأصبح النجم الأوحد لدى الجميع والكل يسارع لاقتناء أعماله . . الصحافة أصبحت تتمنى لقاءاته ودائما ما تزين أغلفة مجلاتها بصوره وأخباره حتى ترفع مبيعاتها وترضي جماهيريته الطاغية . . حقا خالد عبد الرحمن أسطورة لن تتكرر ...
* دخل الفن عام 1408هـ بألبوم صارحيني ومن هذا الألبوم كانت انطلاقته الفنية بعكس معظم الفنانين الذين لا يعرفون إلا من ثالث أو رابع ألبوم لهم
* توالت أعماله ( بقايا جروح ) ( أفراق ) وحققت نجاحات عريضة جدا وأضيفت لرصيد خالد عبد الرحمن الجماهيري والفني . .
* بعد البوم أفراق قدم الفنان خالد ألبوم وطني تحت مسمى قائد أمة وهي الأغنية المشهورة ( مسلم عربي سعودي رافع البيرق عسى عزه يدوم ) وكانت من أنجح الأعمال الوطنية . .
* في عام 1411 هـ شارك الفنان خالد في مهرجان الجنادرية الختامي وقد امتلأ المسرح عن بكرة أبيه وازداد اسمه لمعانا في سماء الأغنية .
* في نهاية 1411هـ قدم خالد ألبوم ( انتظرته) الذي صعد المؤشرات إلى الأعلى أكثر فأكثر ورسخ خالد الفن والطرب الأصيل في الذاكرة بشكل لا يقبل الجدلية . .
* بعد ذلك قدم خالد عمل فني وإنساني في نفس الوقت وبادرة لم يسبقه عليها فنان آخر . . وهو عمل يحكي معاناة الطفل المعاق وإهمال الوالدين له ونظرة المجتمع القاصرة إليه وقد صفق الجميع لفكرة هذا العمل الإنساني وكان العمل تحت مسمى ( رسالة إلى معاق ) . .
* بعد ذلك أقام خالد الحفل الأول له خارج أرض الوطن وذلك في القاهرة عام 1991م وقد اتسم بحضور جماهيري منقطع النظير ، وحقق خالد نجاحا ساحقا في أول تجربة حقيقة له ، في حفل رافقته فيه لأول مرة الفرقة الماسية على أحد مسارح القاهرة . .
* وفي منتصف 1412هـ قدم خالد ألبومين ( لو بكيت) و ( موادع ) وحقق بها نجاحات كبيرة وحافظ على الطرب الأصيل وأصبح خالد رمز من رموز الأغنية الخليجية . .
* قدم خالد ألبوم وطني تحت مسمى ( جوهر بلادي ) واحتوى على أغنيتين شدا فيها للمنتخب السعودي وحقق نجاحات واسعة . .
* قدم الفنان خالد ألبوم ((سامريات )) في عام 1413 هـ وتضمن هذا الألبوم اللون السامري البحت وهو اللون الذي لا ينافسه فيه منافس بحكم أنه أحد أبناء نجد وهي المنطقة التي ينتمي لها هذا اللون لذلك أبدع فيه خالد أيما إبداع وأجاد أيما إجادة في تقديم هذه الأعمال والجدير بالذكر أنه تعاون في هذا الألبوم مع الشاعر الكبير خالد الفيصل وأخيه الشاعر الكبير عبد الله الفيصل . .
* في عام 1413هـ ـطرح خالد ألبوم ( آهات ) والذي حوى أغنية واحدة حملت نفس مسمى الألبوم من كلمات الشاعر السامر وحقق نجاحات ساحقة ووصلت مبيعات الألبوم ما يقارب المليون . .
* وقد كان جمهور البدر وجمهور خالد على موعد ( بلقاء العمالقة ) في التعاون الأول بينهما ، ففي ألبوم (ودي تشوف الهم ) تعاون خالد مع بدر بن عبد المحسن في أغنية ( ليل التجافي ) وقد حقق الألبوم مثل ما حقق سابقيه من نجاحات ساحقة وشعبية كبيرة . .
* في نهاية 1414هـ طرح خالد ألبوم ( آمر تدلل ) وتميز بتعدد ارتامه الإيقاعية وتنوع ألحانه وحقق نجاحات كبيرة . .
* في منتصف 1415 هـ زف خالد للأسواق ألبوم ( صفحة جديدة ) في نسق جديد وبشكل تنفيذي راق واعتمد في تقديمه على العود والإيقاع فقط وحقق نجاحات باهرة جدا . .
