اكل بيتي
في رمضان اكل بيتي ]
تحقيق: أماني صالح
“بيزنس ربات البيوت” اكل بيتي عبارة عن عمل تمارسه السيدة داخل منزلها بإعداد الطعام وبيعه لمن تحتاجه خصوصا السيدات العاملات.. وله أشكال عديدة. بدءا من السيدات اللاتي يتواجدن أمام المصالح الحكومية ويقمن بتنظيف الخضراوات للموظفات وحتى أحدث الأشكال وأكثرها طلبا في رمضان “الطاهيات” اللاتي يقمن بإعداد الوجبات سابقة التجهيز من “محاشي” وعجنات ولحوم ودواجن وجميع اصناف اكل بيتي لا ينقصها سوى “التسوية” أو يقمن بإعداد ولائم متكاملة لينزعن عن المرأة هم العزائم في رمضان.
وفي السطور القادمة نتناول “بيزنس اكل بيتي ” الذي يحظى بإقبال من المرأة العاملة وربة البيت على حد سواء ويتطور باستمرار باضافة أصناف جديدة وتقديم خدمات أحدثها “موائد الرحمن”.
بعض السيدات اللاتي يمارسن عن عمل اكل بيتي للبيع أبدين تخوفا من الحديث بدافع الخجل من الأسرة أو الخوف من الضرائب ولكن في المقابل هناك من يتحدثن عن الأمر بحب باعتباره هواية مفيدة ومدرة للدخل.
وتقول مايسة أحمد إنها كانت امرأة عاملة لسنوات لذلك تعرف جيدا أن أي امرأة تتمنى أن تعود الى منزلها لتجد وجبة “جاهزة” وأي زوج لا يريد “دليفري” ويحبذ ان يجد خدمات/اكل-بيتي/]اكل بيتي[/url] .
لذلك فكرت في هذا المشروع قبل عامين بالاتفاق مع زوجها بحيث تعد اكل بيتي الوجبات سابقة التجهيز من “محاشي وصواني” ولحوم ودواجن متبلة لا تحتاج الى التسوية. شارحة: أضع “نفسي” في تنظيف وتجهيز الطعام وربة البيت تضع لمستها في طهوه وتقديمه.
موضحة أنها تبدأ الاستعداد لرمضان قبل شهرين بشراء المستلزمات من لحوم ودواجن إلخ وتجهيزها وحفظها بالفريزر وتأخذ “اوردر اكل بيتي” قبل يومين في حالة العزائم وقبل يوم واحد في حالة الوجبات سابقة التحضير واستعداداتها لاتتعدي مطبخها الصغير وحلل “جهازها” وأحيانا بسبب ضغط العمل تضطر الى تأجير مكان أو الاستعانة بمساعدة سيدات أخريات خصوصا وأنها في رمضان الماضي مثلا كانت تعد مالا يقل عن 6 عزائم يوميا.
وكل فترة تحاول تطوير نشاطها بإضافة وجبات جديدة الى قائمة /خدمات/اكل-بيتي/]اكل بيتي للبيع[/url] الذي تقدمه كما أنها في رمضانالحالى تقدم طلب “موائد الرحمن” وهو عبارة عن إعداد وجبات ساخنة حسب العدد المطلوب لتوزيعها مباشرة على المساكين مثل فكرة موائد الرحمن.
شجار قبل الافطار
ويلتقط طرف الحديث زوجها خالد سالم حافظ “موظف” موضحا أن المشروع لا يخلو من عقبات مثل مشكلة التوصيل حيث كانوا يضطرون لركوب المواصلات العامة لتوصيل الطلبات ولكن بعد فترة استطاعا شراء سيارة صغيرة لتوصيل الطعام يقودها بنفسه. كما أن هناك نسبة فاقد في الطعام سواء الأكل المحترق أو زائد “التسوية” وهذه النسبة لا يتم تقديمها للزبائن وإنما يتناولها أفراد الأسرة.
لافتا أن فرق السعر قليل لأنه يتعامل مع مزارع معينة بالنسبة للحوم والفراخ ولا يساوي الجهد الذي توفره المرأة والنتيجة المضمونة لأن الطلبات بالوزن.
