تستعد أسرة إماراتية لتسجيل اسمها فى موسوعة الأرقام القياسية العالمية "جينيس"، لقيام أفرادها بسحب طائرة بوينج العملاقة، بعد أن قامت الأسرة بأعمال بدنية خارقة، كسحب السيارات والشاحنات بالشعر واللحية والأسنان، وتطويع الحديد باليد واستخدام مهارات غير تقليدية مثل طى العملات المعدنية بأرنبة الأنف ومرور المركبات الكبيرة فوق الظهر والبطن والأطراف، وتحطيم الصخور بالرأس والنوم على المسامير.
أسرة على بن حسن الذى لقبه الملك الحسين بن طلال ملك الأردن الراحل بشمشون العرب، لقوته الجبارة التى توارثتها العائلة وجعلتها أقوى عائلة فى العالم، تستعد للمشاركة فى بطولة العالم للقوة الخارقة التى ستقام فى دبى خلال شهر أكتوبر المقبل لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية.
الأسرة كونت فريقا وأطلقت عليه فريق شمشون العرب فى التسعينات، يتألف الفريق من الأب على وأربعة من أبنائه إضافة إلى ابن أخيه، ومن أبرزهم محمود نجل شمشون العرب"27 عاماً" وابن عمه حسين خليل "40 عاماً" اللذان حققا العديد من الإنجازات والعروض التى أبهرت الجميع فى العديد من دول العالم.
حسين خليل أحد أعضاء فريق شمون العرب فى لقائه مع اليوم السابع يقول: لقد بدأت علامات القوة الخارقة تظهر على الوالد على بن حسن منذ عام 1960، حيث كان يقوم بسحب المراكب الكبيرة فى البحر فى بداية الأمر، مما أثار انتباه الناس، وقام بعد ذلك بسحب شاحنات بالجسم والشعر والأسنان، ومن بعدها قام بتطوير هذه العروض وإضافة عروض جديدة، مثل مرور السيارات على اليد والقدم والبطن.
وأضاف قام الوالد الذى ولد فى دبى عام 1940 بتقديم العديد من العروض أمام الرؤساء والملوك فى العديد من دول العالم، مشيراً إلى أن الأبناء ورثوا هذه القوة، حيث ظهرت عليهم علامات القوة منذ الصغر فقام بتدريبهم على هذه العروض منذ عام 1990.
وتعتمد أسرة شمشون العرب على الأطعمة الطازجة والعصائر الطازجة والألبان واللحوم الحمراء والكربوهيدرات والكبد، حيث يأكل أفرادها 6 وجبات يومياً، تنقسم إلى الصباح والضحى والظهر وفترة العصر والمغرب والعشاء، وتصل تكلفة الوجبات اليومية للشخص الواحد ما يقارب 500 درهم"750 جنيها مصريا"، حيث يتناول الشخص الواحد فى وجبة الإفطار أكثر من 30 بيضة بجانب الجبن والألبان والعصائر. كما يؤدى الفريق تدريبات رياضية لمدة ثلاثة أيام فى الأسبوع ولمدة ساعتين فى كل مرة.
ويؤكد حسين أن فريق شمشون العرب شارك فى العديد من المهرجانات منها (مهرجان دبى للتسوق ومهرجان صيف دبى ومهرجان الشارقة ومهرجان مسقط ومهرجان هلا فبراير وغيرها) وحقق العديد من الإنجازات منها قيام محمود شمشون العرب بتحطم رقم قياسى فى بطولة أقوى رجل فى العالم عام 2005م بسحب شاحنة تزن 1.600 كيلوجرام بالشعر لمسافة 32,5 متر.
كما حطم حسين خليل شمشون الرقم القياسى فى بطولة أقوى رجل فى العالم فى عام 2005م بمرور 10 سيارات على اليد.
ويؤكد أنه سيقوم مع محمود شمشون بسحب طائره البوينج 77 العملاقة بالجسم، لأول مرة فى الدول العربية، كما يتمنى عمل اتحاد خاص لهذه العروض أو ضمها لاتحاد القوى الإماراتى وتقديم الدعم اللازم لها. مشيراً إلى أن هذه الأسرة تعد أقوى الأسر فى العالم العربى والعالم فى هذه العروض الخارقة، مؤكداً أنهم على اتم الاستعداد للمشاركة فى أى بطولة لتحدى الأقوياء فى هذه العروض.
وبالرغم من القوة الخارقة التى تتمتع بها الأسرة، إلا أنها لم تستخدمها فى إيذاء الناس نهائياً، بل فى عمل الخير، وفى إدخال الفرحة على الناس فقط، كما يؤكد حسين شمشون.
