سيارات ذكية لإنقاذ حياة آلاف الأشخاص في أوروبا
يعمل الاتحاد الأوروبي حاليا على طرح نظام للاتصال الآلي في حالة الطوارئ تزود به كل السيارات الجديدة، وهو ما قد يؤدي إلى إنقاذ حياة قرابة 2500 شخص، ولكن المشككين في جدوى هذه الخطوة يرون أن هذا النظام باهظ التكلفة من ناحية ويمكن أن يساء استخدامه من ناحية أخرى.
يعمل الاتحاد الأوروبي حاليا على طرح نظام للاتصال الآلي في حالة الطوارئ تزود به كل السيارات الجديدة، وهو ما قد يؤدي إلى إنقاذ حياة قرابة 2500 شخص، ولكن المشككين في جدوى هذه الخطوة يرون أن هذا النظام باهظ التكلفة من ناحية ويمكن أن يساء استخدامه من ناحية أخرى.
ويطلق البعض على السيارات التي تزود بهذا النظام اسم السيارات الذكية. ومن المقرر أن تزود كل السيارات الجديدة المسجلة في أوروبا بهذا النظام اعتبارا من عام 2009.
وزودت بعض الشركات المصنعة للسيارات، خاصة شركة فولفو، الطرز التي تنتجها حاليا من السيارات بالنظام الجديد.
ويعمل هذا النظام بمجرد أن تسجل أجهزة الاستشعار الموجودة في الوسادة الهوائية بالسيارة وقوع تصادم، حيث يرسل جهاز الكمبيوتر المزودة به السيارة إشارة لأقرب مركز إنقاذ. وفي نفس الوقت توفر البيانات المستخلصة من نظام تحديد المواقع عبر طريق الأقمار الصناعية معلومات دقيقة لرجال الإنقاذ عن مكان السيارة بالتحديد.
ويؤدي هذا كله إلى إقامة خط اتصال بشكل تلقائي مع ركاب السيارة. وفي حالة عدم تلقي رد من قبل هؤلاء الركاب يرسل مركز الإنقاذ على الفور استدعاء لطبيب طوارئ ولسيارة إسعاف.
المعروف أن عدد ضحايا حوادث الطرق في أوروبا يبلغ قرابة 40 ألف قتيل كل عام ، ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال استحداث نظم متطورة للسلامة على غرار هذا النظام لتقليص هذا العدد إلى النصف.
ويقول ديتير لبريشت كوخ العضو في البرلمان الأوروبي، الذي طالب على مدار أعوام باستحداث نظام الاتصال الآلي،: " يمكن إنقاذ حياة ما بين 2500 و7000 شخص إذا ما تمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى مسرح الحادث مبكرا".
ويؤكد مؤيدو النظام الجديد أنه قد يؤدي إلى تقليص الوقت الذي تستغرقه فرق الإنقاذ للوصول إلى مكان الحادث حال وقوعه في مناطق ريفية نائية إلى النصف تقريبا.
ووقعت تسعة بلدان أوروبية حتى الآن على مذكرة بشأن تطبيق هذا النظام بحلول عام 2009.
ولكن هذا النظام يتسم أيضا بالتكلفة الباهظة. فعلى سبيل المثال تبلغ تكلفة نظام الاتصال الذي تستخدمه "فولفو" والذي تطلق عليه اسم "أون كول" أي (رهن الاتصال) 1800 يورو للسيارة الواحدة حيث إن هذا النظام متصل بنظام اتصال متكامل عبر الهاتف المحمول. أما النظام الذي تستخدمه سيارات "بي إم دبليو" والذي يحمل اسم "إس أو إس" فيتكلف 3900 يورو إضافية حيث تزود به سيارات "بي إم دبليو" الفئة الثالثة.
ولكن أعضاء البرلمان الأوروبي يعتقدون أن هذه التكلفة الباهظة في سبيلها للتقلص مع اقتراب موعد تطبيق هذا النظام بشكل إجباري.
وعلى الجانب الآخر، يقول دعاة حماية الخصوصية إن النظام الجديد يفتقر لأي ضمانات تحول دون إساءة استخدامه مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى تعقب السيارة وتحديد موقعها في أي مكان في أوروبا
وزودت بعض الشركات المصنعة للسيارات، خاصة شركة فولفو، الطرز التي تنتجها حاليا من السيارات بالنظام الجديد.
ويعمل هذا النظام بمجرد أن تسجل أجهزة الاستشعار الموجودة في الوسادة الهوائية بالسيارة وقوع تصادم، حيث يرسل جهاز الكمبيوتر المزودة به السيارة إشارة لأقرب مركز إنقاذ. وفي نفس الوقت توفر البيانات المستخلصة من نظام تحديد المواقع عبر طريق الأقمار الصناعية معلومات دقيقة لرجال الإنقاذ عن مكان السيارة بالتحديد.
ويؤدي هذا كله إلى إقامة خط اتصال بشكل تلقائي مع ركاب السيارة. وفي حالة عدم تلقي رد من قبل هؤلاء الركاب يرسل مركز الإنقاذ على الفور استدعاء لطبيب طوارئ ولسيارة إسعاف.
المعروف أن عدد ضحايا حوادث الطرق في أوروبا يبلغ قرابة 40 ألف قتيل كل عام ، ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال استحداث نظم متطورة للسلامة على غرار هذا النظام لتقليص هذا العدد إلى النصف.
ويقول ديتير لبريشت كوخ العضو في البرلمان الأوروبي، الذي طالب على مدار أعوام باستحداث نظام الاتصال الآلي،: " يمكن إنقاذ حياة ما بين 2500 و7000 شخص إذا ما تمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى مسرح الحادث مبكرا".
ويؤكد مؤيدو النظام الجديد أنه قد يؤدي إلى تقليص الوقت الذي تستغرقه فرق الإنقاذ للوصول إلى مكان الحادث حال وقوعه في مناطق ريفية نائية إلى النصف تقريبا.
ووقعت تسعة بلدان أوروبية حتى الآن على مذكرة بشأن تطبيق هذا النظام بحلول عام 2009.
ولكن هذا النظام يتسم أيضا بالتكلفة الباهظة. فعلى سبيل المثال تبلغ تكلفة نظام الاتصال الذي تستخدمه "فولفو" والذي تطلق عليه اسم "أون كول" أي (رهن الاتصال) 1800 يورو للسيارة الواحدة حيث إن هذا النظام متصل بنظام اتصال متكامل عبر الهاتف المحمول. أما النظام الذي تستخدمه سيارات "بي إم دبليو" والذي يحمل اسم "إس أو إس" فيتكلف 3900 يورو إضافية حيث تزود به سيارات "بي إم دبليو" الفئة الثالثة.
ولكن أعضاء البرلمان الأوروبي يعتقدون أن هذه التكلفة الباهظة في سبيلها للتقلص مع اقتراب موعد تطبيق هذا النظام بشكل إجباري.
وعلى الجانب الآخر، يقول دعاة حماية الخصوصية إن النظام الجديد يفتقر لأي ضمانات تحول دون إساءة استخدامه مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى تعقب السيارة وتحديد موقعها في أي مكان في أوروبا