اللحظات الأخيرة بحياة زوجة المذيع
Share |
الاربعاء 21 يوليو 2010 11:30:42 ص / عدد القراء : 345
البشاير – أميمة أبو العطا :
المتهم هو إيهاب صلاح خريج لغة عربية و " مذيع بالتلفزيون المصرى " وهو الابن الأوسط لوالده ـ لواء شرطة ـ والذي كان يشغل منصب حكمدار الإسماعيلية , وأن ايهاب كان متزوجا من مذيعة بالتليفزيون ثم طلقها وتزوج من زوجته الثانية المجني عليها وهي حاصلة علي دبلوم صنايع , وأنها عملت لفترة لاتتعدي 4 أشهر في الإذاعة كمعدة برامج وفي أثناء ذلك توطدت علاقته بها وتوجها بالزواج منها منذ 8 سنوات لم ينجبا خلالها , وعقب ذلك عملت في تجارة البن في منطقة الكيت كات ثم اشترت محل بنفس العقار الكائن به مسكن زوجتيهما, ولكن المشاكل استمرت بينهما طيلة زواجهما ولم يشعر معها بالاستقرار قط بسبب غيرتها المفرطة وشكها الدائم في وجود علاقة بينه وبين سيدات اخريات.
واكد برنامج ( 90 دقيقة ) أن المتهم قبل الحادث بيومين تشاجر مع زوجته وترك لها منزل الزوجية وأقام بشقة والدته بمنطقة حمامات القبة وجلس بمفرده , حيث كانت والدته وشقيقته بمحافظة مرسي مطروح , وفي أثناء مغادرته لعمله في صباح يوم الواقعة انكسر مفتاح الشقة في الكالون مما أضطره للعودة إلي شقته بالهرم واستقبلته المجني عليها بشكل طبيعي ولكنها بدأت في استفزازه شيئا فشيئا .
وتعود وقائع الحادث الي أن المذيع المتهم قد دخل من باب شقته بالهرم فوجد زوجته ماجدة كمال كامل حسن في غرفة النوم وبجوارها شقيقتها نجاح ثم خرجت إليه فطلب منها إحضار بيجامته فأحضرتها إليه , وعقب ذلك جلس يشاهد برنامج الواحدة صباحا لوجوده بإحدي فقراته وفي أثناء ذلك كان يدخن سيجارة حضرت زوجته وشقيقتها للجلوس معه فطلب منها كوبا من الينسون , وبعد أن أعدته ووضعته له بجوار السرير بغرفة النوم فراح يحتسيه بينما جلست هي بجواره علي كرسي ثم بدأت بينهما مشادة كلامية لشكها فيه واتهمته بأنه يعرف سيدات آخريات وله علاقة بهن.
كما وجهت له بعض الشتائم فحاول علي أثرها أن يضربها ولكنها جرت إلي غرفة الصالون فجري خلفها وعندئذ تدخلت شقيقتها عندما رأته قد ضربها بديه علي رأسها ثم قال لها أنا هدخل الغرفة وماتجيش ورايا ولكنها لم تستجب وهرولت خلفه وانهالت عليه بسيل من الشتائم أمام شقيقتها فحاول يضربها مرة أخري غير أنها أمسكت بيده صفعته علي وجهه وسقطت نظارته وأن وانكسرت فاستشاط غيظا, وجري نحو غرفة الأنتريه وأخرج من حقيبته سلاحه المرخص وشد الأجزاء وعاد إليها مرة أخري وصوبه نحوها علي سبيل التهويش لتتركه في حاله لينام, وأضاف أن زوجته عندما رأت المسدس في يده أصابها الخوف والرعب فقال لها أنتي بتخافي أهه وشعر حينئذ بالراحة النفسية والسكينة وأحس أنه أخذ بثأره من الصفعة التي وجهتها له, ثم أجلسته شقيقتها علي الكرسي بجوار السرير وهدأت من روعه حتي يبعد السلاح, وقالت له أنها ستعد له كوبا آخر من الينسون .
وبعد ذلك دخلت عليه زوجته مرة أخري ثم راحت تنبش في ملابسه بالدولاب وتعايره بأنها قد أشترت له هذه الملابس وأنها تنفق عليه وذلك علي خلاف الحقيقة كما ذكر المتهم, ثم وجهت السباب لوالدته وشقيقته ومما أثار في نفسه الثورة ضدها فأمسك بالمسدس مرة ثانية وصوبه علي رأرسها وأطلق منه رصاصة واحدة كانت هي الوحيدة به فسقطت علي الأرض غارقة في دمائها وفارقت الحياة في الحال ثم راح يردد ضيعت نفسي وجلس بجوار الجثة وأتصل بشرطة النجدة حيث أبلغ عن الحادث بينما اندفعت شقيقتها في الصراخ.
واكد المتهم في اعترافاته أن الحادث كان وليد اللحظة وأنه لم يدبر له ولكن ماحدث من المجني عليها هو مادفعه لارتكاب الجريمة, وقد أمرت النيابة بحبس المتهم ر4 أزيام علي ذمة التحقيقات والتحفظ علي السلاح المستخدم في الجريمة واستعجال تقرير الطب الشرعي لفحص جثة المجني عليها وتشريحها لبيان أسباب الوفاة وكذلك تقرير المعمل الجنائي لفحص مسرح الحادث.
