طالبت سيدة مسلمة أمريكية الجنسية من أصل إفريقي السلطات في أمريكا بالاعتذار لها عن تعرضها للتفتيش والتحقيق بطريقة وصفتها بـ " المهينة " في احد المطارات الأمريكية.
ووفقًا للشكوى التي تقدمت بها السيدة المسلمة وهي ( معاقة ) ، فانه تم توقيفها وإخراجها من الصف أمام المسافرين، وتفتيشها ذاتيًّا بمطار ديتون بولاية أوهايو الأمريكية ، مضيفة في شكواها أن الأمر لم ينته إلى هذا الحد إنما تم إخضاعها لتفتيش آخر رغم أن جهاز كشف المعادن لم يكشف عن وجود أي شيء مريب.
وتشير الشكوى إلى أنَّ السيدة التي كانت ترتدي رداءً طويلاً وغطاء رأسٍ إسلاميٍّ (حجاب شرعي)، تلقت تهديدًا بالترحيل من المطار، عندما اعترضت على تعرضها للتفتيش الذاتي في مكانٍ عام . وتضيف أن السيدة شعرت بأنها مضطرة للخضوع، لأنَّها كانت في رحلة ترانزيت عبر مطار ديتون، وخشيت من أن تفوتها الطائرة، فطلبت الخضوع للتفتيش الذاتي ولكن في منطقة خاصة. وتتابع الشكوى التي نقلها تقرير لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أحد أكبر المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة، أن "ثلاث موظفات من إدارة أمن المواصلات التابعة لوزارة الداخلية الأمريكية، أخذن السيدة إلى غرفةٍ خاصةٍ لتفتيشها ذاتيًّا، فيما ظلَّ ضابط أمن واقفًا خارج الباب.
وأثناء التفتيش أرغمت السيدة المسلمة على خلع ملابسها بالكامل، وطُلب منها رفع ساقيها لتفتيشها، رغم أنَّها أخبرتهم بأنها غير قادرة جسديًّا على الامتثال لهذا الأمر، بسبب إعاقتها الناجمة عن حادث سيارة.
ويضيف التقرير أنَّه "بعد 70 دقيقةً، تمَّ الانتهاء من فحص السيدة، وإطلاق سراحها لتحاول اللحاق برحلتها".
وتفيد الشكوى أيضا بأن السيدة المسلمة "شعرت بصدمة نفسية ومهانة ، جراء تعرضها لهذه التجربة، وانخرطت في بكاء متواصل باقي مدة الرحلة حتى نيويورك.
ومن جانبها طالبت منظمة كير مسئول الأمن في مطار ديتون بالاعتذار عما وصفته بالـ"سلوك التمييزي" ضد السيدة المسلمة.
وطالبت كارين دبدوب المديرة التنفيذية لفرع "كير" بمدينة سينسناتي بولاية أوهايو إدارة أمن النقل التابعة لوزارة الأمن الداخلي لنقل الأمريكية، بإجراء تحقيق في الواقعة "لكشف أي سلوك تمييزي أو انتهاكاتٍ من قِبل أي موظفين تابعين لإدارة أمن المواصلات لسياسات الإدارة المهنية".
وبعثت خطاباً إلى جون ليسل مدير البرنامج التحليلي للأمن الفيدرالي التابع لإدارة أمن المواصلات، طالبت فيه "مراجعة سياسات إدارة أمن المواصلات الخاصة بالفحص الثانوي، بما فيها إجراءات التفتيش بالملامسة وبعصا الكشف والتفتيش الذاتي في مطار ديتون بأوهايو، وتأثيرها التمييزي على المسلمين، أو من يبدون أنهم مسلمون من أصول جنوب آسيوية أو شرق أوسطية ".
كما طالبت دبدوب في خطابها الذي أرسلت نسخة منه إلى وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، باعتذارٍ رسميٍّ للمسافرة المسلمة، وبتعويضها عن الأذى والآلام النفسية التي عانتها، نتيجة لهذا التفتيش الذي انتهك خصوصيتها.
