بفضل التقنية الحيوية الجديدة، أصبح بالإمكان تحويل الفضلات والمجاري إلى طاقة كهربائية فعالة باستخدام جهاز فريد أطلق عليه اسم "خلية الوقود الميكروبية". وأوضح العلماء في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن هذا الجهاز لا يعالج الفضلات المائية والمجاري فقط، بل يقدم مصدرا نظيفا للطاقة، ويوفر ملايين الدولارات الضائعة في عمليات المعالجة. وبالرغم من أن الطاقة المنتجة لا تزال منخفضة نسبيا، إلا أن التقنية الجديدة تتحسن بسرعة لتستخدم في تشغيل مصانع معالجة المجاري، خصوصا في الدول النامية، كما يمكن استخدامها لمعالجة النفايات والفضلات الناتجة من مزارع الحيوانات ومعامل التصنيع الغذائي وحتى المهمات الفضائية البشرية.
وأوضح الباحثون في تقرير نشرته مجلة «العلوم والتكنولوجيا البيئية»، أن الجهاز الجديد يشبه في تصميمه "خلية الوقود الهيدروجينية، ويعمل على التقاط الإلكترونات التي تطلقها البكتيريا بصورة طبيعية عند هضمها للمادة العضوية وتحولها إلى تيار كهربائي.
وقد تم بالفعل توليد حوالي 72 واط/متر مربع ، وهو مقدار أعلى من الذي تم إنتاجه في جهاز "آي أس آند تي" الذي تم تطويره في بداية هذا العام، بأكثر من مرتين ونصف. وبالرغم من أن هذا المقدار من الطاقة منخفض نسبيا، إلا أنه يكفي لتشغيل مروحة صغيرة.
ويسعى علماء الهندسة الحيوية إلى تطوير خلية الوقود الميكروبية لإنتاج 350 واط/متر مربع وزيادتها تدريجيا لتصل إلى 500 أو ألف واط، بهدف تشغيل السيارات والمنازل وأي مكان آخر تتوافر فيه تراكيز عالية من المادة العضوية.
وأوضح الباحثون في تقرير نشرته مجلة «العلوم والتكنولوجيا البيئية»، أن الجهاز الجديد يشبه في تصميمه "خلية الوقود الهيدروجينية، ويعمل على التقاط الإلكترونات التي تطلقها البكتيريا بصورة طبيعية عند هضمها للمادة العضوية وتحولها إلى تيار كهربائي.
وقد تم بالفعل توليد حوالي 72 واط/متر مربع ، وهو مقدار أعلى من الذي تم إنتاجه في جهاز "آي أس آند تي" الذي تم تطويره في بداية هذا العام، بأكثر من مرتين ونصف. وبالرغم من أن هذا المقدار من الطاقة منخفض نسبيا، إلا أنه يكفي لتشغيل مروحة صغيرة.
ويسعى علماء الهندسة الحيوية إلى تطوير خلية الوقود الميكروبية لإنتاج 350 واط/متر مربع وزيادتها تدريجيا لتصل إلى 500 أو ألف واط، بهدف تشغيل السيارات والمنازل وأي مكان آخر تتوافر فيه تراكيز عالية من المادة العضوية.