مونديال 2010 : الصحف الجزائرية تؤكد رحيل سعدان .. ووفاة مشجع بالحسرة
: الخميس 24 يونيو 2010
وجهت الصحف الجزائرية انتقادات حادة لمنتخب بلادها الذي خرج من الدور الأول للبطولة بدون أي هدف أو تحقيق أي فوز مكتفيا بنقطة واحدة .
أكدت صحيفة "الشروق" الجزائرية رحيل رابح سعدان المدير الفني للمنتخب عن منصبه بعد انتهاء مشاركة الفريق في كأس العالم المقامة حاليًا بجنوب أفريقيا.
وذكرت الصحيفة أن هناك اتجاه قوي داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" بعدم تجديد التعاقد مع سعدان والبحث عن مدير فني جديد يقود "ثعالب الصحراء" في المرحلة المقبلة.
وفشل سعدان على مدار توليه مسئولية منتخب بلاده في إقناع الإعلام الجزائري بقدرته على تطوير الفريق، فانهالت عليه الانتقادات دائمًا والتي كان آخرها العقم الهجومي الذي عانى منه الفريق وإخفاقه في تسجيل أي هدف في مبارياته الثلاثة بالمونديال.
وفي هذا الصدد، تحدثت صحيفة "الهداف" الجزائرية بأن منتخبها ظهر في المونديال بصورة سيئة على الصعيد الهجومي، وافتقد روح المغامرة الهجومية خاصة في مباراة إنجلترا التي بدت في أسوأ صورة فنية لها تحت قيادة الإيطالي فابيو كابيللو.
وتساءلت "الهداف" عن جدوى استعانة سعدان بأربعة مهاجمين فقط في تشكيلته للمونديال هم رفيق صايفي، ورفيق جبور وعبد القادر غزال وكريم مطمور، في الوقت الذي ضمت فيه القائمة بعض المدافعين الذين لم يمثل تواجدهم أي فائدة لـ "الخضر".
وأضافت أن الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب الجزائري في مباراتي إنجلترا وأمريكا أظهر المنتخب الجزائري في صورة أقل من أضعف منتخبات المونديال مثل نيوزلندا، وكنا الفريق الوحيد الذي فشل في إحراز أي هدف في مباريات الدور الأول بكأس العالم.
واختتمت صحيفة "الهداف" تقريرها بالإشادة بمستوى الحارس رايس مبولحي الذي تصدى للعديد من الكرات الخطرة أمام المنتخب الأمريكي، وأنقذ الفريق الجزائري من هزيمة ثقيلة في مباراة توديع المونديال، ودخل مرماه هدف وحيد في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، صعد بالفريق الأمريكي إلى الدور الثاني.
: الخميس 24 يونيو 2010
وجهت الصحف الجزائرية انتقادات حادة لمنتخب بلادها الذي خرج من الدور الأول للبطولة بدون أي هدف أو تحقيق أي فوز مكتفيا بنقطة واحدة .
أكدت صحيفة "الشروق" الجزائرية رحيل رابح سعدان المدير الفني للمنتخب عن منصبه بعد انتهاء مشاركة الفريق في كأس العالم المقامة حاليًا بجنوب أفريقيا.
وذكرت الصحيفة أن هناك اتجاه قوي داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" بعدم تجديد التعاقد مع سعدان والبحث عن مدير فني جديد يقود "ثعالب الصحراء" في المرحلة المقبلة.
وفشل سعدان على مدار توليه مسئولية منتخب بلاده في إقناع الإعلام الجزائري بقدرته على تطوير الفريق، فانهالت عليه الانتقادات دائمًا والتي كان آخرها العقم الهجومي الذي عانى منه الفريق وإخفاقه في تسجيل أي هدف في مبارياته الثلاثة بالمونديال.
وفي هذا الصدد، تحدثت صحيفة "الهداف" الجزائرية بأن منتخبها ظهر في المونديال بصورة سيئة على الصعيد الهجومي، وافتقد روح المغامرة الهجومية خاصة في مباراة إنجلترا التي بدت في أسوأ صورة فنية لها تحت قيادة الإيطالي فابيو كابيللو.
وتساءلت "الهداف" عن جدوى استعانة سعدان بأربعة مهاجمين فقط في تشكيلته للمونديال هم رفيق صايفي، ورفيق جبور وعبد القادر غزال وكريم مطمور، في الوقت الذي ضمت فيه القائمة بعض المدافعين الذين لم يمثل تواجدهم أي فائدة لـ "الخضر".
وأضافت أن الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب الجزائري في مباراتي إنجلترا وأمريكا أظهر المنتخب الجزائري في صورة أقل من أضعف منتخبات المونديال مثل نيوزلندا، وكنا الفريق الوحيد الذي فشل في إحراز أي هدف في مباريات الدور الأول بكأس العالم.
واختتمت صحيفة "الهداف" تقريرها بالإشادة بمستوى الحارس رايس مبولحي الذي تصدى للعديد من الكرات الخطرة أمام المنتخب الأمريكي، وأنقذ الفريق الجزائري من هزيمة ثقيلة في مباراة توديع المونديال، ودخل مرماه هدف وحيد في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، صعد بالفريق الأمريكي إلى الدور الثاني.