القضاء البريطاني: أشرف مروان لم ينتحر.. وسبب وفاته غير معروف حتى الآن
7/14/2010 7:00:00 PM
القاهرة- محرر مصراوي- "غدا يوم جديد ولكل حادث حديث" هكذا علقت السيدة منى عبد الناصر أرملة الدكتور أشرف مروان على حكم محكمة "ويستمنستر" للطب الشرعي في لندن الصادر الأربعاء والذي قضى بأن أشرف مروان المستشار السابق للرئيس السادات "لم ينتحر "وأن سبب وفاته "غير معروف".
وقالت السيدة منى عبد الناصر أرملة الدكتور مروان إنها توجه الشكر العميق للرئيس حسني مبارك على مساندته لأسرتها في هذه القضية كما وجهت الشكر للحكومة المصرية ممثلة في السفارة والقنصلية المصريتين في لندن.
وأشارت إلى أنها تشعر بالرضا عن الحكم الذي أكد عدم وجود فكرة الانتحار مؤكدة أنه كان شخصية قوية ومؤمنة ولا يمكن أن يرتكب مثل هذا العمل.
وشددت مجددا على عدم تراجعها عن موقفها السابق بشأن اعتقادها في قتل زوجها، لكنها لم تؤكد ما إذا كانت ستتابع مراحل جديدة في التقاضي في القضية.
شاهد الفيديواشرف مروان
وكانت السيدة منى عبد الناصر قد اتهمت في لقاء مع صحيفة (الأوبزرفر) البريطانية عملاء المخابرات الإسرائيلية "الموساد" باغتيال الدكتور مروان.
وقالت منى عبد الناصر:" إن مروان كان يعتقد قبل وفاته أن حياته في خطر وأن الأسرة اكتشفت بعد رحيله أن مشروع مذكراته الشخصية اختفى من رف كتبه".
وأشارت إلى أن المذكرات في حال نشرها كانت ستفضح أسرار أجهزة الاستخبارات في منطقة الشرق الأوسط واتهمت جهات التحقيق البريطانية بالإهمال.
وفي تصريحاتها للصحيفة، انتقدت منى عبد الناصر - التي ظلت زوجة لمروان لمدة أربعين سنة - إجراءات التحقيق البريطانية قائلة إنها "تتسم بالإهمال".
وأضاف أن ضباط التحقيق البريطانيين فقدوا زوج الأحذية التي كان يرتديها مروان عند سقوطه من الشقة علما بأن حذائيه ربما كان من الممكن أن يقدما معلومات مهمة بشأن حمضه النووي (دي ان ايه) وبالتالي معرفة إن كان قد اغتيل بالفعل أم أنه سقط من الشرفة.
وتقول الصحيفة انه منذ موته راجت تكهنات بشأن الحياة السرية لمروان ودوره في حرب أكتوبر عام 1973 التي دارت رحاها بين إسرائيل ومصر وسوريا.
وكانت الكثير من الأقاويل ترددت بعد وفاة اشرف مروان، وذكرت الكثير من الصحف الإسرائيلية انه كان عميل مزدوج، قدم خدمات جليلة للكيان الصهيوني، وهو ما نفاه صراحة الرئيس مبارك في حديث لاحق له مع إحدى الصحف المصرية.
وأكد، أن مروان كان وطنيا مخلصا وقام بالعديد من الأعمال الوطنية لم يحن الوقت للكشف عنها. مشددا على انه لم يكن جاسوسا لأي جهة على الإطلاق.
ونفى أنه ابلغ إسرائيل بموعد حرب أكتوبر وذكر أنه هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
يذكر أن اشرف مروان، ولد في عام 1945 لأب كان يعمل ضابطا بالجيش المصري وحصل على بكالوريوس العلوم في عام 1965، وعمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة ثم مساعدا لجمال عبد الناصر.
وفي سنة 1970 أصبح المستشار السياسي والأمني للرئيس الراحل أنور السادات وذلك بعد وفاة عبد الناصر.
وترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 و1979، وتوجه إلى بريطانيا بعد تقاعده كرجل أعمال وتوفي فيها في 27 يونيو 2007.