ووفقًا للشكوى التي تقدمت بها السيدة المسلمة وهي ( معاقة ) ، فانه تم توقيفها وإخراجها من الصف أمام المسافرين، وتفتيشها ذاتيًّا بمطار ديتون بولاية أوهايو الأمريكية ، مضيفة في شكواها أن الأمر لم ينته إلى هذا الحد إنما تم إخضاعها لتفتيش آخر رغم أن جهاز كشف المعادن لم يكشف عن وجود أي شيء مريب.
وتشير الشكوى إلى أنَّ السيدة التي كانت ترتدي رداءً طويلاً وغطاء رأسٍ إسلاميٍّ (حجاب شرعي)، تلقت تهديدًا بالترحيل من المطار، عندما اعترضت على تعرضها للتفتيش الذاتي في مكانٍ عام . وتضيف أن السيدة شعرت بأنها مضطرة للخضوع، لأنَّها كانت في رحلة ترانزيت عبر مطار ديتون، وخشيت من أن تفوتها الطائرة، فطلبت الخضوع للتفتيش الذاتي ولكن في منطقة خاصة. وتتابع الشكوى التي نقلها تقرير لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أحد أكبر المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة، أن "ثلاث موظفات من إدارة أمن المواصلات التابعة لوزارة الداخلية الأمريكية، أخذن السيدة إلى غرفةٍ خاصةٍ لتفتيشها ذاتيًّا، فيما ظلَّ ضابط أمن واقفًا خارج الباب.
وأثناء التفتيش أرغمت السيدة المسلمة على خلع ملابسها بالكامل، وطُلب منها رفع ساقيها لتفتيشها، رغم أنَّها أخبرتهم بأنها غير قادرة جسديًّا على الامتثال لهذا الأمر، بسبب إعاقتها الناجمة عن حادث سيارة.
ويضيف التقرير أنَّه "بعد 70 دقيقةً، تمَّ الانتهاء من فحص السيدة، وإطلاق سراحها لتحاول اللحاق برحلتها".
وتفيد الشكوى أيضا بأن السيدة المسلمة "شعرت بصدمة نفسية ومهانة ، جراء تعرضها لهذه التجربة، وانخرطت في بكاء متواصل باقي مدة الرحلة حتى نيويورك.
ومن جانبها طالبت منظمة كير مسئول الأمن في مطار ديتون بالاعتذار عما وصفته بالـ"سلوك التمييزي" ضد السيدة المسلمة.
وطالبت كارين دبدوب المديرة التنفيذية لفرع "كير" بمدينة سينسناتي بولاية أوهايو إدارة أمن النقل التابعة لوزارة الأمن الداخلي لنقل الأمريكية، بإجراء تحقيق في الواقعة "لكشف أي سلوك تمييزي أو انتهاكاتٍ من قِبل أي موظفين تابعين لإدارة أمن المواصلات لسياسات الإدارة المهنية".
وبعثت خطاباً إلى جون ليسل مدير البرنامج التحليلي للأمن الفيدرالي التابع لإدارة أمن المواصلات، طالبت فيه "مراجعة سياسات إدارة أمن المواصلات الخاصة بالفحص الثانوي، بما فيها إجراءات التفتيش بالملامسة وبعصا الكشف والتفتيش الذاتي في مطار ديتون بأوهايو، وتأثيرها التمييزي على المسلمين، أو من يبدون أنهم مسلمون من أصول جنوب آسيوية أو شرق أوسطية ".
كما طالبت دبدوب في خطابها الذي أرسلت نسخة منه إلى وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، باعتذارٍ رسميٍّ للمسافرة المسلمة، وبتعويضها عن الأذى والآلام النفسية التي عانتها، نتيجة لهذا التفتيش الذي انتهك خصوصيتها.