كاميرا ترى الشجرة والغابة معاً... كالبشر
بسم الله الرحمن الرحيم
ثمة سر في عين البشر، انها ترى الأشياء وخلفياتها العميقة في آن معاً. في مثال مبسّط، تحاول إدخال خيط في سنم إبرة. تحمل الخيط بيد، والإبرة في يد أمامه أو خلفه، لكنك تراهما بالوضوح ذاته، إضافة الى يديك وربما أشياء اخرى.
ترى عصفوراً يحلق فوق وادٍ، فتلحظ الجبل والطير والوادي سوية. تقود سيارة، فتلتقط عينك الطريق والسيارات والاشارة الضوئية والمباني في كل لحظة. لم تستطع الالات تقليد هذا السر.
ظلت صور الكاميرا بحاجة الى "بؤرة تركيز" تظهر واضحة، وأما خلفياتها وما يحيط بها، فيظهر في وضوح أقل. ولم يقلّص دخول الكاميرا الى العصر الرقمي من هذا الفارق بينها وبين عين الانسان، على رغم تصاعد درجات الوضوح في الصورة الرقمية الى حدود مذهلة. ولكن جامعة تورنتو في كندا لها رأي آخر.
وأعلنت عن كاميرا رقمية حملت اسم "أومني فوكس فيديو كاميرا" Omni Focus Video Camera. وتحمل هذه الكلمات معنى "كاميرا الفيديو الكُليّة البؤرة". ويدل معنى الاسم على ما يسعى إليه هذا الابتكار. وتضم نظاماً رقمياً يقيس المسافات التي القريبة والبعيدة، ويلتقط صوراً عالية الدقة لها، ثم يدمجها في صورة مفردة!
ويرى البروفسور كيغو أيزوكا، من كلية هندسة الكهرباء والكومبيوتر في جامعة تورنتو، ان هذه الكاميرا المتعددة البؤر تعتبر إختراقاً علمياً ضخماً. ويقود إيزوكا فريق البحث الذي توصّل لصنع هذه الكاميرا. ويوضح ان المسافة التي تفصل نقطة مضيئة عن عدس الكاميرا، تتناسب مع درجة تبدد الضوء خلال رحلته من هذه النقطة الى العدسة.
ويبيّن ان الفريق توصل الى صنع نظام يقيس المسافة بين نقطتين في خلفية الصورة، مع التقاط صور فورياً لهما، ومن دون التأثير على بنية الصورة الأساسية. ويشير أيزوكا الى ان الفريق أطلق على هذه الكاميرا اسم "ديفكام" DivCam، مُعرباً عن اعتقاده بأنها تملك تطبيقات واسعة في الصناعة والطب والاسلحة والامن والدفاع.
ثمة سر في عين البشر، انها ترى الأشياء وخلفياتها العميقة في آن معاً. في مثال مبسّط، تحاول إدخال خيط في سنم إبرة. تحمل الخيط بيد، والإبرة في يد أمامه أو خلفه، لكنك تراهما بالوضوح ذاته، إضافة الى يديك وربما أشياء اخرى.
ترى عصفوراً يحلق فوق وادٍ، فتلحظ الجبل والطير والوادي سوية. تقود سيارة، فتلتقط عينك الطريق والسيارات والاشارة الضوئية والمباني في كل لحظة. لم تستطع الالات تقليد هذا السر.
ظلت صور الكاميرا بحاجة الى "بؤرة تركيز" تظهر واضحة، وأما خلفياتها وما يحيط بها، فيظهر في وضوح أقل. ولم يقلّص دخول الكاميرا الى العصر الرقمي من هذا الفارق بينها وبين عين الانسان، على رغم تصاعد درجات الوضوح في الصورة الرقمية الى حدود مذهلة. ولكن جامعة تورنتو في كندا لها رأي آخر.
وأعلنت عن كاميرا رقمية حملت اسم "أومني فوكس فيديو كاميرا" Omni Focus Video Camera. وتحمل هذه الكلمات معنى "كاميرا الفيديو الكُليّة البؤرة". ويدل معنى الاسم على ما يسعى إليه هذا الابتكار. وتضم نظاماً رقمياً يقيس المسافات التي القريبة والبعيدة، ويلتقط صوراً عالية الدقة لها، ثم يدمجها في صورة مفردة!
ويرى البروفسور كيغو أيزوكا، من كلية هندسة الكهرباء والكومبيوتر في جامعة تورنتو، ان هذه الكاميرا المتعددة البؤر تعتبر إختراقاً علمياً ضخماً. ويقود إيزوكا فريق البحث الذي توصّل لصنع هذه الكاميرا. ويوضح ان المسافة التي تفصل نقطة مضيئة عن عدس الكاميرا، تتناسب مع درجة تبدد الضوء خلال رحلته من هذه النقطة الى العدسة.
ويبيّن ان الفريق توصل الى صنع نظام يقيس المسافة بين نقطتين في خلفية الصورة، مع التقاط صور فورياً لهما، ومن دون التأثير على بنية الصورة الأساسية. ويشير أيزوكا الى ان الفريق أطلق على هذه الكاميرا اسم "ديفكام" DivCam، مُعرباً عن اعتقاده بأنها تملك تطبيقات واسعة في الصناعة والطب والاسلحة والامن والدفاع.