تاكسي طائر لنقل رجال الاعمال إلى المناطق الصناعية بعيدا عن زحام الشوارع
القاهرة - - قالت تقارير صحفية انه يجري دراسة العمل بنظام التاكسي الطائر في مصر حيث يتم استخدام طائرات الهليكوبتر للربط الجوي بين المدن الرئيسية والمدن الصناعية.
وقالت صحيفة الاهرام في عددها الصادر الاربعاء ان هذا المشروع ييتيح تيسير نقل المستثمرين المصريين والعرب والاجانب لمواقع الإنتاج بالمدن الرئيسية والجديدة لتفادي ازدحام الشوارع.
وأكد نبيل فريد حسنين رئيس غرفة الصناعات الهندسية المصرية ورئيس الوفد الصناعي المصري الذي اختتم زيارته لتركيا هذا الأسبوع أن هذا المشروع اصبح ضرورة مهمة ومطلبا اساسيا لعدد كبير من المستثمرين في مصر لتيسير وتسهيل انتقالاتهم في مصرعلي غرار ما يطبق في العديد من دول العالم الاخري.
وقال أن هناك اجماعا من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب علي أن الدولة اتخذت إجراءات مهمة لتشجيع وتيسير الاستثمار.
وأضاف: مع الأسف هناك من يقول ان الانتقال بين بعض العواصم العربية وحتي مطار القاهرة يستغرق ساعتين ولكن الانتقال من مطار القاهرة وحتي مدينة السادس من اكتوبر مثلا يحتاج فترة أطول تصل إلي ثلاث ساعات، وبالتالي كان لابد من التفكير في مشروع التاكسي الطائر.
وأشار إلى انه سيتم إنشاء مناطق محددة لإقلاع وهبوط طائرات الهليكوبتر يمكن أن تكون مثلا في بعض النوادي أو علي أسطح بعض الفنادق بعد تجهيزها لهذا الغرض في المدن الرئيسية في مصر كالقاهرة والإسكندرية وأيضا إنشاء مناطق مماثلة في المدن الصناعية في مختلف أنحاء مصر بما يتيح للمستثمرين استخدام الطائرات الهليكوبتر من خلال هذ ا المشروع في التنقل السريع بين المدن الرئيسية ومواقع الإنتاج والمدن الصناعية وتفادي ازدحام المرور.
وقال ان هذا المشروع له آثار إيجابية عديدة فهو سيسهم في تحسين مناخ الاستثمار من خلال إيجاد حل عملي لمشكلة ازدحام المرور بما يسهم في تخفيض وقت الانتقالات فإذا كان أحد المستثمرين مثلا يقيم في الجيزة ومصنعه في العاشر من رمضان فإنه في الوضع الحالي يحتاج إلي ثلاث ساعات للذهاب للمصنع ومثلها للعودة منه وذلك إذا كان ينتقل في وقت الذروة للازدحامات المرورية ولكن مع المشروع الجديد فإنه يمكن تخفيض فترة الانتقالات إلي أقل من ساعة للذهاب والعودة وباقي هذا الوقت وقدره أربع ساعات سيتاح له للعمل في مصنعة.
وأضاف: في بعض الاحيان تحدث مشكلة طارئة في المصنع كتوقف خط إنتاج او احدي المعدات مما يتطلب من المستثمر سرعة الانتقال لحلها وهناك العديد من الخبراء العالميين الذين يكلفون بالانتقال للعمل في المصانع وتكون اتعابهم بمئات أو آلاف اليوروهات يوميا ويشمل ذلك وقت الأنتقالات فإذا تم تخفيض فترة الانتقالات سيحقق ذلك وفرا كبيرا للمصانع.
وتابع: أيضا هناك رؤساء العديد من الشركات العالمية الذين يرغبون في زيارة مصر والانتقال بين عدد من المناطق الصناعية في مختلف أنحاء مصر خلال يوم واحد فقط وحالات عديدة غيرها قد تتباين تفاصيلها ولكنها تتفق في شئ واحد هو الحاجة الشديدة إلي اختصار وقت الانتقال وانه مهما تكن تكلفة التحرك بالتاكسي الطائر فإنه بلا شك ستكون تكلفة الإنتقال أقل كثيرا جدا من العائد الإيجابي الذي سيتحقق للمستثمرين من تطبيق ذلك الأسلوب.
وأوضح السيد نبيل فريد حسنين أنه فور الانتهاء من إعداد المشروع سيتم تقديمه لاتحاد الصناعات المصرية ولوزارة التجارة والصناعة للتعاون والتنسيق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه مع الجهات المختصة.
وأكد أن هناك مستثمرين مصريين وعربا وأجانب علي استعداد لتمويل المشروع فور الموافقة عليها باعتباره ضرورة لزيادة وتيسير حركة النشاط الاستثماري وايضا لانه مشروع اقتصادي تتوافر له عوامل النجاح، ولكن إذا ارادت الدولة أن تتولي تنفيذه فنحن نرحب بذلك ايضا كما أننا علي استعداد لقبول كل الاشتراطات الملاحية والتنظيمية والأمنية التي تتطلبها الجهات المختصة لتنفيذ المشروع.
