مونديال: الاوروغواي تخطو نحو الدور الثاني وجنوب افريقيا مهددة بالخروج
,'مونديال: الاوروغواي تخطو نحو الدور الثاني وجنوب افريقيا مهددة بالخروج');]اضغط للتكبير[/
نجم الاوروغواي دييغو فورلان (وسط) يسدد امام قائد جنوب افريقيا في 16 حزيران/يونيو 2010
6/16/2010 11:49:14 PM
بريتوريا (أ ف ب) - خطت الاوروغواي نحو بلوغ الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010، بفوزها على جنوب افريقيا الدولة المضيفة 3-صفر في المباراة التي جمعت بينهما مساء الاربعاء في بريتوريا ضمن منافسات المجموعة الاولى.
وسجل دييغو فورلان (24 و80 من ركلة جزاء)، والفارو باريرا (90 +5) الاهداف. وبات فورلان اول لاعب يسجل هدفين في البطولة الحالية.
ورفعت الاوروغواي رصيدها الى 4 نقاط، في حين تجمد رصيد جنوب افريقيا عند نقطة واحدة. وتلتقي الخميس ضمن المجموعة ذاتها فرنسا مع المكسيك في بولوكواني.
في المقابل، باتت جنوب افريقيا تواجه خطر ان تصبح اول دولة منظمة لكأس العالم تودع عند حاجز الدور الاول في تاريخ النهائيات.
والخسارة هي الاولى لجنوب افريقيا بقيادة مدربها البرازيلي كارلوس البرتو باريرا في 13 مباراة منذ ان تولى الاشراف عليها مجددا في اواخر العام الماضي.
واستمر المنتخب اميركي الجنوبي في تشكيل عقدة لمنافسه الجنوب افريقي الذي فشل في الفوز عليه في ثلاث مباريات جمعت بينهما حتى الان، ففي عام 1997، تفوقت الاوروغواي 4-3 في كأس القارات بفضل هدف سجله كريستيان كاليخاس في الدقيقة 90. وتعادل المنتخبان سلبا في المباراة الثانية الودية في 12 ايلول/سبتمبر عام 2007.
واجرى مدرب منتخب الاوروغواي اوسكار واشنطن تاباريز تعديلين على التشكيلة التي خاضت المباراة الاولى ضد فرنسا (صفر-صفر)، فاشرك ادينسون كافاني وخورخي فوسيلي مكان اينياسيو غونزاليز وماروكيسيو فيكتورينو. فلعب كافاني الى جانب سواريز في خط المقدمة، في حين لعب دييغو فورلان من ورائهما.
اما باريرا، فقام باجراء تبديل واحد على التشكيلة التي خاضت اللقاء الافتتاحي ضد المكسيك (1-1)، فاشرك الظهير الايسر تسيبو ماسيليلا مكان لوكاس تهوالا الذي خرج خلال استراحة الشوطين في المباراة الاولى.
ولعبت خبرة الاوروغواي دورها في حسم اللقاء في مصلحتها، ونجحت في احتواء فورة اصحاب الارض في مطلع المباراة قبل ان تتسيد مجريات اللعب خصوصا في الشوط الثاني.
في المقابل، لم تنفع اصوات الة الفوفوزيلا في ان تكون اللاعب رقم 12 كما توقع قائد المنتخب ارون موكوينا الذي قال عشية المباراة "انها (فوزفوزيلا) سلاحنا الاقوى، نستمد منها قوتنا"، لكنها لم تصدح كثيرا مساء الاربعاء.
ودخل اصحاب الارض المباراة وقد تحرروا من الضغوط التي رافقت مباراتهم الاولى، فضغطوا على مرمى المنتخب الاميركي الجنوبي في محاولة لتسجيل هدف مبكر لكن جميع محاولاتهم افتقدت الى الدقة امام المرمى وبالتالي لم يجبروا حارس الاوروغواي موسليرا على التصدي لاي كرة.
واستغل تشابالالا تمرير خاطئة على مشارف المنطقة فسيطر على الكرة واطلقها قوية في المدرجات (12). وكانت اول فرصة اوروغويانية تسديدة لسواريز بين يدي الحارس (18).
