المقراحي يهدد بفضح القذافي ... والغسيل الوسخ بين سيف الاسلام وابن عمه لا زال مشتعلا
February 27 2011 07:58
كشفت صحيفة "ديلي إكسبريس" الأحد أن عبد الباسط المقرحي الليبي المدان بتفجير طائرة لوكربي هدد، بفضح الدور الذي لعبه العقيد معمر القذافي في العملية ما لم يعمل على إخراجه من السجن وإعادته إلى أسرته في ليبيا.وقالت الصحيفة إن القذافي "أمر بإعدام عملاء آخرين تورطوا في تفجير لوكربي للتستر على العملية، وطلب من الفلسطيني صبري خليل البنا المعروف باسم أبو نضال المساعدة في العملية، والتي تم بموجبها صنع القنبلة التي دمّرت الطائرة في لبنان وتهريبها عبر الكونغو".وأضافت أن الاعترافات الجديدة جاءت على لسان عاطف أبو بكر، العضو السابق في المكتب السياسي لحركة "فتح ـ المجلس الثوري" بزعامة أبو نضال، بعد أن قرر كسر صمته مع القذافي مع دخول نظامه أيامه الأخيرة، ومن شأنها أن تضع نهاية للشكوك المحيطة بإدانة المقرحي وإمكانية إصدار اسكتلندا اتهامات أخرى ضد مجموعة من المتآمرين
وكان وزير العدل الاسكتلندي كيني مكاسكيل قرر إخلاء سبيل المقرحي "58 عاماً" في العشرين من آب/أغسطس 2009 لأسباب إنسانية نتيجة إصابته بسرطان البروستاتا وسُمح له بالعودة إلى ليبيا ليموت هناك، بعد أن أمضى 8 سنوات من حكم السجن مدى الحياة الذي صدر بحقه عام 2001 في أعقاب إدانته بتفجير طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية "بان أميركان" فوق بلدة لوكربي عام 1988 والذي أدى إلى مقتل 270 شخصاً 189 منهم أميركيون.وقالت الصحيفة إن أبو بكر كان الرجل الثاني في منظمة أبو نضال الفلسطينية المسؤولة عن أكثر من 100 جريمة قتل وخطف طائرات وتفجيرات في ثمانينات القرن الماضي، وهجمات بالأسلحة الرشاشة في مطاري روما وفيينا، والتي كان لها مكاتب في العاصمة الليبية طرابلس حتى العام 1999، وقبل فترة قصيرة من تسليم المقرحي للسلطات البريطانية
وأضافت الصحيفة أن أبو بكر "توقع أيضاً أن انهيار النظام الليبي من شأنه أن يفتح الباب أمام الكشف عن تورط القذافي في عدد من التفجيرات والاغتيالات الأخرى، بعد أن قرر التحدث علناً لاعتقاده أنه صار عاجزاً الآن عن معاقبته".وأشارت إلى أن أبو بكر "كشف عن أن هجوم لوكربي استهدف طائرة الركاب الأميركية انتقاما لقصف الولايات المتحدة بنغازي وطرابلس عام 1986، والذي أدى إلى مقتل ابنة القذافي، وأن عملية لوكربي كانت نتاج شراكة بين مجموعة أبو نضال وأمن الجماهيرية الليبية".ونسبت الصحيفة الى أبو بكر قوله "إن لجنة كانت تُدار من قبل فلسطينيين، أعدت قنبلة بلغ سمكها ثلاث أو أربع بوصات ووضعت فيها 400 غرام من مادة سيمتكس الشديدة الانفجار في الفراغ في مكبرات صوت جهاز راديو وتحت اللوحة المعدنية، ثم وضعت المتفجرات على شكل هدية وأرسلتها إلى طرابلس مع جهاز توقيت، قبل أن يتم نقلها من هناك إلى مالطا
وأضاف "كان هناك أعضاء من الفريق المنفذ لعملية لوكربي يزور مالطا، وأحياناً باستخدام جوازات سفر وبطاقات مكتب شركة الطيران الليبية في مالطا لكي يكونوا قادرين على تسهيل شحن المتفجرات، وقامت جماعة أبو نضال بتصفية عدد من العناصر التي لعبت دوراً في هذه العملية في وقت لاحق، كان بينهم مسؤول في أجهزة الاستخبارات، فيما قام الليبيون بتصفية عدد من العناصر بينهم مسؤول سابق في الاستخبارات
على صعيد اخر نفى أحمد قذاف الدم ما جاء على لسان سيف الإسلام القذافي والتي قال فيها إن المعلومات عن اشقاقه "غير صحيحة هو موجود في مهمة خارجية، والبيان الذي نشر عنه غير صحيح وغير صادق، وسيرجع" الى ليبيا.وقال قذاف الدم في بيان حصلت "العرب أونلاين" على نسخة منه إنه استقال احتجاجا على القمع الذي يمارس يوميا ضد الليبيين وأن استقالته لا رجعة فيها.وكان سيف الإسلام القذافي نفى استقالة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية الأسبق، كما نفى استقالة مندوب ليبيا لدى الامم المتحدة عبد الرحمن شلقم الذي أعلن ايضا استقالته من منصبه احتجاجا على اعمال العنف بحق المتظاهرين
وقال نجل العقيد الليبي "اتصلت به /شلقم/ هاتفيا وشرحت له الوضع فتفهم وموقفه كان نتيجة انقطاع الاتصالات بينه وبين اهله والى انه كان ايضا يستمع الى التقارير المغلوطة.ويقول مراقبون إن خسارة العقيد القذافي لهذين المسؤولين الكبيرين تمثل ضربة قاصمة لنظامه الذي يشهد انهيارات متواصلة بشقيه السياسي والعسكري
