mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 59 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 59 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    الدببه)

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    الدببه) Empty الدببه)

    مُساهمة من طرف  الخميس مايو 27, 2010 3:12 am

    الـدبـبـة

    ترجع أصول الدببة في أوراسيا Eurasia ، إلى العصرين الوسط miocene ، والأجد pliocene
    من الدور الجيولوجي الثالثي tertiary ، ولها أسلاف هي من أنسباء الكلاب والذئاب ،
    وقد بدأت هذه الأسلاف منذ ثمانية عشر مليون عام تبدي تبدلات تشريحية تتابعت ببطء
    شديد مع الزمن ، حتى بلغت بها شكلها الحالي ، فأصبحت أجسامها ضخمة ثقيلة ،
    وأطرافها قوية ، ومخالبها منحنية من أجل التمزيق والحفر .
    أما الحركة البطيئة الغريبة للدببة فترجع إلى قدها الكبير ، وإلى أنها تمشي كالإنسان مستندة
    على أخمص القدم ، بدل أن ترتفع على أصابعها كالكلاب . وهي تستطيع تدوير
    ساعديها بالطريقة نفسها التي يدير بها الإنسان ساعديه ، مما يعطيها قوة تلفت النظر ،
    وخفة حركة في حمل فرائسها . ومعظم الدببة لاحم جزئياً على الرغم من أن بعض
    الأنواع ( كالشفاهيات Labiates) عاشبة .
    وعلى الرغم من البنية غير الرشيقة لأجسام الدببة فإن سرعة جريها قد تبلغ خمسة وأربعين
    كيلومتر في الساعة . وهي قادرة على التسلق ما عدا الأنواع الثقيلة جداً مثل الدب
    الأشمط Grizzly . تلد الأنثى ديسمين cubs فقط في المرة الواحدة ، ولا تكون الصغار
    مكتملة النمو في وقت الولادة .
    عند اقتراب الشتاء تأخذ الدببة التي تعيش في المناطق المعتدلة والبادرة بادخار الغذاء
    وتصبح سمينة جداً . وعند حلول البرد الشديد تتوقف عن تناول الغذاء وتسبت في أوكار
    تكون قد هيأتها لحماية أنفسها من البرد ويستمر سباتها الشتاء كله إلى أن يعود الدفء
    ثانية . والواقع أن سبات الدببة ليس إشتاء hebernation حقيقياً ، لأن استقلاب
    metabolism الدب لا يبطئ كثيراً ، بحيث يمكن دائماً إيقاظ الدب خلال هذه الفترة . وإذا
    مر يوم دافئ فإن الدب يستيقظ من تلقاء نفسه . أما الدببة القطبية فإنها لا تلجأ إلى
    الأشياء ، اللهم إلا إناثها الحوامل .


    والدببة واسعة الإنتشار في نصف الكرة الشمالي في أوروبا ، وآسيا ، وأمريكا الشمالية ،
    وتوجد في المناطق ابتداء من القطبية إلى الاستوائية ، لكنها لا توجـد في أستراليا ،
    ويقتصر وجودها في أمريكا الجنوبية على جبال الأنديز في بيرو . وكانت هناك يوماً ما
    دببة في جبال أطلس بشمال أفريقيا ، ويعتقد أنها انقرضت في الوقت الحاضر .

