الفنانة الشابة بسمة تعرب عن ضيقها من الذين يتناولن بالحديث اصولها اليهودية وترد عليهم بأنها فخورة جدا بجدها اليهودي لأنه كان يساريا ومناضلا كبيرا
أعربت الممثلة الشابة بسمة عن ضيقها من بعض الأشخاص الذين يتحدثون عن أصولها اليهودية، وأكدت أن جدها يوسف درويش كان مناضلا يساريا كبير، وأن هناك فرقا بين اليهودية كديانة والصهيونية كمذهب سياسي.
قالت بسمة : للأسف الشديد هناك بعض الجهلة قالوا أن أصلي يهودي، وبعد قليل سيقولون عني جاسوسة، مع أن جدي رجل محترم أحب مصر وأخلص لها، ومن مؤسسي الحزب الشيوعي المصري بغض النظر عن اتفاقنا واختلافنا مع الشيوعية.
وتابعت: جدي رجل محترم قدم الكثير للبلد، وتعب ودخل معتقلات واتغرب، واضطر لترك البلد التي من أجلها غير ديانته، ولا أرى ما يمكن أن يلام عليه، بالعكس أرفع القبعة ليوسف درويش المناضل المصري الكبير، فجدي وجدتي كانا ضد الصهيونية، وهناك فرق بينها وبين الديانة اليهودية، كما أن هناك العديد من العائلة سافروا للخارج وهم يهود، وظلوا مصريين الأصل، وعندما قابلتهم وجدت أنهم مصريون “بجد” أكثر من البعض الذي يدعي المصرية.
وعن دورها في آخر أعمالها “رسائل البحر”، قالت بسمة: استفدت من شخصية “نورا” في “رسائل البحر”، وأشكر الأستاذ داود عبد السيد على ذلك، فأنا كنت أفكر كالأطفال وأرى أن الحياة لونها بمبي، وعند حدوث أي مشكلة أبكي، ووجدت جملة في حوار الفيلم بسيطة جدا صالحتني على نفسي.
وتابعت: يجب التوقف عند اسم الفيلم، لأنني اكتشفت أن بعض المتفرجين خرجوا متسائلين أين هذه الرسائل، فلم نر إلا رسالة واحدة في زجاجة، مع أن الفيلم مليء بالرسائل التي تركها لتفسير الجمهور، كل حسب تفكيره وحياته، فالفن ليس درسا خصوصيا
أعربت الممثلة الشابة بسمة عن ضيقها من بعض الأشخاص الذين يتحدثون عن أصولها اليهودية، وأكدت أن جدها يوسف درويش كان مناضلا يساريا كبير، وأن هناك فرقا بين اليهودية كديانة والصهيونية كمذهب سياسي.
قالت بسمة : للأسف الشديد هناك بعض الجهلة قالوا أن أصلي يهودي، وبعد قليل سيقولون عني جاسوسة، مع أن جدي رجل محترم أحب مصر وأخلص لها، ومن مؤسسي الحزب الشيوعي المصري بغض النظر عن اتفاقنا واختلافنا مع الشيوعية.
وتابعت: جدي رجل محترم قدم الكثير للبلد، وتعب ودخل معتقلات واتغرب، واضطر لترك البلد التي من أجلها غير ديانته، ولا أرى ما يمكن أن يلام عليه، بالعكس أرفع القبعة ليوسف درويش المناضل المصري الكبير، فجدي وجدتي كانا ضد الصهيونية، وهناك فرق بينها وبين الديانة اليهودية، كما أن هناك العديد من العائلة سافروا للخارج وهم يهود، وظلوا مصريين الأصل، وعندما قابلتهم وجدت أنهم مصريون “بجد” أكثر من البعض الذي يدعي المصرية.
وعن دورها في آخر أعمالها “رسائل البحر”، قالت بسمة: استفدت من شخصية “نورا” في “رسائل البحر”، وأشكر الأستاذ داود عبد السيد على ذلك، فأنا كنت أفكر كالأطفال وأرى أن الحياة لونها بمبي، وعند حدوث أي مشكلة أبكي، ووجدت جملة في حوار الفيلم بسيطة جدا صالحتني على نفسي.
وتابعت: يجب التوقف عند اسم الفيلم، لأنني اكتشفت أن بعض المتفرجين خرجوا متسائلين أين هذه الرسائل، فلم نر إلا رسالة واحدة في زجاجة، مع أن الفيلم مليء بالرسائل التي تركها لتفسير الجمهور، كل حسب تفكيره وحياته، فالفن ليس درسا خصوصيا
</B></I>