February 27 2011 07:58
كشفت صحيفة "ديلي إكسبريس" الأحد أن عبد الباسط المقرحي الليبي المدان بتفجير طائرة لوكربي هدد، بفضح الدور الذي لعبه العقيد معمر القذافي في العملية ما لم يعمل على إخراجه من السجن وإعادته إلى أسرته في ليبيا.وقالت الصحيفة إن القذافي "أمر بإعدام عملاء آخرين تورطوا في تفجير لوكربي للتستر على العملية، وطلب من الفلسطيني صبري خليل البنا المعروف باسم أبو نضال المساعدة في العملية، والتي تم بموجبها صنع القنبلة التي دمّرت الطائرة في لبنان وتهريبها عبر الكونغو".وأضافت أن الاعترافات الجديدة جاءت على لسان عاطف أبو بكر، العضو السابق في المكتب السياسي لحركة "فتح ـ المجلس الثوري" بزعامة أبو نضال، بعد أن قرر كسر صمته مع القذافي مع دخول نظامه أيامه الأخيرة، ومن شأنها أن تضع نهاية للشكوك المحيطة بإدانة المقرحي وإمكانية إصدار اسكتلندا اتهامات أخرى ضد مجموعة من المتآمرين
وكان وزير العدل الاسكتلندي كيني مكاسكيل قرر إخلاء سبيل المقرحي "58 عاماً" في العشرين من آب/أغسطس 2009 لأسباب إنسانية نتيجة إصابته بسرطان البروستاتا وسُمح له بالعودة إلى ليبيا ليموت هناك، بعد أن أمضى 8 سنوات من حكم السجن مدى الحياة الذي صدر بحقه عام 2001 في أعقاب إدانته بتفجير طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية "بان أميركان" فوق بلدة لوكربي عام 1988 والذي أدى إلى مقتل 270 شخصاً 189 منهم أميركيون.وقالت الصحيفة إن أبو بكر كان الرجل الثاني في منظمة أبو نضال الفلسطينية المسؤولة عن أكثر من 100 جريمة قتل وخطف طائرات وتفجيرات في ثمانينات القرن الماضي، وهجمات بالأسلحة الرشاشة في مطاري روما وفيينا، والتي كان لها مكاتب في العاصمة الليبية طرابلس حتى العام 1999، وقبل فترة قصيرة من تسليم المقرحي للسلطات البريطانية
وأضافت الصحيفة أن أبو بكر "توقع أيضاً أن انهيار النظام الليبي من شأنه أن يفتح الباب أمام الكشف عن تورط القذافي في عدد من التفجيرات والاغتيالات الأخرى، بعد أن قرر التحدث علناً لاعتقاده أنه صار عاجزاً الآن عن معاقبته".وأشارت إلى أن أبو بكر "كشف عن أن هجوم لوكربي استهدف طائرة الركاب الأميركية انتقاما لقصف الولايات المتحدة بنغازي وطرابلس عام 1986، والذي أدى إلى مقتل ابنة القذافي، وأن عملية لوكربي كانت نتاج شراكة بين مجموعة أبو نضال وأمن الجماهيرية الليبية".ونسبت الصحيفة الى أبو بكر قوله "إن لجنة كانت تُدار من قبل فلسطينيين، أعدت قنبلة بلغ سمكها ثلاث أو أربع بوصات ووضعت فيها 400 غرام من مادة سيمتكس الشديدة الانفجار في الفراغ في مكبرات صوت جهاز راديو وتحت اللوحة المعدنية، ثم وضعت المتفجرات على شكل هدية وأرسلتها إلى طرابلس مع جهاز توقيت، قبل أن يتم نقلها من هناك إلى مالطا
وأضاف "كان هناك أعضاء من الفريق المنفذ لعملية لوكربي يزور مالطا، وأحياناً باستخدام جوازات سفر وبطاقات مكتب شركة الطيران الليبية في مالطا لكي يكونوا قادرين على تسهيل شحن المتفجرات، وقامت جماعة أبو نضال بتصفية عدد من العناصر التي لعبت دوراً في هذه العملية في وقت لاحق، كان بينهم مسؤول في أجهزة الاستخبارات، فيما قام الليبيون بتصفية عدد من العناصر بينهم مسؤول سابق في الاستخبارات
على صعيد اخر نفى أحمد قذاف الدم ما جاء على لسان سيف الإسلام القذافي والتي قال فيها إن المعلومات عن اشقاقه "غير صحيحة هو موجود في مهمة خارجية، والبيان الذي نشر عنه غير صحيح وغير صادق، وسيرجع" الى ليبيا.وقال قذاف الدم في بيان حصلت "العرب أونلاين" على نسخة منه إنه استقال احتجاجا على القمع الذي يمارس يوميا ضد الليبيين وأن استقالته لا رجعة فيها.وكان سيف الإسلام القذافي نفى استقالة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية الأسبق، كما نفى استقالة مندوب ليبيا لدى الامم المتحدة عبد الرحمن شلقم الذي أعلن ايضا استقالته من منصبه احتجاجا على اعمال العنف بحق المتظاهرين
وقال نجل العقيد الليبي "اتصلت به /شلقم/ هاتفيا وشرحت له الوضع فتفهم وموقفه كان نتيجة انقطاع الاتصالات بينه وبين اهله والى انه كان ايضا يستمع الى التقارير المغلوطة.ويقول مراقبون إن خسارة العقيد القذافي لهذين المسؤولين الكبيرين تمثل ضربة قاصمة لنظامه الذي يشهد انهيارات متواصلة بشقيه السياسي والعسكري