    الدب الرياضي من جميع النواحي
    :
    يبدو البد أثناء فترات راحته بطيئاً ، ثقيل الظل ، أو يتهادى ببطء شديد في مشيته ،
    ويتحرك الدب في دحرجة غريبة ، مرتكزاً بالتبادل عل قدميه اليمينين أو اليسريين ، وهو
    بذلك يمشي على أطراف أصابعه كما يفعل الإنسان ، وتعرف الحيوانات التي تمشي بهذه
    الطريقة ، بأنها تمشي على أخمص قدميها Plantigrade .
    ولكن لا يخدعك هذا ، فالدب ليس كسولاً ، فهو في الواقع موفور النشاط ، إذ يمكن
    لأي دب من الحجم الكبير ، أن يباغت إنساناً يعدو ، كما أنه يستطيع ، رغم وزنه
    الثقيل، أن يتسلق الأشجار . ويعتبر دب الملايو ، الذي يعيش في غابات جنوب شرق
    آسيا ، أقدر الدببة على تسلق الأشجار . وعندما يتسلق الدب شجرة ، فإنه يقبض على
    جذعها بمخالبه الأمامية ، ثم يأتي بقدميه الخلفيتين إلى الأمام ، ليثبتهما بمخالبه في قلف
    الشجرة ، ويمكنه هذا من دفع نفسه إلى أعلى .
    والدب سباح ماهر أيضاً . ويحتل الدب القطبي في هذا المقام مركز الصدارة . وربما كان
    الدب ، بغض النظر عن بعض الوحوش المائية ، مثل كلب البحر ، أو عجل البحر ، من
    أكثر الثدييات حباً للبقاء في الماء .
    وتذكر أيضاً أن الدب يسبح في ماء مثلج . وهذا هو السبب في فرائه السميك ، الذي
    يحتفظ بالهواء كعازل ضد البرد ، كما توجد تحت الجلد طبقة سميكة من الشحم ، لتحقيق
    الغرض نفسه .


    آكل كل شيء
    :
    على الرغم من أن الدببة حيوانات آكلة لحوم ، إلا أنها تتميز بأسنانها المهيأة للغذاء ،
    النباتي. ويتغذى الكثير من الدببة ، بصفة أساسية ، على الثمار الغضة ، والجذور ،
    وأوراق الأشجار الصغيرة .ولها القدرة كلك على أن تلتهم أي شيء بكميات كبيرة
    كالحشرات ، والفئران ، والأسماك ( إذا استطاعت اصطيادها ) .
    كما أنها تهاجم أحياناً الحيوانات الكبيرة كالخراف والبقر .
    ويعتبر العسل من أكثر الوجبات ترفاً للدب . فإذا صادفه عش للنحل ، قام بتمزيقه إربا ،
    غير عابئ بما قد يصيبه من لسعات ، ولا يكتفي هذا بأكل العسل ، بل يتعداه إلى يرقات
    النحل البيضاء الرخوة ، ثم دون شكل ، عدداً كبيراً من النحل نفسه . ويعتبر الدب
    القطبي استثناء لهذه القاعدة ، فهو لا يتغذى إلا على اللحم ، وخاصة عجل البحر Seal.
    ويلتهم الدب خلال فصل الخريف كميات ضخمة من الغذاء ، فيصبح بديناً جداً ، ثم
    يبحث عن كهف أو مأوى لينام فيه الجزء الأكبر في الشتاء .
    صغار الدببة
    تولد صغار الدببة في شهري يناير أو فبراير ، أثنـاء فترة البيات الشتوي Hibernation ومما
    هو جدير بالملاحظة الحجم الصغير للمواليد ، إذ يبلغ وزن جرو الدب القطبي حوالي 10
    أوقيات بعد الولادة مباشرة . بينما يبلغ وزن الدب البني حوالي رطلين ( بالمقارنة بوزن
    مولود الإنسان ، الذي يبلغ وزنه 7 أرطال ) . ولا تبصر الصغار لمدة أربعة أو خمسة
    أسابيع . وبعد شهرين تبدأ في الحركة ، ومع بدء الربيع ، تتعلم كيف تجد طريقها في
    العالم الخارجي ، تحت إشراف الأم . وتتم عادة ولادة جروين أو ثلاثة جراء في المرة
    الواحدة .



