الكويت تشيد بقرار الرئيس مبارك بفتح معبر رفح وتنفى الانسحاب من مبادرة السلام العربية
,'الكويت تشيد بقرار الرئيس مبارك بفتح معبر رفح وتنفى الانسحاب من مبادرة السلام العربية');]اضغط للتكبير[/url]
رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي يتحدث للصحفيين - رويترز
6/2/2010 7:33:00 PM
- أشاد رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي بقرار الحكومة المصرية إعادة فتح المعابر مع غزة وأكد الخرافي أن الجميع في الكويت يكونون صفاً واحداً في مثل هذه الأحداث المأساوية.
من جانبه، أصدر مجلس الأمة الكويتي توصية يحث فيها الحكومة على عدم الالتزام بمبادرة السلام العربية، إزاء الانتهاكات المستمرة للكيان الصهيوني للقرارات الدولية وجريمته النكراء باقتحام قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة.
كما أصدر المجلس أربع توصيات في الجلسة المخصصة والطارئة التي عقدها لمناقشة الأحداث المأساوية التي تعرضت لها سفن المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة.
وجاءت التوصيات كالآتي، أولاً: إجراء تحقيق دولي وحث مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته، وتنفيذ القرارات الدولية بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، ثانياً: حث السفراء المعتمدين لدولة الكويت للضغط على دولهم للإفراج فوراً عن جميع من شاركوا في قافلة المساعدات الإنسانية، ومن ضمنهم كويتيون، ثالثاً: إنشاء غرفة اتصال مباشرة في وزارة الخارجية مع المعتقلين، رابعاً: حث الدول والشعوب العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها لكسر الحصار غير الإنساني إزاء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وكلف المجلس اللجنة التشريعية بإنجاز تقريرها بشأن الاقتراح بقانون لتجريم الاتصال بالكيان الصهيوني.
وصب النواب جم غضبهم على الاعتداء الإسرائيلي، وموقف الدول العربية، وأكد النائب محمد المطير أن ما حدث كشف الوجه القبيح لأبناء القردة والخنازير، وجعل العالم يرى جريمة الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني لا يعرف لغة السلام ويعيث في الأرض فساداً.
وتساءل النائب خالد السلطان: أين دعاة حقوق الإنسان من جريمة سفن المساعدات الإنسانية؟ مطالباً بإحالة المسئولين الإسرائيليين المجرمين إلى محاكم الحرب، مشددا على ضرورة أن تطبق الأمم المتحدة البند السابع وعودة دولة فلسطين، مطالبا جمهورية مصر العربية بإغلاق سفارتها في إسرائيل، مشيدا بدور الحكومة التركية. واعتبر النائب مسلم البراك دخول الأتراك طرفا في القضية عزا للإسلام والعرب، مطالبا بوجود تحرك عربي جاد قائلا "ألا يخجل حكام الأنظمة العربية؟".
وقال النائب جمعان الحربش إن من ينتقد المجموعة في سفن المساعدات الإنسانية هو مهزوم من الداخل.
وقد نفى السفير عبد الله المنصور مندوب الكويت لدى الجامعة العربية ما أوردته بعض وسائل الإعلام حول انسحاب بلاده من مبادرة السلام العربية.
وقال المنصور في تصريحات للصحفيين الثلاثاء، إن نبأ انسحاب الكويت من المبادرة "غير صحيح"، وأوضح أن بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي طالبوا بالانسحاب، لكن لم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن.
وكانت قناة الجزيرة الإخبارية، قد أكدت "أن الحكومة الكويتية صوتت بالموافقة على توصية من مجلس الأمة الكويتي تدعو إلى انسحاب الكويت من مبادرة السلام العربية"، خلال جلسة طارئة للبرلمان لبحث تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية المحمل بالمساعدات إلى غزة
,'الكويت تشيد بقرار الرئيس مبارك بفتح معبر رفح وتنفى الانسحاب من مبادرة السلام العربية');]اضغط للتكبير[/url]
رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي يتحدث للصحفيين - رويترز
('الكويت تشيد بقرار الرئيس مبارك بفتح معبر رفح وتنفى الانسحاب من مبادرة السلام العربية',
6/2/2010 7:33:00 PM
- أشاد رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي بقرار الحكومة المصرية إعادة فتح المعابر مع غزة وأكد الخرافي أن الجميع في الكويت يكونون صفاً واحداً في مثل هذه الأحداث المأساوية.
من جانبه، أصدر مجلس الأمة الكويتي توصية يحث فيها الحكومة على عدم الالتزام بمبادرة السلام العربية، إزاء الانتهاكات المستمرة للكيان الصهيوني للقرارات الدولية وجريمته النكراء باقتحام قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة.
كما أصدر المجلس أربع توصيات في الجلسة المخصصة والطارئة التي عقدها لمناقشة الأحداث المأساوية التي تعرضت لها سفن المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة.
وجاءت التوصيات كالآتي، أولاً: إجراء تحقيق دولي وحث مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته، وتنفيذ القرارات الدولية بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، ثانياً: حث السفراء المعتمدين لدولة الكويت للضغط على دولهم للإفراج فوراً عن جميع من شاركوا في قافلة المساعدات الإنسانية، ومن ضمنهم كويتيون، ثالثاً: إنشاء غرفة اتصال مباشرة في وزارة الخارجية مع المعتقلين، رابعاً: حث الدول والشعوب العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها لكسر الحصار غير الإنساني إزاء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وكلف المجلس اللجنة التشريعية بإنجاز تقريرها بشأن الاقتراح بقانون لتجريم الاتصال بالكيان الصهيوني.
وصب النواب جم غضبهم على الاعتداء الإسرائيلي، وموقف الدول العربية، وأكد النائب محمد المطير أن ما حدث كشف الوجه القبيح لأبناء القردة والخنازير، وجعل العالم يرى جريمة الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني لا يعرف لغة السلام ويعيث في الأرض فساداً.
وتساءل النائب خالد السلطان: أين دعاة حقوق الإنسان من جريمة سفن المساعدات الإنسانية؟ مطالباً بإحالة المسئولين الإسرائيليين المجرمين إلى محاكم الحرب، مشددا على ضرورة أن تطبق الأمم المتحدة البند السابع وعودة دولة فلسطين، مطالبا جمهورية مصر العربية بإغلاق سفارتها في إسرائيل، مشيدا بدور الحكومة التركية. واعتبر النائب مسلم البراك دخول الأتراك طرفا في القضية عزا للإسلام والعرب، مطالبا بوجود تحرك عربي جاد قائلا "ألا يخجل حكام الأنظمة العربية؟".
وقال النائب جمعان الحربش إن من ينتقد المجموعة في سفن المساعدات الإنسانية هو مهزوم من الداخل.
وقد نفى السفير عبد الله المنصور مندوب الكويت لدى الجامعة العربية ما أوردته بعض وسائل الإعلام حول انسحاب بلاده من مبادرة السلام العربية.
وقال المنصور في تصريحات للصحفيين الثلاثاء، إن نبأ انسحاب الكويت من المبادرة "غير صحيح"، وأوضح أن بعض أعضاء مجلس الأمة الكويتي طالبوا بالانسحاب، لكن لم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن.
وكانت قناة الجزيرة الإخبارية، قد أكدت "أن الحكومة الكويتية صوتت بالموافقة على توصية من مجلس الأمة الكويتي تدعو إلى انسحاب الكويت من مبادرة السلام العربية"، خلال جلسة طارئة للبرلمان لبحث تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية المحمل بالمساعدات إلى غزة