وتعول مايسة مؤكدة أنها تمتلك حاليا أجندة بزبائنها وتعرف ذوق كل زبونة كما أنهن تحولن الى صديقات لها. رغم أن عملها يجعلها تستعين بخدمات الدليفري في أغلب أيام رمضان.
اكل بيتي للبيع : اجتهاد من المرأة للمرأة
آراء السيدات الزبائن في الـ اكل بيتي انحازت للفكرة باعتبارها تصب في مصلحتهن كربات بيوت أوعاملات.
ترى سناء عبود رياض “مدرسة” أن انشغالها في عملها وتعدد المسئوليات المطلوبة منها مثل الاهتمام بالأطفال والمذاكرة لهم يجعل من استعانتها بخدمات ربات البيوت الطاهيات أمرا ملحا لا يقل عن مرتين أسبوعيا حيث تطلب أصنافا بعينها لا تجد الوقت لعملها كالمحاشي وصواني الفرن بالاضافة الى عزومات رمضان التي لم تعد تحمل همها مهما زاد عدد المدعوين ويشجعها أن الميزانية معقولة والمواعيد مضبوطة.
تتفق معها بسمة عبدالجواد “مترجمة” شاكية لم تعد هناك بركة في الوقت وأي ست عاملة لا تملك وقت فراغ فهي مثلا لديها 4 أولاد ووالدتها مريضة. لذلك عندما تحسبها بالورقة والقلم تجد أنه بدلا من وقفة المطبخ التي من الممكن أن تؤديها أخرى بدلا منها تؤدي هي واجباتها الأخرى. مستدركة أن هذا لا يعني في ذات الوقت انها تعتمد على الدليفري ولكنها تحتاج أن تأخذ راحة مع نفسها بشراء اكل بيتي او وجبات سابقة التجهيز تشجيعا منها لامرأة تصفها بالمجتهدة التي تفيد نفسها وغيرها دون أن تغادر بيتها.
ولا يختلف رأي صفاء عبدالمنعم رغم أنها حاليا ربة بيت. مفسرة ذلك بأن الوجبات سابقة التجهيز تنفع ست البيت والمرأة العاملة في توفير الوقت والجهد كما تفيد الرجل الأعزب الذي يشتاق لطعم اكل بيتي. منقول من موقع مصريات
في رمضان اكل بيتي ]
تحقيق: أماني صالح
“بيزنس ربات البيوت” اكل بيتي عبارة عن عمل تمارسه السيدة داخل منزلها بإعداد الطعام وبيعه لمن تحتاجه خصوصا السيدات العاملات.. وله أشكال عديدة. بدءا من السيدات اللاتي يتواجدن أمام المصالح الحكومية ويقمن بتنظيف الخضراوات للموظفات وحتى أحدث الأشكال وأكثرها طلبا في رمضان “الطاهيات” اللاتي يقمن بإعداد الوجبات سابقة التجهيز من “محاشي” وعجنات ولحوم ودواجن وجميع اصناف اكل بيتي لا ينقصها سوى “التسوية” أو يقمن بإعداد ولائم متكاملة لينزعن عن المرأة هم العزائم في رمضان.
وفي السطور القادمة نتناول “بيزنس اكل بيتي ” الذي يحظى بإقبال من المرأة العاملة وربة البيت على حد سواء ويتطور باستمرار باضافة أصناف جديدة وتقديم خدمات أحدثها “موائد الرحمن”.
بعض السيدات اللاتي يمارسن عن عمل اكل بيتي للبيع أبدين تخوفا من الحديث بدافع الخجل من الأسرة أو الخوف من الضرائب ولكن في المقابل هناك من يتحدثن عن الأمر بحب باعتباره هواية مفيدة ومدرة للدخل.
وتقول مايسة أحمد إنها كانت امرأة عاملة لسنوات لذلك تعرف جيدا أن أي امرأة تتمنى أن تعود الى منزلها لتجد وجبة “جاهزة” وأي زوج لا يريد “دليفري” ويحبذ ان يجد خدمات/اكل-بيتي/]اكل بيتي[/url] .
لذلك فكرت في هذا المشروع قبل عامين بالاتفاق مع زوجها بحيث تعد اكل بيتي الوجبات سابقة التجهيز من “محاشي وصواني” ولحوم ودواجن متبلة لا تحتاج الى التسوية. شارحة: أضع “نفسي” في تنظيف وتجهيز الطعام وربة البيت تضع لمستها في طهوه وتقديمه.