Share |
الاربعاء 21 يوليو 2010 11:30:42 ص / عدد القراء : 345
البشاير – أميمة أبو العطا :
المتهم هو إيهاب صلاح خريج لغة عربية و " مذيع بالتلفزيون المصرى " وهو الابن الأوسط لوالده ـ لواء شرطة ـ والذي كان يشغل منصب حكمدار الإسماعيلية , وأن ايهاب كان متزوجا من مذيعة بالتليفزيون ثم طلقها وتزوج من زوجته الثانية المجني عليها وهي حاصلة علي دبلوم صنايع , وأنها عملت لفترة لاتتعدي 4 أشهر في الإذاعة كمعدة برامج وفي أثناء ذلك توطدت علاقته بها وتوجها بالزواج منها منذ 8 سنوات لم ينجبا خلالها , وعقب ذلك عملت في تجارة البن في منطقة الكيت كات ثم اشترت محل بنفس العقار الكائن به مسكن زوجتيهما, ولكن المشاكل استمرت بينهما طيلة زواجهما ولم يشعر معها بالاستقرار قط بسبب غيرتها المفرطة وشكها الدائم في وجود علاقة بينه وبين سيدات اخريات.
واكد برنامج ( 90 دقيقة ) أن المتهم قبل الحادث بيومين تشاجر مع زوجته وترك لها منزل الزوجية وأقام بشقة والدته بمنطقة حمامات القبة وجلس بمفرده , حيث كانت والدته وشقيقته بمحافظة مرسي مطروح , وفي أثناء مغادرته لعمله في صباح يوم الواقعة انكسر مفتاح الشقة في الكالون مما أضطره للعودة إلي شقته بالهرم واستقبلته المجني عليها بشكل طبيعي ولكنها بدأت في استفزازه شيئا فشيئا .
وتعود وقائع الحادث الي أن المذيع المتهم قد دخل من باب شقته بالهرم فوجد زوجته ماجدة كمال كامل حسن في غرفة النوم وبجوارها شقيقتها نجاح ثم خرجت إليه فطلب منها إحضار بيجامته فأحضرتها إليه , وعقب ذلك جلس يشاهد برنامج الواحدة صباحا لوجوده بإحدي فقراته وفي أثناء ذلك كان يدخن سيجارة حضرت زوجته وشقيقتها للجلوس معه فطلب منها كوبا من الينسون , وبعد أن أعدته ووضعته له بجوار السرير بغرفة النوم فراح يحتسيه بينما جلست هي بجواره علي كرسي ثم بدأت بينهما مشادة كلامية لشكها فيه واتهمته بأنه يعرف سيدات آخريات وله علاقة بهن.
كما وجهت له بعض الشتائم فحاول علي أثرها أن يضربها ولكنها جرت إلي غرفة الصالون فجري خلفها وعندئذ تدخلت شقيقتها عندما رأته قد ضربها بديه علي رأسها ثم قال لها أنا هدخل الغرفة وماتجيش ورايا ولكنها لم تستجب وهرولت خلفه وانهالت عليه بسيل من الشتائم أمام شقيقتها فحاول يضربها مرة أخري غير أنها أمسكت بيده صفعته علي وجهه وسقطت نظارته وأن وانكسرت فاستشاط غيظا, وجري نحو غرفة الأنتريه وأخرج من حقيبته سلاحه المرخص وشد الأجزاء وعاد إليها مرة أخري وصوبه نحوها علي سبيل التهويش لتتركه في حاله لينام, وأضاف أن زوجته عندما رأت المسدس في يده أصابها الخوف والرعب فقال لها أنتي بتخافي أهه وشعر حينئذ بالراحة النفسية والسكينة وأحس أنه أخذ بثأره من الصفعة التي وجهتها له, ثم أجلسته شقيقتها علي الكرسي بجوار السرير وهدأت من روعه حتي يبعد السلاح, وقالت له أنها ستعد له كوبا آخر من الينسون .
وبعد ذلك دخلت عليه زوجته مرة أخري ثم راحت تنبش في ملابسه بالدولاب وتعايره بأنها قد أشترت له هذه الملابس وأنها تنفق عليه وذلك علي خلاف الحقيقة كما ذكر المتهم, ثم وجهت السباب لوالدته وشقيقته ومما أثار في نفسه الثورة ضدها فأمسك بالمسدس مرة ثانية وصوبه علي رأرسها وأطلق منه رصاصة واحدة كانت هي الوحيدة به فسقطت علي الأرض غارقة في دمائها وفارقت الحياة في الحال ثم راح يردد ضيعت نفسي وجلس بجوار الجثة وأتصل بشرطة النجدة حيث أبلغ عن الحادث بينما اندفعت شقيقتها في الصراخ.
واكد المتهم في اعترافاته أن الحادث كان وليد اللحظة وأنه لم يدبر له ولكن ماحدث من المجني عليها هو مادفعه لارتكاب الجريمة, وقد أمرت النيابة بحبس المتهم ر4 أزيام علي ذمة التحقيقات والتحفظ علي السلاح المستخدم في الجريمة واستعجال تقرير الطب الشرعي لفحص جثة المجني عليها وتشريحها لبيان أسباب الوفاة وكذلك تقرير المعمل الجنائي لفحص مسرح الحادث.