وخلافا لمجريات اللعب نجح منتخب الاوروغواي في افتتاح التسجيل عندما وصلت الكرة لفورلان على مشارف المنطقة فاطلق كرة قوية اصطدمت بكتف القائد ارون موكوينا خادعة الحارس الجنوبي افريقي كوني (24).
وشكل الهدف صدمة لمنتخب جنوب افريقيا الذي ضاع افراده في الملعب وفقدوا تركيزهم فجاءت معظم تمريراتهم عشوائية ومقطوعة. وكاد سواريز يسجل هدفا ثانيا عندما راوغ وسدد في الشباك... من الخارج (32).
وحاولت جنوب افريقيا ادراك التعادل في الشوط الثاني بيد ان محاولاتها كانت عشوائية ولم يتمكن خط وسطها من تموين خط المقدمة بالكرات، فكان مهاجمها الوحيد كاتليغو مفيلا صيدا سهلا لدفاع الاوروغواي المتمرس.
في المقابل اعتمد منتخب الاوروغواي على الهجمات المرتدة السريعة خصوصا بواسطة مهاجم اياكس امستردام الهولندي لويس سواريز صاحب الحذاء الذهبي لافضل هداف في البطولات الاوروبية برصيد 35 هدفا في 33 مباراة، والذي اقلق راحة دفاع جنوب افريقيا كثيرا بسرعته ومراوغاته، من دون ان يتوج جهوده بهدف.
وضغط اصحاب الارض في ربع الساعة الاخير لعل وعسى، لكن ستيف بينار وتيكو موديزي لم يتمكنا من انقاذ فريقهما من الخسارة.
وجاءت اللحظة الحاسمة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الاوروغواي اثر عرقلة الحارس ايتومولينغ كومي لسواريز لينال البطاقة الحمراء (76).
وتوقفت المباراة حوالي ثلاث دقائق لاستبدال الحارس، فحل بين الخشبات الثلاث موينيب جوزيفس، واضطر المدرب الى اخراج بينار.وانبرى فورلان لركلة الجزاء فاودعها سقف الشبكة واعتلى صدارة ترتيب الهدافين.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، مرر فورلان كرة طويلة باتجاه سواريز فسيطر عليها الاخير ومررها متقنة باتجاه بيريرا الذي تابعها في الشباك من مسافة قصيرة مسجلا الهدف الثالث. هذا المحتوى من
بريتوريا (أ ف ب) - خطت الاوروغواي نحو بلوغ الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010، بفوزها على جنوب افريقيا الدولة المضيفة 3-صفر في المباراة التي جمعت بينهما مساء الاربعاء في بريتوريا ضمن منافسات المجموعة الاولى.
وسجل دييغو فورلان (24 و80 من ركلة جزاء)، والفارو باريرا (90 +5) الاهداف. وبات فورلان اول لاعب يسجل هدفين في البطولة الحالية.
ورفعت الاوروغواي رصيدها الى 4 نقاط، في حين تجمد رصيد جنوب افريقيا عند نقطة واحدة. وتلتقي الخميس ضمن المجموعة ذاتها فرنسا مع المكسيك في بولوكواني.
في المقابل، باتت جنوب افريقيا تواجه خطر ان تصبح اول دولة منظمة لكأس العالم تودع عند حاجز الدور الاول في تاريخ النهائيات.
والخسارة هي الاولى لجنوب افريقيا بقيادة مدربها البرازيلي كارلوس البرتو باريرا في 13 مباراة منذ ان تولى الاشراف عليها مجددا في اواخر العام الماضي.
واستمر المنتخب اميركي الجنوبي في تشكيل عقدة لمنافسه الجنوب افريقي الذي فشل في الفوز عليه في ثلاث مباريات جمعت بينهما حتى الان، ففي عام 1997، تفوقت الاوروغواي 4-3 في كأس القارات بفضل هدف سجله كريستيان كاليخاس في الدقيقة 90. وتعادل المنتخبان سلبا في المباراة الثانية الودية في 12 ايلول/سبتمبر عام 2007.
