ألمانية تحرم زوجها المصري من طفلته التي أراد تربيتها علي العادات الشرقية |
<table style="WIDTH: 100%"><tr><td style="WIDTH: 3%; HEIGHT: 51px" vAlign=top align=right></TD> <td style="WIDTH: 100%; HEIGHT: 51px" vAlign=top align=right>وزارة الخارجية تجاهلت المأساة لا كرامة لبني في وطنه ... ولا لمصري أيضاً.. والشواهد علي ذلك لا تحصي ولا تعد .. مع كل طلعة شمس وإهانات المصريين لا تنتهي في الداخل كما في الخارج .. وابرز ها تكتشفه من تلك الاهانات أننا إزاء حزب حاكم أبدع في استخدام عشرات الوسائل في إذلال المصريين وافقارهم. وفيما يلي نطرح قصة غير تقليدية وأحداثها تدور خارج الوطن ـ في ألمانيا حيث الديمقراطية وحقوق الإنسان علي خط واحد مع حقوق الحيوان ـ غير ان المصري هناك وبطل روايتنا علي وجه التحديد لم ينل لا حق إنسان ولا حق الحيوان.. أدلة الاتهام الموجهة لبطل الرواية الواقعية لا تخرج عن كونه مصريا ـ عربيا ـ مسلما، ولهذه الاسباب أخذوا منه ابنته عنوة بزعم الاتهام السابق التجهيز، والذي مفاده ان العرب يعذبون أبناءهم وبالرغم من ان الطفلة من أبوين مصريين إلا ان عملية سرقتها من والدها جرت بسرعة شديدة وأمام الأب الذي فشل في استعادة الطفلة. فكلمة »إرهاب« أصبحت عصا سحرية في يد دول الديمقراطية عند الرغبة في امتهان كرامتنا أو الاحتيال علينا لحد نزع فلذات أكبادنا منا دون وجه حق. ترجع وقائع الواقعة عندما توفيت زوجة ـ أسامة جلال بهجت ـ المصرية وتركت له فتاة اسمها ياسمين لم تخطوا الخط الأولي في حياتها بعد، فقرر والدها ان يصطحبها للعيش معه ومع زوجته الألمانية التي سمحت له بالزواج من أخري لعدم قدرتها علي الانجاب ... عاش أسامة وابنته وزوجته الألمانية حياة سعيدة لفترة صغيرة بها نوع من الاستقرار، إلا انه سرعان ما بدأت الخلافات تنشب بينه وبين زوجته الألمانية حول طريقة تربية ـ ياسمين ـ الأب يريد تربيتها علي تعاليم الإسلام، وعادات المصريين المحافظة، والزوجة تصفه بالجهل والتخلف وعدم فهم أصول التربية ... لم يجد الأب ـ مفرا ـ من جمع أوراقه وإنهاء مشروعاته لينجو بابنته إلا أنه فوجئ بعدم رغبة زوجته الألمانية في العودة إلي مصر وبعد خلافات كثيرة قررا الانفصال علي ان يعود بابنته إلي وطنه، إلا ان الزوجة هددته بأنه في حالة العودة إلي مصر ستحصل منه علي حضانة ـ ياسمين ـ وان القوانين في بلادها ستساعدها علي ذلك ، إلا ان والد ياسمين لم يعط بالاً لتهديداتها واستبعد فرصة حصولها علي حضانة البنت نظراًَ لانها ليست أمها، كما ان الطفلة تحمل الجنسية المصرية وليست الألمانية . إلا ان الريح أتت بما لا تشتهيه السفن وفوجئ الأب بعد عودته من العمل بعدم وجود زوجته وابنته ياسمين ولم تسفر جهود بحثه عن رؤيتها أو الاطمئنان عليها منذ خمسة أشهر حتي الآن . قامت الزوجة الألمانية برفع دعوي ضده الحجة أنه يرهب الطفلة ويعذبها وأستندت في دعواها إلي أنه »مصري« وان المصريين وحسب التقارير يسيئون معاملة الأطفال . يحكي أسامة بهجت للوفد ـ أنه عندما علم برفع زوجته لتلك القضايا توجه للقنصلية المصرية وخاطب جميع المسئولين في الخارجية إلا انه لم يلق أحد له بالاً وأضاف أسامة أنه يعيش حالة من الذل والانكسار بعدما شعر بعدم ووجود قوانين مصرية تسانده للاحتفاظ بابنته، في حين أن القوانين في الخارج تنصر رعاياها ظالمين أو مظلومين. وانخرط والد ـ ياسمين ـ في البكاء قائلاً »ماذنب ابنتي أن تعيش يتيمة الأم والأب وأضاف أنه علي استعداد أن يدفع كل ما يملك في سبيل الإطمئنان علي ابنته ورؤيتها وفي سبيل ان يحمي ابنته من بؤر الرذيلة وتساءل ماذا بعد ان تؤخذ منا فلذات أكبادنا ونحن لا حول لنا ولاقوة ؟! مني أبو سكين </TD></TR></TABLE> |
مواضيع مماثلة
بحـث
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 203 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 203 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
ألمانية تحرم زوجها المصري من طفلته التي أراد تربيتها علي العادات الشرقية
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970