تعرض أفراد أسرة شمشون العرب للكثير من المواقف المضحكة، فقد تعرض محمود شمون العرب لنوع من السباب أثناء قيادة السيارة على الطريق من قبل أحد السائقين وعندما نزل من سيارته للحديث مع ذلك السائق، فر السائق هارباً عندما شاهد القوة الجسمانية التى يتمتع بها محمود.
ويضيف حسين إذا حدث شجار مع الأهل أو الأصدقاء أو أى شخص فإنهم يقومون بالتفاهم معه ومسامحته واذا قام بالزيادة يتم تجاهله، لأننا ورثنا فضيلة التسامح بجانب القوة، كما أن ديننا دين تسامح.
وأضاف أن فريق شمشون العرب يحتاج المزيد من الدعم لتحقيق طموحاته ومواصلة التمثيل المشرف لدولة الإمارات والعرب جميعاً، لافتاً إلى أن محمود شمون العرب عرضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية الحصول على جنسيتها ومنحه مليون دولار من أجل تقديم العروض باسمها إلا أنه رفض وفضل العيش فى أحضان وطنه العربى.
وحول المواقف الصعبة التى تعرض لها أعضاء الفريق يقول حسين، فى أحد العروض التى نقوم بها كنت أقوم بوضع رجلى على المسامير وتكسير صخرة عليها، وبعد الانتهاء من كسرها وقعت الصخرة على رجلى وهى على المسامير ودخلت المسامير كاملة فى إصبعى.
وفى عرض آخر كنت أقوم بتأديته من خلال مرور سيارة على اليد، ارتبك السائق وهو يقوم بالمرور على يدى فقام بصدمى فى رأسى.
وأشار إلى أن الفريق يفكر فى عمل عروض فى مصر وأن تكون الدولة الأولى التى يبدأ بها مسيرته، وخاصة أن الوالد قام بعمل عروض كثيرة ومتنوعة فى أنحاء المدن فى مصر فى فترة الستينات، وتم تكريمه من قبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأكد حسين أنهم لا يلجأون إطلاقاً إلى الاستعانة بالجان والسحرة وغيرها من الخرافات فى ممارسة عروضهم، حيث يعتمد الفريق على قراءة بعض الآيات القرآنية قبل بدء العروض لتجنب الحسد، موضحاً أن أحد الشيوخ فى السعودية قام بقراءة القرآن عليهم قبل وأثناء أحد العروض التى يقومون بها حتى يتم إبطال مفعول السحر، وبعدما انتهى الشيخ من قراءة الآيات والأذكار التى تبطل مفعول السحر والجان قام الفريق بعمل عروضه أمام الجمهور بالشكل المعتاد، مما جعله ينال مزيدا من التشجيع بعد أن تأكد الجميع أن هذه القوة هى هبة من الله وليست من تسخير السحرة. أسرة شمشون الإماراتية تستعد لموسوعة جينيس
أسرة على بن حسن الذى لقبه الملك الحسين بن طلال ملك الأردن الراحل بشمشون العرب، لقوته الجبارة التى توارثتها العائلة وجعلتها أقوى عائلة فى العالم، تستعد للمشاركة فى بطولة العالم للقوة الخارقة التى ستقام فى دبى خلال شهر أكتوبر المقبل لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية.
الأسرة كونت فريقا وأطلقت عليه فريق شمشون العرب فى التسعينات، يتألف الفريق من الأب على وأربعة من أبنائه إضافة إلى ابن أخيه، ومن أبرزهم محمود نجل شمشون العرب"27 عاماً" وابن عمه حسين خليل "40 عاماً" اللذان حققا العديد من الإنجازات والعروض التى أبهرت الجميع فى العديد من دول العالم.
حسين خليل أحد أعضاء فريق شمون العرب فى لقائه مع اليوم السابع يقول: لقد بدأت علامات القوة الخارقة تظهر على الوالد على بن حسن منذ عام 1960، حيث كان يقوم بسحب المراكب الكبيرة فى البحر فى بداية الأمر، مما أثار انتباه الناس، وقام بعد ذلك بسحب شاحنات بالجسم والشعر والأسنان، ومن بعدها قام بتطوير هذه العروض وإضافة عروض جديدة، مثل مرور السيارات على اليد والقدم والبطن.
وأضاف قام الوالد الذى ولد فى دبى عام 1940 بتقديم العديد من العروض أمام الرؤساء والملوك فى العديد من دول العالم، مشيراً إلى أن الأبناء ورثوا هذه القوة، حيث ظهرت عليهم علامات القوة منذ الصغر فقام بتدريبهم على هذه العروض منذ عام 1990.
