mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 63 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 63 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    لو لم أكن مصرياّ لوددت أن أكون مصرياّ

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    لو لم أكن مصرياّ لوددت أن أكون مصرياّ Empty لو لم أكن مصرياّ لوددت أن أكون مصرياّ

    مُساهمة من طرف  الأحد مارس 28, 2010 4:58 am




    نيفين شكرى تكتب: ما أجمل أن تكون مصرياًّ!



    السبت، 27 مارس 2010 - 18:55
    لو لم أكن مصرياّ لوددت أن أكون مصرياّ S120109114258

    ما أصدق كلمات الزعيم الراحل مصطقى كامل:.. فالمصريّة ليست فقط جنسية ولا انتماء حسب الميلاد لمكان أو بلد أو مساحة جغرافية، لكنها طبيعة خاصة، نكهة مميزة، وما أجمل وما أروع أن تكون مصريا! الذين يصطبغون بالكراهية والحقد والتشاؤم والإساءة إلى مصر.. هم تخلّوا عن مصريتهم، وتبدلت طبيعتهم ربما صاروا جنسيات أخرى متطرفة، بسبب طبيعة شعوبهم أو جيناتهم الوراثية، أما مصر فهى مصر ولا يمكن أن يكون المصريون إلا مصريين وهذا لا يقبل الجدال ولا الاعتراض! مصر هى الحياة وأن تتجول فى مصر هو أن تشعر بأنك على قيد الحياة والمصريون يتفجرون حياة وشغبا وخفة ظل ودعابة حتى فى أحلك الظروف وضجيج محبب وتلقائية يسميها البعض عشوائية، لكنها محببة أحيانا وغالبية المصريين على طبيعتهم فى الحديث فى الأكل، فى الحركة، ولا يعترفون بالقواعد فى أى شىء وقد لا يكون هذا سليما أو نموذجيا، لكنه فى طبيعتهم، ولهذا السبب هم شعب خفيف الظل وممتع الحديث وله نكهة خاصة.

    أنت فى مصر لا تتوقع ما يمكن أن تواجهه فى أى مكان من مواقف غريبة قد تصيب الحاقدين بالغضب والتبرم، ولكن البسطاء يأخذونها بروح مرحة ويضحكون لها، ومصر لا تزال تحتفظ ببراءتها كأرض بكر يحاول الخبثاء تسميم أفكار أبنائها ليصبحوا يحملون الاسم فقط، إنهم مصريون لكنهم فى طبيعتهم وشخصياتهم غير مصريين أبدا ربما ينتمون لدول متطرفة ومنظمات إرهابية مثلا.. لكنهم بفقدانهم الطبيعة المصرية يفقدون مصريتهم التى لا تخطئها العين، فالمصرى فى أى مكان تستطيع التعرف عليه من تصرفاته وحركاته ووسطيته واعتداله وطريقة أكله وطريقة تعامله مع الآخرين حتى لو تكلم بلغة أجنبية بطلاقة.. والمصرى معروف بالشهامة التلقائية، أما اللامبالاة فهو استثناء والعنف استثناء، ومهما تعددت الجرائم الغريبة إلا أنها كعدد قد تبدو كثيرة لكنها كنسبة لعدد السكان 80 مليون لن تطلع كنسبة مئوية لها قيمة ولن تتعدى الواحد فى المئة ألف وهى نسبة ضئيلة جدا.

    المصرى يضحك بلا سبب ويضحك على تصرفات نفسه ويحب مصر ولو أنكر ذلك واسأل أى شخص تعرفه سيقول لك إن مصر تسكن فى قلبه والنيل والأهرامات وطبيعة المصريين المسلية الممتعة فحيث هناك مصريون لا ملل أبدا والمصريون غالبيتهم تسبقهم ابتسامتهم وتنفتح لهم القلوب وهم يرون أن الناس لبعضها وأنه لا مانع أن يطلبوا المساعدة أو أن يقوموا بمساعدة أحد وهم يحبون الناس وينبهرون بالغرباء ويظهرون لهم انبهارهم وإعجابهم مما يعنى أنهم ودودون أيضا ومن يقارنون حال مصر عن جهل بدول أخرى لا يفهمون ولا يقرءون ولا يعرفون الكثير من الأشياء ويأخذون بالظواهر، فلقمة هنية على ضفاف نيل مصر بعيدا عن الخوف واليأس والإحباط الذى يبثه البعض هى قصر فخم من السعادة التى يفتقدها سكان القصور خارج مصر.

    أجمل بلد فى العالم هو مصر وأجمل شعب فى العالم هو المصريون بدليل أن كل عربى داخل وخارج المنطقة العربية فى شتى أنحاء العالم ينام ويصحو على كافة القنوات على اللهجة المصرية والفن المصرى الجميل، بينما يعجز ويفشل فى أى بلد آخر فى الوصول لجميع العرب وأما عن منتخب مصر الجميل فهو الوحيد الذى يلفت الأنظار ويجمع حوله القلوب ليس فقط المصريين بل كل العرب لهذا السبب يغار بعض الأغبياء من مصر ومن المصريين ويحقدون على كل ما هو مصرى ويحاولون القضاء على الصبغة المصرية المؤثرة فى العالم العربى كله، وبينما هناك من الدول العربية من يعشقون مصر وتهفو إليها أرواحهم لكى يتنعموا بالعشوائية فيها حيث يكونون تلقائيين فى تصرفاتهم نجد أن بعض الدويلات الصغيرة تتطاول على مصر وتحاول عمل فصائل لها من بين الشباب المصرى لتحقيق مصالحها!!!

    من يريدون العبث بالعروبة يعرفون أن مصر هى صمام الأمان وهى ضمان بقاء العروبة، أما المصرية فهى جنسية تصبغ جنسيات عربية كثيرة وأعرف أشخاصا يحسدون المصريين على أن لهم جنسية وأن لهم حقوقاً فى بلادهم وأنهم يستطيعون العمل والدراسة فيها، ولا يشعر بقيمة أن يكون لك جنسية ومصرية ووطن إلا من حرم منها ولكن الجهال لا يقرءون ولا يعرفون!

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 5:33 am