* في عام 1416 هـ قدم خالد ألبوم ( عقد وسوار ) واحتوى هذا الألبوم على أروع الأعمال وتعاون فيه مع الشعراء بدر بن عبد المحسن وطلال الرشيد واحمد الناصر وسعد الخريجي وكان عمل ناجح جدا .
* في منتصف 1417 هـ طرح ألبوم ( فرحة لقانا ) وكان من أنجح الألبومات . . والأغنية الرئيسية في الألبوم لازالت هي الأغنية العربية الوحيدة التي تصدرت Top10 أكثر من 8 أسابيع في إذاعة الـmbc ولم تأتي حتى الآن الأغنية التي تحطم هذا الرقم .
* طرح في منتصف 1419 هـ ألبوم ( على النوى ) وفيه أيضا تعاون مع الشاعر الكبير بدر بن عبد المحسن وكان ألبوم رائع وحقق نجاحات جيدة . .
* في مطلع 1420 هـ قدم ألبوم ( قلبك كبير ) وهو منفذ عود وإيقاع فقط واحتوى على عشرة أعمال وحقق نجاحات رائعة . .
* في عام 1420هـ شارك الفنان خالد في مهرجان الجنادرية الافتتاحي وتشرف بالسلام على سمو ولي العهد في مناسبة وطنية يفتخر أي فنان في المشاركة فيها .
* في عام 2000م طرح خالد ألبوم ( أعاني ) وكانت جميع نصوصه لشاعرات وحقق نجاحات تحسب لرصيده الفني السابق . .
* في عام 2001م زف خالد للأسواق ألبومه الرائع ( يا هاجري) واحتوى على أعمال رائعة وفيه تعاون مع الشاعر الكبير محمد بن راشد آل مكتوم وحقق الألبوم نجاحات ساحقة .
*ومع بداية عام 2002م طرح بالأسواق الألبوم الرابع والأخير الذي يجمع الفنان خالد بشركة روتانا .. (( أبصملك على 10 )) ألبوم مميز تعاون من خلاله مع الملحن خالد البراك من خلال أغنية ( توادعنا ) ، كما ضم الألبوم اغاني من قديمه وهي من الحانه وكلماته ( انزعه صمتي ) و ( تروي ) ، أما أغنية ( ابصم لك ) فهي كانت نقطة تحول ولون جديد يقدمه ابونايف لجمهوره حيث ان اللحن من الفلكلور الشعبي والكلمات للشاعر ( مجازف ) ، كما ضم الألبوم تعاونين مع الشاعر القدير خالد البذال والملحن المبدع سليمان الملا في أغنيتي ( أسهرتني يا غلا ) و ( ذبحنا الشوق ) .
* وفي عام 2002م توجه الفنان خالد إلى الإمارات العربية المتحدة لتسجيل بعض الأغاني الخاصة ، وقرر طرحها رسميا وذلك لعدم حرمان جمهوره من هذه الأعمال المميزه . فأهدى لهذا الجمهور ألبومين الأول بعنوان ( وجه المرايا ) والثاني بعنوان ( مثل العسل ) ، ولأول مره تعاون يجمع الفنان خالد بالملحن الأستاذ موسى محمد في ألبوم( وجه المرايا) والذي ضم ثمانية أغاني من كلمات شعراء مميزين من الإمارات وهم الشاعرة مطلع الشمس والشاعر علي الخوار والشاعر حمد بن سهيل الكتبي والشاعر عبدالله السيد الهاشمي والشاعر حميد النيادي ، أما ألبوم ( مثل العسل ) فكان التعاون مع الشاعر علي بن سالم الكعبي والألحان للأستاذ علي كانو في أغنيتي ( مثل العسل ) و ( انتي شروق ) ، وكانت تجربة ناجحة للفنان خالد عبدالرحمن لغناءه الأغنية الاماراتية التي تميزت في الآونه الأخيره .
* خالد له العديد من الأغاني التي طرحت في مهرجانات . .
* الفنان خالد له كثير من التعاونات مع الفنانين فتعاون مع الفنانة أحلام والفنان علي عبد الستار والفنان عبد العزيز المنصور وغيرهم الكثير . . .
* الفنان خالد دخل ميدان الساحة الشعبية شاعرا قبل أن يكون مطربا وتفوق فيها وله ديوان منشور ( ديوان العطا ) . .