واجرى مدرب منتخب الاوروغواي اوسكار واشنطن تاباريز تعديلين على التشكيلة التي خاضت المباراة الاولى ضد فرنسا (صفر-صفر)، فاشرك ادينسون كافاني وخورخي فوسيلي مكان اينياسيو غونزاليز وماروكيسيو فيكتورينو. فلعب كافاني الى جانب سواريز في خط المقدمة، في حين لعب دييغو فورلان من ورائهما.
اما باريرا، فقام باجراء تبديل واحد على التشكيلة التي خاضت اللقاء الافتتاحي ضد المكسيك (1-1)، فاشرك الظهير الايسر تسيبو ماسيليلا مكان لوكاس تهوالا الذي خرج خلال استراحة الشوطين في المباراة الاولى.
ولعبت خبرة الاوروغواي دورها في حسم اللقاء في مصلحتها، ونجحت في احتواء فورة اصحاب الارض في مطلع المباراة قبل ان تتسيد مجريات اللعب خصوصا في الشوط الثاني.
في المقابل، لم تنفع اصوات الة الفوفوزيلا في ان تكون اللاعب رقم 12 كما توقع قائد المنتخب ارون موكوينا الذي قال عشية المباراة "انها (فوزفوزيلا) سلاحنا الاقوى، نستمد منها قوتنا"، لكنها لم تصدح كثيرا مساء الاربعاء.
ودخل اصحاب الارض المباراة وقد تحرروا من الضغوط التي رافقت مباراتهم الاولى، فضغطوا على مرمى المنتخب الاميركي الجنوبي في محاولة لتسجيل هدف مبكر لكن جميع محاولاتهم افتقدت الى الدقة امام المرمى وبالتالي لم يجبروا حارس الاوروغواي موسليرا على التصدي لاي كرة.
واستغل تشابالالا تمرير خاطئة على مشارف المنطقة فسيطر على الكرة واطلقها قوية في المدرجات (12). وكانت اول فرصة اوروغويانية تسديدة لسواريز بين يدي الحارس (18).
وخلافا لمجريات اللعب نجح منتخب الاوروغواي في افتتاح التسجيل عندما وصلت الكرة لفورلان على مشارف المنطقة فاطلق كرة قوية اصطدمت بكتف القائد ارون موكوينا خادعة الحارس الجنوبي افريقي كوني (24).
وشكل الهدف صدمة لمنتخب جنوب افريقيا الذي ضاع افراده في الملعب وفقدوا تركيزهم فجاءت معظم تمريراتهم عشوائية ومقطوعة. وكاد سواريز يسجل هدفا ثانيا عندما راوغ وسدد في الشباك... من الخارج (32).
وحاولت جنوب افريقيا ادراك التعادل في الشوط الثاني بيد ان محاولاتها كانت عشوائية ولم يتمكن خط وسطها من تموين خط المقدمة بالكرات، فكان مهاجمها الوحيد كاتليغو مفيلا صيدا سهلا لدفاع الاوروغواي المتمرس.
في المقابل اعتمد منتخب الاوروغواي على الهجمات المرتدة السريعة خصوصا بواسطة مهاجم اياكس امستردام الهولندي لويس سواريز صاحب الحذاء الذهبي لافضل هداف في البطولات الاوروبية برصيد 35 هدفا في 33 مباراة، والذي اقلق راحة دفاع جنوب افريقيا كثيرا بسرعته ومراوغاته، من دون ان يتوج جهوده بهدف.
وضغط اصحاب الارض في ربع الساعة الاخير لعل وعسى، لكن ستيف بينار وتيكو موديزي لم يتمكنا من انقاذ فريقهما من الخسارة.
وجاءت اللحظة الحاسمة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الاوروغواي اثر عرقلة الحارس ايتومولينغ كومي لسواريز لينال البطاقة الحمراء (76).
وتوقفت المباراة حوالي ثلاث دقائق لاستبدال الحارس، فحل بين الخشبات الثلاث موينيب جوزيفس، واضطر المدرب الى اخراج بينار.وانبرى فورلان لركلة الجزاء فاودعها سقف الشبكة واعتلى صدارة ترتيب الهدافين.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، مرر فورلان كرة طويلة باتجاه سواريز فسيطر عليها الاخير ومررها متقنة باتجاه بيريرا الذي تابعها في الشباك من مسافة قصيرة مسجلا الهدف الثالث.
