النصب بالإغراء المالى عبر الإنترنت
الأحد، 23 مايو 2010 - 17:15
التكنولوجيا الجديدة جاءت بقضايا النصب
var addthis_pub="tonyawad";
" فريدريك نونيا، سوزان كيبكاليا، روز بابا "أسماء تفتح بريدك الإلكترونى تجدها فى صندوقك الوارد، ليسوا أصدقاءك، ليسوا أقاربك، تفتح الرسالة تجد "عزيزى أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك، لكنى فى ورطة كبيرة وقد وضعت ثقتى فيك، وأتمنى أن أكون اخترت الشخص الصحيح".
تندهش وتستكمل الرسالة لتجد رسالة إنسانية تقشعر لها البدن، الأول يروى قصة والده المتوفى الذى انقلبت به الطائرة بعدما وضع مبلغا فى البنك باسم ابنته الوحيدة، لكن المفاجأة أن البنك رفض تسليمها المبلغ إلا عبر شخص آخر"، تعبر لك الرسالة عن مدى تدهور حالة الفرد الذى لم يجد سواك ليضع ثقته فيك لإنقاذه من البؤس والشقاء المقبلين عليه، يتكرر نفس المحتوى فى كل الرسائل مع اختلاف أن الأب أو الأم هم الذين تعرضوا للحادث، وتجد نفسك أمام مبلغ يصل إلى مليون جنيه، وعرض من الشخص أن تشاركه المبلغ، بل يؤكد أنه سيأتى إلى بلدك ليقوم بالاستثمارات والمشاريع.
يقول القاضى محمد الألفى، رئيس الجمعية المصرية لجرائم الإنترنت،: "خلقت التكنولوجيا الجديدة إشكالية مجتمعية مخيفة قادمة من دول وسط أفريقيا، مثل نيجيريا، كينيا اللذين اشتهرا بقضايا النصب، حيث يبدأ هؤلاء الأفراد من خلال البحث عن قوائم بريد إلكترونى على الفيس بوك أو أى موقع، ويبدءوا فى إرسال هذه الإيميلات التى تحوى مبالغ كبيرة لإغراء الشخص مستلم الرسالة، هذه المشكلة بقالها حوالى 3 سنوات، فإذا قام أحد بالاطمئنان له، يبدأ الشخص الآخر يستدرجه ويستنزفه فيطلب منه أن يضع مبلغا فى الحساب لكى يفتحه، لأنه لا يملك هذا المبلغ، ويطلع فى النهاية الموضوع نصب".
طالب الألفى بضرورة الوعى المجتمعى ومستخدمى التكنولوجيا بالحذر من مثل هذه الرسائل المجهولة، قائلا: "لا تتعامل مع شخص لا تعرفه، سواء فى نقل المعلومات أو أموال أو أية بيانات، لأنها للنصب، لا تغرينى أية أموال، وبمجرد أن تصل هذه الرسالة انقلها إلى صندوق المخلفات "spam