    الدببة والإنسان
    :
    جرت العادة على اصطياد الدببة بدون رحمة ، ومرد هذا ، إلى خطورتها الكبيرة ، كما أن
    فراء الدب يغطي كساء رائع الدفء ولحمه جيد المذاق . ولقد تم استئصال الدببة من
    الجزء الأكبر من أوروبا ، وما لم تبذل الجهود لحفظها من الانقراض ، فإنها معرضة
    للانقراض السريع .( صورة )
    ولقد مورست قديماً رياضة عنيفة تعرف بشراك الدببة . فكان أحد الدببة يقيد في عمود ،
    وتشجع الكلاب على مهاجمته ، وكان من الممكن للدب أن يقتل الكلاب ، قبل أن
    يقضي عليه بالموت ، ولم تعتبر هذه الرياضة منافية للقانون في بريطانيا قبل عام 1835 .

    التصنيف
    :
    تكون الدببة فصيلة Ursidae من رتبة آكلات اللحوم Carnivora ، وموضح الصور ، من
    الدببة الأكثر انتشاراً .
    الدب القطبي Thalarctos maritimus :
    أكبر الأنواع ، ويوجد في جرينلاند ، وعلى امتداد الشواطئ القطبية لأمريكا وآسيا .
    وتولد الصغار خلال فصل الشتاء ، داخل أنفاق عميقة في الجليد . والذكور نشطة طوال
    العام ، دون أية فترة بيات شتوي .
    دب أمريكا الشمالية الأسودEuarctos americanus :
    يعتبر في غابات أمريكا الشمالية ، وهو اصغر حجماً من الدب البني . واللون أسود ،
    وأحياناً بني غامق .
    الدب الأشهب Ursus horribilis :
    يعيش في المناطق الغربية لأمريكا الشمالية ، ويمت بالقرابة إلى الدب البني ، إلا أنه أكبر
    حجماً ، وله فراء رمادي اللون .

    الدببه) 1117232233


    الدب البني Urus arctos
    :
    دب أوروبا وأواسط آسيا . ويعيش أحد تحت أنواعه في جبال الهملايا ، ويسمى دب
    ايزابيليني Isabelline ، كما يعيش أحد الأنواع الضخمة في جزيرة كوديال المقابلة لشاطئ
    آلاسكا . ( صورة )

    الدببه) 1117232387

    الدب القطبي
    :
    يغادر أحد عجول البحر Sealالماء إلى الشاطئ الثلجي ، في مكان ما بالمحيط المتجمد
    الشمالي . لقد سبح طويلاً تحت سطح الماء ، ليصيد الأسماك ، فهو الآن متعب مكدود ،
    ولعل هذا هو السبب في عدم حرصه كما يجب . إن كل شيء حوله ، بقد ما يتراءى له،
    ناصع البياض- بياض الثلج والجليد ، فكل شيء يبدو أمناً . ولهذا فإنه يخلد إلى الراحة ،
    ويتنفس بعمق ، بعد سباحة طويلة .
    وفجأة يتحرك شيء من البياض القريب من عجل البحر ، منتزعاً نفسه من السكون ،
    ومندفعاً إليه بسرعة خاطفة ، فيقفز الحيوان المسكين مرة أخرى إلى الماء ، ملتمساً النجاة ،
    ولكن ذلك قد يكون بعد فوات الأوان ، ذلك أن قبضة ضخمة ، ومخالب كخطاطيف
    من الصلب ، تسحبه ثانية من الماء ، وضربة أخرى من القبضة الثانية ، تجعله عاجزاً ، وما
    هي إلا لحظات حتى يفارق الحياة . وهكذا يسقط أحد عجول البحر ، ضحية لدب قطبي
    جائع .
    إن العدد الأكبر من الثدييات الأرضية بالمناطق القطبية ، يغير لون فرائه إلى الأبيض أثناء
    الشتاء ، إلا البد القطبي ، يظل فراءه أبيض طوال العام . ويعيش هذا الدب ، دائماً
    بالقرب من أجراف الجليد ، ويساعده اللون الأبيض على التخفي طوال حياته ، مثلما
    يحدث هذا لثعالب وأرانب أقصى الشمال البرية ، أثناء فصل الشتاء .( صورة)

    الدببه) 1117233332[/align]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:12 am