mogameh

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mogameh

المنتدي الخيالي

التبادل الاعلاني

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 247 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 247 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 337 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:47 am

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    تقرير أمني إسرائيلي: اسرائيل ستخسر اي حرب جديدة مع مصر مشيرا الي اسباب خسارة حرب 6 اكتوبر1973

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    تقرير أمني إسرائيلي: اسرائيل ستخسر اي حرب جديدة مع مصر مشيرا الي اسباب خسارة حرب 6 اكتوبر1973 Empty تقرير أمني إسرائيلي: اسرائيل ستخسر اي حرب جديدة مع مصر مشيرا الي اسباب خسارة حرب 6 اكتوبر1973

    مُساهمة من طرف  السبت فبراير 26, 2011 1:33 pm

    تحت عنوان ” ربيع 1973 وخريف 2010″ أصدرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية مقالا يشير الي ان حالة الفوضي واللامسئولية التي تميزت بها القيادة السياسية والعسكرية بتل أبيب عام حرب اكتوبر 1973 وكانت سببا في هزيمة اسرائيل أمام المصريين ما زالت قائمة مشيرا الي أنه لو تم انعقاد لجنة جديدة لعام 2010 أو 2011 لمقارنة سلوك المؤسستين الاسرائيلييتين سيتبين انهما لا يختلفان كثيرا عما كانت تفعله جولدا مائير ووزير دفاعها موشي ديان منذ اكثر من 30 عاما .
    ويذكر التقرير الذي أعده الخبير العسكري (اوري بار يوسف) ـ بقسم العلاقات الدولية بجامعة حيفا ـ أنه في ال18 من ابريل عام 1973 تم انعقاد المجلس الأمني المصغر برئاسة جولدا مائير رئيسة حكومة تل ابيب وذلك في جلسة خاصة الجلسة قامت خلالها جولدا مائير بتقديم فطيرة وقهوة من صنع يديها للحاضرين وكان من بينهم موشي ديان ويسرائيل جليلي وزير بلا حقيبة ودود اليعازر رئيس هيئة الأركان العسكرية وايلي زاعيرا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وتسيبي زامير رئيس الموساد.
    وأضاف باريوسف في التقرير أنه خلال الجلسة دار سؤال هام حول كيفية تقييم المعلومات التي وصلت مؤخرا من عملاء الموساد في مصر والذين أكدوا أن السادات يستعد للحرب مع اسرائيل كما اكدت نفس المعلومات ان الحرب التي سيشنها الرئيس المصري ستكون في ال15 من مايو ، لافتا الي أن كل الحاضرين فيما عدا زاعيرا رأوا في تلك المعلومات نية مصرية مبيتة للهجوم علي اسرائيل لهذا لم يكن السؤال وقتها هل ستقوم الحرب بل متي ستقوم مضيفا انه كل الآراء اجتمعت علي ان الحرب ستبدأ في نهاية الربيع او خلال الصيف.
    وأشار التقرير إلي أن حوارا خاصا دار بين جولدا وديان وجليلي ، هذا الحوار لم يهتم بسؤال هل نتخذ طريق السلام والانسحاب لخط الحدود الدولي بدلا من الحرب ، بل ان الحوار كان يدور حول أمر بسيط للغاية وهو كيف يمكن ان نفسر للجمهور الاسرائيلي العريض بعد الحرب ان قواده اختاروا الحرب علي السلام وكيف يمكن نقل المعلومات عن الحرب القادمة للأمريكيين دون ان تقوم واشنطن بالضغط علي تل ابيب لاختيار الطريق السلمي مع القاهرة.
    كما ذكر التقرير أنه عندما اختارت جولدا ومن معها خيار الحرب عمدا كانوا مقتنعين أن تل ابيب هي التي ستنتصر كما حدث عام 1967 ولم يعتقدوا ابدا ان مصر ستوقع اتفاقية سلام مع اسرائيل لهذا قاموا بتفضيل خط العريش رأس محمد بدون سلام بدلا من سلام وانسحاب من سيناء ، لكن التاريخ صفع كل من جولدا وديان علي وجوههما وأثبت خطأ نظريتهما.
    وبعنوان فرعي ” بعحرب اكتوبر 73عاما ” قال باريوسف أنه الآن في خريف 2010 اذا ما عاودت عجلة التاريخ دورانها ودخلت المنطقة في حرب شرسة لن نجد اختلافات بين العقلية التي كان يفكر بها قادة تل أبيب وعلي رأسهما جولدا وديان وبين الموجودين الآن في السلطة وذلك ل3 أسباب أولها أنه في عام 1973 كان هناك اقتناعا بأن الجيش الاسرائيلي سينتصر بمنتهي السهولة وبأقل ثمن من الضحايا في اي حرب جديدة مع مصر أما الآن فالصورة قاتمة ومن المتوقع سقوط العديد من الضحايا علي مستوي الجبهة الداخلية .
    ثانيا ـ يقول باريوسف ـ أنه في عام 1973 كان لجولدا وديان اساسا يرتكزون عليه في ايمانهم بأن التعنت الاسرائيلي سيتيح لتل ابيب وجيشها البقاء للأبد في الثلث الشرقي من سيناء أما اليوم فأصبح من الواضح أنه اذا دخلت تل ابيب حربا جديدة وانهزمت بها ستقوم بالانسحاب حتي اخر سنتيمتر من الاراضي التي احتلتها كما فعلت مع سيناء وساعتها سيكون الانسحاب في نهاية الأمر لحدود 1967 ، أما السبب الثالث ففي عام حرب 6 اكتوبر1973 لم يكن هناك بعد اي عمليات سلمية ثابتة بين مصر والأردن مع اسرائيل كما ان العالم العربي وقتها لم يعرض تطبيعا مع تل ابيب مقابل انسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 أما اليوم فنحن نعلم جيدا أنه يوجد بديل حقيقي وجوهري للحرب التي ستنشب قريبا لكن ايهود باراك وزير الدفاع وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ما زالوا نائمين كالعادة ويبدو أننا سندفع الثمن غاليا لو لم نمنع تلك الحرب ونختار السلام.
    طباعة
    نقلا عن الاسبوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:17 pm