خمس مواجهات ثنائية في معركة نهائي المونديال
نجوم مباراة النهائي بين اسبانيا وهولندا
06:58 م
10
يوليو
2010
جوهانسبرج (وكالة الانباء الاسبانية):
قبل يوم واحد من المباراة المرتقبة التي ستضع نهاية لحلم مونديال 2010 ، لن تقتصر المواجهة فقط بين منتخبين يسعيان لكتابة إسميهما في سجل الأبطال للمرة الأولى فحسب، بل ستمتد الى خمس مواجهات ثنائية بين أبطال المعركة في كل من إسبانيا وهولندا بحثا عن الثأر والمجد الشخصي مع ترجيح كفة منتخبهم.
ستكون الموقعة بمثابة مباراة شطرنج، كل جندي يقف وجها لوجه امام الخصم، قد يمتلك الاثنان نفس المقومات والمهارات، بل يشغلان نفس المركز في الملعب، فلمن تكون الغلبة في معركة سوكر سيتي؟.
(تشابي هيرناندز - شنايدر)
تنتظر الجماهير مواجهة فردية من العيار الثقيل بين تشافي هرنانديز وويسلي شنايدر في إدارة منطقة وسط الملعب وصناعة الهجمات وفرص التهديف في مباراة تجمع بين منتخبين يلعبان كرة مفتوحة ولا يعترفان بالخطط الدفاعية.
وأجمع عشاق الساحرة المستديرة على أن تشابي وشنايدر يتصدران قائمة أفضل لاعبي المونديال، ويأتي الثنائي على رأس المرشحين للفوز بالكرة الذهبية لكأس العالم 2010.
والتقى الثنائي هذا الموسم في مباراتي إنترناسيونالي الإيطالي وبرشلونة الإسباني في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي، في مباراة تفوق فيها شنايدر تحت قيادة الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويبدو أن شنايدر أراد أن يرد الصاع صاعين لإدارة ريال مدريد التي تخلت عنه في سبيل التعاقد مع نجوم الصف الأول في العالم، ليقدم موسما تاريخيا في إنتر قاده لتحقيق ثلاثية تاريخية، كما قاد منتخب الطاحونة لنهائي المونديال.
ويمثل شنايدر صداعا في رأس فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا، حيث يركز على إيقاف خطورته المتمثلة في التحرك بدون كرة والسرعة والتسديد من خارج منطقة الجزاء والكرات العرضية، لا سيما بعد تسجيله خمسة أهداف في البطولة تصدر بها قائمة الهدافين متساويا مع نجم هجوم الماتادور ديفيد فيا.
وعلى الجانب الآخر تعول جماهير إسبانيا على تشابي مهندس خط الوسط تقديم خدماته في صناعة الأهداف والتصدي للكرات العرضية والثابتة.
(إنييستا - روبن)
يتميز النجمان بالمهارة الفردية والمراوغة الرائعة التي تكون حلا مجديا في تفكيك الحصار الدفاعي، ويمتلك الثنائي القدرة على ترجيح كفة منتخبيهما إذا ما أتيحت لهما مساحات شاغرة.
وأصبح لروبن "ماركة مسجلة" بالإنطلاق من الجبهة اليمنى منطلقا بمحاذاة المرمى مستغلا سرعته ومراوغته ومن ثم مباغتة الحارس بتصويبة ماكرة كثيرا ما هزت الشباك.
ولا يختلف موسم روبن التاريخي مع بايرن ميونخ الألماني عن مواطنه شنايدر، خاصة وأن الإثنان فتحت لهما أبواب التألق بعد أن تركا الريال.
ويشغل إنييستا بنجاح مركزه خلف رؤوس الحربة، وتتشابه طريقة لعبه مع روبن في المراوغة وصناعة الأهداف والتسديد المفاجئ على المرمى.
(فيا - فان بيرسي)
يسعى فيا للإستفادة من المباراة في انتزاع لقب هداف المونديال، بجانب المنافسة على الكرة الذهبية بعد أن قادت أهدافه الحاسمة منتخب الماتادور نحو أفضل إنجاز له في تاريخ اللعبة.
ولم يظهر فان بيرسي نجم الأرسنال بما في جعبته خلال المونديال حتى الآن، الا أنه أبدى اصرارا على الإنتفاض في مباراة النهائي، ليكون ندا شرسا ومصدر إزعاج للدفاع الإسباني.
(بوسكيتس - دي يونج)
مواجهة بين عنفوان الشباب والخبرة، حيث يمثل الثنائي درعا متينا امام خط الدفاع، ويمتلكان مميزات تهدئة اللعب وقطع الكرات وبدء الهجمات.
(تشابي الونسو- فان بوميل)
يعيش فان بوميل أزهى فتراته مع المنتخب البرتقالي وبايرن ميونخ، ويعول المدرب ببرت فان مارفيك على خبرته في إحباط هجمات الماتادور رغم لجوءه الى العنف في كثير من الكرات.