,'مونديال: الاوروغواي تخطو نحو الدور الثاني وجنوب افريقيا مهددة بالخروج');]اضغط للتكبير[/
نجم الاوروغواي دييغو فورلان (وسط) يسدد امام قائد جنوب افريقيا في 16 حزيران/يونيو 2010
('مونديال: الاوروغواي تخطو نحو الدور الثاني وجنوب افريقيا مهددة بالخروج',
6/16/2010 11:49:14 PM
بريتوريا (أ ف ب) - خطت الاوروغواي نحو بلوغ الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010، بفوزها على جنوب افريقيا الدولة المضيفة 3-صفر في المباراة التي جمعت بينهما مساء الاربعاء في بريتوريا ضمن منافسات المجموعة الاولى.
وسجل دييغو فورلان (24 و80 من ركلة جزاء)، والفارو باريرا (90 +5) الاهداف. وبات فورلان اول لاعب يسجل هدفين في البطولة الحالية.
ورفعت الاوروغواي رصيدها الى 4 نقاط، في حين تجمد رصيد جنوب افريقيا عند نقطة واحدة. وتلتقي الخميس ضمن المجموعة ذاتها فرنسا مع المكسيك في بولوكواني.
في المقابل، باتت جنوب افريقيا تواجه خطر ان تصبح اول دولة منظمة لكأس العالم تودع عند حاجز الدور الاول في تاريخ النهائيات.
والخسارة هي الاولى لجنوب افريقيا بقيادة مدربها البرازيلي كارلوس البرتو باريرا في 13 مباراة منذ ان تولى الاشراف عليها مجددا في اواخر العام الماضي.
واستمر المنتخب اميركي الجنوبي في تشكيل عقدة لمنافسه الجنوب افريقي الذي فشل في الفوز عليه في ثلاث مباريات جمعت بينهما حتى الان، ففي عام 1997، تفوقت الاوروغواي 4-3 في كأس القارات بفضل هدف سجله كريستيان كاليخاس في الدقيقة 90. وتعادل المنتخبان سلبا في المباراة الثانية الودية في 12 ايلول/سبتمبر عام 2007.
واجرى مدرب منتخب الاوروغواي اوسكار واشنطن تاباريز تعديلين على التشكيلة التي خاضت المباراة الاولى ضد فرنسا (صفر-صفر)، فاشرك ادينسون كافاني وخورخي فوسيلي مكان اينياسيو غونزاليز وماروكيسيو فيكتورينو. فلعب كافاني الى جانب سواريز في خط المقدمة، في حين لعب دييغو فورلان من ورائهما.
اما باريرا، فقام باجراء تبديل واحد على التشكيلة التي خاضت اللقاء الافتتاحي ضد المكسيك (1-1)، فاشرك الظهير الايسر تسيبو ماسيليلا مكان لوكاس تهوالا الذي خرج خلال استراحة الشوطين في المباراة الاولى.
ولعبت خبرة الاوروغواي دورها في حسم اللقاء في مصلحتها، ونجحت في احتواء فورة اصحاب الارض في مطلع المباراة قبل ان تتسيد مجريات اللعب خصوصا في الشوط الثاني.
في المقابل، لم تنفع اصوات الة الفوفوزيلا في ان تكون اللاعب رقم 12 كما توقع قائد المنتخب ارون موكوينا الذي قال عشية المباراة "انها (فوزفوزيلا) سلاحنا الاقوى، نستمد منها قوتنا"، لكنها لم تصدح كثيرا مساء الاربعاء.
ودخل اصحاب الارض المباراة وقد تحرروا من الضغوط التي رافقت مباراتهم الاولى، فضغطوا على مرمى المنتخب الاميركي الجنوبي في محاولة لتسجيل هدف مبكر لكن جميع محاولاتهم افتقدت الى الدقة امام المرمى وبالتالي لم يجبروا حارس الاوروغواي موسليرا على التصدي لاي كرة.
واستغل تشابالالا تمرير خاطئة على مشارف المنطقة فسيطر على الكرة واطلقها قوية في المدرجات (12). وكانت اول فرصة اوروغويانية تسديدة لسواريز بين يدي الحارس (18).