7/14/2010 7:00:00 PM
القاهرة- محرر مصراوي- "غدا يوم جديد ولكل حادث حديث" هكذا علقت السيدة منى عبد الناصر أرملة الدكتور أشرف مروان على حكم محكمة "ويستمنستر" للطب الشرعي في لندن الصادر الأربعاء والذي قضى بأن أشرف مروان المستشار السابق للرئيس السادات "لم ينتحر "وأن سبب وفاته "غير معروف".
وقالت السيدة منى عبد الناصر أرملة الدكتور مروان إنها توجه الشكر العميق للرئيس حسني مبارك على مساندته لأسرتها في هذه القضية كما وجهت الشكر للحكومة المصرية ممثلة في السفارة والقنصلية المصريتين في لندن.
وأشارت إلى أنها تشعر بالرضا عن الحكم الذي أكد عدم وجود فكرة الانتحار مؤكدة أنه كان شخصية قوية ومؤمنة ولا يمكن أن يرتكب مثل هذا العمل.
وشددت مجددا على عدم تراجعها عن موقفها السابق بشأن اعتقادها في قتل زوجها، لكنها لم تؤكد ما إذا كانت ستتابع مراحل جديدة في التقاضي في القضية.
شاهد الفيديواشرف مروان
وكانت السيدة منى عبد الناصر قد اتهمت في لقاء مع صحيفة (الأوبزرفر) البريطانية عملاء المخابرات الإسرائيلية "الموساد" باغتيال الدكتور مروان.
وقالت منى عبد الناصر:" إن مروان كان يعتقد قبل وفاته أن حياته في خطر وأن الأسرة اكتشفت بعد رحيله أن مشروع مذكراته الشخصية اختفى من رف كتبه".
وأشارت إلى أن المذكرات في حال نشرها كانت ستفضح أسرار أجهزة الاستخبارات في منطقة الشرق الأوسط واتهمت جهات التحقيق البريطانية بالإهمال.
وفي تصريحاتها للصحيفة، انتقدت منى عبد الناصر - التي ظلت زوجة لمروان لمدة أربعين سنة - إجراءات التحقيق البريطانية قائلة إنها "تتسم بالإهمال".
وأضاف أن ضباط التحقيق البريطانيين فقدوا زوج الأحذية التي كان يرتديها مروان عند سقوطه من الشقة علما بأن حذائيه ربما كان من الممكن أن يقدما معلومات مهمة بشأن حمضه النووي (دي ان ايه) وبالتالي معرفة إن كان قد اغتيل بالفعل أم أنه سقط من الشرفة.
وتقول الصحيفة انه منذ موته راجت تكهنات بشأن الحياة السرية لمروان ودوره في حرب أكتوبر عام 1973 التي دارت رحاها بين إسرائيل ومصر وسوريا.
وكانت الكثير من الأقاويل ترددت بعد وفاة اشرف مروان، وذكرت الكثير من الصحف الإسرائيلية انه كان عميل مزدوج، قدم خدمات جليلة للكيان الصهيوني، وهو ما نفاه صراحة الرئيس مبارك في حديث لاحق له مع إحدى الصحف المصرية.
وأكد، أن مروان كان وطنيا مخلصا وقام بالعديد من الأعمال الوطنية لم يحن الوقت للكشف عنها. مشددا على انه لم يكن جاسوسا لأي جهة على الإطلاق.
ونفى أنه ابلغ إسرائيل بموعد حرب أكتوبر وذكر أنه هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
يذكر أن اشرف مروان، ولد في عام 1945 لأب كان يعمل ضابطا بالجيش المصري وحصل على بكالوريوس العلوم في عام 1965، وعمل بالمعامل المركزية للقوات المسلحة ثم مساعدا لجمال عبد الناصر.
وفي سنة 1970 أصبح المستشار السياسي والأمني للرئيس الراحل أنور السادات وذلك بعد وفاة عبد الناصر.
وترأس الهيئة العربية للتصنيع بين عامي 1974 و1979، وتوجه إلى بريطانيا بعد تقاعده كرجل أعمال وتوفي فيها في 27 يونيو 2007.