ويملك نفس الدور تشابي ألونسو، بجانب تعزيز الجبهة الهجومية بإنطلاقاته والتصويب على المرمى
نجوم مباراة النهائي بين اسبانيا وهولندا
06:58 م
10
يوليو
2010
جوهانسبرج (وكالة الانباء الاسبانية):
قبل يوم واحد من المباراة المرتقبة التي ستضع نهاية لحلم مونديال 2010 ، لن تقتصر المواجهة فقط بين منتخبين يسعيان لكتابة إسميهما في سجل الأبطال للمرة الأولى فحسب، بل ستمتد الى خمس مواجهات ثنائية بين أبطال المعركة في كل من إسبانيا وهولندا بحثا عن الثأر والمجد الشخصي مع ترجيح كفة منتخبهم.
ستكون الموقعة بمثابة مباراة شطرنج، كل جندي يقف وجها لوجه امام الخصم، قد يمتلك الاثنان نفس المقومات والمهارات، بل يشغلان نفس المركز في الملعب، فلمن تكون الغلبة في معركة سوكر سيتي؟.
(تشابي هيرناندز - شنايدر)
تنتظر الجماهير مواجهة فردية من العيار الثقيل بين تشافي هرنانديز وويسلي شنايدر في إدارة منطقة وسط الملعب وصناعة الهجمات وفرص التهديف في مباراة تجمع بين منتخبين يلعبان كرة مفتوحة ولا يعترفان بالخطط الدفاعية.
وأجمع عشاق الساحرة المستديرة على أن تشابي وشنايدر يتصدران قائمة أفضل لاعبي المونديال، ويأتي الثنائي على رأس المرشحين للفوز بالكرة الذهبية لكأس العالم 2010.
والتقى الثنائي هذا الموسم في مباراتي إنترناسيونالي الإيطالي وبرشلونة الإسباني في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي، في مباراة تفوق فيها شنايدر تحت قيادة الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويبدو أن شنايدر أراد أن يرد الصاع صاعين لإدارة ريال مدريد التي تخلت عنه في سبيل التعاقد مع نجوم الصف الأول في العالم، ليقدم موسما تاريخيا في إنتر قاده لتحقيق ثلاثية تاريخية، كما قاد منتخب الطاحونة لنهائي المونديال.
ويمثل شنايدر صداعا في رأس فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا، حيث يركز على إيقاف خطورته المتمثلة في التحرك بدون كرة والسرعة والتسديد من خارج منطقة الجزاء والكرات العرضية، لا سيما بعد تسجيله خمسة أهداف في البطولة تصدر بها قائمة الهدافين متساويا مع نجم هجوم الماتادور ديفيد فيا.
وعلى الجانب الآخر تعول جماهير إسبانيا على تشابي مهندس خط الوسط تقديم خدماته في صناعة الأهداف والتصدي للكرات العرضية والثابتة.
(إنييستا - روبن)
يتميز النجمان بالمهارة الفردية والمراوغة الرائعة التي تكون حلا مجديا في تفكيك الحصار الدفاعي، ويمتلك الثنائي القدرة على ترجيح كفة منتخبيهما إذا ما أتيحت لهما مساحات شاغرة.
وأصبح لروبن "ماركة مسجلة" بالإنطلاق من الجبهة اليمنى منطلقا بمحاذاة المرمى مستغلا سرعته ومراوغته ومن ثم مباغتة الحارس بتصويبة ماكرة كثيرا ما هزت الشباك.
ولا يختلف موسم روبن التاريخي مع بايرن ميونخ الألماني عن مواطنه شنايدر، خاصة وأن الإثنان فتحت لهما أبواب التألق بعد أن تركا الريال.
ويشغل إنييستا بنجاح مركزه خلف رؤوس الحربة، وتتشابه طريقة لعبه مع روبن في المراوغة وصناعة الأهداف والتسديد المفاجئ على المرمى.
(فيا - فان بيرسي)
يسعى فيا للإستفادة من المباراة في انتزاع لقب هداف المونديال، بجانب المنافسة على الكرة الذهبية بعد أن قادت أهدافه الحاسمة منتخب الماتادور نحو أفضل إنجاز له في تاريخ اللعبة.
ولم يظهر فان بيرسي نجم الأرسنال بما في جعبته خلال المونديال حتى الآن، الا أنه أبدى اصرارا على الإنتفاض في مباراة النهائي، ليكون ندا شرسا ومصدر إزعاج للدفاع الإسباني.
(بوسكيتس - دي يونج)
مواجهة بين عنفوان الشباب والخبرة، حيث يمثل الثنائي درعا متينا امام خط الدفاع، ويمتلكان مميزات تهدئة اللعب وقطع الكرات وبدء الهجمات.
(تشابي الونسو- فان بوميل)
يعيش فان بوميل أزهى فتراته مع المنتخب البرتقالي وبايرن ميونخ، ويعول المدرب ببرت فان مارفيك على خبرته في إحباط هجمات الماتادور رغم لجوءه الى العنف في كثير من الكرات.
ويملك نفس الدور تشابي ألونسو، بجانب تعزيز الجبهة الهجومية بإنطلاقاته والتصويب على المرمى