وخلافا لمجريات اللعب نجح منتخب الاوروغواي في افتتاح التسجيل عندما وصلت الكرة لفورلان على مشارف المنطقة فاطلق كرة قوية اصطدمت بكتف القائد ارون موكوينا خادعة الحارس الجنوبي افريقي كوني (24).
وشكل الهدف صدمة لمنتخب جنوب افريقيا الذي ضاع افراده في الملعب وفقدوا تركيزهم فجاءت معظم تمريراتهم عشوائية ومقطوعة. وكاد سواريز يسجل هدفا ثانيا عندما راوغ وسدد في الشباك... من الخارج (32).
وحاولت جنوب افريقيا ادراك التعادل في الشوط الثاني بيد ان محاولاتها كانت عشوائية ولم يتمكن خط وسطها من تموين خط المقدمة بالكرات، فكان مهاجمها الوحيد كاتليغو مفيلا صيدا سهلا لدفاع الاوروغواي المتمرس.
في المقابل اعتمد منتخب الاوروغواي على الهجمات المرتدة السريعة خصوصا بواسطة مهاجم اياكس امستردام الهولندي لويس سواريز صاحب الحذاء الذهبي لافضل هداف في البطولات الاوروبية برصيد 35 هدفا في 33 مباراة، والذي اقلق راحة دفاع جنوب افريقيا كثيرا بسرعته ومراوغاته، من دون ان يتوج جهوده بهدف.
وضغط اصحاب الارض في ربع الساعة الاخير لعل وعسى، لكن ستيف بينار وتيكو موديزي لم يتمكنا من انقاذ فريقهما من الخسارة.
وجاءت اللحظة الحاسمة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الاوروغواي اثر عرقلة الحارس ايتومولينغ كومي لسواريز لينال البطاقة الحمراء (76).
وتوقفت المباراة حوالي ثلاث دقائق لاستبدال الحارس، فحل بين الخشبات الثلاث موينيب جوزيفس، واضطر المدرب الى اخراج بينار.وانبرى فورلان لركلة الجزاء فاودعها سقف الشبكة واعتلى صدارة ترتيب الهدافين.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، مرر فورلان كرة طويلة باتجاه سواريز فسيطر عليها الاخير ومررها متقنة باتجاه بيريرا الذي تابعها في الشباك من مسافة قصيرة مسجلا الهدف الثالث. هذا المحتوى من
بريتوريا (أ ف ب) - خطت الاوروغواي نحو بلوغ الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2010، بفوزها على جنوب افريقيا الدولة المضيفة 3-صفر في المباراة التي جمعت بينهما مساء الاربعاء في بريتوريا ضمن منافسات المجموعة الاولى.
وسجل دييغو فورلان (24 و80 من ركلة جزاء)، والفارو باريرا (90 +5) الاهداف. وبات فورلان اول لاعب يسجل هدفين في البطولة الحالية.
ورفعت الاوروغواي رصيدها الى 4 نقاط، في حين تجمد رصيد جنوب افريقيا عند نقطة واحدة. وتلتقي الخميس ضمن المجموعة ذاتها فرنسا مع المكسيك في بولوكواني.
في المقابل، باتت جنوب افريقيا تواجه خطر ان تصبح اول دولة منظمة لكأس العالم تودع عند حاجز الدور الاول في تاريخ النهائيات.
والخسارة هي الاولى لجنوب افريقيا بقيادة مدربها البرازيلي كارلوس البرتو باريرا في 13 مباراة منذ ان تولى الاشراف عليها مجددا في اواخر العام الماضي.
واستمر المنتخب اميركي الجنوبي في تشكيل عقدة لمنافسه الجنوب افريقي الذي فشل في الفوز عليه في ثلاث مباريات جمعت بينهما حتى الان، ففي عام 1997، تفوقت الاوروغواي 4-3 في كأس القارات بفضل هدف سجله كريستيان كاليخاس في الدقيقة 90. وتعادل المنتخبان سلبا في المباراة الثانية الودية في 12 ايلول/سبتمبر عام 2007.