وتعتمد أسرة شمشون العرب على الأطعمة الطازجة والعصائر الطازجة والألبان واللحوم الحمراء والكربوهيدرات والكبد، حيث يأكل أفرادها 6 وجبات يومياً، تنقسم إلى الصباح والضحى والظهر وفترة العصر والمغرب والعشاء، وتصل تكلفة الوجبات اليومية للشخص الواحد ما يقارب 500 درهم"750 جنيها مصريا"، حيث يتناول الشخص الواحد فى وجبة الإفطار أكثر من 30 بيضة بجانب الجبن والألبان والعصائر. كما يؤدى الفريق تدريبات رياضية لمدة ثلاثة أيام فى الأسبوع ولمدة ساعتين فى كل مرة.
ويؤكد حسين أن فريق شمشون العرب شارك فى العديد من المهرجانات منها (مهرجان دبى للتسوق ومهرجان صيف دبى ومهرجان الشارقة ومهرجان مسقط ومهرجان هلا فبراير وغيرها) وحقق العديد من الإنجازات منها قيام محمود شمشون العرب بتحطم رقم قياسى فى بطولة أقوى رجل فى العالم عام 2005م بسحب شاحنة تزن 1.600 كيلوجرام بالشعر لمسافة 32,5 متر.
كما حطم حسين خليل شمشون الرقم القياسى فى بطولة أقوى رجل فى العالم فى عام 2005م بمرور 10 سيارات على اليد.
ويؤكد أنه سيقوم مع محمود شمشون بسحب طائره البوينج 77 العملاقة بالجسم، لأول مرة فى الدول العربية، كما يتمنى عمل اتحاد خاص لهذه العروض أو ضمها لاتحاد القوى الإماراتى وتقديم الدعم اللازم لها. مشيراً إلى أن هذه الأسرة تعد أقوى الأسر فى العالم العربى والعالم فى هذه العروض الخارقة، مؤكداً أنهم على اتم الاستعداد للمشاركة فى أى بطولة لتحدى الأقوياء فى هذه العروض.
وبالرغم من القوة الخارقة التى تتمتع بها الأسرة، إلا أنها لم تستخدمها فى إيذاء الناس نهائياً، بل فى عمل الخير، وفى إدخال الفرحة على الناس فقط، كما يؤكد حسين شمشون.
تعرض أفراد أسرة شمشون العرب للكثير من المواقف المضحكة، فقد تعرض محمود شمون العرب لنوع من السباب أثناء قيادة السيارة على الطريق من قبل أحد السائقين وعندما نزل من سيارته للحديث مع ذلك السائق، فر السائق هارباً عندما شاهد القوة الجسمانية التى يتمتع بها محمود.
ويضيف حسين إذا حدث شجار مع الأهل أو الأصدقاء أو أى شخص فإنهم يقومون بالتفاهم معه ومسامحته واذا قام بالزيادة يتم تجاهله، لأننا ورثنا فضيلة التسامح بجانب القوة، كما أن ديننا دين تسامح.
وأضاف أن فريق شمشون العرب يحتاج المزيد من الدعم لتحقيق طموحاته ومواصلة التمثيل المشرف لدولة الإمارات والعرب جميعاً، لافتاً إلى أن محمود شمون العرب عرضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية الحصول على جنسيتها ومنحه مليون دولار من أجل تقديم العروض باسمها إلا أنه رفض وفضل العيش فى أحضان وطنه العربى.
وحول المواقف الصعبة التى تعرض لها أعضاء الفريق يقول حسين، فى أحد العروض التى نقوم بها كنت أقوم بوضع رجلى على المسامير وتكسير صخرة عليها، وبعد الانتهاء من كسرها وقعت الصخرة على رجلى وهى على المسامير ودخلت المسامير كاملة فى إصبعى.
وفى عرض آخر كنت أقوم بتأديته من خلال مرور سيارة على اليد، ارتبك السائق وهو يقوم بالمرور على يدى فقام بصدمى فى رأسى.
وأشار إلى أن الفريق يفكر فى عمل عروض فى مصر وأن تكون الدولة الأولى التى يبدأ بها مسيرته، وخاصة أن الوالد قام بعمل عروض كثيرة ومتنوعة فى أنحاء المدن فى مصر فى فترة الستينات، وتم تكريمه من قبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأكد حسين أنهم لا يلجأون إطلاقاً إلى الاستعانة بالجان والسحرة وغيرها من الخرافات فى ممارسة عروضهم، حيث يعتمد الفريق على قراءة بعض الآيات القرآنية قبل بدء العروض لتجنب الحسد، موضحاً أن أحد الشيوخ فى السعودية قام بقراءة القرآن عليهم قبل وأثناء أحد العروض التى يقومون بها حتى يتم إبطال مفعول السحر، وبعدما انتهى الشيخ من قراءة الآيات والأذكار التى تبطل مفعول السحر والجان قام الفريق بعمل عروضه أمام الجمهور بالشكل المعتاد، مما جعله ينال مزيدا من التشجيع بعد أن تأكد الجميع أن هذه القوة هى هبة من الله وليست من تسخير السحرة. أسرة شمشون الإماراتية تستعد لموسوعة جينيس