المصدر: صحيفة الاهرام.
القاهرة - - قالت تقارير صحفية انه يجري دراسة العمل بنظام التاكسي الطائر في مصر حيث يتم استخدام طائرات الهليكوبتر للربط الجوي بين المدن الرئيسية والمدن الصناعية.
وقالت صحيفة الاهرام في عددها الصادر الاربعاء ان هذا المشروع ييتيح تيسير نقل المستثمرين المصريين والعرب والاجانب لمواقع الإنتاج بالمدن الرئيسية والجديدة لتفادي ازدحام الشوارع.
وأكد نبيل فريد حسنين رئيس غرفة الصناعات الهندسية المصرية ورئيس الوفد الصناعي المصري الذي اختتم زيارته لتركيا هذا الأسبوع أن هذا المشروع اصبح ضرورة مهمة ومطلبا اساسيا لعدد كبير من المستثمرين في مصر لتيسير وتسهيل انتقالاتهم في مصرعلي غرار ما يطبق في العديد من دول العالم الاخري.
وقال أن هناك اجماعا من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب علي أن الدولة اتخذت إجراءات مهمة لتشجيع وتيسير الاستثمار.
وأضاف: مع الأسف هناك من يقول ان الانتقال بين بعض العواصم العربية وحتي مطار القاهرة يستغرق ساعتين ولكن الانتقال من مطار القاهرة وحتي مدينة السادس من اكتوبر مثلا يحتاج فترة أطول تصل إلي ثلاث ساعات، وبالتالي كان لابد من التفكير في مشروع التاكسي الطائر.
وأشار إلى انه سيتم إنشاء مناطق محددة لإقلاع وهبوط طائرات الهليكوبتر يمكن أن تكون مثلا في بعض النوادي أو علي أسطح بعض الفنادق بعد تجهيزها لهذا الغرض في المدن الرئيسية في مصر كالقاهرة والإسكندرية وأيضا إنشاء مناطق مماثلة في المدن الصناعية في مختلف أنحاء مصر بما يتيح للمستثمرين استخدام الطائرات الهليكوبتر من خلال هذ ا المشروع في التنقل السريع بين المدن الرئيسية ومواقع الإنتاج والمدن الصناعية وتفادي ازدحام المرور.
وقال ان هذا المشروع له آثار إيجابية عديدة فهو سيسهم في تحسين مناخ الاستثمار من خلال إيجاد حل عملي لمشكلة ازدحام المرور بما يسهم في تخفيض وقت الانتقالات فإذا كان أحد المستثمرين مثلا يقيم في الجيزة ومصنعه في العاشر من رمضان فإنه في الوضع الحالي يحتاج إلي ثلاث ساعات للذهاب للمصنع ومثلها للعودة منه وذلك إذا كان ينتقل في وقت الذروة للازدحامات المرورية ولكن مع المشروع الجديد فإنه يمكن تخفيض فترة الانتقالات إلي أقل من ساعة للذهاب والعودة وباقي هذا الوقت وقدره أربع ساعات سيتاح له للعمل في مصنعة.
وأضاف: في بعض الاحيان تحدث مشكلة طارئة في المصنع كتوقف خط إنتاج او احدي المعدات مما يتطلب من المستثمر سرعة الانتقال لحلها وهناك العديد من الخبراء العالميين الذين يكلفون بالانتقال للعمل في المصانع وتكون اتعابهم بمئات أو آلاف اليوروهات يوميا ويشمل ذلك وقت الأنتقالات فإذا تم تخفيض فترة الانتقالات سيحقق ذلك وفرا كبيرا للمصانع.
وتابع: أيضا هناك رؤساء العديد من الشركات العالمية الذين يرغبون في زيارة مصر والانتقال بين عدد من المناطق الصناعية في مختلف أنحاء مصر خلال يوم واحد فقط وحالات عديدة غيرها قد تتباين تفاصيلها ولكنها تتفق في شئ واحد هو الحاجة الشديدة إلي اختصار وقت الانتقال وانه مهما تكن تكلفة التحرك بالتاكسي الطائر فإنه بلا شك ستكون تكلفة الإنتقال أقل كثيرا جدا من العائد الإيجابي الذي سيتحقق للمستثمرين من تطبيق ذلك الأسلوب.
وأوضح السيد نبيل فريد حسنين أنه فور الانتهاء من إعداد المشروع سيتم تقديمه لاتحاد الصناعات المصرية ولوزارة التجارة والصناعة للتعاون والتنسيق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه مع الجهات المختصة.
وأكد أن هناك مستثمرين مصريين وعربا وأجانب علي استعداد لتمويل المشروع فور الموافقة عليها باعتباره ضرورة لزيادة وتيسير حركة النشاط الاستثماري وايضا لانه مشروع اقتصادي تتوافر له عوامل النجاح، ولكن إذا ارادت الدولة أن تتولي تنفيذه فنحن نرحب بذلك ايضا كما أننا علي استعداد لقبول كل الاشتراطات الملاحية والتنظيمية والأمنية التي تتطلبها الجهات المختصة لتنفيذ المشروع.
المصدر: صحيفة الاهرام.
