مدرس شاب يتحرش بـ فتيات انجليزيات ويتعرى امامهون
بهرته أضواء الحضارة الغربية.. وتصور أن الحياة فيها سداح مداح .. وجهل أن الثقافة الجنسية وحرية ممارستها تحكمها ضوابط معينة، نسى أنه مربي ومبعوث مصر في جامعة نورثميريا في بريطانيا .. وفي غرفته المخصصة بالجامعة وقف في الشرفة وخلع كامل ملابسه أمام مسكن فتيات ممرضات المقابل وأشار بيده الى أماكن حساسة من جسده.. لم يكن يعلم أن كاميرات تلتقط صورته وتفضحه قبل ترحيله تاركا خلفه اساءة لمصر وإهدارا للمال العام تمثل في تكاليف اقامته «أ.ن.ش» المدرس في مدرسة الانصار الاعدادية بمركز القوصية محافظة أسيوط.. سافر في بعثة تدريبية على نفقة وزارة التعليم الى الجامعة البريطانية، وعندما اختلى بنفسه في غرفته ارتكب فعلته المخزية التي ترتب عليها إلغاء دورته وترحيله الى مصر وتحميل الوزارة أكثر من 71 ألف جنيه مصاريف إقامته هناك.
النيابة الإدارية اقامت ضده الدعوى 21لسنة 36ق أمام المحكمة التأديبية بأسيوط وتضمنت أوراق الدعوى ملف القضية 93لسنة2008 نيابة القوصية والتي انتهت بإحالته الى المعاش بسبب فعلته المخالفة لقواعد القانون والقيم والاخلاق.
المحكمة استطلعت شهادة فتيات من الطالبات الثلاث اللائي شاهدنه واتفقن على وقوف المدرس المصري في أول النهار فوق كرسي أمام الـ فتيات وأخذ يمارس العادة السرية وهو ما تضمنه تقرير الجامعة البريطانية الذي أكد اعتراف المتهم بالواقعة.
شهادة الاجنبيات لم تكن وحدها دليل الإدانة بعد أن وافق على أقوالهن مدرسان مصريان من مدرسة بني مزار الإعدادية المشتركة بالمنيا كانا ضمن البعثة وهما محمد مصطفي إبراهيم ورفعت زكي.
المحكمة التأديبية قضت في جلستها بتاريخ 24نوفمبر ببراءة المدرس رغم كل هذه الأدلة.
مما دفع نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية المستشار اسلام حسان رئيس النيابة الى الطعن على الحكم من خلال الدعوى 12 لسنة 36ق مستندا الى فساد المحكمة التأديبية في الاستدلال ومخالفة الثابت بالاوراق واعتراف المتهم بالواقعة وعدم اعتداد القاضي بتقارير جامعة نورثميريا البريطانية الموثقة أو شهادة الطالبات وتقرير ضباط الأمن والقائمين على كاميرات المراقبة في بريطانيا.
//
بهرته أضواء الحضارة الغربية.. وتصور أن الحياة فيها سداح مداح .. وجهل أن الثقافة الجنسية وحرية ممارستها تحكمها ضوابط معينة، نسى أنه مربي ومبعوث مصر في جامعة نورثميريا في بريطانيا .. وفي غرفته المخصصة بالجامعة وقف في الشرفة وخلع كامل ملابسه أمام مسكن فتيات ممرضات المقابل وأشار بيده الى أماكن حساسة من جسده.. لم يكن يعلم أن كاميرات تلتقط صورته وتفضحه قبل ترحيله تاركا خلفه اساءة لمصر وإهدارا للمال العام تمثل في تكاليف اقامته «أ.ن.ش» المدرس في مدرسة الانصار الاعدادية بمركز القوصية محافظة أسيوط.. سافر في بعثة تدريبية على نفقة وزارة التعليم الى الجامعة البريطانية، وعندما اختلى بنفسه في غرفته ارتكب فعلته المخزية التي ترتب عليها إلغاء دورته وترحيله الى مصر وتحميل الوزارة أكثر من 71 ألف جنيه مصاريف إقامته هناك.
النيابة الإدارية اقامت ضده الدعوى 21لسنة 36ق أمام المحكمة التأديبية بأسيوط وتضمنت أوراق الدعوى ملف القضية 93لسنة2008 نيابة القوصية والتي انتهت بإحالته الى المعاش بسبب فعلته المخالفة لقواعد القانون والقيم والاخلاق.
المحكمة استطلعت شهادة فتيات من الطالبات الثلاث اللائي شاهدنه واتفقن على وقوف المدرس المصري في أول النهار فوق كرسي أمام الـ فتيات وأخذ يمارس العادة السرية وهو ما تضمنه تقرير الجامعة البريطانية الذي أكد اعتراف المتهم بالواقعة.
شهادة الاجنبيات لم تكن وحدها دليل الإدانة بعد أن وافق على أقوالهن مدرسان مصريان من مدرسة بني مزار الإعدادية المشتركة بالمنيا كانا ضمن البعثة وهما محمد مصطفي إبراهيم ورفعت زكي.
المحكمة التأديبية قضت في جلستها بتاريخ 24نوفمبر ببراءة المدرس رغم كل هذه الأدلة.
مما دفع نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية المستشار اسلام حسان رئيس النيابة الى الطعن على الحكم من خلال الدعوى 12 لسنة 36ق مستندا الى فساد المحكمة التأديبية في الاستدلال ومخالفة الثابت بالاوراق واعتراف المتهم بالواقعة وعدم اعتداد القاضي بتقارير جامعة نورثميريا البريطانية الموثقة أو شهادة الطالبات وتقرير ضباط الأمن والقائمين على كاميرات المراقبة في بريطانيا.
//