واجرى مدرب منتخب الاوروغواي اوسكار واشنطن تاباريز تعديلين على التشكيلة التي خاضت المباراة الاولى ضد فرنسا (صفر-صفر)، فاشرك ادينسون كافاني وخورخي فوسيلي مكان اينياسيو غونزاليز وماروكيسيو فيكتورينو. فلعب كافاني الى جانب سواريز في خط المقدمة، في حين لعب دييغو فورلان من ورائهما.
اما باريرا، فقام باجراء تبديل واحد على التشكيلة التي خاضت اللقاء الافتتاحي ضد المكسيك (1-1)، فاشرك الظهير الايسر تسيبو ماسيليلا مكان لوكاس تهوالا الذي خرج خلال استراحة الشوطين في المباراة الاولى.
ولعبت خبرة الاوروغواي دورها في حسم اللقاء في مصلحتها، ونجحت في احتواء فورة اصحاب الارض في مطلع المباراة قبل ان تتسيد مجريات اللعب خصوصا في الشوط الثاني.
في المقابل، لم تنفع اصوات الة الفوفوزيلا في ان تكون اللاعب رقم 12 كما توقع قائد المنتخب ارون موكوينا الذي قال عشية المباراة "انها (فوزفوزيلا) سلاحنا الاقوى، نستمد منها قوتنا"، لكنها لم تصدح كثيرا مساء الاربعاء.
ودخل اصحاب الارض المباراة وقد تحرروا من الضغوط التي رافقت مباراتهم الاولى، فضغطوا على مرمى المنتخب الاميركي الجنوبي في محاولة لتسجيل هدف مبكر لكن جميع محاولاتهم افتقدت الى الدقة امام المرمى وبالتالي لم يجبروا حارس الاوروغواي موسليرا على التصدي لاي كرة.
واستغل تشابالالا تمرير خاطئة على مشارف المنطقة فسيطر على الكرة واطلقها قوية في المدرجات (12). وكانت اول فرصة اوروغويانية تسديدة لسواريز بين يدي الحارس (18).
وخلافا لمجريات اللعب نجح منتخب الاوروغواي في افتتاح التسجيل عندما وصلت الكرة لفورلان على مشارف المنطقة فاطلق كرة قوية اصطدمت بكتف القائد ارون موكوينا خادعة الحارس الجنوبي افريقي كوني (24).
وشكل الهدف صدمة لمنتخب جنوب افريقيا الذي ضاع افراده في الملعب وفقدوا تركيزهم فجاءت معظم تمريراتهم عشوائية ومقطوعة. وكاد سواريز يسجل هدفا ثانيا عندما راوغ وسدد في الشباك... من الخارج (32).
وحاولت جنوب افريقيا ادراك التعادل في الشوط الثاني بيد ان محاولاتها كانت عشوائية ولم يتمكن خط وسطها من تموين خط المقدمة بالكرات، فكان مهاجمها الوحيد كاتليغو مفيلا صيدا سهلا لدفاع الاوروغواي المتمرس.
في المقابل اعتمد منتخب الاوروغواي على الهجمات المرتدة السريعة خصوصا بواسطة مهاجم اياكس امستردام الهولندي لويس سواريز صاحب الحذاء الذهبي لافضل هداف في البطولات الاوروبية برصيد 35 هدفا في 33 مباراة، والذي اقلق راحة دفاع جنوب افريقيا كثيرا بسرعته ومراوغاته، من دون ان يتوج جهوده بهدف.
وضغط اصحاب الارض في ربع الساعة الاخير لعل وعسى، لكن ستيف بينار وتيكو موديزي لم يتمكنا من انقاذ فريقهما من الخسارة.
وجاءت اللحظة الحاسمة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الاوروغواي اثر عرقلة الحارس ايتومولينغ كومي لسواريز لينال البطاقة الحمراء (76).
وتوقفت المباراة حوالي ثلاث دقائق لاستبدال الحارس، فحل بين الخشبات الثلاث موينيب جوزيفس، واضطر المدرب الى اخراج بينار.وانبرى فورلان لركلة الجزاء فاودعها سقف الشبكة واعتلى صدارة ترتيب الهدافين.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، مرر فورلان كرة طويلة باتجاه سواريز فسيطر عليها الاخير ومررها متقنة باتجاه بيريرا الذي تابعها في الشباك من مسافة قصيرة مسجلا الهدف الثالث.