موضحة أنها تبدأ الاستعداد لرمضان قبل شهرين بشراء المستلزمات من لحوم ودواجن إلخ وتجهيزها وحفظها بالفريزر وتأخذ “اوردر اكل بيتي” قبل يومين في حالة العزائم وقبل يوم واحد في حالة الوجبات سابقة التحضير واستعداداتها لاتتعدي مطبخها الصغير وحلل “جهازها” وأحيانا بسبب ضغط العمل تضطر الى تأجير مكان أو الاستعانة بمساعدة سيدات أخريات خصوصا وأنها في رمضان الماضي مثلا كانت تعد مالا يقل عن 6 عزائم يوميا.
وكل فترة تحاول تطوير نشاطها بإضافة وجبات جديدة الى قائمة /خدمات/اكل-بيتي/]اكل بيتي للبيع[/url] الذي تقدمه كما أنها في رمضانالحالى تقدم طلب “موائد الرحمن” وهو عبارة عن إعداد وجبات ساخنة حسب العدد المطلوب لتوزيعها مباشرة على المساكين مثل فكرة موائد الرحمن.
شجار قبل الافطار
ويلتقط طرف الحديث زوجها خالد سالم حافظ “موظف” موضحا أن المشروع لا يخلو من عقبات مثل مشكلة التوصيل حيث كانوا يضطرون لركوب المواصلات العامة لتوصيل الطلبات ولكن بعد فترة استطاعا شراء سيارة صغيرة لتوصيل الطعام يقودها بنفسه. كما أن هناك نسبة فاقد في الطعام سواء الأكل المحترق أو زائد “التسوية” وهذه النسبة لا يتم تقديمها للزبائن وإنما يتناولها أفراد الأسرة.
لافتا أن فرق السعر قليل لأنه يتعامل مع مزارع معينة بالنسبة للحوم والفراخ ولا يساوي الجهد الذي توفره المرأة والنتيجة المضمونة لأن الطلبات بالوزن.
وتعول مايسة مؤكدة أنها تمتلك حاليا أجندة بزبائنها وتعرف ذوق كل زبونة كما أنهن تحولن الى صديقات لها. رغم أن عملها يجعلها تستعين بخدمات الدليفري في أغلب أيام رمضان.
اكل بيتي للبيع : اجتهاد من المرأة للمرأة
آراء السيدات الزبائن في الـ اكل بيتي انحازت للفكرة باعتبارها تصب في مصلحتهن كربات بيوت أوعاملات.
ترى سناء عبود رياض “مدرسة” أن انشغالها في عملها وتعدد المسئوليات المطلوبة منها مثل الاهتمام بالأطفال والمذاكرة لهم يجعل من استعانتها بخدمات ربات البيوت الطاهيات أمرا ملحا لا يقل عن مرتين أسبوعيا حيث تطلب أصنافا بعينها لا تجد الوقت لعملها كالمحاشي وصواني الفرن بالاضافة الى عزومات رمضان التي لم تعد تحمل همها مهما زاد عدد المدعوين ويشجعها أن الميزانية معقولة والمواعيد مضبوطة.
تتفق معها بسمة عبدالجواد “مترجمة” شاكية لم تعد هناك بركة في الوقت وأي ست عاملة لا تملك وقت فراغ فهي مثلا لديها 4 أولاد ووالدتها مريضة. لذلك عندما تحسبها بالورقة والقلم تجد أنه بدلا من وقفة المطبخ التي من الممكن أن تؤديها أخرى بدلا منها تؤدي هي واجباتها الأخرى. مستدركة أن هذا لا يعني في ذات الوقت انها تعتمد على الدليفري ولكنها تحتاج أن تأخذ راحة مع نفسها بشراء اكل بيتي او وجبات سابقة التجهيز تشجيعا منها لامرأة تصفها بالمجتهدة التي تفيد نفسها وغيرها دون أن تغادر بيتها.
ولا يختلف رأي صفاء عبدالمنعم رغم أنها حاليا ربة بيت. مفسرة ذلك بأن الوجبات سابقة التجهيز تنفع ست البيت والمرأة العاملة في توفير الوقت والجهد كما تفيد الرجل الأعزب الذي يشتاق لطعم اكل بيتي. منقول من موقع مصريات
