بدون ريجيم وبصحة جيدة
التحكم في الوزن هى عملية ضبط كمية الدهون في الجسم. وتعتمد هذه العملية على تنظيم العلاقة بين كِمية الطعام التي يتناولها الشخص ومِقدار الحركة (التمارين الرياضية التي يقوم بها). وتقِل كمية الدهون في الجسم، كلما قلت كمية الطعام وزاد مقدار الحركة.
وللتحكم في الوزن فوائد طبية هامة، إذ إن السمنة تسبب مشاكل صحية واجتماعية وعاطفية خطيرة.
هناك أشياء كثيرة تكون سبب فى البدانة وزياده الوزن منها:
- اتباع عادات غذائية خاطئة.
- قلة النشاط والحركة.
- عدم مزاولة الرياضة بانتظام.
- الإفراط في تناول الطعام.
- تناول الطعام بسرعة.
- خمول الجسم.
- أمراض في الغدد الصماء.
- العوامل الوراثية.
1- الرياضة والحركة تساعد على احراق السعرات الزائدة:
لن يفيد أي نظام للريجيم في الوصول للأغراض المرجوة ما لم يواكبه أنشطة سواء في صورة عمل جسماني حركي أو مزاولة الرياضة بأي شكل من الأشكال.
مزاولة الرياضة بصورة منتظمة تحقق التخلص من الوزن الزائد دون المساس بأنسجة الجسم العضلية، كما انها تزيد من فاعلية النظم الغذائية المتبعة لتصحيح الوزن.
وقد أكد خبراء التغذية على أن تطوير أسلوب الأداء الحركي اليومي للمصاب بالسمنة أو زيادة الوزن هو نصف العلاج المتكامل للتخلص من السمنة .
كما أن زيادة معدل الأنشطة الحركية اليومية عامل وقائي أيضا من السمنة.
ومزاولة الحركة والرياضة تحقق فقد الزائد على وزن الجسم الطبيعي بطريق هدم الدهون دون المساس بالأنسجة العضلية الحيوية وهو ما يعني فقداً حقيقياً للوزن الزائد فعلاً.. وليس فقداً لسوائل الجسم، والتي سيعوضها الجسم بعد قليل بمجرد تناول كوب من الماء .
وان مزاولة الحركة والرياضة تمنع من ترهل وارتخاء الجلد الناتج عن فقد الوزن حيث يكون نقص الوزن تدريجياً وحقيقياً، وليس مجرد فجوة نتيجة الحرمان من المواد الأساسية اللازمة للجسم، سرعان ما يعوضها الجسم بمجرد التهامه لها.
خمول الجسم: عندما يكون الجسم خاملاً، فإن ذلك يسهم في زيادة الوزن في جميع الأعمار، ومن اهميه الرياضة والحركة فى انقاص الوزن ايضا انها تساعد بشكل مباشر على زيادة استهلاك الجسم للطاقة والنقص في مخزون الدهون حتى في أوقات الراحة وذلك فقط للذين يبذلون مجهوداً حركياً بصفة مستمرة.
2- الطعام:
أكد الباحثون على أنه إذا أكلتي طعامك ببطء عندها يرسل الدماغ إشارة تقول كفى، وهذا يساعد على التوقف عن الأكل قبل الشعور بالامتلاء .
لا تتناولى الطعام أثناء مشاهدة التلفاز فقد تندمجى فى المشاهدة بحيث لايمكنك معرفة كم الطعام الذى تتناوليه .
لاتهملى وجبة الافطار لان تناول الطعام فى الصباح من افضل الاشياء صحيا ولعدم زيادة وزنك حيث يكون الجسم مستعدا لحرق المزيد من السعرات الجرارية .
تناول الفواكه بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى انتفاخ البطن بالهواء. لذا ينصح بعدم تناول الفاكهة قبل مضي ساعتين من الأكل أو قبل ساعة من الوجبة الغذائية.
إجعلي نصف كمية النشويات التي تأكلينها كاملة، أي اختاري خبز القمحة الكاملة، البرغل، التوست الأسمر، المعكرونة والأرز الأسمر أكثر منه من الأبيض.
سجلى ما تأكلى، وزنك، تمارينك يوميا وهذا يساعد في معرفة الطريقة المناسبة لجسمك لحرق سعرات حرارية أكثر وإنقاص وزنك، سجلى التغيرات في جسمك فهذا يحفزك لمتابعة الطريقة المثلى لك ويرفع من مشاعرك.
تمتص الألياف كمية من الماء في الجهاز الهضمي، فعليك زيادة تناول الماء والسوائل مع برنامج غذائي غنى بالألياف، وتناولها بانتظام بين الوجبات يجعلك تتجنبين النفخة والإنزعاج.
لا ترخي حزام البطن حيث أن فك حزام البنطلون بعد الأكل يؤدي إلى التواء الأمعاء وانسدادها.
تناولي الأغذية الغنية بالمواد المضادة للتأكسد (الفيتامينات E, C و A) التي تساعد في مكافحة عوامل البيئة، الضغط النفسي، وعوارض الشيخوخة.
تناول حبة طماطم واحدة في اليوم، قد تؤمن ثلث ما يحتاجه الجسم من فيتامين ج، وجرام إلى جرامين من الألياف الغذائية، وهي كذلك مصدر غني بالبوتاسيوم.
اجعلي غذاءك غنياً بالفاكهة الحمضية!
فقد أثبت أن الفيتامين C هو المادة المضادة للتأكسد الوحيدة الفعالة في تركيب الكولاجين الذي يلعب دوراً أساسيّاً في المحافظة على صحة البشرة.
أشربى كوب من عصير البرتقال فبل الاكل من نصف ساعة الى ساعة.
الجوز غني بالأحماض الدهنية الأوميجا 3، والتى موجودة ايضا في الأسماك وأنها مفيدة لصحة القلب والشرايين.
تخلصى من كل الدهون من اللحم قبل طهيها.
قللى من المقليات واستبدليها بمشويات.
ابتعدى عن الطعام المصنع والمعلبات لانها بها نسبة دهون ومواد حافظة وسكريات كبيرة.
تجنبى تناول الوجبات السريعة (أطعمة المطاعم).
وأخيرا.. إرضاع طفلك سيساعدك في خسارة الوزن الزائد المتراكم من فترة الحمل.