ما هي الثقافة ؟ ما تعريفها ؟
مصطلح الثقافة من أكثر المصطلحات استخداما في الحياة العربية المعاصرة ,
لكنه من أكثر المصطلحات صعوبة على التعريف ففي حين يشير المصدر
اللغوي و المفهوم المتبادر للذهن و المنتشر بين الناس إلى حالة
الفرد العلمية الرفيعة المستوى , فإن استخدام هذا المصطلح
كمقابل لمصطلح (Culture) في اللغات الأوروبية تجعله يقابل حالة
اجتماعية شعبية اكثر منها حالة فردية , فوفق المعنى الغربي للثقافة :
تكون الثقافة مجموعة العادات و القيم و التقاليد التي تعيش وفقها جماعة
او مجتمع بشري , بغض النظر عن مدى تطور العلوم لديه
أو مستوى حضارته و عمرانه .
الثقافة في اللغة العربية أساسا هي الحذق والتمكن ،
وثقف الرمح أي قومّه وسواه، ويستعار بها للبشر فيكون
الشخص مهذباً ومتعلماً ومتمكناَ من العلوم والفنون والآداب،
فالثقافة هي إدراك الفرد و المجتمع للعلوم و المعرفة في شتى
مجالات الحياة ؛ فكلما زاد نشاط الفرد و مطالعته و اكتسابه الخبرة
في الحياة زاد معدل الوعي الثقافي لديه، وأصبح عنصراً بناءً في المجتمع........
أيضاً بحثت على الشبكة فوجدت هذا الموضوع عن الثقافة أيضاً :
- ما هي الثقافة ؟
إن اول ما يواجهنا في هذا الحديث هو السؤال عن حقيقة الثقافة
وإنها ما هي ما وهو الفارق بينها وبين العلم والمعرفة ؟.
إن الثقافة - كما تفيد اللغة - هي المعرفة التي تؤثر في عقيدة
البشر وسلوكه .
ومن هنا تشمل الثقافة في مصطلحنا الدارج الآن الفلسفة،
وعلم النفس والاقتصاد والاجتماع، وتفسير التاريخ والشريعة
وما أشبه، وتجمعها كملة واحدة هي :
(( كل ما يتأثر بالرآي أو النقل فهي ثقافة )) لأنه يتأثر بالرأي
أو النقل إلا ما يؤثر في تكوين النفسيه البشرية.
وعلى ذلك فليست علوم الطب والهندسة والفيزياء والكيمياء
والرياضيات، ليست كل ذلك وكل ما شابه ذلك من الثقافة إلا بعيد،
وذلك الوجه هو عند استخلاص النتائج العامة من هذه العلوم حيث
تدخل آنذاك ضمن الثقافة لأنها تدخل في نطاق الفلسفة.
فلو أراد احد مثلاً أن يستكشف من ظاهره طبية : ( حكمة الله )
ويوجه الناس بها إلى الله سبحانه كان موجهاً ثقافياً، إذ ان استخلاص
هذه النتيجة من العلم والاستفادة منها في التربية العنوية يكون عملاً ثقافياً.
والمنطق الاسلامي يسمي الثقافة بـ : ( العلم ) ويسمي الذي
نسميه بالعلم باسم آخر هو ( الحكمة ) ولذلك يأمر بأخذ العلم من
القيادة الاسلامية خاصة في حين يحرّض على اخذ الحكمة
من كل انسان كافر أو مسلم، اذ يقول :
الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها اخذها
مصطلح الثقافة من أكثر المصطلحات استخداما في الحياة العربية المعاصرة ,
لكنه من أكثر المصطلحات صعوبة على التعريف ففي حين يشير المصدر
اللغوي و المفهوم المتبادر للذهن و المنتشر بين الناس إلى حالة
الفرد العلمية الرفيعة المستوى , فإن استخدام هذا المصطلح
كمقابل لمصطلح (Culture) في اللغات الأوروبية تجعله يقابل حالة
اجتماعية شعبية اكثر منها حالة فردية , فوفق المعنى الغربي للثقافة :
تكون الثقافة مجموعة العادات و القيم و التقاليد التي تعيش وفقها جماعة
او مجتمع بشري , بغض النظر عن مدى تطور العلوم لديه
أو مستوى حضارته و عمرانه .
الثقافة في اللغة العربية أساسا هي الحذق والتمكن ،
وثقف الرمح أي قومّه وسواه، ويستعار بها للبشر فيكون
الشخص مهذباً ومتعلماً ومتمكناَ من العلوم والفنون والآداب،
فالثقافة هي إدراك الفرد و المجتمع للعلوم و المعرفة في شتى
مجالات الحياة ؛ فكلما زاد نشاط الفرد و مطالعته و اكتسابه الخبرة
في الحياة زاد معدل الوعي الثقافي لديه، وأصبح عنصراً بناءً في المجتمع........
أيضاً بحثت على الشبكة فوجدت هذا الموضوع عن الثقافة أيضاً :
- ما هي الثقافة ؟
إن اول ما يواجهنا في هذا الحديث هو السؤال عن حقيقة الثقافة
وإنها ما هي ما وهو الفارق بينها وبين العلم والمعرفة ؟.
إن الثقافة - كما تفيد اللغة - هي المعرفة التي تؤثر في عقيدة
البشر وسلوكه .
ومن هنا تشمل الثقافة في مصطلحنا الدارج الآن الفلسفة،
وعلم النفس والاقتصاد والاجتماع، وتفسير التاريخ والشريعة
وما أشبه، وتجمعها كملة واحدة هي :
(( كل ما يتأثر بالرآي أو النقل فهي ثقافة )) لأنه يتأثر بالرأي
أو النقل إلا ما يؤثر في تكوين النفسيه البشرية.
وعلى ذلك فليست علوم الطب والهندسة والفيزياء والكيمياء
والرياضيات، ليست كل ذلك وكل ما شابه ذلك من الثقافة إلا بعيد،
وذلك الوجه هو عند استخلاص النتائج العامة من هذه العلوم حيث
تدخل آنذاك ضمن الثقافة لأنها تدخل في نطاق الفلسفة.
فلو أراد احد مثلاً أن يستكشف من ظاهره طبية : ( حكمة الله )
ويوجه الناس بها إلى الله سبحانه كان موجهاً ثقافياً، إذ ان استخلاص
هذه النتيجة من العلم والاستفادة منها في التربية العنوية يكون عملاً ثقافياً.
والمنطق الاسلامي يسمي الثقافة بـ : ( العلم ) ويسمي الذي
نسميه بالعلم باسم آخر هو ( الحكمة ) ولذلك يأمر بأخذ العلم من
القيادة الاسلامية خاصة في حين يحرّض على اخذ الحكمة
من كل انسان كافر أو مسلم، اذ يقول :
الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها اخذها