وهذه مجموعة فتاوى رمضانية عن صيام يوم الشك و فتاوى رمضانية عن الجماع بين الزوجين في هذا الشهر ، فتاوى رمضانية عن المباح للمتزوجين نهارا وايضا فتاوى رمضانية عن صيام الكفارة :
فتاوى رمضانية طرحت على فضيلة الشيخ عطية صقر رحمه الله ما الحكم لمن أفطر أثناء الكفارة خلال الشهرين المتتابعين لعذر قهري كالحيض عند المرأة أو المريض أو مصادفة يوم العيد. هل ينقطع بذلك التتابع ويعيد الصوم من أوله؟
وهناك فتاوى رمضانية عن صيام يوم الشك اجاب عنها الدكتور زكي عثمان الاستاذ بجامعة الازهر :نعم. يجوز قضاء رمضان الفائت في يوم الشك وقبل رمضان بيوم أو يومين.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يوم الشك. ونهى عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين. ولكن هذا النهى ما لم يكن للإنسان عادة بالصيام. لقول النبي صلى الله عليه وسلم : “لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمي وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلى كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ”. رواه البخاري ومسلم. فإذا اعتاد الإنسان صوم يوم الاثنين -مثلاً- ووافق ذلك آخر يوم من شعبان فإنه يجوز أن يصومه تطوعاً ولا يُنهى عن صيامه.
فإذا جاز صيام التطوع المعتاد فجواز صيام قضاء رمضان من باب أولى لأنه واجب. ولأنه لا يجوز تأخير القضاء الى ما بعد رمضان التالي.
فتاوى رمضانية تجيب عنها الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بقولها:
//
فتاوى رمضانية طرحت على فضيلة الشيخ عطية صقر رحمه الله ما الحكم لمن أفطر أثناء الكفارة خلال الشهرين المتتابعين لعذر قهري كالحيض عند المرأة أو المريض أو مصادفة يوم العيد. هل ينقطع بذلك التتابع ويعيد الصوم من أوله؟
- فأجاب بقوله :جاء في القرآن الكريم النص على التتابع في صيام شهرين كفارة عن القتل. أو في الظهار الذي يحرم فيه الزوج زوجته بمثل قوله لها:أنت على كظهر أمي. ثم يعود في كلامه. وجاء في السنة وجوب التتابع في الصوم إذا فسد بالجماع في نهار رمضان. كما رواه مسلم.
- وقد قال العلماء: إن أفطر الصائم أيَّ يومي حتى لو كان قبل اليوم الأخير» انقطع التتابع. ووجب البدء بالصيام من جديد. وذلك من باب التغليظ عليه» حتى لا يعود إلي هذا الخطأ مرةً أخري. وهذا ظاهر في الإفطار لغير عذر. أما إن كان الإفطار لعذر. فقد جاء في تفسير القرطبي:أن الحيض لا يمنع التتابع من غير خلاف. ذلك لأنه عذر قهري يُحرِّم الصوم. أما المرض. فقد اختلف فيه على قولين:فقال مالك:إنه عذر لا يمنع التتابع إن أفطر. حيث لا يستطيع الصيام. فإن برئ» صام وبني على ما فات. وقال أبو حنيفة: يستأنف. وقال الشافعي قولين:أحدهما: كمالك. والثاني: كأبي حنيفة.
- وجاء في:”المغني” لابن قدامة الحنبلي الموافقة على عذر الحيض. أما النفاس ففيه وجهان:الأول:كالحيض بالقياس عليه. والثاني:لا يقاس عليه» لأنه أندر من الحيض. ويمكن التحرز منه. وفيه أن:المرض المخوف لا ينقطع التتابع بالفطر بسببه. كما قال مالك.
- وأما أبو حنيفة فيقول:بالانقطاع. والشافعي له قولان. ثم ذكر أن المرض غير المخوف وإن كان يبيح الفطر» فيه وجهان:أحدهما:لا يقطع التتابع:كالمرض المخوف. والثاني:يقطع» لأنه باختياره.
- أما قطع التتابع بالعيد. وأيام التشريق. فأرجّح القول بالقطع» لأنه باختياره حيث بدأ الصيام. وهو يعلم أنه سيتخلله العيد. وأيام التشريق. وكان عليه أن يتفادي ذلك…هذه هي الآراء. ولك أن تختار منها ما تشاء.
وهناك فتاوى رمضانية عن صيام يوم الشك اجاب عنها الدكتور زكي عثمان الاستاذ بجامعة الازهر :نعم. يجوز قضاء رمضان الفائت في يوم الشك وقبل رمضان بيوم أو يومين.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يوم الشك. ونهى عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين. ولكن هذا النهى ما لم يكن للإنسان عادة بالصيام. لقول النبي صلى الله عليه وسلم : “لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمي وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلى كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ”. رواه البخاري ومسلم. فإذا اعتاد الإنسان صوم يوم الاثنين -مثلاً- ووافق ذلك آخر يوم من شعبان فإنه يجوز أن يصومه تطوعاً ولا يُنهى عن صيامه.
فإذا جاز صيام التطوع المعتاد فجواز صيام قضاء رمضان من باب أولى لأنه واجب. ولأنه لا يجوز تأخير القضاء الى ما بعد رمضان التالي.
فتاوى رمضانية تجيب عنها الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بقولها:
- الصيام جهاد للنفس. وتخليصها مما علق بها من شوائب الدنيا وآثامها. وكسر حدة الشهوة والأهواء. وتهذيبها وضبطها في طعامها وشرابها. وشهوتها. فهو من أعظم أركان الدى ن وأوثق قوانين الشرع المتين به قهر النفس الأمَّارة بالسوء وإنه مركب من أعمال القلب ومن المنع عن المأكل والمشارب والمناكح عامة يومه. وهو أجمل الخصال غير أنه أشق التكاليف على النفوس.. ومنها وجوب امتناع استمتاع كل من الزوجين بالآخر في نهار رمضان لما في ذلك من هتك احترام الصوم وإفساده.
ومن مفسدات الصيام التي يترتب عليها القضاء مع الكفارة الجماع. التقبيل.
اللمس بشهوة.. لقوله تعالي:¢أحل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكموعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبيِّن الله آياته للناس لعلهم يتقون¢ ¢البقرة:187¢. وقال جمهور الفقهاء:إن من قبل زوجته في نهار رمضان فأمني فقد أفطر. وإن أمذي فلم يفطر.. والكفَّارة واجبة على كل منهما وهي مرتبة عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين. فإن عجز أطعم ستين مسكيناً.
//