مسجد عابدين في قرطاج التاريخية !
\
\
"جامع العابدين" بقرطاج مفخرة جديدة من مفاخر العهد الجديد الذي أراد له سيادة الرئيس زين العابدين بن علي أن يكون عهد الإلتحام بيْن الدّين والدولة، وتكريس القيم الزكية التي يحضّ عليها الإسلام الحنيف، ورعاية شعائره وشؤونه والقائمين عليها .
ويضاف هذا المعلم المتميّز الذي حظي بمتابعة سيادته المباشرة لمختلف أطوار تشييده إلى المنجزات والمكاسب الحضارية الرّائدة المتكاملة التي تشهدها بلادنا منذ فجر السابع من نوفمبر .وقد أقيم على ربوة جميلة من ربى قرطاج التي مضى على تأسيسها أكثر من ثمانية وعشرين قرنا، ولم تشهد، منذ الفتح الإسلامي، بناء مسجد جامع يكون في مستوى تاريخها، وصيتها العالمي.
وتتجاوز مساحة هذه الربوة ثلاثين ألف متر مربّـع.
وقد أذن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي بأن يكون "جامع العابدين" رمزا شاهدا على طرافة المعمار العربي الإسلامي بتونس، وعلى أصالته المتميّزة التي تجلّيها كلّ مكوّنات المعلم المتكوّن من بيت للصلاة تقدّر مساحته بـ: 1200 م2 ومن صحن مربـّع الشكل يمسح 1500م2 وفضاءات مختلفة الوظائف تتجاوز مساحتها 3000 م2 مع مستودع للسيارات.
ويتميّز هذا المعلم الشامخ الرّائع الذي جاء دلالة بليغة على حسن الجمع بين الأصالة والإبداع بطابعه الأنيق في النقش والزخرفة، وبجمال الأعمدة، والأقواس، والأبواب.
كما يتميّز بشكل القبتين المغلّفتين بحجر "الكذّال" وبهندسة الصّومعة المربّعة التي تجسّد روح الوفاء للتقاليد المالكية في إقامة بيوت الله، والتي يبلغ ارتفاعها 55 م.
ولقد كانت الخبرات التونسية هي المعتمدة وحدها في مختلف مراحل إنجاز هذا المعلم التي استغرقت ثلاث سنوات، إذ أعطى سيادة الرئيس زين العابدين بن علي إشارة الانطـلاق في تشييده يوم 16 نوفمبر 2000، وأشرف على موكب فتحه للمصلّين ليلة 17 رمضان 1424 هـ الموافق للحادي عشر من نوفمبر 2003.
وقد صلّى سيادته وحرمه السيدة الفاضلة ليلى بن علي في هذا الموكب الديني البهيج ركعتين تحيّة للمسجد، ثم أدّيا وسائر الحاضرين صلاة العصر.
وتحرص وزارة الشّؤون الدينية على اتخاذ كلّ ما يلزم من الإجراءات التنظيمية لضمان حسن سير النشاط الديني في هذا الجامع الذي غدا، منذ موكب فتحه، وجهة المصلّين والزّائرين الذين يجدون فيه مـناخ الخُشوع والسّكينة الرّوحية، ويدعون لمؤسّسه وراعيـه سيـادة الرئيس زين العابدين بن علي، حامي حمى الوطن والدّين بالمزيد من التوفيق والتسديد والتمكين.
ويضاف هذا المعلم المتميّز الذي حظي بمتابعة سيادته المباشرة لمختلف أطوار تشييده إلى المنجزات والمكاسب الحضارية الرّائدة المتكاملة التي تشهدها بلادنا منذ فجر السابع من نوفمبر .وقد أقيم على ربوة جميلة من ربى قرطاج التي مضى على تأسيسها أكثر من ثمانية وعشرين قرنا، ولم تشهد، منذ الفتح الإسلامي، بناء مسجد جامع يكون في مستوى تاريخها، وصيتها العالمي.
وتتجاوز مساحة هذه الربوة ثلاثين ألف متر مربّـع.
وقد أذن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي بأن يكون "جامع العابدين" رمزا شاهدا على طرافة المعمار العربي الإسلامي بتونس، وعلى أصالته المتميّزة التي تجلّيها كلّ مكوّنات المعلم المتكوّن من بيت للصلاة تقدّر مساحته بـ: 1200 م2 ومن صحن مربـّع الشكل يمسح 1500م2 وفضاءات مختلفة الوظائف تتجاوز مساحتها 3000 م2 مع مستودع للسيارات.
ويتميّز هذا المعلم الشامخ الرّائع الذي جاء دلالة بليغة على حسن الجمع بين الأصالة والإبداع بطابعه الأنيق في النقش والزخرفة، وبجمال الأعمدة، والأقواس، والأبواب.
كما يتميّز بشكل القبتين المغلّفتين بحجر "الكذّال" وبهندسة الصّومعة المربّعة التي تجسّد روح الوفاء للتقاليد المالكية في إقامة بيوت الله، والتي يبلغ ارتفاعها 55 م.
ولقد كانت الخبرات التونسية هي المعتمدة وحدها في مختلف مراحل إنجاز هذا المعلم التي استغرقت ثلاث سنوات، إذ أعطى سيادة الرئيس زين العابدين بن علي إشارة الانطـلاق في تشييده يوم 16 نوفمبر 2000، وأشرف على موكب فتحه للمصلّين ليلة 17 رمضان 1424 هـ الموافق للحادي عشر من نوفمبر 2003.
وقد صلّى سيادته وحرمه السيدة الفاضلة ليلى بن علي في هذا الموكب الديني البهيج ركعتين تحيّة للمسجد، ثم أدّيا وسائر الحاضرين صلاة العصر.
وتحرص وزارة الشّؤون الدينية على اتخاذ كلّ ما يلزم من الإجراءات التنظيمية لضمان حسن سير النشاط الديني في هذا الجامع الذي غدا، منذ موكب فتحه، وجهة المصلّين والزّائرين الذين يجدون فيه مـناخ الخُشوع والسّكينة الرّوحية، ويدعون لمؤسّسه وراعيـه سيـادة الرئيس زين العابدين بن علي، حامي حمى الوطن والدّين بالمزيد من التوفيق والتسديد والتمكين.